مساء الخير للجميع
اخواتي الغاليات بصراحه اعجبني هذا مقال في منتدى ثاني
وحبيت انقله لكم للفايده :eh_s(7):
ويارب تستفيدوا واليكم المقاااااال -------
هل هذه الصفة موجودة في زوجك
وسلامتكم
اخواتي الغاليات بصراحه اعجبني هذا مقال في منتدى ثاني
وحبيت انقله لكم للفايده :eh_s(7):
ويارب تستفيدوا واليكم المقاااااال -------
هل هذه الصفة موجودة في زوجك
هل زوجك فعلاً كما تمنيت قبل الزواج
من خلال تجوالي وقراءتي لبعض مواضيع منتدانا الكريم ، وجدت أن أغلب المواضيع تتحدث عن تعاسة المرأة المتزوجة ، ومشاكلها اليومية التي لاتنفك النساء عن طرحها كمعاملة الزوج القاسية ,, وزوجي لايراعي مشاعري ,, وهولايصرف علي وياخذ راتبي ،، وزوجي تاركني في البيت مثل أي قطعة أثاث ويطالع نساء أخريات ،، والخ الخ
أقول .. طيب ياجماعة .. أين كانت المرأة عندما اختارت هذا الزوج؟؟؟ ماالذي كانت تفكر فيه ؟؟ ماهي المواصفات التي وضعتها لقبوله أو رفضه ؟؟ ماهي الطرق التي اتبعتها لكي تضمن مدى حسن اختيارها ؟؟؟ أسئلة أتوقع أن قليل من البنات تفكر بها بالطريقة الصحيحة قبل أن تختار زوج المستقبل.
حسب توقعي ومعرفتي المتواضعة بتفكير البنات .. فهي تريد أول صفة في زوجها .. أن يكون رومنسياً يقدر المرأة ومشاعر المرأة ويعرف ماتفكر فيه ويأتي وسط الظلام على حصان أبيض ليأخذها إلى بيت الأحلام و و و و و
والصفة الثانية – حسب معرفتي المتواضعة أيضاً – هي أن يكون وسيماً جميلاً تطير به من الفرحة حين يجلس بجانبها في الكوشة وحين تذهب معه إلى السوق وحين تراه صديقاتها ... و و و و و
كما تريده غنياً أو مقتدراً على أقل الأحوال حتى يستطيع أن يسكنها بمسكن جميل واسع نظيف مريح ... كما تتمنى أن يكون مثقفاً من عائلة أوقبيلة ويستحسن أن يكون طويلاً أو له مركز أو أو أو ...... الخ
لكن .. هل فكرتي أختي إن كنت تريدين زوجاً ( يخاف الله فيكي ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سترد علي بعض الأخوات .. أنا زوجي متدين أو ملتحي .. أقول لك ماقصدت هذا .. فليس كل متدين أو ملتحي يخاف الله في النساء أو يكون صاحب خلق .. فلهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته وخلقه فزوجوه .. )) الحديث .. فالخلق ينفصل عن الدين وإن كان من مكملاته .. لكن تجد هناك من هو مستقيم متدين في عباداته لكنه جلف الطباع قاسي المعاملة .. وبالمقابل تجد من يصلي ويصوم ويقوم بالواجبات بالعموم لكن خلقه ومعاملته ترقى به إلى أعلى عليين .. فتجده يخاف الله في معاملاته.
أختي الفاضلة حتى إن لم يكن هذا ( الذي يخاف الله فيكي ) رومنسياً – حسب مفهوم البنات للرومنسية – لكنه لن يظلمك بسبب هذه الميزة .. فليست الرومنسية فقط شموع وهدايا وكلام معسول وودباديب حمراء .. بل هي معاملة كاملة من الألف إلى الياء .. فصاحبنا ( الذي يخاف الله فيكي ) إن جارت عليك الدنيا سيكون هو المأوى الذي يأويك .. فهو لن ينظر لغيرك مادمتي أديت إليه حقه .. وحتى وإن قصرتي معه فتجدينه يسامح .. وفي باله يقول .. لي أخوات متزوجات فهل أرضى إن أختي أساءت التصرف مع زوجها بمثل هذا الأمر أن يفعل معها كذا وكذا .. وتجدينه يفكر بأنك ضعيفة وأنت الآن أسيرة في بيته عوان لديه .. فإن كان قد صدر منك التصرف السيء فسيعاملك بعدل الله الذي أمر به ..
أختي حتى إن لم يكن وسيماً أو طويلاً أو ذا مال .. صدقيني إن وفقك الله لمن فيه هذه الصفة ( يخاف الله عز وجل فيكي ) فسوف يعوضكي هذا عن المال والجمال .. فكل هذا قديزول في يوم من الأيام وخاصة عند مرور الوقت على الزواج .. فقد ترين من هو أجمل منه ومن هو أكثر مالاً ومن هو أجمل جسداً .. لكن هل تتوقعين أن يكون أطيب قلباً وأكثر خوفاً لله فيكي ؟؟؟؟
لقد كانت نصيحتي لكل أزواج أخواتي قبل الزواج .. كنت أقول له : أهم شيء أن تتقي الله فيها .. وارضى عليها ماترضاه على أخواتك وتذكر أن لديك أخوات سوف يتزوجون وسوف يكون لهن أزواج فأحسن معاملتها حتى يحسنون معاملتهن قد تقول بعض الأخوات أن هذا ضربٌ من الخيال وهذا موجود فقط في الأحلام .. فأبشرك أختي هؤلاء الأشخاص موجودون فعلاً في عالمنا الحقيقي ولكن من يريد ويبحث يجد.
من خلال تجوالي وقراءتي لبعض مواضيع منتدانا الكريم ، وجدت أن أغلب المواضيع تتحدث عن تعاسة المرأة المتزوجة ، ومشاكلها اليومية التي لاتنفك النساء عن طرحها كمعاملة الزوج القاسية ,, وزوجي لايراعي مشاعري ,, وهولايصرف علي وياخذ راتبي ،، وزوجي تاركني في البيت مثل أي قطعة أثاث ويطالع نساء أخريات ،، والخ الخ
أقول .. طيب ياجماعة .. أين كانت المرأة عندما اختارت هذا الزوج؟؟؟ ماالذي كانت تفكر فيه ؟؟ ماهي المواصفات التي وضعتها لقبوله أو رفضه ؟؟ ماهي الطرق التي اتبعتها لكي تضمن مدى حسن اختيارها ؟؟؟ أسئلة أتوقع أن قليل من البنات تفكر بها بالطريقة الصحيحة قبل أن تختار زوج المستقبل.
حسب توقعي ومعرفتي المتواضعة بتفكير البنات .. فهي تريد أول صفة في زوجها .. أن يكون رومنسياً يقدر المرأة ومشاعر المرأة ويعرف ماتفكر فيه ويأتي وسط الظلام على حصان أبيض ليأخذها إلى بيت الأحلام و و و و و
والصفة الثانية – حسب معرفتي المتواضعة أيضاً – هي أن يكون وسيماً جميلاً تطير به من الفرحة حين يجلس بجانبها في الكوشة وحين تذهب معه إلى السوق وحين تراه صديقاتها ... و و و و و
كما تريده غنياً أو مقتدراً على أقل الأحوال حتى يستطيع أن يسكنها بمسكن جميل واسع نظيف مريح ... كما تتمنى أن يكون مثقفاً من عائلة أوقبيلة ويستحسن أن يكون طويلاً أو له مركز أو أو أو ...... الخ
لكن .. هل فكرتي أختي إن كنت تريدين زوجاً ( يخاف الله فيكي ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سترد علي بعض الأخوات .. أنا زوجي متدين أو ملتحي .. أقول لك ماقصدت هذا .. فليس كل متدين أو ملتحي يخاف الله في النساء أو يكون صاحب خلق .. فلهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته وخلقه فزوجوه .. )) الحديث .. فالخلق ينفصل عن الدين وإن كان من مكملاته .. لكن تجد هناك من هو مستقيم متدين في عباداته لكنه جلف الطباع قاسي المعاملة .. وبالمقابل تجد من يصلي ويصوم ويقوم بالواجبات بالعموم لكن خلقه ومعاملته ترقى به إلى أعلى عليين .. فتجده يخاف الله في معاملاته.
أختي الفاضلة حتى إن لم يكن هذا ( الذي يخاف الله فيكي ) رومنسياً – حسب مفهوم البنات للرومنسية – لكنه لن يظلمك بسبب هذه الميزة .. فليست الرومنسية فقط شموع وهدايا وكلام معسول وودباديب حمراء .. بل هي معاملة كاملة من الألف إلى الياء .. فصاحبنا ( الذي يخاف الله فيكي ) إن جارت عليك الدنيا سيكون هو المأوى الذي يأويك .. فهو لن ينظر لغيرك مادمتي أديت إليه حقه .. وحتى وإن قصرتي معه فتجدينه يسامح .. وفي باله يقول .. لي أخوات متزوجات فهل أرضى إن أختي أساءت التصرف مع زوجها بمثل هذا الأمر أن يفعل معها كذا وكذا .. وتجدينه يفكر بأنك ضعيفة وأنت الآن أسيرة في بيته عوان لديه .. فإن كان قد صدر منك التصرف السيء فسيعاملك بعدل الله الذي أمر به ..
أختي حتى إن لم يكن وسيماً أو طويلاً أو ذا مال .. صدقيني إن وفقك الله لمن فيه هذه الصفة ( يخاف الله عز وجل فيكي ) فسوف يعوضكي هذا عن المال والجمال .. فكل هذا قديزول في يوم من الأيام وخاصة عند مرور الوقت على الزواج .. فقد ترين من هو أجمل منه ومن هو أكثر مالاً ومن هو أجمل جسداً .. لكن هل تتوقعين أن يكون أطيب قلباً وأكثر خوفاً لله فيكي ؟؟؟؟
لقد كانت نصيحتي لكل أزواج أخواتي قبل الزواج .. كنت أقول له : أهم شيء أن تتقي الله فيها .. وارضى عليها ماترضاه على أخواتك وتذكر أن لديك أخوات سوف يتزوجون وسوف يكون لهن أزواج فأحسن معاملتها حتى يحسنون معاملتهن قد تقول بعض الأخوات أن هذا ضربٌ من الخيال وهذا موجود فقط في الأحلام .. فأبشرك أختي هؤلاء الأشخاص موجودون فعلاً في عالمنا الحقيقي ولكن من يريد ويبحث يجد.
يبقى أخيراً .. كيف ستعرف البنت إن كان الذي قد تقدم لها ممن به هذه الصفة .. فهذا أمر غيبي بالنسبة لها ..
أقول لها أول أمر وأهم أمر هو الاستخارة .. فتطلب الخيرة من الله عز وجل الذي يعلم الغيب وأخفى .. ويعلم هل هذا الزوج هو خير لها أول لا .. فقد تجده هي وأهلها وصديقاتها وكل من تسأله عنه أنه هو الأفضل لها .. لكن الله يعلم ماتخفي الصدور . فكم من زوجات قبلن بأزواجهن لأنهم في الظاهر متدينين .. لكن بعد الزواج تبين أنه شيطان رجيم .. عندي قاعدة قد يجدها البعض مضحكة وهي أن الزواج كالبطيخة ( الجح – الحبحب ) فمهما كنت حاذقاً وتعتبر نفسك تفهم بالبطيخ .. فتمسكها وتطبل عليها وتفحصها بيديك وتقول هذه حمراء حلوة مثل السكر .. ولكن عند تقطيعها – وتذكر أنه لايمكن أن تعيدها على حالها بعد التقطيع – تفاجأ بأنها بيضاء لاطعم لها ولا لون .
ويبقى الأمر الثاني وهو السؤال عن الزوج والتشديد في السؤال .. وخاصةً الأقارب حتى يعرف كيفية معاملة الزوج لأهله وهل فعلا يخاف الله في أهله ؟؟
أتمنى من الله أن يوفق كل بنت لزوج صالح يخاف الله عز وجل فيها ولايظلمها ..
أقول لها أول أمر وأهم أمر هو الاستخارة .. فتطلب الخيرة من الله عز وجل الذي يعلم الغيب وأخفى .. ويعلم هل هذا الزوج هو خير لها أول لا .. فقد تجده هي وأهلها وصديقاتها وكل من تسأله عنه أنه هو الأفضل لها .. لكن الله يعلم ماتخفي الصدور . فكم من زوجات قبلن بأزواجهن لأنهم في الظاهر متدينين .. لكن بعد الزواج تبين أنه شيطان رجيم .. عندي قاعدة قد يجدها البعض مضحكة وهي أن الزواج كالبطيخة ( الجح – الحبحب ) فمهما كنت حاذقاً وتعتبر نفسك تفهم بالبطيخ .. فتمسكها وتطبل عليها وتفحصها بيديك وتقول هذه حمراء حلوة مثل السكر .. ولكن عند تقطيعها – وتذكر أنه لايمكن أن تعيدها على حالها بعد التقطيع – تفاجأ بأنها بيضاء لاطعم لها ولا لون .
ويبقى الأمر الثاني وهو السؤال عن الزوج والتشديد في السؤال .. وخاصةً الأقارب حتى يعرف كيفية معاملة الزوج لأهله وهل فعلا يخاف الله في أهله ؟؟
أتمنى من الله أن يوفق كل بنت لزوج صالح يخاف الله عز وجل فيها ولايظلمها ..
وسلامتكم