دفن عصر اليوم الاثنين بمقبرة تبوك معلم مصري كان قد وافته المنية يوم السبت الماضي وهو ساجد بين يدي الله على سجادة الصلاة في غرفته.
وكان زملاء المعلم السيد شاهين (65 عاماً) الذي يعمل في مدارس دار الحنان الأهلية الابتدائية في تبوك قد فوجئوا بغيابه عن المدرسة يوم السبت، وبعد نهاية الدوام توجهوا لسكنه حيث يعيش وحيداً، وطرقوا عليه الباب، ولما لم يجب عليهم قاموا بكسر الباب عليه، ليجدوه قد فارق الحياة وهو ساجد على سجادته.
وقد صلى على المعلم اليوم عدد كبير من معلمي المدرسة وزملائه، الذين أعدوا مكاناً في مقر المدرسة لاستقبال المعزين, بعد أن رفض ذووه نقل جثمانه لمصر وفضلوا دفنه في تبوك، رغم تكفل مدير المدرسة والمعلمين بتكاليف نقل جثمانه.
وقد بين عدد من زملاء المعلم لـ"سبق" أنه -رحمة الله- كان له أعمال خيرية كثيرة، فضلاً عن قيامه بتدريس القرآن الكريم لعدد من طلاب المدرسة في المسجد بالمجان, مؤكدين أنه لم يخطئ بحق أحد منهم طيلة عمله معهم.
وكان زملاء المعلم السيد شاهين (65 عاماً) الذي يعمل في مدارس دار الحنان الأهلية الابتدائية في تبوك قد فوجئوا بغيابه عن المدرسة يوم السبت، وبعد نهاية الدوام توجهوا لسكنه حيث يعيش وحيداً، وطرقوا عليه الباب، ولما لم يجب عليهم قاموا بكسر الباب عليه، ليجدوه قد فارق الحياة وهو ساجد على سجادته.
وقد صلى على المعلم اليوم عدد كبير من معلمي المدرسة وزملائه، الذين أعدوا مكاناً في مقر المدرسة لاستقبال المعزين, بعد أن رفض ذووه نقل جثمانه لمصر وفضلوا دفنه في تبوك، رغم تكفل مدير المدرسة والمعلمين بتكاليف نقل جثمانه.
وقد بين عدد من زملاء المعلم لـ"سبق" أنه -رحمة الله- كان له أعمال خيرية كثيرة، فضلاً عن قيامه بتدريس القرآن الكريم لعدد من طلاب المدرسة في المسجد بالمجان, مؤكدين أنه لم يخطئ بحق أحد منهم طيلة عمله معهم.
