ياربي اخره الظلم شينه تعالو اقرو القصه الواقعيه الكويتيه العراقيه

نسمه بارده

New member
إنضم
11 مارس 2009
المشاركات
1,899
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
اتق دعوة المظلوم ... قصة واقعية يرويها العوضي

أيها الأحباء الكرام ... هذه قصة واقعية معبرة سمعتها من الأستاذ محمد العوضي. كلكم يعلم أن عاقبة الظلم والظالمين وخيمة ، قال تعالى : ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص في الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء.
وكان مما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل حين ذهب إلى اليمن قائلا له: واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.

القصة باختصار تقول بأن داعية إسلامي سني من أرض العراق كان يخطب في إحدى مساجد البصرة عن الظلم وعاقبة الظالمين ، وبينما هو كذلك إذ لفت انتباهه بكاء رجل معاق قاعد على كرسي ذوي عجلتين ، وكان يبكي بكاء شديداً. وبعد أن فرغ الرجل من الخطبة والصلاة رأى ذلك الرجل المعاق آتيا نحوه وهو ما زال على كرسيه لا يستطيع الحركة ، فقال الرجل مخاطبا الشيخ:
يا شيخ استحلفك بالله أن تذهب معي الآن .
قال الشيخ إلى أين؟
قال الرجل قم وسوف أخبرك لاحقاً.
فذهب الشيخ مع الرجل فإذا به يقوده إلى بيته ، وبجوار البيت قاراج للسيارات . فدخلا معا ، فرأى الشيخ سيارة مغطاة بقماش . قال الرجل المعاق للشيخ:
لو سمحت ارفع هذا الغطاء . فرفعه ، فإذا بها سيارة سوبر ذات لون أبيض موديل 87.
قال الرجل للشيخ :
اسمح لي أن أروي لك قصة هذه السيارة.
في عام 90 كنت لواءً في الجيش العراقي وكنت ممن دخلوا دولة الكويت أثناء الغزو الغاشم . وفي ذات مرة وبينما كان الجنود يقومون بعمليات التفتيش للسيارات في إحدى النقاط على الشارع،لفتت انتباهي هذه السيارة الجميلة التي كان يقودها شابا وبرفقته بعض النساء .
فجئت إليه أحقق معه وأمرته أن يخرج من السيارة ، فرفض . وبعد مشادة طويلة بينه وبين الجنود قمت أنا بفتح باب السيارة وضربته ضربا مبرحا وألقيته على الشارع ، فصرخن النساء اللاتي كن في السيارة وكانت من بينهن امرأة كبيرة في السن فقالت لي بأعلى صوتها :
روح ... الله يصيبك بالشلل دنيا وآخرة ، الله يصيبك بالشلل دنيا وآخرة .

فكانت لهذه الكلمات صدى مدويا في نفسي حتى أصبت بالقشعريرة ، ولكني لم آبه بذلك ، وأمرت النساء بالخروج من السيارة فخرجن ، وقدت السيارة إلى البصرة. وهاهي بين يديك... وما هي إلا لحظات حتى شعرت بآلام حادة في ظهري كالذي يقوم بطنعي بالسكين، وبعد أيام معدودات إذا بي أصاب بالشلل ولا أستطيع الحراك ... فأيقنت بأن دعاء تلك المرأة قد استجيب ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فقال مخاطبا للشيخ:
ياشيخ أنا خسرت الدنيا فلا أريد أن أخسر الآخرة ... لا أريد أن أخسر الآخرة . فهل من سبيل إلى إرجاع السيارة إلى أهلها قبل أن يأتيني الموت وألقى الله على ذنب عظيم!!!
قال الشيخ:
طالما أنك من أهل البصرة فأنتم على علاقة بأهل الكويت بحكم موقعكم الجغرافي القريب من الكويت ، ما عليك إلى أن تتصل ببعض الكويتيين لكي يساعدوك في معرفة صاحب السيارة ، والله سيعينك.
قال الرجل المشلول:
يا شيخ ... أما تعلم بأن الاتصال إلى الكويت يعتبر مراقبا من قبل الدولة !!! وربما يعد خيانة للوطن _ وكان صدام في الحكم أنذاك_
يا شيخ أرجو أن تهتم بالموضوع ، وأن تقوم بأية طريقة لارجاع هذه السيارة إلى صاحبها قبل أن تأتيني سكرة الموت.
يقول الشيخ:
فما يمر يوم أو يومان إلا والرجل يرسل إلي أحد أقربائه لسماع الجديد في موضوع السيارة .
وبعد حوالي أسبوعين ، كان الشيخ مسافرا من بغداد إلى البصرة ، وبينما هو في إحدى شوارع البصرة واقفا في منتصف النهار يترقب سيارة تاكسي ... فإذا بسيارة تاكسي صغيرة تقف بجواره يقول له صاحبها :
إلى أين أنت ذاهب ؟
صعد الشيخ إلى السيارة ، وتبادل أطراف الحديث مع السائق . قال الشيخ للسائق:
ألاحظ من لهجتك بأنك لست عراقيا خالصا ، هل كنت مهاجرا خارج العراق؟
قال السائق:
بصراحة أنا من أب عراقي وأم كويتية.وكنت أتردد على البصرة مع عائلتي أيام الإجازات إلى أن حصل الغزو الغاشم على الكويت ، وبينما كنت حينها مغادرا دولة الكويت في طريقي إلى البصرة سلب أحد الضباط العراقيين سياراتي بعد أن ضربني ضربا مبرحا، فاسأل الله أن ينتقم منه....
فما أن سمع الشيخ هذا الكلمات إلا وقال مقاطعا السائق:
هل كانت سيارتك موديل 87 سوبر ذات لون أبيض؟
قال الرجل الله أكبر نعم نعم هي كذلك ، كيف عرفت؟
قال الشيخ :
الآن وبسرعة حول القيادة إلى العنوان التالي عنوان الرجل المشلول .
قال السائق :
أي مشلول تقصد ؟
قال الشيخ:
تحرك بسرعة وستعرف القصة بالتفصيل.
تم اصطحاب السائق إلى بيت الرجل المشلول ، وتعرف السائق مباشرة على الرجل الذي سلب سيارته.
قال الرجل المشلول بعد أن غمره البكاء:
بالله عليك يا ولدي هل تذكر تلك المرأة كبيرة السن التي كانت معك في السيارة آنذاك؟ هل مازالت على قيد الحياة؟
قال السائق:
نعم ... إنها جدتي ... وهي تعيش الآن في الكويت.
قال الرجل المشلول:
أتوسل إليك أن تذهب إليها أو تتصل بها وتطلب منها أن تسامحني وتدعو لي بالشفاء ولا سيما بعد أن تخبرها بأنني قد أرجعت لك السيارة.
قال السائق:
ولكن أنت تعلم جيدا بأن الاتصال حاليا من العراق إلى الكويت يعتبر مشبوها ، فليس لدي أية استعداد لأن أضع نفسي موضع شبهة لدى السلطات العراقية!!!
قال الرجل المشلول:
إذن اذهب إلى الأردن على حسابي الخاص واتصل بها من عمان .. اذهب الآن الآن .
وفي صباح اليوم التالي سافر الرجل إلى عمان واتصل بجدته وأخبرها بكامل القصة وبأنه استرجع السيارة من ذلك الضابط الذي سلبها منه.... وأخيرا دعت المرأة بالشفاء لذلك الرجل.

قال الشيخ:
فوالله ما هي إلا أياما معدودات وإذا بي أرى الرجل المشلول العاجز عن الحركة يغدو ويروح إلى المسجد ماشيا بعكاز يمشي بحركة بطيئة وأصبح مكثرا من المكوث في المسجد ومكثرا للعبادة .

ربي اكفينا شر الظلم والظالمين
منقول
 
التعديل الأخير:

الصواني

New member
إنضم
2 ديسمبر 2010
المشاركات
2,069
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد : ياربي اخره الظلم شينه تعالو اقرو القصه الواقعيه الكويتيه العراقيه

up
up up
up up up
 
إنضم
4 أكتوبر 2009
المشاركات
772
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اااااااااااااااااااااااب


قصه مؤثره الظلم ظلمات يوم القيامه

ودعوة المظلوم ترفع لله مابينها وبينه حجاب

الله يكفينا شر الظلم
 

بوغاتي88

New member
إنضم
22 أبريل 2010
المشاركات
1,595
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الله يمهل ولايهمل بس وين اللي يتعظ من هالشي وللأسف في ناس يتافخرون انهم ظلموا نا س ثانية الله المستعان بصراحة قصة مؤثرة
 

القوارير

New member
إنضم
13 أكتوبر 2010
المشاركات
196
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
( الكويت )
رد : ياربي اخره الظلم شينه تعالو اقرو القصه الواقعيه الكويتيه العراقيه

سبحان الله ولا اله الا الله والله اكبر
الله يعطيج العافيه
سبحان الله فيها من العبر الكثير
 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
6,139
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
U.S.A
رد : ياربي اخره الظلم شينه تعالو اقرو القصه الواقعيه الكويتيه العراقيه

سبحاان الله

يعطيج الف عافيه على هالقصه المؤثره