ياحلو برياني تونة وياجمال التونة لما تحمسينها مع بصل وثوم وفلفل اسود وكمون وملح وكركم وشوية بهارات حتى لاتغطي على طعم التونة وعقب الحمسة صبيتي عليها الماي الحار ولما يغلي تحطين عليهم العيش وتغطين الجدر
وتخلينه يستوي على نار خفيفة
بعدها يالله على الطعم مع مخلل خيار او طرشي الجزيرة
ودقوس صبارة... ياقلبي لاتحزن
الله يكافينا شر الامراض ويحفظنا من خطر الزئبق
الموضوع (باختصار)
...........
اعلم مقدما ان السطور التي اكتبها الآن ستصيب الكثير من الناس بالحزن ولكن في الواقع في كثير من الاحيان
يكون اكثر حزنا من السطور المكتوبة !! فالاطباء وعلماء الغذاء في ارجاء العالم يصرخون
ويحذرون من أكل «التونة» لأنها خطر على صحة الإنسان، والأمهات الحوامل ممنوعات من تناولها مطلقا حتى لا تصاب الأجنة بالتشوهات، وسمك التونة شديد السمية على الأطفال والمراهقين والشباب والنساء وكبار السن وعلى الجميع!!
لكن... لماذا «التونة» خطر على الصحة؟!!
الزئبق.. يغتال الحياة!!
مشكلة سمك «التونة» أنه يظل طوال اليوم يمتص كميات من الزئبق من المياه الملوثة عبر خياشيمه، ولأنها من الأسماك ذات العمر الطويل فإن تركيزات الزئبق تزداد فى أجسامها طوال حياتها، مما يؤكد خطورة احتواء أنسجة وخلايا أسماك التونة على نسبة عالية من تركيز الزئبق السام.
ولكن ماذا يفعل الزئبق فى صحة الإنسان؟ إنه للأسف الشديد يتسلل ليغتال الحياة، فهو يدمر ويتلف خلايا الجهاز العصبى، ويسبب التخلف العقلى والإعاقة الذهنية، ويحدث شللا فى الأطراف، واضطرابات أثناء السير مع سقوط متكرر، وصعوبة فى الكلام والأكل، وضعف السمع، واختلال الرؤية والنظر وصداعا متكررا وآلاما شديدة فى الأرجل، وطفحا جلديا , كما أن التسمم المزمن بالزئبق يؤثر على وظائف الكلى ويؤدى إلى ضعف فى التحكم فى العضلات، وألم شديد فى الفم والمرىء والمعدة وغثيان وقىء مدمم ونزيف باللثة، ويعانى المصاب عادة من التوتر النفسى والتهيج العصبى وفقدان الثقة بالنفس والتردد والارتباك والميل إلى الانطواء وسرعة الغضب وفقدان القدرة على التركيز.
منؤوول
