حان الفراق .. وتم توديع غاليـن
قسوة زمن وظروف ماهي رحومه
وحاولت ابدّل موقف العسر باللين
وأبيـن قدامـه جسـور ظلومـه
وأعاتبه وأنقد على دمعـة العيـن
وانا - حشا لله - مانـي ألومـه
وأقول هذا حـال كـل المحبيـن
وهذا الفراق الـي تجينـا علومـه
ومسكت نفسي كن ماصاير شيـن
أخشى على خلي يشقـق هدومـه
ثم قلت وش تنطر حبيبي لهالحين؟
!! أثر ايديني ماسكـات كمومـه