❤غلا سامي❤
New member
- إنضم
- 13 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 57
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
سألت الدار تخبرني عن الأحباب مافعلوا؟
فقالت أناخ القوم أياما وقد رحلوا
فقلت: فأين أطلبهم وأي منازل نزلوا ؟
فقالت في القبور وقد لقوا والله مافعلوا
هذه خاطري أضعها بين أيديكم .. وكلي أمل أن تحظى بإعجابكم
إنتهيت اليوم من تلقي محاضراتي في الجامعه وقد تلقيت نتيجه إختباري السابق فتوجهت للخروج من احد الابواب
توقفت قليلاً وألتفت يميناً وشمالا علي أرى غائباً كان ينتظرني قبل إنتهائي بساعات
نعم بساعات
كان يقول: "إني خادم لكِ بينما كنت أوجه له الملامه أبي لماذا تجهد نفسك؟ ...... فيقاطعني يافلذة كبدي دعيني فإن خدمتي لكِ هي سر سعادتي "
وماهي إلا لحظات وإذا به يسألني كيف كان الإختبار ؟؟
وماذا كانت نتيجه الإختبار السابق ؟؟
فإن قلت له أبي بدعائك قد نلت المنال
رفع يديه إلى السماء تضرعاً وقال إلهي لك الحمد ولك والشكر ، إلهي نجح إبنتي وبتفوق ويكررها حتى يطمئن قلبه بالدعاء
وإن قلت له يا أبي قد كان الجواب محال!
دعاني للصبر والثبات ولاأنسى إبتسامته كبدر شعت منه الأنوار
ذهبت ودموع عيني تنهمر إلى ذلك المكان الذي كان ينتظرني فيه تاركاً السياره وجالساً على الرصيف كي لاتحجب السيارات رؤيتي له!
وعند وصولي لم أرَ مهجه قلبي و ثمرة الفؤاد قلت في نفسي عل عيني قد ضعف نظرها فلم أعهد هذا التأخير من والدي بل أجزم إن عيني قد أصابها العمى
أين أنت يا نور البصر ؟؟
أين أنت يا حديث الأمس واليوم والغد ؟؟
هل أتصل بك وأذكرك بموعد إنتهائي .....
كلآآآآآآآآآآآآآآآآ
لا تقولي هذا فإنك تهنين والدي تهينين عطفه وحنانه
الواقع يانفسي إن والدي إنقطع عنه الإتصال فأذهبي يانفس فلن تجدي إلا ذكرى قد كانت ومازالت تتجسد في الخيال
توجهت إلى السياره وبدأت أقودها متوجهه إلى المنزل ودموعي تنهمر ودار في نفسي هذا الحوار
أعتدت منك يا أبي هذا السؤال: كيف كان ياإبنتي الإختبار؟؟
وماذا كانت نتيجه الإختبار؟؟
"وشعندج يا .......... من أخبار"
واليوم أقولها لك يا منى النفس كيف كان الإختبار؟؟؟
نعم الإختبار
هل أجبت منكراً ونكيرا؟
هل كنت خائفاً؟
ماذا كانت حالتك في بيت الغربه؟
هل كانت ليلة موحشه؟؟
قلي فدتك روحي يا عزيز روحي
آآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآه
دعني أنا التي ستقول وتسألك هذه المره:
ماذا كانت نتيجه الإختبار؟؟؟
" وشعندك يابوي من أخبار؟"
ماذا كان شعورك عندما وسدناك على التراب؟؟
وأنتهى بك الأمر بهذا القبر الصغير مرتديا هذه الأكفان!!
عزيز علي أن أرى صدرك الحاني وحضنك الدافي وجسدك ويديك قد لفت بهذا الكفن القاسي الملمس
عزيز علي أن أراهم يذرفون عليك التراب ولاحيله لي سوى البكاء!!!!!!
وبينما أنا كذلك وإذا أرى نفسي قد وصلت إلى المنزل
توجهت منهمكه وأستلقيت على فراشي
وعندها جاء سيد قلبي جاء هناء نفسي وسعدها
يضمني ضمه طال علي غيابها ولم أشعر بدفئها زمناً طويلاً
سألته أبي ماذا فعلت بالقبر؟؟؟؟
فقال لي لم أشعر بالمستشفى بشيء وماوعيت نفسي إلا وأنا بالقبر
وأخذت الدموع مجراها متجهه إلى لحيته مخضبه شيبه
وكرر هذه العبارة ثلاثاً: صلاتي هي من أنجتني
صلاتي هي من أنجتني
صلاتي هي من أنجتني
وعذراً ياأحبه لن أكمل لكم بقيه الحديث
فقد نزف قلبي كالجريح
وماهي إلا لحظات وإذا بس استيقظ من نومي باكيه لشوقي له وضاحكه مستبشره لنتيجه إختبار ولدي
نعم ولدي حبيبي حينها أحسست وكأني أم تنتظر نتيجه إختبار ولدها وغاب عني شعور الإبنه
إيــــــــــــــــــــه يادنيا أخذتي مني حلم السنين و قرت العين
إيه يادنيا
فرحك زائل
وعيشك فاني
فلا حديث لي معك إذهبي عني فإنت كالنفاق
يطيب من يعرفك!
ويشقى من بملذاته يتبعك!
أبي و حبيب قلبي:
إن كانت عيني لاتراك فهذا قلبي لن ينساك
جنه الخلد مثواك وجمعني الله وإياك
سقاك الله من بارد ولذيذ الشراب
وأعطاك خير المنازل وجزيل الثواب
قد قلتها يوماً لابد من الفراق وكلنا إلى الموت صائرون
فهل إلى خير المآب أم إلى شهر المآب؟
يتيمتك
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
دعواتكم للغالي بالرحمة والمغفرة جزاكم الله خير الجزاء
فقالت أناخ القوم أياما وقد رحلوا
فقلت: فأين أطلبهم وأي منازل نزلوا ؟
فقالت في القبور وقد لقوا والله مافعلوا
هذه خاطري أضعها بين أيديكم .. وكلي أمل أن تحظى بإعجابكم

إنتهيت اليوم من تلقي محاضراتي في الجامعه وقد تلقيت نتيجه إختباري السابق فتوجهت للخروج من احد الابواب
توقفت قليلاً وألتفت يميناً وشمالا علي أرى غائباً كان ينتظرني قبل إنتهائي بساعات
نعم بساعات
كان يقول: "إني خادم لكِ بينما كنت أوجه له الملامه أبي لماذا تجهد نفسك؟ ...... فيقاطعني يافلذة كبدي دعيني فإن خدمتي لكِ هي سر سعادتي "
وماهي إلا لحظات وإذا به يسألني كيف كان الإختبار ؟؟
وماذا كانت نتيجه الإختبار السابق ؟؟
فإن قلت له أبي بدعائك قد نلت المنال
رفع يديه إلى السماء تضرعاً وقال إلهي لك الحمد ولك والشكر ، إلهي نجح إبنتي وبتفوق ويكررها حتى يطمئن قلبه بالدعاء
وإن قلت له يا أبي قد كان الجواب محال!
دعاني للصبر والثبات ولاأنسى إبتسامته كبدر شعت منه الأنوار
ذهبت ودموع عيني تنهمر إلى ذلك المكان الذي كان ينتظرني فيه تاركاً السياره وجالساً على الرصيف كي لاتحجب السيارات رؤيتي له!
وعند وصولي لم أرَ مهجه قلبي و ثمرة الفؤاد قلت في نفسي عل عيني قد ضعف نظرها فلم أعهد هذا التأخير من والدي بل أجزم إن عيني قد أصابها العمى
أين أنت يا نور البصر ؟؟
أين أنت يا حديث الأمس واليوم والغد ؟؟
هل أتصل بك وأذكرك بموعد إنتهائي .....
كلآآآآآآآآآآآآآآآآ
لا تقولي هذا فإنك تهنين والدي تهينين عطفه وحنانه
الواقع يانفسي إن والدي إنقطع عنه الإتصال فأذهبي يانفس فلن تجدي إلا ذكرى قد كانت ومازالت تتجسد في الخيال
توجهت إلى السياره وبدأت أقودها متوجهه إلى المنزل ودموعي تنهمر ودار في نفسي هذا الحوار
أعتدت منك يا أبي هذا السؤال: كيف كان ياإبنتي الإختبار؟؟
وماذا كانت نتيجه الإختبار؟؟
"وشعندج يا .......... من أخبار"
واليوم أقولها لك يا منى النفس كيف كان الإختبار؟؟؟
نعم الإختبار
هل أجبت منكراً ونكيرا؟
هل كنت خائفاً؟
ماذا كانت حالتك في بيت الغربه؟
هل كانت ليلة موحشه؟؟
قلي فدتك روحي يا عزيز روحي
آآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآه
دعني أنا التي ستقول وتسألك هذه المره:
ماذا كانت نتيجه الإختبار؟؟؟
" وشعندك يابوي من أخبار؟"
ماذا كان شعورك عندما وسدناك على التراب؟؟
وأنتهى بك الأمر بهذا القبر الصغير مرتديا هذه الأكفان!!
عزيز علي أن أرى صدرك الحاني وحضنك الدافي وجسدك ويديك قد لفت بهذا الكفن القاسي الملمس
عزيز علي أن أراهم يذرفون عليك التراب ولاحيله لي سوى البكاء!!!!!!
وبينما أنا كذلك وإذا أرى نفسي قد وصلت إلى المنزل
توجهت منهمكه وأستلقيت على فراشي
وعندها جاء سيد قلبي جاء هناء نفسي وسعدها
يضمني ضمه طال علي غيابها ولم أشعر بدفئها زمناً طويلاً
سألته أبي ماذا فعلت بالقبر؟؟؟؟
فقال لي لم أشعر بالمستشفى بشيء وماوعيت نفسي إلا وأنا بالقبر
وأخذت الدموع مجراها متجهه إلى لحيته مخضبه شيبه
وكرر هذه العبارة ثلاثاً: صلاتي هي من أنجتني
صلاتي هي من أنجتني
صلاتي هي من أنجتني
وعذراً ياأحبه لن أكمل لكم بقيه الحديث
فقد نزف قلبي كالجريح
وماهي إلا لحظات وإذا بس استيقظ من نومي باكيه لشوقي له وضاحكه مستبشره لنتيجه إختبار ولدي
نعم ولدي حبيبي حينها أحسست وكأني أم تنتظر نتيجه إختبار ولدها وغاب عني شعور الإبنه
إيــــــــــــــــــــه يادنيا أخذتي مني حلم السنين و قرت العين
إيه يادنيا
فرحك زائل
وعيشك فاني
فلا حديث لي معك إذهبي عني فإنت كالنفاق
يطيب من يعرفك!
ويشقى من بملذاته يتبعك!
أبي و حبيب قلبي:
إن كانت عيني لاتراك فهذا قلبي لن ينساك
جنه الخلد مثواك وجمعني الله وإياك
سقاك الله من بارد ولذيذ الشراب
وأعطاك خير المنازل وجزيل الثواب
قد قلتها يوماً لابد من الفراق وكلنا إلى الموت صائرون
فهل إلى خير المآب أم إلى شهر المآب؟
يتيمتك

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
دعواتكم للغالي بالرحمة والمغفرة جزاكم الله خير الجزاء