najla86
New member
- إنضم
- 23 يوليو 2009
- المشاركات
- 1,638
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أضع اليوم قصتي المتواضعه بين أيديكم مترجمه فيها خبرتي البسيطه بالحياة
تتناول قصتي أهم واسمى شعور وهو الحب ليس كما بين الزوجين .أو..الحبيبين ..أو..الاصدقاء .أو...الاخوه ...لا أنه حب من نوع أخر .
تتحدث قصتي عن نتيجة الصبر ونتجية التقرب من الله واللجوء إليه في السراء والضراء وتحمل المسؤوليه وأعباء كثيره فقط من أجل احتساب الاجر عند الله عز وجل . أطرح بقصتي مثال ونموذج للحب العفيف العذري ونموذج أخر للحب الناضج .
الشخصيات الرئيسيه :
الجد بو عادل
الجده ام عادل
عادل .....35سنه
حنان زوجة عادل 28 سنه
عبدالله....33 سنه
حمد ....28سنه
محسن.... 26سنه
بدر ....15 سنه
فاطمه ...30 سنه
نوره ....24سنه
ساره ....20 سنه
ورده 23 سنه
دلال زوجة عبدالله 30 سنه
(خالد +عامر +ناصر ) أولاد عادل
مابي احرق عليكم القصه لانه فيه شخصيات راح تتعرفون عليها بعدين
&& ناصر &&
اليوم أول أيام عيد الفطر السعيد ,أقسم أني أتذكر مثل هذا اليوم قبل 15 سنه كان عيد غير بالنسبة لي أنا وأخواني الأيتام .كان عيد لأنه الله من علينا بأم حنون عندها من الحنان اللي يكفي الكون بأسره أحبها بإخلاص وفاء مثل ما حبتنا من كل قلبها ,ما انطرت منا أي مقابل ,كان يكفيها مثل ما كانت دايما تقول ( فرحتكم غناتي عن الدنيا كلها ) , كنت طفل أيامها ما كنت افهم شنو كانت تقصد بس بعدين قدرت وفهمت حجم وكبر التضحيه اللي قدمتها لنا أنا وأخواني أنسانه فعلا ما يربطنا فيها أي صلة دم , بس كان يربطنا فيها حب وتقدير واحترام كبير ,غرقتنا بحبها و جمايلها مدري شنو كانت تنطر مننا , بس سبحان الله (الله خلق وفرق ) وكانت اهي غير عن الكل ,غير عن جدتي وعماتي وعن حريم عمامي ,من توفوا أبوي وأمي بحادث سياره قبل 17 سنه و أحنا مثل المشردين محد كان متقبلنا كانت نظراتهم مثل شفاء الغليل أو شماته,بس أهي كانت غير ,صارت أهي ألام والصديقه والحبيبه لنا أحنا الثلاثه ,فلله الحمدعلى كل النعم .
جدي قبل سنين طويله تزوج على جدتي من مره عربيه جميله أسمها عايشه كانت أرمله عندها بنت وحده أسمها حنان . حنان كانت أمي اللي ماعمري عرفتها بس اللي أعرفه ومتأكد منه أنه الكل كان ضد زواج جدي من جدتي عايشه إلا أبوي لأنه باختصار كان يحب بنتها حنان الجميله .
الكل كان يكيد لهالعايشه وبنتها لكن جدي كان هيمان بحب جدتي عايشه لأنها كانت عنوان للأنوثه والجمال اللي مالقاه عند جدتي الكبيره أم أبوي عادل . الكل كان يتذمر منها ويغار منها أهي وبنتها لكن أبوي من دون قصد حب أمي حنان لأنها كانت نسخه مستنسخه من أمها . جدتي حنان كانت قويه وملسونه محد كان يقدر يغلط عليها رغم ضعفها وعدم وجود أهلها بقربها إلا إنها كانت ماخذه حقها بنفسها الكل يكرها ومحد يذكرها بالخير ألين اليوم بس بنتها حنان اللي أهي أمي كانت العكس تماما , كانت أقرب للسذاجه من الطيب .
أبوي كان ملتزم دينيا ومداوم على الصلاة بالمسجد كان مثال للأبن والشاب الصالح, كل اللي يعرفه كان يمدح فيه .
أخيرا وقعت على قلب جدتي أم عادل الصاعقه الثانيه وأهي رغبة بكرها وولدها الغالي الزواج من حنان بنت عدوتها اللدود عايشه .أبوي كان يعرف زين أنه أمي مو مثل أمها غير هذا أمي جميله جدا والكل يتمناها لجمالها وأبوي أولهم .
الكل وقف ضده والغريب أنه حتى أبوه كان واقف ضده بس من بعيد لبعيد خوفا على مشاعر زوجته وحبيبته عايشه .
كان لجدي وجهة نظر مختلفه وأهي أن أبوي ولده العزيز وبكره وكان يتمنى له العيش براحه وهدوء ففضل أنه يفك روحه من هالزواج عشان راحته لأنه أم عادل حالفه أنها تطلقها منه وتبدي معاها المشاكل من أول دقيقه .
المهم الزواج هذا تم بحمد الله وبحكمة أبوي عادل قدر أنه يسيطر على غضب أمي بأكثر من طريقه واللي هدا الموضوع شوي وفاة أمها عايشه .
ما كانت المشاكل تفارق بيت جدي , ليش أنه جدتي اشترطت أنه أبوي وأمي يسكنون عندها وفعلا اللي كان متخوف منه جدي صار . جدتي كانت تختلق المشاكل من أتفه الأسباب ,كانت لهجتها مع أمي عسره ومعاملتها لامي الله يرحمها قاسيه و أمي كانت ضعيفة الشخصيه لأبعد مدى ماكنت ترد ولا تدافع عن نفسها ولا كانت حتى تشكي لأبوي .
أبوي كان يدعيلها بالصبر وكان يسوي اللي بيده من غير ما يغضب جدتي الله يسامحها .
مرت الأيام والسنين والمشاكل كل مالها تزيد كانت جدتي عسره مع الجميع حتى زوجات عمامي لكن الفرق أنه لهم ظهر وسند إلا أمي اللي تزيد خضوع وخنوع لعنجهية وقسوة جدتي . بهالسنين ولدت أمي أخواني الكبار الأثنين خالد وعامر وبعدين جابتني أنا ناصر ماكان بين الواحد والثاني إلا سنه لأنه أبوي كان ملتزم ومؤمن أنه الاولاد رزق من الله وما يقدر يرد هالرزق ومن جابتني وأنا (مقعد) على كرسي ,لله حكمته في ابتلائي كنت دائم الجلوس على هالكرسي أراقب الجميع وأستمع للكل ما أنكر أني كنت أتعامل معامله خاصه من أمي( ورده) ومن الجميع أقصد الناس اللي تحبني وتحب أبوي الله يرحمه .
هذا الماضي اللي ما عشته لا أنا ولا أخواني لكن كنت أسمع عنه من عمامي ,كان نفسي أعيش مع أمي وأبوي لكن الحمدلله أنه الله عطانا أم ما كنا نحلم فيها عاللأقل تقدر تدافع عن نفسهاوعننا أسمها ( ورده) هالإنسانه لو اتكلم عنها ما أخلص .........
ورده أهي زوجة عمي حمد ,مدرسة تربيه فنيه تزوجت عمي حمد لما كان عمرها 23 كانت صغيره كزوجه فمابالكم تكون أم لأطفال ذكور ثلاثه أعمارهم 5و6و7 . كان زواجها من عمي مثل الصفقه . لأنه زواج على الورق( فقط) وهالسر ما يعرفه إلا شخص واحد غير عمي حمد وأمي ورده راح تعرفون هالشخص بعدين .
قبل 17 سنه .....
كانت أمي حنان حامل ببنت وكانت طايره من الفرحه .في يوم أسود راحت أمي مع أبوي المستشفى عشان يسوون شوية تحاليل ...
حنان: خلنا ناخذ العيال معانا ...مايصير نخليهم بالبيت جذي
عادل: لا لا من جدج خليهم لأني مسويلج مفاجأه صغيرونه بعد مانخلص من المستشفى ..
حنان :لا عاد ..ماقدر أصبر ...
عادل :أنتي محد يقولج شي ..حبيبتي هاذي مفاجأه وعندي أحساس كبير أنها بتعجبج مثل ما عجبتني
حنان :خلاص ماني مخربتها ...بس يعني كلش ماينفع ناخذ العيال ...
عادل:أمي موجوده والبنات بعد..
حنان :...............................
عادل:خلاص أدري من غير ماتقولين بخليهم عند الخادمه ...عشان تضمنين ...ها أرتحتي ..يالله عشان نلحق
حنان :يالله ....
قبل لا يطلعون حنان مسكت عادل من أيده ..
عادل :شفيج ؟ ليش تطالعيني جذي؟
حنان :غمض عيونك ..
عادل :ليش ؟شفيه فيه مفاجأت ؟
حنان :مفاجأه متعود عليها ..ماله داعي تستانس واجد يعني استانس شوي
عادل:ها يالله هذا انا وغمضت
حنان
باست عيونه الثنتين وهمست بأذنه ...تدري اني احبك صح )
عادل : أيه ...بس احب اسمعها واجد منج ....(مسكها فجأه وقالها مادريتي ؟)
حنان:لا........ شفيك ؟
عادل:وانا بعد أحبج
حنان : أقول روح عني يالدفش ....بعمرك ماراح توصل مستوى رومنسيتي ورقتي ..
عادل :حضنها من ورا وهمس بأذنها ( احبج ) ها طلعت رومنسيه هالمره ؟ ولا يبيلي بعد ؟
حنان : لا والله صاير استاذ اليوم ماشالله
طلعو من البيت وطبعا ما طلعوا إلا جاهم الاستجواب أو بالاصح التحقيق المركزي (بالصاله أم عادل وولدها حمد)
(أم عادل ) :
وين ؟..........................................
ليش ؟ ..................................
عسى ماشر ؟ ........................................
درينا أنج حامل مو جديده مو أنتي كنتي كل سنه تحملين شاللي تغير يعني عشان طولتي شوي ؟ ....................................
متى تردون ؟ ...................................
بتمرون مكان بعد المستشفى ؟............................
أنزين لا تصيفون ترا البنات عندهم امتحانات وما في أحد يسوي العشا
عادل : لا يمه خلي أي أحد يسوي العشا أحنا يمكن نتأخر
أم عادل : مو توك تقول أنك منت مار شي وعلى طول عالبيت ؟
عادل : أنا ما أقصد شي بس يمكن يا والدتي نتأخر ولا شي ؟ يعني الواحد ما يدري ؟
أم عادل :أنت تلعب علي مع وجهك ... أقول ساعتين ما فيه غيرهم ...تسمع؟
عادل : يمه متى ما رجعت رجعت ..ما نبي مشاكل ؟ الله يخليج ؟
أم عادل : وجعه انشالله شقصدك ؟ يعني أنا أم المشاكل الحين ؟ أنا ماتمنالكم الخير يعني ؟ ماتنلام ماخذ بنت عيشوووووووووه أكيد بيصير هذا كلامك ....
عادل : يمه يمه يمه ليش تقلبينها هواش دايما أنا مع منو طالع يعني مو طالع مع زوجتي؟ الله يهداج بس ؟ خلاص اذا انتي تبيني اقعد بقعد ؟ اذا تبيني أموت بموت ؟ ............
أم عادل: (تطالع حنان بحقد) أنشالله عدوينا يمه لا تجيب طاري الموت ..الله ياخذ عيالي كلهم ويخليك انت لي والله انت تكفيني ..
حمد: ياويلي اشكره تقولينها يعني اذا مت ما راح تبكين علي ....
أم عادل: شفيكم على طاري الموت ؟ اعوذبالله ...
عادل : ..يمه ها اروح ماراح نطول انشالله شوي ورادين انشالله ؟ ها شقلتي ؟
أم عادل : يالله توكل على الله ..الله يعينا بس ....بس والله هاذي أخر مرة ما تقولي الصج على طول ..انزين ؟
عادل
يبوس راس امه عالسريع عشان يخلص ) انشالله تامرين على شي يالغاليه ؟
أم عادل : لا يا يمه سلامتك بس
عادل :الله يسلمج
سلمت حنان على عمتها أم عادل ووصتها عالعيال ...
حنان : حطي بالج عالعيال ياعمه يمكن نتاخر شوي ...
أم عادل : لو عندج قلب صج كان أخذتيهم ..عالعموم أنا مالي شغل فيهم ...وصي الخدامه ....يكفيني اللي جاني بعد هالسنين من هالعيال ومن هالزوج ما قول الا حسبي الله ونعم الوكيل ...........
حنان بهمس...........أفففففففففففففففف شنو هذا نفس الموال .......متى بيصير عندي خادمه ..أففففففففففففففف
دق تلفون البيت بعد ساعتين ...رد عمي حمد عليه ....عرف من المكالمه أنه ابوي وامي صارلهم حادث قوي ...امي توفت على طول وأبوي حالته حرجه ...كنا أنا وأخواني نلعب بغرفة الخدامه ...كنا نستانس لانه الغرفه فيها شغلات قديمه وكنا كل يوم نطلع شغله قديمه ونقعد نلعب فيها ....كانت قاسيه هالخدامه ..سبحان الله كأنها خذت من قساوة جدتي شوي ...ما قعدنا الا وبدينا نسمع صرخه طويله وبعدها بشوي صرنا نسمع صراخ حريم واجد...ماكنا ندري شنو معنى الصراخ اللي كنا نسمعه والبكي ....قربنا من بعض أنا واخواني ........وحاولنا نطلع ....طلعنا ....سمعنا صراخ وبكي مافهمنا شي ...ولا شعوريا بكينا أنا وخالد لكن عامر ظل قوي وكان يحاول يعرف لكن ما وعينا الا متاخر واجد ....لما نمنا لاول مره بعيد عن امي وابوي.............
وبدت معاملة اللي حولنا تتغير أهي أصلا من زمان معامله ناشفه و فيها حقد بس امي وابوي ماكانو يخلون احد يغلط علينا او احد يتعرض لنا.
مرت الايام وانا وخالد بس نبكي ونعبر الا هالصنم اللي مايحس (عامر) اشك انه يحس اصلا, كان عامر اهو اللي يهتم فيني يشيلني ويحطني من وعلى الكرسي, أما الباجي استغفر الله كفروا بربهم بسبب معاملتهم لنا ...
كنا نسال عمي حمد و محسن عنهم لانه محد كان يرد علينا ويحن علينا غيرهم .....بكل بساطه عمي حمد حسم الموضوع مثل ما يحسم مواضيعه كلها ( امكم راحت فوووووووووق عند الله ) وبابا شوي تعبان..... لي صارت الدنيا ليل ارفعوا ايدكم وادعو الله وقولو(الله يشفي بابا )
دمعت عيوني وقلتله انا مابي اسوي شي الا لما تجي امي ...ما بي مابي ...
أول شخص كان عند ابوي اهو عمي حمد , كان توأم الوالد الله يرحمه كان محب للكل الا أمي ورده ( والسبب ) بتعرفونه بعدين .....
الوالد من بعد الحادث وهو بغيبوبه وكان عمي حمد ملازمه الفراش ....عمي حمد قالي انه طول ماهوبالغيبوبه يقعد شوي ويهذر باسامينا ...عامر ...ناصر ...خالد ...حنان ...حنان ....حنان
مايدري شنو صار ...مايدري انه حنان راحت و الباقي ضايعين من دونه ...
حمد شاف اخوه يحرك شفايفه ويحاول يتكلم بس مو قادر .......
قرب عنده وقاله ها انا حمد لا تخاف من شي انا عندك كلنا حواليك واهلنا كلهم بخير
عادل: ح...حنا...حنان وينها ؟ وينها؟
حمد : انت لا تحاتي شي ما عليك احنا كلنا بخير ...لا تحاتي انت بس
عادل : عيا .....عيالي برقبتك.... برقبتك ....يا حمد
كان هالكلام اخر مانطقه ابوي الله يرحمه ...وبعدها خذاه الرحمن
(حبيباتي قصتي لكم ...... اتقبل النقد البناء .....وصراحتكم وارائكم لابد منها ......راح انزل بارت انشاءالله باقرب وقت وانتظر مساندتكم وتفاعلكم معي )
تتناول قصتي أهم واسمى شعور وهو الحب ليس كما بين الزوجين .أو..الحبيبين ..أو..الاصدقاء .أو...الاخوه ...لا أنه حب من نوع أخر .
تتحدث قصتي عن نتيجة الصبر ونتجية التقرب من الله واللجوء إليه في السراء والضراء وتحمل المسؤوليه وأعباء كثيره فقط من أجل احتساب الاجر عند الله عز وجل . أطرح بقصتي مثال ونموذج للحب العفيف العذري ونموذج أخر للحب الناضج .
الشخصيات الرئيسيه :
الجد بو عادل
الجده ام عادل
عادل .....35سنه
حنان زوجة عادل 28 سنه
عبدالله....33 سنه
حمد ....28سنه
محسن.... 26سنه
بدر ....15 سنه
فاطمه ...30 سنه
نوره ....24سنه
ساره ....20 سنه
ورده 23 سنه
دلال زوجة عبدالله 30 سنه
(خالد +عامر +ناصر ) أولاد عادل
مابي احرق عليكم القصه لانه فيه شخصيات راح تتعرفون عليها بعدين
&& ناصر &&
اليوم أول أيام عيد الفطر السعيد ,أقسم أني أتذكر مثل هذا اليوم قبل 15 سنه كان عيد غير بالنسبة لي أنا وأخواني الأيتام .كان عيد لأنه الله من علينا بأم حنون عندها من الحنان اللي يكفي الكون بأسره أحبها بإخلاص وفاء مثل ما حبتنا من كل قلبها ,ما انطرت منا أي مقابل ,كان يكفيها مثل ما كانت دايما تقول ( فرحتكم غناتي عن الدنيا كلها ) , كنت طفل أيامها ما كنت افهم شنو كانت تقصد بس بعدين قدرت وفهمت حجم وكبر التضحيه اللي قدمتها لنا أنا وأخواني أنسانه فعلا ما يربطنا فيها أي صلة دم , بس كان يربطنا فيها حب وتقدير واحترام كبير ,غرقتنا بحبها و جمايلها مدري شنو كانت تنطر مننا , بس سبحان الله (الله خلق وفرق ) وكانت اهي غير عن الكل ,غير عن جدتي وعماتي وعن حريم عمامي ,من توفوا أبوي وأمي بحادث سياره قبل 17 سنه و أحنا مثل المشردين محد كان متقبلنا كانت نظراتهم مثل شفاء الغليل أو شماته,بس أهي كانت غير ,صارت أهي ألام والصديقه والحبيبه لنا أحنا الثلاثه ,فلله الحمدعلى كل النعم .
جدي قبل سنين طويله تزوج على جدتي من مره عربيه جميله أسمها عايشه كانت أرمله عندها بنت وحده أسمها حنان . حنان كانت أمي اللي ماعمري عرفتها بس اللي أعرفه ومتأكد منه أنه الكل كان ضد زواج جدي من جدتي عايشه إلا أبوي لأنه باختصار كان يحب بنتها حنان الجميله .
الكل كان يكيد لهالعايشه وبنتها لكن جدي كان هيمان بحب جدتي عايشه لأنها كانت عنوان للأنوثه والجمال اللي مالقاه عند جدتي الكبيره أم أبوي عادل . الكل كان يتذمر منها ويغار منها أهي وبنتها لكن أبوي من دون قصد حب أمي حنان لأنها كانت نسخه مستنسخه من أمها . جدتي حنان كانت قويه وملسونه محد كان يقدر يغلط عليها رغم ضعفها وعدم وجود أهلها بقربها إلا إنها كانت ماخذه حقها بنفسها الكل يكرها ومحد يذكرها بالخير ألين اليوم بس بنتها حنان اللي أهي أمي كانت العكس تماما , كانت أقرب للسذاجه من الطيب .
أبوي كان ملتزم دينيا ومداوم على الصلاة بالمسجد كان مثال للأبن والشاب الصالح, كل اللي يعرفه كان يمدح فيه .
أخيرا وقعت على قلب جدتي أم عادل الصاعقه الثانيه وأهي رغبة بكرها وولدها الغالي الزواج من حنان بنت عدوتها اللدود عايشه .أبوي كان يعرف زين أنه أمي مو مثل أمها غير هذا أمي جميله جدا والكل يتمناها لجمالها وأبوي أولهم .
الكل وقف ضده والغريب أنه حتى أبوه كان واقف ضده بس من بعيد لبعيد خوفا على مشاعر زوجته وحبيبته عايشه .
كان لجدي وجهة نظر مختلفه وأهي أن أبوي ولده العزيز وبكره وكان يتمنى له العيش براحه وهدوء ففضل أنه يفك روحه من هالزواج عشان راحته لأنه أم عادل حالفه أنها تطلقها منه وتبدي معاها المشاكل من أول دقيقه .
المهم الزواج هذا تم بحمد الله وبحكمة أبوي عادل قدر أنه يسيطر على غضب أمي بأكثر من طريقه واللي هدا الموضوع شوي وفاة أمها عايشه .
ما كانت المشاكل تفارق بيت جدي , ليش أنه جدتي اشترطت أنه أبوي وأمي يسكنون عندها وفعلا اللي كان متخوف منه جدي صار . جدتي كانت تختلق المشاكل من أتفه الأسباب ,كانت لهجتها مع أمي عسره ومعاملتها لامي الله يرحمها قاسيه و أمي كانت ضعيفة الشخصيه لأبعد مدى ماكنت ترد ولا تدافع عن نفسها ولا كانت حتى تشكي لأبوي .
أبوي كان يدعيلها بالصبر وكان يسوي اللي بيده من غير ما يغضب جدتي الله يسامحها .
مرت الأيام والسنين والمشاكل كل مالها تزيد كانت جدتي عسره مع الجميع حتى زوجات عمامي لكن الفرق أنه لهم ظهر وسند إلا أمي اللي تزيد خضوع وخنوع لعنجهية وقسوة جدتي . بهالسنين ولدت أمي أخواني الكبار الأثنين خالد وعامر وبعدين جابتني أنا ناصر ماكان بين الواحد والثاني إلا سنه لأنه أبوي كان ملتزم ومؤمن أنه الاولاد رزق من الله وما يقدر يرد هالرزق ومن جابتني وأنا (مقعد) على كرسي ,لله حكمته في ابتلائي كنت دائم الجلوس على هالكرسي أراقب الجميع وأستمع للكل ما أنكر أني كنت أتعامل معامله خاصه من أمي( ورده) ومن الجميع أقصد الناس اللي تحبني وتحب أبوي الله يرحمه .
هذا الماضي اللي ما عشته لا أنا ولا أخواني لكن كنت أسمع عنه من عمامي ,كان نفسي أعيش مع أمي وأبوي لكن الحمدلله أنه الله عطانا أم ما كنا نحلم فيها عاللأقل تقدر تدافع عن نفسهاوعننا أسمها ( ورده) هالإنسانه لو اتكلم عنها ما أخلص .........
ورده أهي زوجة عمي حمد ,مدرسة تربيه فنيه تزوجت عمي حمد لما كان عمرها 23 كانت صغيره كزوجه فمابالكم تكون أم لأطفال ذكور ثلاثه أعمارهم 5و6و7 . كان زواجها من عمي مثل الصفقه . لأنه زواج على الورق( فقط) وهالسر ما يعرفه إلا شخص واحد غير عمي حمد وأمي ورده راح تعرفون هالشخص بعدين .
قبل 17 سنه .....
كانت أمي حنان حامل ببنت وكانت طايره من الفرحه .في يوم أسود راحت أمي مع أبوي المستشفى عشان يسوون شوية تحاليل ...
حنان: خلنا ناخذ العيال معانا ...مايصير نخليهم بالبيت جذي
عادل: لا لا من جدج خليهم لأني مسويلج مفاجأه صغيرونه بعد مانخلص من المستشفى ..
حنان :لا عاد ..ماقدر أصبر ...
عادل :أنتي محد يقولج شي ..حبيبتي هاذي مفاجأه وعندي أحساس كبير أنها بتعجبج مثل ما عجبتني
حنان :خلاص ماني مخربتها ...بس يعني كلش ماينفع ناخذ العيال ...
عادل:أمي موجوده والبنات بعد..
حنان :...............................
عادل:خلاص أدري من غير ماتقولين بخليهم عند الخادمه ...عشان تضمنين ...ها أرتحتي ..يالله عشان نلحق
حنان :يالله ....
قبل لا يطلعون حنان مسكت عادل من أيده ..
عادل :شفيج ؟ ليش تطالعيني جذي؟
حنان :غمض عيونك ..
عادل :ليش ؟شفيه فيه مفاجأت ؟
حنان :مفاجأه متعود عليها ..ماله داعي تستانس واجد يعني استانس شوي
عادل:ها يالله هذا انا وغمضت
حنان
عادل : أيه ...بس احب اسمعها واجد منج ....(مسكها فجأه وقالها مادريتي ؟)
حنان:لا........ شفيك ؟
عادل:وانا بعد أحبج
حنان : أقول روح عني يالدفش ....بعمرك ماراح توصل مستوى رومنسيتي ورقتي ..
عادل :حضنها من ورا وهمس بأذنها ( احبج ) ها طلعت رومنسيه هالمره ؟ ولا يبيلي بعد ؟
حنان : لا والله صاير استاذ اليوم ماشالله
طلعو من البيت وطبعا ما طلعوا إلا جاهم الاستجواب أو بالاصح التحقيق المركزي (بالصاله أم عادل وولدها حمد)
(أم عادل ) :
وين ؟..........................................
ليش ؟ ..................................
عسى ماشر ؟ ........................................
درينا أنج حامل مو جديده مو أنتي كنتي كل سنه تحملين شاللي تغير يعني عشان طولتي شوي ؟ ....................................
متى تردون ؟ ...................................
بتمرون مكان بعد المستشفى ؟............................
أنزين لا تصيفون ترا البنات عندهم امتحانات وما في أحد يسوي العشا
عادل : لا يمه خلي أي أحد يسوي العشا أحنا يمكن نتأخر
أم عادل : مو توك تقول أنك منت مار شي وعلى طول عالبيت ؟
عادل : أنا ما أقصد شي بس يمكن يا والدتي نتأخر ولا شي ؟ يعني الواحد ما يدري ؟
أم عادل :أنت تلعب علي مع وجهك ... أقول ساعتين ما فيه غيرهم ...تسمع؟
عادل : يمه متى ما رجعت رجعت ..ما نبي مشاكل ؟ الله يخليج ؟
أم عادل : وجعه انشالله شقصدك ؟ يعني أنا أم المشاكل الحين ؟ أنا ماتمنالكم الخير يعني ؟ ماتنلام ماخذ بنت عيشوووووووووه أكيد بيصير هذا كلامك ....
عادل : يمه يمه يمه ليش تقلبينها هواش دايما أنا مع منو طالع يعني مو طالع مع زوجتي؟ الله يهداج بس ؟ خلاص اذا انتي تبيني اقعد بقعد ؟ اذا تبيني أموت بموت ؟ ............
أم عادل: (تطالع حنان بحقد) أنشالله عدوينا يمه لا تجيب طاري الموت ..الله ياخذ عيالي كلهم ويخليك انت لي والله انت تكفيني ..
حمد: ياويلي اشكره تقولينها يعني اذا مت ما راح تبكين علي ....
أم عادل: شفيكم على طاري الموت ؟ اعوذبالله ...
عادل : ..يمه ها اروح ماراح نطول انشالله شوي ورادين انشالله ؟ ها شقلتي ؟
أم عادل : يالله توكل على الله ..الله يعينا بس ....بس والله هاذي أخر مرة ما تقولي الصج على طول ..انزين ؟
عادل
أم عادل : لا يا يمه سلامتك بس
عادل :الله يسلمج
سلمت حنان على عمتها أم عادل ووصتها عالعيال ...
حنان : حطي بالج عالعيال ياعمه يمكن نتاخر شوي ...
أم عادل : لو عندج قلب صج كان أخذتيهم ..عالعموم أنا مالي شغل فيهم ...وصي الخدامه ....يكفيني اللي جاني بعد هالسنين من هالعيال ومن هالزوج ما قول الا حسبي الله ونعم الوكيل ...........
حنان بهمس...........أفففففففففففففففف شنو هذا نفس الموال .......متى بيصير عندي خادمه ..أففففففففففففففف
دق تلفون البيت بعد ساعتين ...رد عمي حمد عليه ....عرف من المكالمه أنه ابوي وامي صارلهم حادث قوي ...امي توفت على طول وأبوي حالته حرجه ...كنا أنا وأخواني نلعب بغرفة الخدامه ...كنا نستانس لانه الغرفه فيها شغلات قديمه وكنا كل يوم نطلع شغله قديمه ونقعد نلعب فيها ....كانت قاسيه هالخدامه ..سبحان الله كأنها خذت من قساوة جدتي شوي ...ما قعدنا الا وبدينا نسمع صرخه طويله وبعدها بشوي صرنا نسمع صراخ حريم واجد...ماكنا ندري شنو معنى الصراخ اللي كنا نسمعه والبكي ....قربنا من بعض أنا واخواني ........وحاولنا نطلع ....طلعنا ....سمعنا صراخ وبكي مافهمنا شي ...ولا شعوريا بكينا أنا وخالد لكن عامر ظل قوي وكان يحاول يعرف لكن ما وعينا الا متاخر واجد ....لما نمنا لاول مره بعيد عن امي وابوي.............
وبدت معاملة اللي حولنا تتغير أهي أصلا من زمان معامله ناشفه و فيها حقد بس امي وابوي ماكانو يخلون احد يغلط علينا او احد يتعرض لنا.
مرت الايام وانا وخالد بس نبكي ونعبر الا هالصنم اللي مايحس (عامر) اشك انه يحس اصلا, كان عامر اهو اللي يهتم فيني يشيلني ويحطني من وعلى الكرسي, أما الباجي استغفر الله كفروا بربهم بسبب معاملتهم لنا ...
كنا نسال عمي حمد و محسن عنهم لانه محد كان يرد علينا ويحن علينا غيرهم .....بكل بساطه عمي حمد حسم الموضوع مثل ما يحسم مواضيعه كلها ( امكم راحت فوووووووووق عند الله ) وبابا شوي تعبان..... لي صارت الدنيا ليل ارفعوا ايدكم وادعو الله وقولو(الله يشفي بابا )
دمعت عيوني وقلتله انا مابي اسوي شي الا لما تجي امي ...ما بي مابي ...
أول شخص كان عند ابوي اهو عمي حمد , كان توأم الوالد الله يرحمه كان محب للكل الا أمي ورده ( والسبب ) بتعرفونه بعدين .....
الوالد من بعد الحادث وهو بغيبوبه وكان عمي حمد ملازمه الفراش ....عمي حمد قالي انه طول ماهوبالغيبوبه يقعد شوي ويهذر باسامينا ...عامر ...ناصر ...خالد ...حنان ...حنان ....حنان
مايدري شنو صار ...مايدري انه حنان راحت و الباقي ضايعين من دونه ...
حمد شاف اخوه يحرك شفايفه ويحاول يتكلم بس مو قادر .......
قرب عنده وقاله ها انا حمد لا تخاف من شي انا عندك كلنا حواليك واهلنا كلهم بخير
عادل: ح...حنا...حنان وينها ؟ وينها؟
حمد : انت لا تحاتي شي ما عليك احنا كلنا بخير ...لا تحاتي انت بس
عادل : عيا .....عيالي برقبتك.... برقبتك ....يا حمد
كان هالكلام اخر مانطقه ابوي الله يرحمه ...وبعدها خذاه الرحمن
(حبيباتي قصتي لكم ...... اتقبل النقد البناء .....وصراحتكم وارائكم لابد منها ......راح انزل بارت انشاءالله باقرب وقت وانتظر مساندتكم وتفاعلكم معي )