السلام عليكم و رحمة الله
نقف دائما في مفترق الطرق المظلم فنعيد حساباتنا علنا نجد طريق العودة او نبصر
جهة الوصول
هنا نقف حائرين بين انفسنا و ما هو عليه مجتمعنا فنطرح على أنفسنا من المخطأ نحن ام سكان مجرتنا
و بشكل صحيح مجتمعنا ؟؟؟
نرى الناس فنجد احوالهم تبدلت و سيطرت الغيوم على حيتاهم
صم بكم عمي
لا ندري ان كان لا يعقلون ام يعلمون كل شيء و لكنهم تخَطو درجة الانسانية الى الشيطنة
فالساكت عن الحق شيطان أخرس
كثيرة هي المظاهر التي سيطرت على مجتمعنا و انهت بنيته الانسانية بسبب سكوتنا
و ضعفنا امام الموقف
هذه فتاة تستنجد بالناس على أن يأت أحد و يخلصها من ذالك المغتصب
أو السارق و لكن ....
لا أحد سارع لنجدتها
هذا سارق يمتهن حرفته في وضح النهار و لكن ...
لا أحد يُوقفه
هذا مرتشي تقدم له الرشوة امام كل العاملين معه و لكن ...
لا أحد منههم قرر الكلام و التصدي له لإيقافه عند حده
و هذا ...و هذا .....!!!!!
و لكن جميع هؤولاء لم يعرفو انما سكوتهم هذا ان نفع فسينفع الجاني و ليس هم
مما سيجعله يتمادى
فيطال اعراضهم و ممتلكاتهم امام اعينهم فيصرخون و يستنجدون
و لكن لا حياة يا من تنادي
فكما تدين تدان و ما صمتك سابقا الا شاهدا عليك
و تمر أيام و أيام و نحن نبحث عن مكنون المسألة و سبب تفشي هذه الظواهر
و لكن لو نظرنا الى المرآت للحظة لعرفنا اننا سبب متاعبنا ...
فالصمت كثيرا ما يقتل صاحبه و هذا هو بالضبط ما حصل معنا
قتل الصمت مبادئنا و حول مجتمعنا الى غابة يسكنها الوحوش لا مدينة يعيش فيها
ابناء ادم
فيا أبناء ادم الى متى السكوت عن هذه الظواهر ؟؟؟
هل يجب على المرء ان يلدغ من سم الافعى (يكون هو الضحية )
حتى يعي خطورة سكوته هذا ؟؟؟
لكم حرية هنا فالموضوع يحتاج الى الكثير من أرائكم
شكرا
نقف دائما في مفترق الطرق المظلم فنعيد حساباتنا علنا نجد طريق العودة او نبصر
جهة الوصول
هنا نقف حائرين بين انفسنا و ما هو عليه مجتمعنا فنطرح على أنفسنا من المخطأ نحن ام سكان مجرتنا
و بشكل صحيح مجتمعنا ؟؟؟
نرى الناس فنجد احوالهم تبدلت و سيطرت الغيوم على حيتاهم
صم بكم عمي
لا ندري ان كان لا يعقلون ام يعلمون كل شيء و لكنهم تخَطو درجة الانسانية الى الشيطنة
فالساكت عن الحق شيطان أخرس
كثيرة هي المظاهر التي سيطرت على مجتمعنا و انهت بنيته الانسانية بسبب سكوتنا
و ضعفنا امام الموقف
هذه فتاة تستنجد بالناس على أن يأت أحد و يخلصها من ذالك المغتصب
أو السارق و لكن ....
لا أحد سارع لنجدتها
هذا سارق يمتهن حرفته في وضح النهار و لكن ...
لا أحد يُوقفه
هذا مرتشي تقدم له الرشوة امام كل العاملين معه و لكن ...
لا أحد منههم قرر الكلام و التصدي له لإيقافه عند حده
و هذا ...و هذا .....!!!!!
و لكن جميع هؤولاء لم يعرفو انما سكوتهم هذا ان نفع فسينفع الجاني و ليس هم
مما سيجعله يتمادى
فيطال اعراضهم و ممتلكاتهم امام اعينهم فيصرخون و يستنجدون
و لكن لا حياة يا من تنادي
فكما تدين تدان و ما صمتك سابقا الا شاهدا عليك
و تمر أيام و أيام و نحن نبحث عن مكنون المسألة و سبب تفشي هذه الظواهر
و لكن لو نظرنا الى المرآت للحظة لعرفنا اننا سبب متاعبنا ...
فالصمت كثيرا ما يقتل صاحبه و هذا هو بالضبط ما حصل معنا
قتل الصمت مبادئنا و حول مجتمعنا الى غابة يسكنها الوحوش لا مدينة يعيش فيها
ابناء ادم
فيا أبناء ادم الى متى السكوت عن هذه الظواهر ؟؟؟
هل يجب على المرء ان يلدغ من سم الافعى (يكون هو الضحية )
حتى يعي خطورة سكوته هذا ؟؟؟
لكم حرية هنا فالموضوع يحتاج الى الكثير من أرائكم
شكرا
