وهو أقرب اليك من حبل الوريد

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أحدهم شعر بآلام بجسمه آلام لا تحتمل، لو قال لزوجته أو لبناته أو لأولاده، فإنهم يتعاطفون معه ويتأثرون، من يستطيع أن يوقف هذا الألم ؟ الله وحده. ==============================

= هناك أشخاص يصبرون يكابرون، لا يحبون أن يُشركوا أحداً في مصيبتهم، هذا مستوى من المستويات، ولكن لا مانع إذا اشتكى الرجل لزوجته، هذا ليس موضوع حلال وحرام، ولكن هذا كلما رقت النفس وشفت، ترى أن الله عز وجل هو وحده يُشتكى إليه، " قال يا إبراهيم ألك حاجة ؟ قال منك ؟ قال لا من الله، قال علمه بحالي يغني عن سؤالي ".
فالله يراك، ويعرف وضعك ودخلك يعرف ألمك يعرف مرضك يعرف مشكلتك مع زوجتك، يعرف مشكلتك مع شريكك، يعرف بعد بيتك، يعرف سوء الموصلات، يعرف أنك أوصلت فلان والوقود غالٍ. فالله يعرف كل شيء. فالله يقدّر الليل والنهار، فكلما شفت نفسك وكلما أقبلت على الله تستغني به عما سواه، تشعر بعزة النفس فالمؤمن يمتلئ عزة يمتلئ إيماناً وغنى ونشوة وعزة وكرامة.
================================
بقلم الدكتور الشيخ النابلسي