وما من دابة في الارض الاعلي الله رزقها

إنضم
25 نوفمبر 2008
المشاركات
12,872
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
حبيبتي الكويت
يحكي أن ابن أبشاد النحوي كان يوما علي سطح جامع مصر وهو يأكل شيئا وعنده ناس فحضرهم قط فقدموا له

لقمة فأخذها في فمه وغاب عنهم ثم عاد إليهم فرموا له شيئا آخر ففعل كذلك وتردد مرارا هم يرمون له وهو

يأخذه ويغيب ثم يعود من فوره حتى عجبوا من ذلك القط وعلموا أن مثل هذا الطعام لا يأكله وحده لكثرته

فلما شكوا في أمره تبعوه فوجدوه يصعد إلي حائط في سطح الجامع ثم ينزل تجاه بيت خراب وفيه قط آخر اعمي

وكل ما يأخذ من الطعام يحمله إلي ذلك القط ويضعه بين يديه وهو يأكله فعجبوا من تلك الحال فقال ابن أبشاذ

إذا كان هذا الحيوان اعمي قد سخر الله له هذا القط وهو يقوم بكفايته ولم يحرمه الرزق فكيف يضيع مثلي ؟!