ازهار الربييع
New member
- إنضم
- 8 يونيو 2009
- المشاركات
- 28
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يحكى أن هناك زهرة جميلة يانعة بمائة لون ...
وبكل لون مائة لون متداخل بحركة انسيابية بمنتهى الروعة ...
لها عبير اخاذ جمع الآصالة والحدائة برونق منقطع النظير ...
زهرة صغيرة بين ملايين الآزهار الظاهرة للعيان ...
تكاد أن تكون مخفية بين نظائرها من الآزهار ...
وقفت نسمة حائرة عند عيون براعم تلك الزهرة الرائعة ...
وسمعت أهات منبعثة من أنوارها ... بهمسات دافئة ...
الهمسة الاؤلى قالت : غريب هذا العالم ... يكترث لجمال فاني ...
جمال يقاس بالشبر ... وبملمس ... وحواس لا تتعدى الخمسة ...
الهمسة الثانية قالت : يا من ترى الجمال بتواضعه وحياءه ...
الحمد لله أن جمالي مخفي بين سماء من الورود وبحر من الآزهار ...
الهمسة الثالثة قالت : أيها النسمة الحائرة ... أحملي قلبي ... لآقاصي الآرض ومغاربها ... وابحثي عمن يفك رموزه ...
حاولت النسمة الحائرة أن تحمل قلب الزهرة ... ولكن النسمة ... أحترقت واكتوت من لهيب قلبها ... وحرقة قلبها ...
تحولت النسمة الى قطرات من الندى وتبخرت في السماء ...
جابت مشارق الآرض ومغاربها ... وصعدت الى سماء السمو والرقي ... والتقت بروح الزهرة ... على درجات بيت المقدس ...بين درجات الصخرة المشرفة ... والاقصى الشريف ...
تحولت قطرات الندى الى دموع من الشموع ... والتقت بتربتها ... ومصدر نورها ... ونبع مياهها الصافي ... وارتوت ...
واجتمع قلبها بروحها ... حاولت القطرات جاهدة ... أن تتبخر ... أن تبتلعها الارض ... ولكن ... بلا نتيجة ... وعاشت الزهرة في بلاد بعيدة جدا ... تفصلها بحار وقيود وحواجز عن ... روحها وقلبها ... ما أصعب أن تزرع وردة بثوب زهرة ... بعيدة عن وطنها ... بعيدة عن قلبها وروحها ...
أه ... أه ... أه ... ما أصعب الفراق بلحظة اللقاء ... وما أصعب الشوق بغربة داخلها غربة ... الوطن هو حيث الروح ... والقلب لن يكون يوما حقيبة سفر لطير مهاجر ... أو زهرة انتزعت من تربتها ... بعيدا عن مصدر نورها ... ونبع من الحب ... أسمى من كل الحب .
للامانة منقول:klhfl:
وبكل لون مائة لون متداخل بحركة انسيابية بمنتهى الروعة ...
لها عبير اخاذ جمع الآصالة والحدائة برونق منقطع النظير ...
زهرة صغيرة بين ملايين الآزهار الظاهرة للعيان ...
تكاد أن تكون مخفية بين نظائرها من الآزهار ...
وقفت نسمة حائرة عند عيون براعم تلك الزهرة الرائعة ...
وسمعت أهات منبعثة من أنوارها ... بهمسات دافئة ...
الهمسة الاؤلى قالت : غريب هذا العالم ... يكترث لجمال فاني ...
جمال يقاس بالشبر ... وبملمس ... وحواس لا تتعدى الخمسة ...
الهمسة الثانية قالت : يا من ترى الجمال بتواضعه وحياءه ...
الحمد لله أن جمالي مخفي بين سماء من الورود وبحر من الآزهار ...
الهمسة الثالثة قالت : أيها النسمة الحائرة ... أحملي قلبي ... لآقاصي الآرض ومغاربها ... وابحثي عمن يفك رموزه ...
حاولت النسمة الحائرة أن تحمل قلب الزهرة ... ولكن النسمة ... أحترقت واكتوت من لهيب قلبها ... وحرقة قلبها ...
تحولت النسمة الى قطرات من الندى وتبخرت في السماء ...
جابت مشارق الآرض ومغاربها ... وصعدت الى سماء السمو والرقي ... والتقت بروح الزهرة ... على درجات بيت المقدس ...بين درجات الصخرة المشرفة ... والاقصى الشريف ...
تحولت قطرات الندى الى دموع من الشموع ... والتقت بتربتها ... ومصدر نورها ... ونبع مياهها الصافي ... وارتوت ...
واجتمع قلبها بروحها ... حاولت القطرات جاهدة ... أن تتبخر ... أن تبتلعها الارض ... ولكن ... بلا نتيجة ... وعاشت الزهرة في بلاد بعيدة جدا ... تفصلها بحار وقيود وحواجز عن ... روحها وقلبها ... ما أصعب أن تزرع وردة بثوب زهرة ... بعيدة عن وطنها ... بعيدة عن قلبها وروحها ...
أه ... أه ... أه ... ما أصعب الفراق بلحظة اللقاء ... وما أصعب الشوق بغربة داخلها غربة ... الوطن هو حيث الروح ... والقلب لن يكون يوما حقيبة سفر لطير مهاجر ... أو زهرة انتزعت من تربتها ... بعيدا عن مصدر نورها ... ونبع من الحب ... أسمى من كل الحب .
للامانة منقول:klhfl: