همس العوانس

إنضم
30 مايو 2008
المشاركات
451
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
قصة لكنها غربية في دنيانا العجيبة لكن .. كم وحدة تحلم تتزوج وتستقر ويكون عندها بيت وعيال .. كم وحدة تحلم بزوج صالح وحنون .. كم وكم أكثر احلام البنات تذكرتها أمس كيف دار الحديث بين مجموعة من الصديقات قالت : يابنات صديقتي تحن على تبي .. أدور لها على زوج .. البنت ما تقدر تتحمل كلمة عانس .. وكان بينا صديقة رأيت ملامحها تغيرت وقالت تنتظر نصيبها ولا تستعجل .. خرجت خارج المكتب .. شعرت أنا فيها قلت نفسي أعرف قصة هالبنية وأسألها رأيها .. وما هو الشئ الذي يجعلها متفائلة رغم كل الظروف المحيطة بها .. خاصة وانها تملك المال والجمال والأخلاق الحسنة.. كيف بنت تملك كل هذه المواصفات لم تتزوج الى الآن .. ذهبت الى المصلى وجلست وهي ممسكة كتاب الأذكار .. دخلت نظرت لي .. ابتسمت .. قالت ما هو رأيك في الموضوع .. ان البنت تبحث لها عن زوج ..قلت : والله احنا في زمان البنات أكثر من الهم على القلب وصعب الواحدة منا تجد لها زوج صالح يكون يحبها لشخصها ما هو لمالها .. قالت : الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر أن المرأة تحطب لمالها وجمالها وان الإنسان المسلم اذا ظفر بالزوجه الصالحة هو الأفضل .. لكن من هو يهتم في الدين وترك المال .. ابتسمت وسألتني أيهما تفضلين لقب عانس أو تتزوجيني أول شخص يتقدم لك .. بغض النظر عن أخلاقه وصلاحه .. قلت والله يا اختي أفضل الزوج الصالح الذي يخاف الله ويتقيه على المال والمنصب وغيره .. قالت أحب أذكر لك قصة بنت عرفتها وقالت اذكريها لمن تستعجل على الزواج .. قالت : نوره .. كانت زميلة لنا أعطاها الله الجمال واللأخلاق الحسنة والأسلوب الراقي والثقافة الشاسعة وسعة الإطلاع وكانت جامعية .. تعينت في قسم .. يرأسه شخص لعوب .. متزوج وعند 8 أطفال .. البنت ناعمه شكلها يعطي انها أصغر من عمرها بسنوات .. كان .. عبدالعزيز .. وهو رئيس القسم جميل الطلعه مرح وفيه جاذبية عجيبه تسحر أي انثى حاصة وانه كان يقضي معظم وقته في مجالسة الموظفات .. يترك مكتبه ويجلس معهن .عندما تعينت نوره .. كانت تترك المكتب اذا دخل تذهب الى المصلى ولا تشغل نفسها في أحاديثه التافهه لأنه شعرت باحساس الانثى انه يميل لها ويتعمد يقضي الوقت في مع الموظفات ويجلس بالمكتب المقابل لها .. في كل يوم على هذه الحاله .. حتى بدأ الملل يتسرب الى نفس عبدالعزيز كيف لا تبادله نوره نفس المشاعر لا توجد واحدة في الإدارة لم تعجب فيه كيف لهذه النوره أن تتحداه .. لكن نوره لا تهتم .. في يوم دخل عبدالعزيز المكتب وكان يدور النقاش حول موضوع مهم .. تحدثت نوره بطلاقة يهرت عبدالعزيز بثاقفتها وقة شخصيتها وكيف تصرفت في حكمه في موضوع مهم عجز أكبر الرجال عن ايجاد حل له .. أخذ يبحث عبد العزيز عن أي حجة حتى ينادي نوره لمكتبه .. في يوم طلب من كتابة اعداد تقرير ودراسه مهمه اعتذر عن اعدادها أكبرموظفي الوزارة .. فكر عبدالعزيز وقال ما فيه إلا نوره تقوم بإعدادها هي الوحيدة التي يثق فيها وغيرها لا .. وبنفس الوقت فرصة حتى يتعرف عليها أكثر ... قرر بعد التحدث مع احدى المديرات أن يستعين في نوره خاصة وأن المديرة وجدت لأول مره عبدالعزيز يهتم بعمله ويحبه .. وبما أن نوره تعرف هذه الميرة وأصبحت من صديقاتها وهي جالسه معها فيي مكتبها .. قالت : نوره تصدقين .. ان عبدالعزيز أشعر انه يستلطفك لم أرى عبدالعزيز يحرص على العمل الى بعد أن تعينت أنت عندنا في الإدارة .. استغربت نوره وقالت مشاعره يحتفظ فيها لنفسه .. قالت :ريم .. تدرين عبدالعزيز كان كل سنة يأخذ زوجتها الى أهلها في المملكة العربية السعوديه ..ويسافر ويقضي الصيف اما في القاهرة ومن ملهى الى ملهى وسنه يسافر الى لبنان .. تدرين من يوم أنت تعينت ما سافر .. قالت نوره الله يهديك .. ريم أنا أنصحك تأخذين حذرك منه تعاملي معه بحذر .. معروف عنه ما يحب أحد يعانده ولما يحط شئ برأسه يأخذه خاصة وانه فكرته سئية عن البنات .. خرجت نوره من عندها وهي تقول لنفسها ياربي تحميني .. من عبدالعزيز وأمثاله وهي في طريقها الى مكتبها شاهدت احدى البنات .سهى. المعروفات في قلة الأدب وعند عبدالعزيز في مكتبه ضحك ودلع وميوعه وتسمع صوت الضحكات عاليه واصلة الى مكتبها .. جلست وقالت لنفسها من يظن نفسه هذا بنات الناس لعبه .. صبر جميل والله المستعان .. تذكرت نفسها قاربت على الخامسه والثلاثين وما تزوجت الى الآن .. وقالت : هل يظن اني لعبه سهله .. لا .. ما أعتقد ... وانتهى الدوام وطوت صفحة ذلك اليوم .. هي الوحيدة في المكتب الغير متزوجه وكل الموظفات أصغر منهن في المكتب متزوجات وعندهن أطفال وهي لا .. الحمدلله تسمع زميلاتها يقولون غريبة ما تزوجتي أنت جامعية وجميلة ومثقفة وبنت عائلة ومتدينه ومعقوله ما فيه واحد فكر فيك لا .. يمكن أنت مسحورة ..وإلا محسوده تسمع كلامهن وتقول قسمة ونصيب .. عادت للمنزل وهي تفكر في كلام ريم وتسترجع شريط مشاهدتها لعبدالعزيز مع سهى الموظفة الدلوعه والمطلقه التي تبحث لها عن زوج يتزوجها تظن انها في ميوعتها تستطيع أن تصطاد لها رجلا مغفلا .. وفي اليوم التالي ذهبت الى عملها مبكرا .. وجدت عبدالعزيز جالس في مكتبه لقد دوام مبكرا .. فهم لم يعتادوا حضوره في الصباح الباكر .. عندما رأها قال لها تعالي الى مكتبي .. قالت : انشاءالله تنتظر السكرتيرة تدوام حتى لا تكون هناك خلوة ما بينها وبينه وبعد أن وصلت سعاد السكرتيرة .. دخلت .. قالت : السلام عليكم .. عبدالعزيز يرفع حواجبه عليكم السلام تأخرتي ليش .. قالت نوره عندى شغل .. ابستم كان جميل الشكل أسمر مملوحه عيونه واسعه عريض المنكبين أخذ يبحلق بها قالت .. طلبتني فيه شئ .. قال اجلسي كانت يديه ترجف .. شعرت انه استدعها من أجل شئي في نفسه .. قال هذه دراسه طالبها وكيل الوزارة وقلت ما فيه أحد ممكن يبحث فيها غيرك .. أخذت الملف منه .. وقرأته قالت انشاءالله أكون عند حسن ظنكم .. وقفت وهمت بالخروج قال: نوره .. نوره .. التفتت له نعم .. تعالي الموضوع ما خلص .. قالت أنت الحين عنك اجتماع على ما لأظن مع المدير العام ...
سعاد قالت لي .. نعم تذكرت .. اقرأي الموضوع وقولي لي رأيك .. خرجت وحمرة الخحل تغطي وجهها .. عبدالعزيز يفكر بصوت مسموع معقوله فيه بنت في هذا الزمان بأخلاقها .. عندما دخلت عليه ريم .. قالت : عبدالعزيز تكلم نفسك .. قال بصراحة .. لكن تدرين أقصد نوره .. قالت ريم عبدالعزيز ..نوره غير.. قال .أدري انها انها غير يا ام عمر .. وريم هذه سوريه زوجها كويتي .. دائما عبدالعزيز يتحدث معها ..بخصوصياته .. بحكم معرفته لعائلتها ولزوجها .. قال تدرين انها شادة انتباهي .. أشعر انها من عصر امي وجدتي طريقة حديثها شخصيتها القوية .. تحملها المسئولية .. تدرين عرفت من سعاد انها بروحها مسئوله عن عائلتها .. وين الواحد يلقى له واحدة مثلها .. ريم عبدالعزيز .. أنت متزوج وعندك أطفال .. عبدالعزيز ويش فيها الشرع ..أباح أربع وأنت تعرفين يا ريم أنا تزوجتي قريبتي عن غير قناعة تلبية لرغبة والدتي .. نوره هذه غيرت حياتي. ريم الله يخليك كلميها عني ..أنا أرغب فيها زوجة ثانية ما أقدر أطلق زوجتي ام أولادي .. ريم .. لا يا عبدالعزيز الله يخليك أنت لا تدخلني في الموضوع .. أنا ما أحب أخسر نوره كصديقه .. اعذريني وخلنا نروح الحين لقاعة الاجتماعات .. انسى الموضوع .. قام عبدالعزيز وفي داخل قلبه حيره .. ريم رفضت تساعده كيف يفاتح نوره في الموضوع .. والله تذبحه .. وفي اليوم التالي تتفجأ نوره بدخول عبدالعزيز عليها في المكتب .. حست برهبه وخوف هي كأنثى تحمل بزوج صالح وبيت تعبت وسنوات العمر تركض من بين يديها .. لكن عبدالعزيز لا .. لا .. وألف لا .. دخل عبدالعزيز السلام عليكم .. شعرت انه يديه ترجف وأن قلبه يتراقص من بين ضلوعه فرصه لا يمكن أن تعوضو قالها لنفسة الموظفات خارج المكتب .. سحب الكرسي وجلس قبالة مكتبها أخرج الملف نظر لها .. وثم نزل عينه .. قال .. نوره أنت انسانه ما فيه مثلك في هذا الزمان شخصية عجيبه .. فيك قوة الشخصية والتحدي والعناد وتحمل المسئولية .. نوره .. الدور الثاني عندي جاهز وأنا أبي أكلم أبوك .. فكري في الموضوع .. ..تسمرت نوره وتقطعت أنفاسها .. مجنون كيف تجرأ هل تصرخ تبكي .. من أين جاءته الجرأة .. كرر نوره أنا راح أكلم أبوك علشان أخطبك .. شهقت نوره حاولت أن تضيع الموضوع .. تلعثمت خافت لم تدري ماذا تفعل .. وهو يكرر وهي صامته تقول بينها وبين نفسها يا له من مجنون كيف أرد عليه .....
 

حدي ستايل *

New member
إنضم
22 ديسمبر 2008
المشاركات
716
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
افففففففففف وبعدييييييييييين شنو صار؟؟؟؟