ناعمه العود
New member
- إنضم
- 25 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 4,072
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنات يايبتلكم قصه اعجبتني وحبيت افيدكم فيها شوي نبدي نقول بسمالله
القصه تقول:
وقولو للناس حسنا
في احد اللمستشفيات كان هناك مريضان هر ومان في غرفه واحده كلهما يشكو من مرض عظام احدهما كانن مسموحا لهو في الجلوس في سريره لمده ساعه يوميا بعد العصر الوحيده في الغرفه انا الاخر فكان عليه ان يبغى مستلقيا على ظهره طوال الوقت فكان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دوم ان يرى احدهما الاخر لان كل منهما كان مستلقيا على ظهره ناظره الى السقف تحدثا عن اهليهما وعن بيتهما وعن حياتهمها وعن كل شي وفي كل يوم بعد العصر كان الاول يجلس في سريره حسب اوامر الطبيب وينظر في النافذه ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الاخر ينتظر هذه الساعه كما ينتظره الاول لانها تجعل حياته مفعمه بالحيويه وهو يستمع لوصف صاحبه للحياه في الخارج
ففي الحديقه كان هناك بحيره كبيره يسبح فيها البط والاولاد صنعو زوارق من مواد مختلفه واخذو يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل ياجر المراكب الصغيره للناس ليبحرو بها في البحيره ونساء قد ادخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافه البحيره وهناك اخرون جلسو في ظلال الاشجار او بجانب الزهور ذات االالوان الجذابه ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين وفيما يقوم الاول في عمليه الوصف
هذه ينصت الاخر في الذهول بهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينه ويبدأ في تصور ذالك المنظر البديع للحياه خارج المستشفى وفي احد الايام وصف له عرضا عسكريا ورغم انه لم يسمع عزف الفرقه المويسقيه الا انه كان يراها بعين عقله من خلال وصف صاحبه له ومرت الايم والاسابيع وكل منهمها سعيد بصاحبه
في احد الايام جائت الممرضه صباحا لخدماتها كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب النافذه قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الاخر بوفاته الا من خلال الممرضه عبر الهاتف وهي تطلب المساعده لاخراجه من الغرفه فحزن على صاحبه اشد الحزن وعندما وجد فرصه مناسبه طلب من الممرضه ان تنقل سريره الى جانب النافذه ولما لم يكن ههناك مانع فقد اجابت طلبه ولما حانت ساعه بعد العصر وتذكر حديثه الشيق الذي كان يتحفهه فيه صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر ان يحاول الجلوس ليعوض مافاته في هذه الساعه وتحامل على نفسه وهو يتالم ورفع راسه رويا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكى على احد مرافقيه اداره وجه ببطئ شديد تجاه النافذه لينظر الى العالمم الخارجي هنا كانت المفاجاه؟
لم يرى امامه الا جدار اصف من جدران المستشفى فقد كانت النافذه على ساحه داخليه نادى الممرضه سالها هل كانت هذه النافذه التي كان صاحبه ينظر من خلالها فاجابت انها هي بالغرفه ليس فيها الا نافذه واحده ثم سالته عن سبب تعجبه فقص عليها ماكان يرى صاحبه وما كان يوصفه له كان تعجب الممرضه اكبر اذا قالت له
ولكن الموتفى كان اعمى ولم يكن يرى حتى الجدار الاصم ولعله اراد ان يجعل حياتك سعيده حتى لا تصاب بالياس فتمنى الموت
اليست تسعد اذا جعلت الاخرين سعداء فستتضاعف سعادتك ولكن اذا وزعت الاسى عليهم فسيزداد حزنا الا الناس في الفالب ينسون ماتقول وفي غالب ينسون ماتفعل ولكنهم لاينسو ابدا الشعور الذي اصابه من قبلك فهل ستجعلم يشعرون بالسعاده ام غير ذالك ؟ وليكن شعارنا جميعا وصيه الله التي وردت في القرأن الكريم ( وقولو للناس حسنا ) صدق الله العظيم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (احن الاعمال الى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم او تكشف عنه كربه او تقضي عنه دينا او تطرد عنه جوعا )
شكرا انشالله ماطولت عليكم
:tek:
بنات يايبتلكم قصه اعجبتني وحبيت افيدكم فيها شوي نبدي نقول بسمالله
القصه تقول:
وقولو للناس حسنا
في احد اللمستشفيات كان هناك مريضان هر ومان في غرفه واحده كلهما يشكو من مرض عظام احدهما كانن مسموحا لهو في الجلوس في سريره لمده ساعه يوميا بعد العصر الوحيده في الغرفه انا الاخر فكان عليه ان يبغى مستلقيا على ظهره طوال الوقت فكان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دوم ان يرى احدهما الاخر لان كل منهما كان مستلقيا على ظهره ناظره الى السقف تحدثا عن اهليهما وعن بيتهما وعن حياتهمها وعن كل شي وفي كل يوم بعد العصر كان الاول يجلس في سريره حسب اوامر الطبيب وينظر في النافذه ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الاخر ينتظر هذه الساعه كما ينتظره الاول لانها تجعل حياته مفعمه بالحيويه وهو يستمع لوصف صاحبه للحياه في الخارج
ففي الحديقه كان هناك بحيره كبيره يسبح فيها البط والاولاد صنعو زوارق من مواد مختلفه واخذو يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل ياجر المراكب الصغيره للناس ليبحرو بها في البحيره ونساء قد ادخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافه البحيره وهناك اخرون جلسو في ظلال الاشجار او بجانب الزهور ذات االالوان الجذابه ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين وفيما يقوم الاول في عمليه الوصف
هذه ينصت الاخر في الذهول بهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينه ويبدأ في تصور ذالك المنظر البديع للحياه خارج المستشفى وفي احد الايام وصف له عرضا عسكريا ورغم انه لم يسمع عزف الفرقه المويسقيه الا انه كان يراها بعين عقله من خلال وصف صاحبه له ومرت الايم والاسابيع وكل منهمها سعيد بصاحبه
في احد الايام جائت الممرضه صباحا لخدماتها كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب النافذه قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الاخر بوفاته الا من خلال الممرضه عبر الهاتف وهي تطلب المساعده لاخراجه من الغرفه فحزن على صاحبه اشد الحزن وعندما وجد فرصه مناسبه طلب من الممرضه ان تنقل سريره الى جانب النافذه ولما لم يكن ههناك مانع فقد اجابت طلبه ولما حانت ساعه بعد العصر وتذكر حديثه الشيق الذي كان يتحفهه فيه صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر ان يحاول الجلوس ليعوض مافاته في هذه الساعه وتحامل على نفسه وهو يتالم ورفع راسه رويا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكى على احد مرافقيه اداره وجه ببطئ شديد تجاه النافذه لينظر الى العالمم الخارجي هنا كانت المفاجاه؟
لم يرى امامه الا جدار اصف من جدران المستشفى فقد كانت النافذه على ساحه داخليه نادى الممرضه سالها هل كانت هذه النافذه التي كان صاحبه ينظر من خلالها فاجابت انها هي بالغرفه ليس فيها الا نافذه واحده ثم سالته عن سبب تعجبه فقص عليها ماكان يرى صاحبه وما كان يوصفه له كان تعجب الممرضه اكبر اذا قالت له
ولكن الموتفى كان اعمى ولم يكن يرى حتى الجدار الاصم ولعله اراد ان يجعل حياتك سعيده حتى لا تصاب بالياس فتمنى الموت
اليست تسعد اذا جعلت الاخرين سعداء فستتضاعف سعادتك ولكن اذا وزعت الاسى عليهم فسيزداد حزنا الا الناس في الفالب ينسون ماتقول وفي غالب ينسون ماتفعل ولكنهم لاينسو ابدا الشعور الذي اصابه من قبلك فهل ستجعلم يشعرون بالسعاده ام غير ذالك ؟ وليكن شعارنا جميعا وصيه الله التي وردت في القرأن الكريم ( وقولو للناس حسنا ) صدق الله العظيم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (احن الاعمال الى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم او تكشف عنه كربه او تقضي عنه دينا او تطرد عنه جوعا )
شكرا انشالله ماطولت عليكم