- إنضم
- 8 أغسطس 2010
- المشاركات
- 747
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
كتب بنت الكويت
الجميع يعلم كيف كانت آلية التقويم الجديدة التي تم وضعها في بداية هذا الفصل الدراسي محل معارضة من الجميع وأدت لاعتصامات متكررة من الطلبة والطالبات ،
وبالرغم من كل الاجتماعات التي عقدت مع أهل الميدان والطلبة والطالبات ووعدهم بما يحقق النتائج الجيدة للطلبة ، إلا أن ما حدث في فترة الاختبارات كان مؤشراً على عدم متابعة تلك الآلية بالصورة الصحيحة ، وعدم المصداقية في مساعدة أبنائنا الطلبة والطالبات ، بل بالعكس أتت الرياح بما لا تشتهي السفن !!!
لو لاحظنا الاختبارات على مستوى المرحلتين الابتدائية والمتوسطة فنجد أن جميع أولياء الأمور والمعلمات ما زالوا يعانون من صعوبة المناهج على اختلاف المجالات الدراسية ( التربية الإسلامية ، اللغة العربية ، اللغة الانجليزية ، الرياضيات ، العلوم ، الاجتماعيات ) بالرغم من وعود وزارة التربية بإعادة النظر في تلك المناهج وخاصة العلوم والرياضيات ( المناهج اللبنانية ) ومنهج اللغة العربية والعودة إلى نظرية
( الجزء ثم الكل ) ، وتقليل كثافة مناهج التربية الإسلامية واللغة الانجليزية والاجتماعيات ؛ ولكن كل ذلك لم يتحقق منه شيء، بل جاءت اختبارات الفترة الدراسية الثانية لا تتناسب مع الطالب متوسط المستوى، وعليه كانت النتائج ليست في صالح الطالب في هاتين المرحلتين وخاصة الابتدائية تلك الفئة التي ظلمت بنظام الاختبارات في هذا العمر الصغير!!!
أما المرحلة الثانوية فحدث ولا حرج حيث أن الآلية عصفت بنتائج الطلبة والطالبات لأبعد الحدود ، وكأن وزارة التربية ندمت على نسبة النجاح المرتفعة في السنة الماضية وأرادت الانتقام من الطلبة في هذا العام من خلال صعوبة الاختبارات بالإضافة لصعوبة المناهج وكثافتها ، فلم تكتف بتغيير آلية التقويم للأسوأ ، وقللت نسبة الدرجات التي يتصرف فيها المعلم ، ولم تكتف بظلم الطلبة عندما قررت أن تكون اختبارات الفترة الدراسية الأولى من خلال المدارس ، فاختلفت المستويات واختلفت النتائج ، وتوحدت النسبة المخصصة في النظام الموحد !!!
عجباً لوزارة التربية ، بدلاً من السعي لارتفاع نسبة نجاح طلبتها ، تسعى لانخفاض نسبة النجاح !!! وبدلاً من ضمان التحاق طلبتها في جامعة الكويت والكليات التطبيقية وضمان مستقبل دراستهم ما بعد الثانوية العامة ، تسعى لالتحاقهم بالجامعات الخاصة وسفرهم وغربتهم في الخارج وقد يصل الأمر لجلوسهم ومكوثهم في منازلهم !!!
نتمنى ونأمل أن تعيد وزارة التربية النظر في آلية التقويم وألا تتعصب لرأيها إن كان خطأ ، ولتنظر لما فيه صالح أبنائنا الطلبة فهم أمانة وضعها الوطن في أعناقنا ، فمن غير المعقول أن يكون أبناؤنا ضحايا قرارات غير مدروسة ؛ وألا نقبل بالعبث الذي يحدث في التعليم في الكويت حتى أصبح هرماً مدفوناً بعد أن كان مقلوباً فقط ورحمك الله يا دكتور أحمد الربعي.
لنتقي الله في التعليم في الكويت ، ولنتقي الله في أبنائنا ، فلا نراهن على مستقبلهم
حتى لا يضطروا إلى اللجوء للنزول للشارع والاعتصامات من جديد ، ويمارسوا سلوكيات لم يعتادوها ولكن الظلم أحياناً يجعل الإنسان أن يطالب بحقه بأي طريقة يجد.
ونتمنى ألا نتلاعب بالنتائج أو نتجاوز عن الكثير لنثبت نجاح الآلية !!
لنعمل على تعديل الآلية ولنتخلى عن بعض قراراتنا الخطأ.
مشاركة عزاء !!!
نتقدم بأحر التعازي لسكرتير مكتب وزير التربية السيد /جاسم بوحمد لوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى (جدته) ونسأل الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويلهم ذويها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تنويه
سوف تتوقف زاوية ( بنت الكويت ) خلال إجازة منتصف العام الدراسي ، وتعود في بداية الفصل الدراسي الثاني ، ونود أن نسجل رسالة شكر وتقدير لكل من تابع هذه الزاوية وما تم فيها من طرح القضايا ، ولكل من تفاعل واستجاب من المسؤولين والقياديين التربويين ، ولكل من طرح المقترحات الذي نتمنى أن نكون قد نجحنا بتوصيلها للقراء الأعزاء.
نكشة أخيرة
لتستمع وزارة التربية مرة واحدة لأهل الميدان وتأخذ برأيهم قبل تطبيق قراراتها.
الجميع يعلم كيف كانت آلية التقويم الجديدة التي تم وضعها في بداية هذا الفصل الدراسي محل معارضة من الجميع وأدت لاعتصامات متكررة من الطلبة والطالبات ،
وبالرغم من كل الاجتماعات التي عقدت مع أهل الميدان والطلبة والطالبات ووعدهم بما يحقق النتائج الجيدة للطلبة ، إلا أن ما حدث في فترة الاختبارات كان مؤشراً على عدم متابعة تلك الآلية بالصورة الصحيحة ، وعدم المصداقية في مساعدة أبنائنا الطلبة والطالبات ، بل بالعكس أتت الرياح بما لا تشتهي السفن !!!
لو لاحظنا الاختبارات على مستوى المرحلتين الابتدائية والمتوسطة فنجد أن جميع أولياء الأمور والمعلمات ما زالوا يعانون من صعوبة المناهج على اختلاف المجالات الدراسية ( التربية الإسلامية ، اللغة العربية ، اللغة الانجليزية ، الرياضيات ، العلوم ، الاجتماعيات ) بالرغم من وعود وزارة التربية بإعادة النظر في تلك المناهج وخاصة العلوم والرياضيات ( المناهج اللبنانية ) ومنهج اللغة العربية والعودة إلى نظرية
( الجزء ثم الكل ) ، وتقليل كثافة مناهج التربية الإسلامية واللغة الانجليزية والاجتماعيات ؛ ولكن كل ذلك لم يتحقق منه شيء، بل جاءت اختبارات الفترة الدراسية الثانية لا تتناسب مع الطالب متوسط المستوى، وعليه كانت النتائج ليست في صالح الطالب في هاتين المرحلتين وخاصة الابتدائية تلك الفئة التي ظلمت بنظام الاختبارات في هذا العمر الصغير!!!
أما المرحلة الثانوية فحدث ولا حرج حيث أن الآلية عصفت بنتائج الطلبة والطالبات لأبعد الحدود ، وكأن وزارة التربية ندمت على نسبة النجاح المرتفعة في السنة الماضية وأرادت الانتقام من الطلبة في هذا العام من خلال صعوبة الاختبارات بالإضافة لصعوبة المناهج وكثافتها ، فلم تكتف بتغيير آلية التقويم للأسوأ ، وقللت نسبة الدرجات التي يتصرف فيها المعلم ، ولم تكتف بظلم الطلبة عندما قررت أن تكون اختبارات الفترة الدراسية الأولى من خلال المدارس ، فاختلفت المستويات واختلفت النتائج ، وتوحدت النسبة المخصصة في النظام الموحد !!!
عجباً لوزارة التربية ، بدلاً من السعي لارتفاع نسبة نجاح طلبتها ، تسعى لانخفاض نسبة النجاح !!! وبدلاً من ضمان التحاق طلبتها في جامعة الكويت والكليات التطبيقية وضمان مستقبل دراستهم ما بعد الثانوية العامة ، تسعى لالتحاقهم بالجامعات الخاصة وسفرهم وغربتهم في الخارج وقد يصل الأمر لجلوسهم ومكوثهم في منازلهم !!!
نتمنى ونأمل أن تعيد وزارة التربية النظر في آلية التقويم وألا تتعصب لرأيها إن كان خطأ ، ولتنظر لما فيه صالح أبنائنا الطلبة فهم أمانة وضعها الوطن في أعناقنا ، فمن غير المعقول أن يكون أبناؤنا ضحايا قرارات غير مدروسة ؛ وألا نقبل بالعبث الذي يحدث في التعليم في الكويت حتى أصبح هرماً مدفوناً بعد أن كان مقلوباً فقط ورحمك الله يا دكتور أحمد الربعي.
لنتقي الله في التعليم في الكويت ، ولنتقي الله في أبنائنا ، فلا نراهن على مستقبلهم
حتى لا يضطروا إلى اللجوء للنزول للشارع والاعتصامات من جديد ، ويمارسوا سلوكيات لم يعتادوها ولكن الظلم أحياناً يجعل الإنسان أن يطالب بحقه بأي طريقة يجد.
ونتمنى ألا نتلاعب بالنتائج أو نتجاوز عن الكثير لنثبت نجاح الآلية !!
لنعمل على تعديل الآلية ولنتخلى عن بعض قراراتنا الخطأ.
مشاركة عزاء !!!
نتقدم بأحر التعازي لسكرتير مكتب وزير التربية السيد /جاسم بوحمد لوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى (جدته) ونسأل الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويلهم ذويها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تنويه
سوف تتوقف زاوية ( بنت الكويت ) خلال إجازة منتصف العام الدراسي ، وتعود في بداية الفصل الدراسي الثاني ، ونود أن نسجل رسالة شكر وتقدير لكل من تابع هذه الزاوية وما تم فيها من طرح القضايا ، ولكل من تفاعل واستجاب من المسؤولين والقياديين التربويين ، ولكل من طرح المقترحات الذي نتمنى أن نكون قد نجحنا بتوصيلها للقراء الأعزاء.
نكشة أخيرة
لتستمع وزارة التربية مرة واحدة لأهل الميدان وتأخذ برأيهم قبل تطبيق قراراتها.