- إنضم
- 16 أبريل 2010
- المشاركات
- 1,244
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
المنظمة تطلب توثيق أي مظاهر معبرة عن انتهاكات لحقوق الإنسان وحرياته عبر تصويرها ولو عبر كاميرا الموبايل تمهيداً لإنتاج فيلم وثائقي ضخم
كتبت نورا جنات:
ترى كيف سيعبر الكويتيون عن رؤيتهم لقضايا متنوعه تمس مجتمعهم ومتعلقة بحقوق الإنسان ومستوى الحريات في بلادهم، وماهي تلك المشاهد التي تمس حقوق الانسان والتي يمكن ان تلتقطها كاميراتهم في غضون 24 ساعة فقط من يوم 2010/10/10، وهل سيؤدي ذلك الى ان نجد قضايانا وخلافاتنا السياسية الموغلة في المحلية والخصوصية وقد اصبحت جزءا من المادة الفلمية الخاصة بالفيلم الوثائقي الذي سيؤرخ لأحداث 24 ساعة جرت في يوم 2010/10/10؟.
القصة باختصار هي انه في الوقت الذي يستعد فيه ملايين الناس حول العالم للاحتفال كل على طريقته بتاريخ مميز تحمله لنا أجندة العام الحالي هو تاريخ 2010/10/10، تدشن منظمة هيومان رايتس ووتش احتفالية خاصة ومغايرة بدءا بهذه المناسبة من الساعات الأولى ليوم 2010/10/10 ومن المتوقع ان يشارك العديد من الكويتيين في فعاليات هذه الاحتفالية لكون الدعوة مفتوحة لكل شعوب العالم.
فخلال الأيام القليلة الماضية تلقى مئات الآلاف من مستخدمي البريد الالكتروني رسائل تدعوهم للمساعدة وللمشاركة في احتفالية المنظمة بهذه المناسبة لتوثيق يوم واحد مميز على سطح الأرض، عبر تصوير مقاطع فيديو متنوعة تعبر عن معتقدات ونظرة كل شخص تجاه حقوق الانسان في بلاده وماقد يتمكن من رصده من مظاهر تمييز او خرق لهذه الحقوق في يوم 2010/10/10 عبر توثيقها تسجيليا بأي طريقة متاحة حتى وان كانت كاميرا موبايل عادية ومن ثم ارسالها للمنظمة عن طريق تحميلها على الويب سايت الخاص بهذه الفعالية وهو www.onedayonearth.org.
ومن المعروف ان منظمة هيومن رايتس ووتش هي واحدة من أبرز المنظمات المستقلة المكرسة لحماية حقوق الانسان، وتسعى لمناهضة التمييز العنصري وانتهاك حرية الدين والتعبير وخلافها من حريات وانتهاك حقوق الاقليات، وحماية الناس من اي سلوكيات غير انسانية في اوقات الحروب والنزاع والمساعدة في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
ولذلك فانه من المنتظر ان يستجيب لهذه الدعوه الملايين حول العالم من محترفي صناعة الأفلام الوثائقية أومن غيرهم من الطلاب والموظفين والمواطنين من دول متعدده من المتحمسين لهذه الفكرة من جميع أنحاء الكرة الأرضية عبر تسجيل خبرتهم الانسانية خلال فترة 24 ساعة في يوم 2010/10/10، لم تشترط المنظمة عمرا معينا للاشتراك في المسابقة التي تم رصد العديد من الجوائز لها، ولم تشترط نوعية معينة من الاحترافية في التصوير او القدرة على القيام بأعمال المونتاج وخلافه، وانما يمكن المشاركة بأي محاولة بسيطة وبأي معدات تصوير حتى وان لم تتجاوز كاميرا الموبايل، حيث.يمكن من خلال المشاركة في هذا الحدث التاريخي كما ترى المنظمة ان يساعد كل مشارك على ابراز تنوع الحياة والثقافات على هذا الكوكب، وانطلاقا من هذه المشاركات المتفرقة، سوف تجمع المنظمة لاحقا كل ما يصل إليها من مواد مسجلة لكي تبدع فيلما وثائقيا يمثل هدية الى العالم.
المنظمة من خلال رسائلها عبر الايميل تدعو العالم بأسره الى أخذ ذلك اليوم 2010/10/10 المميز فرصة للتفكير في ماهية حقوق الانسان بالنسبة لكل منا، لتكون المحصلة تصوير فيديو معبر قد لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة لكنه يعبر عن الرؤية الخاصة بك لحقوق الانسان وحقوق الاقليات بمجتمعك ووجهة نظرك ازاء الحريات المتاحة لك، اللقطات المتوقع تصويرها ايا كانت جودتها او طرق التقاطها من المحتمل ان تستخدم في فيلم روائي طويل، فضلا عن الفيلم القصير الذي تعد له هيومن رايتس ووتش.
مشروع الفيلم الوثائقي المنتظر اطلقت عليه المنظمة اسم «يوم على الأرض»، وهو فيلم وثائقي قائم على وسائل الاعلام الجديدة، من المفترض ان يتناول الفيلم التنوع المدهش، والنزاعات، والمآسي، والانتصارات والانتهاكات التي تحدث خلال فترة 24 ساعة على الأرض في يوم 2010/10/10، والمشروع كما تؤكد المنظمة في رسائلها عبر البريد الالكتروني لا يقتصر على انتاج الفيلم، بل هو مشروع اعلامي قائم على المشاركة، والانجاز الأبرز للمشروع سيكون فيلما وثائقيا مدته 120 دقيقة سيتم عرضه في دور السينما.
مشروع هيومن رايتس يدفعنا مرغمين للتساؤل عما يمكن ان يخبئه يوم 2010/10/10 من احداث محلية جديدة على الصعيد السياسي او الاجتماعي او الأمني والتمني ألا تتكرر بعض المشاهد المؤلمة التي عشناها في الأيام القليلة الماضية في ذلك اليوم، حتى لاتكون قضايانا المحلية وخلافاتنا السياسية والمذهبية وغسيل البعض منا شائعاً في العالم بأسره بعد ان تلتقطه كاميرا موبايل لتجعله جزءا من احداث فيلم وثائقي لا نتمنى مطلقا ان يكون لأحد المشاهد الكويتية السلبية اي دور فيه.
---------
يعني باجر ما بقى شي
شنو ناوين في شي بالكم ناوين تصورونه وتكلمون عنه ؟

كتبت نورا جنات:
ترى كيف سيعبر الكويتيون عن رؤيتهم لقضايا متنوعه تمس مجتمعهم ومتعلقة بحقوق الإنسان ومستوى الحريات في بلادهم، وماهي تلك المشاهد التي تمس حقوق الانسان والتي يمكن ان تلتقطها كاميراتهم في غضون 24 ساعة فقط من يوم 2010/10/10، وهل سيؤدي ذلك الى ان نجد قضايانا وخلافاتنا السياسية الموغلة في المحلية والخصوصية وقد اصبحت جزءا من المادة الفلمية الخاصة بالفيلم الوثائقي الذي سيؤرخ لأحداث 24 ساعة جرت في يوم 2010/10/10؟.
القصة باختصار هي انه في الوقت الذي يستعد فيه ملايين الناس حول العالم للاحتفال كل على طريقته بتاريخ مميز تحمله لنا أجندة العام الحالي هو تاريخ 2010/10/10، تدشن منظمة هيومان رايتس ووتش احتفالية خاصة ومغايرة بدءا بهذه المناسبة من الساعات الأولى ليوم 2010/10/10 ومن المتوقع ان يشارك العديد من الكويتيين في فعاليات هذه الاحتفالية لكون الدعوة مفتوحة لكل شعوب العالم.
فخلال الأيام القليلة الماضية تلقى مئات الآلاف من مستخدمي البريد الالكتروني رسائل تدعوهم للمساعدة وللمشاركة في احتفالية المنظمة بهذه المناسبة لتوثيق يوم واحد مميز على سطح الأرض، عبر تصوير مقاطع فيديو متنوعة تعبر عن معتقدات ونظرة كل شخص تجاه حقوق الانسان في بلاده وماقد يتمكن من رصده من مظاهر تمييز او خرق لهذه الحقوق في يوم 2010/10/10 عبر توثيقها تسجيليا بأي طريقة متاحة حتى وان كانت كاميرا موبايل عادية ومن ثم ارسالها للمنظمة عن طريق تحميلها على الويب سايت الخاص بهذه الفعالية وهو www.onedayonearth.org.
ومن المعروف ان منظمة هيومن رايتس ووتش هي واحدة من أبرز المنظمات المستقلة المكرسة لحماية حقوق الانسان، وتسعى لمناهضة التمييز العنصري وانتهاك حرية الدين والتعبير وخلافها من حريات وانتهاك حقوق الاقليات، وحماية الناس من اي سلوكيات غير انسانية في اوقات الحروب والنزاع والمساعدة في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
ولذلك فانه من المنتظر ان يستجيب لهذه الدعوه الملايين حول العالم من محترفي صناعة الأفلام الوثائقية أومن غيرهم من الطلاب والموظفين والمواطنين من دول متعدده من المتحمسين لهذه الفكرة من جميع أنحاء الكرة الأرضية عبر تسجيل خبرتهم الانسانية خلال فترة 24 ساعة في يوم 2010/10/10، لم تشترط المنظمة عمرا معينا للاشتراك في المسابقة التي تم رصد العديد من الجوائز لها، ولم تشترط نوعية معينة من الاحترافية في التصوير او القدرة على القيام بأعمال المونتاج وخلافه، وانما يمكن المشاركة بأي محاولة بسيطة وبأي معدات تصوير حتى وان لم تتجاوز كاميرا الموبايل، حيث.يمكن من خلال المشاركة في هذا الحدث التاريخي كما ترى المنظمة ان يساعد كل مشارك على ابراز تنوع الحياة والثقافات على هذا الكوكب، وانطلاقا من هذه المشاركات المتفرقة، سوف تجمع المنظمة لاحقا كل ما يصل إليها من مواد مسجلة لكي تبدع فيلما وثائقيا يمثل هدية الى العالم.
المنظمة من خلال رسائلها عبر الايميل تدعو العالم بأسره الى أخذ ذلك اليوم 2010/10/10 المميز فرصة للتفكير في ماهية حقوق الانسان بالنسبة لكل منا، لتكون المحصلة تصوير فيديو معبر قد لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة لكنه يعبر عن الرؤية الخاصة بك لحقوق الانسان وحقوق الاقليات بمجتمعك ووجهة نظرك ازاء الحريات المتاحة لك، اللقطات المتوقع تصويرها ايا كانت جودتها او طرق التقاطها من المحتمل ان تستخدم في فيلم روائي طويل، فضلا عن الفيلم القصير الذي تعد له هيومن رايتس ووتش.
مشروع الفيلم الوثائقي المنتظر اطلقت عليه المنظمة اسم «يوم على الأرض»، وهو فيلم وثائقي قائم على وسائل الاعلام الجديدة، من المفترض ان يتناول الفيلم التنوع المدهش، والنزاعات، والمآسي، والانتصارات والانتهاكات التي تحدث خلال فترة 24 ساعة على الأرض في يوم 2010/10/10، والمشروع كما تؤكد المنظمة في رسائلها عبر البريد الالكتروني لا يقتصر على انتاج الفيلم، بل هو مشروع اعلامي قائم على المشاركة، والانجاز الأبرز للمشروع سيكون فيلما وثائقيا مدته 120 دقيقة سيتم عرضه في دور السينما.
مشروع هيومن رايتس يدفعنا مرغمين للتساؤل عما يمكن ان يخبئه يوم 2010/10/10 من احداث محلية جديدة على الصعيد السياسي او الاجتماعي او الأمني والتمني ألا تتكرر بعض المشاهد المؤلمة التي عشناها في الأيام القليلة الماضية في ذلك اليوم، حتى لاتكون قضايانا المحلية وخلافاتنا السياسية والمذهبية وغسيل البعض منا شائعاً في العالم بأسره بعد ان تلتقطه كاميرا موبايل لتجعله جزءا من احداث فيلم وثائقي لا نتمنى مطلقا ان يكون لأحد المشاهد الكويتية السلبية اي دور فيه.
---------
يعني باجر ما بقى شي
شنو ناوين في شي بالكم ناوين تصورونه وتكلمون عنه ؟