- إنضم
- 12 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 19
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
النقطه الاولى ...الاتفاق على الاختلاف ..
لابد ان نتفق أن هناك خلافات ستظهر بين كل زوجين سواء في وجهات النظر ..ام على أمور أكبر
أذن لابد من الاختلاف ..امره هين اذا علمنا أن وجوده شئ لابد منه في
حياة المرء أيا كان ..
بمجرد أن فهمنا هذه النقطه ,,
سنعلم ان الاختلاف لن يفسد العلاقه طالما هو شئ طبيعي
ان الاختلاف سيجعل الحياة تسير بشكل افضل ..
أذ لابد ان يتعلم المخطي وأن لم يعترف ..
ولابد أن يظهر المصيب قدراته وان لم يقصد ...
..ولنعلم ان للأختلاف حكمة ..والا لما كان الاختلاف موجود منذ خلق هابيل
وقابيل..الى يومنا هذا ..
النقطه الثانيه ...
يجب أن تكون النصرة والحميه لله ..
فالاختلاف في امرلا يعني نهاية احدانا ..لايعني ان التنازل تخاذل .
.لا ثم لا..
ولكن .........!!!!
كيف يجب أن يكون الاختلاف هنا ..؟؟
الاختلاف لا يعني أن استنصر لنفسي في أثبات كلامي ووجهة نظري
بل يجب أن اسنتصر لديني وما يأمرني به الله ورسوله ..وأن تعرضت للأذى
من الطرف الاخر
فان ذلك لايعني شئ مقابل النصرة لله ..
حتى في العلاقات الزوجيه يجب أن نعي اهمية الاختلاف ويجب أن تكون لله فقط
..
نقول ..!!!لا يجب ان نتحاشى الاختلاف أذا كان سيجر أثام ..
يجب ان نختلف هنا ونثبت أن الحميه لله ...
فلنثق ان اختلافنا في أمر يمس الدين وأن زاد حنق الطرف الاخر سيكون
لصالحنا لأن الله معنا ....
ملاحظه ..
تكثر هذه النقطه في التهاون في الصلاة ..وتكاسل الطرف الاخر في توعية
المهمل
أحيانا وللأسف الشديد في الشذوذ ..وطلب الرجل ما حرم الله من زوجته ..
وأحيانا وللأسف بكثره في عدم ادراك المرأه لمعاملات زوجها الماليه ..
فلا تحرص على ماله ...مع ان المراه الصالحه تحرص ايضا من أين يدخل
عليها المال ويخرج ..!!
وهناك فروع شتى لهذه النقطه
النقطه الثالثه .....
الاختلاف لايفسد للود قضيه ...
طالما نقرأ هذه العبارة ونسمعها ..لكن!!!
ماذا تعني لنا في حياتنا الزوجيه ...
لابد أن نعلم ان الاختلاف بين اثنين لايعني العداوة..أو اثبات النفس
بمجرد الأنتصار للنفس ..
فلنضع للخلاف قاعده لاتمس علاقاتنا بمن نحب ...
لابد أن يكون هناك وعي حقيقي بأن هناك فرق بين الاختلاف وبين العلاقه
الحقيقيه ..
والقصد هنا...
لابد ان تكون هناك ثقه متبادله بين أي زوجين ..
ويجب أن تصل للمستوى الى تجعل من كل قاعدة خلاف سلما لتخطي العقبات
وللرقي بمستوى حياتنا الزوجيه ..
بأختصار ..
لو كان هناك ثقه بمشاعر الطرف الاخر نحو فلن يضيرني أي اختلاف بيننا
..
لأن الاختلاف حتما لن يؤثر على علاقتي بمن احب ...
النقطه الرابعه ..
لاداعي لتضخيم الامور وتعقيدها ..
من المؤسف حقا ان نضيع ساعات وساعات بل أيام أحيانا..في التفكير
بشكل سلبي في مشاكل بسيطه ..
فندخل في متاهات ومتاهات من شأنها أن تضخم الامور وتعقدها
(بل تترك طابعا وأثرا سيئا في حياتنا الزوجيه )
وما أن تبدأ بادرة سلام الا ونتناساها احيانا وينتهي الامر بشكل عفوي ..
أفليس من السخف أن نتعب عقولنا ونفوسنا في التفكير بشكل سلبي في
أمور لابد وان تقع بين أي زوجين ..
أذن ...!!لابد من مواجهة النفس حين وقوع المشكله
لاداعي للقلق والتفكير بشكل اندفاعي ..سلبي ..يحطم كل المشاعر
والمكنونات الجميله بين أي زوجين ..
فلنفكر مليا في مشاكلنا ..وبشكل أيجابي ..فلنضع ضوابط لتفكيرنا نحو
مشاكلنا ..
تذكري أن مامن شئ الا وله سبب...
فهل يستحق هذا الامر كل هذا العناء في التضخيم والتكبير ..
تذكري الايجابيات في حياتك ..الا تستحق أن تغضي الطرف عن مشكلتك
وتصغيرها في عينيك
أن كانت بالفعل لاتمس الدين والعرض ....
خامسا .. ماذا تتوقعين ....!!!
هناك أمر بديهي نقع فيه دائما ..وهو التوقعات ..
ولكن للأسف نستخدم هذه التوقعات بطرق سلبيه ...(تجعلنا نعيش متضاربين
مع أنفسنا)
كيف؟؟
أذا تناسى الزوج طلب معين هذا اليوم وتمادى لأسبوع مثلا
ماذا تتوقع البعض ..
تتوقع أن هذا عدم مبالاه بشخصها ..
عدم اهتمام برغباتها وطلباتها..
لا أعلم لماذا نقع في هذا الامر كثيرا ..
لا علم لماذا لانتوقع أن هناك أسمه نسيان ..انشغال بشئ أهم ..
ظرف منعه ..
بأختصار
هناك دراسه تقول ...
أذا توقعت أن تفشل فقد يحدث ذلك لماذا ؟؟
لأنك تخرج توقعاتك بالشكل الذي أنت تريد من خلال توقعاتك ..
تريد أن تثبت فعلا صحة توقعاتك بغض النظر عن مدى اثرها على نفسك ...
أذن ..
الافضل ان نلتمس العذر لمن نحب ومن لانحب ..
أذا ختلفنا في أمر ما لا يجب أن نتوقع الخروج بأمور سلبيه بل لابد أن
نثبت لأنفسنا أنا سنخرج من هذا الاختلاف بنتيجه أيجابيه ..
لايجب أن نتوقع الاسوء ولنغير تفكيرنا السلبي ولنتوقع الافضل والايجابي
..
علينا أن نتفاءل ونُحسن الظن ..
لأن ذلك سيعود علينا فعلا ..
ولأن ذلك التفاؤل سيظهر على تصرفات من نحب ..من نريد منهم فعلا...
هذه اخر نقطه في دراستنا المتواضعه والبسيطه
النقطه السادسه .......الاختلاف يجب ان تكون له ضوابط
لابد ان نتعرض للأختلاف كما قلنا سابقا ..ولكن كيف نجعل من هذا الاختلاف
سبيل لزيادة المودة وأن نخرج منه بشكل ايجابي ومحبب للنفس
كيف ..
أختيار المكان والزمان المناسب
لا بد من هذه النقطه خصوصا في قضيه لابد أن تطرح ..
وهذا امر اعتقد مفهوم ...
ولكن فرضا تم الاختلاف تلقائيا ؟؟كيف نتصرف
من الرائع أن يتم الحوار بشكل عقلاني وايجابي
أختيار انا كفيله لنزع روح الحميه ...والابتعاد نهائيا عن أنت وأنت ..
واذ كان لابد من أستخدام صيغه تواجهين بها زوجك فأختاري نحن .....!!
للضمائر المذكور فعل عجيب في جذب الحوار لصالحك أيتها الزوجه (خصوصا أن كنت على صواب)
راعي الحاله النفسيه التي يمر بها الزوج ...لأن لها الاثر الكبير في
تقبل الانتقاد حتى مجرد الكلام ..
لابد ان نعي نحن معشر الزوجات ان الرجال يختلفون في تقًبل الاختلاف ..
فلكل طريقه يعبر بها...
هناك من يستمع ويشارك
هناك من يتصرف بشكل سلبي وعدواني ..ومع ذلك تجاوبي معه لأن هذه
النوعيه تتراجع بطريقة ما ..
هناك من يكتفي بالصمت ..وهذا يكفي ..
لايجب أن تطالبي زوجك بتغيير طبعه ليوافق رغباتك ..
لا كفي عن هذا ..
فلكل انسان اسلوبه حتى في تقبل الاختلاف ..فدعي الايام والعشرة تظهر
لك الايجابيات والسلبيات
واتخذيها سلما للرقي بحياتك الى الافضل لا الى الاسوء
ارجو فعلا ادراك هذا الامر بالذات جيدا ...وتفهمه بشكل أكبر ؟؟؟
لابد ان نتفق أن هناك خلافات ستظهر بين كل زوجين سواء في وجهات النظر ..ام على أمور أكبر
أذن لابد من الاختلاف ..امره هين اذا علمنا أن وجوده شئ لابد منه في
حياة المرء أيا كان ..
بمجرد أن فهمنا هذه النقطه ,,
سنعلم ان الاختلاف لن يفسد العلاقه طالما هو شئ طبيعي
ان الاختلاف سيجعل الحياة تسير بشكل افضل ..
أذ لابد ان يتعلم المخطي وأن لم يعترف ..
ولابد أن يظهر المصيب قدراته وان لم يقصد ...
..ولنعلم ان للأختلاف حكمة ..والا لما كان الاختلاف موجود منذ خلق هابيل
وقابيل..الى يومنا هذا ..
النقطه الثانيه ...
يجب أن تكون النصرة والحميه لله ..
فالاختلاف في امرلا يعني نهاية احدانا ..لايعني ان التنازل تخاذل .
.لا ثم لا..
ولكن .........!!!!
كيف يجب أن يكون الاختلاف هنا ..؟؟
الاختلاف لا يعني أن استنصر لنفسي في أثبات كلامي ووجهة نظري
بل يجب أن اسنتصر لديني وما يأمرني به الله ورسوله ..وأن تعرضت للأذى
من الطرف الاخر
فان ذلك لايعني شئ مقابل النصرة لله ..
حتى في العلاقات الزوجيه يجب أن نعي اهمية الاختلاف ويجب أن تكون لله فقط
..
نقول ..!!!لا يجب ان نتحاشى الاختلاف أذا كان سيجر أثام ..
يجب ان نختلف هنا ونثبت أن الحميه لله ...
فلنثق ان اختلافنا في أمر يمس الدين وأن زاد حنق الطرف الاخر سيكون
لصالحنا لأن الله معنا ....
ملاحظه ..
تكثر هذه النقطه في التهاون في الصلاة ..وتكاسل الطرف الاخر في توعية
المهمل
أحيانا وللأسف الشديد في الشذوذ ..وطلب الرجل ما حرم الله من زوجته ..
وأحيانا وللأسف بكثره في عدم ادراك المرأه لمعاملات زوجها الماليه ..
فلا تحرص على ماله ...مع ان المراه الصالحه تحرص ايضا من أين يدخل
عليها المال ويخرج ..!!
وهناك فروع شتى لهذه النقطه
النقطه الثالثه .....
الاختلاف لايفسد للود قضيه ...
طالما نقرأ هذه العبارة ونسمعها ..لكن!!!
ماذا تعني لنا في حياتنا الزوجيه ...
لابد أن نعلم ان الاختلاف بين اثنين لايعني العداوة..أو اثبات النفس
بمجرد الأنتصار للنفس ..
فلنضع للخلاف قاعده لاتمس علاقاتنا بمن نحب ...
لابد أن يكون هناك وعي حقيقي بأن هناك فرق بين الاختلاف وبين العلاقه
الحقيقيه ..
والقصد هنا...
لابد ان تكون هناك ثقه متبادله بين أي زوجين ..
ويجب أن تصل للمستوى الى تجعل من كل قاعدة خلاف سلما لتخطي العقبات
وللرقي بمستوى حياتنا الزوجيه ..
بأختصار ..
لو كان هناك ثقه بمشاعر الطرف الاخر نحو فلن يضيرني أي اختلاف بيننا
..
لأن الاختلاف حتما لن يؤثر على علاقتي بمن احب ...
النقطه الرابعه ..
لاداعي لتضخيم الامور وتعقيدها ..
من المؤسف حقا ان نضيع ساعات وساعات بل أيام أحيانا..في التفكير
بشكل سلبي في مشاكل بسيطه ..
فندخل في متاهات ومتاهات من شأنها أن تضخم الامور وتعقدها
(بل تترك طابعا وأثرا سيئا في حياتنا الزوجيه )
وما أن تبدأ بادرة سلام الا ونتناساها احيانا وينتهي الامر بشكل عفوي ..
أفليس من السخف أن نتعب عقولنا ونفوسنا في التفكير بشكل سلبي في
أمور لابد وان تقع بين أي زوجين ..
أذن ...!!لابد من مواجهة النفس حين وقوع المشكله
لاداعي للقلق والتفكير بشكل اندفاعي ..سلبي ..يحطم كل المشاعر
والمكنونات الجميله بين أي زوجين ..
فلنفكر مليا في مشاكلنا ..وبشكل أيجابي ..فلنضع ضوابط لتفكيرنا نحو
مشاكلنا ..
تذكري أن مامن شئ الا وله سبب...
فهل يستحق هذا الامر كل هذا العناء في التضخيم والتكبير ..
تذكري الايجابيات في حياتك ..الا تستحق أن تغضي الطرف عن مشكلتك
وتصغيرها في عينيك
أن كانت بالفعل لاتمس الدين والعرض ....
خامسا .. ماذا تتوقعين ....!!!
هناك أمر بديهي نقع فيه دائما ..وهو التوقعات ..
ولكن للأسف نستخدم هذه التوقعات بطرق سلبيه ...(تجعلنا نعيش متضاربين
مع أنفسنا)
كيف؟؟
أذا تناسى الزوج طلب معين هذا اليوم وتمادى لأسبوع مثلا
ماذا تتوقع البعض ..
تتوقع أن هذا عدم مبالاه بشخصها ..
عدم اهتمام برغباتها وطلباتها..
لا أعلم لماذا نقع في هذا الامر كثيرا ..
لا علم لماذا لانتوقع أن هناك أسمه نسيان ..انشغال بشئ أهم ..
ظرف منعه ..
بأختصار
هناك دراسه تقول ...
أذا توقعت أن تفشل فقد يحدث ذلك لماذا ؟؟
لأنك تخرج توقعاتك بالشكل الذي أنت تريد من خلال توقعاتك ..
تريد أن تثبت فعلا صحة توقعاتك بغض النظر عن مدى اثرها على نفسك ...
أذن ..
الافضل ان نلتمس العذر لمن نحب ومن لانحب ..
أذا ختلفنا في أمر ما لا يجب أن نتوقع الخروج بأمور سلبيه بل لابد أن
نثبت لأنفسنا أنا سنخرج من هذا الاختلاف بنتيجه أيجابيه ..
لايجب أن نتوقع الاسوء ولنغير تفكيرنا السلبي ولنتوقع الافضل والايجابي
..
علينا أن نتفاءل ونُحسن الظن ..
لأن ذلك سيعود علينا فعلا ..
ولأن ذلك التفاؤل سيظهر على تصرفات من نحب ..من نريد منهم فعلا...
هذه اخر نقطه في دراستنا المتواضعه والبسيطه
النقطه السادسه .......الاختلاف يجب ان تكون له ضوابط
لابد ان نتعرض للأختلاف كما قلنا سابقا ..ولكن كيف نجعل من هذا الاختلاف
سبيل لزيادة المودة وأن نخرج منه بشكل ايجابي ومحبب للنفس
كيف ..
أختيار المكان والزمان المناسب
لا بد من هذه النقطه خصوصا في قضيه لابد أن تطرح ..
وهذا امر اعتقد مفهوم ...
ولكن فرضا تم الاختلاف تلقائيا ؟؟كيف نتصرف
من الرائع أن يتم الحوار بشكل عقلاني وايجابي
أختيار انا كفيله لنزع روح الحميه ...والابتعاد نهائيا عن أنت وأنت ..
واذ كان لابد من أستخدام صيغه تواجهين بها زوجك فأختاري نحن .....!!
للضمائر المذكور فعل عجيب في جذب الحوار لصالحك أيتها الزوجه (خصوصا أن كنت على صواب)
راعي الحاله النفسيه التي يمر بها الزوج ...لأن لها الاثر الكبير في
تقبل الانتقاد حتى مجرد الكلام ..
لابد ان نعي نحن معشر الزوجات ان الرجال يختلفون في تقًبل الاختلاف ..
فلكل طريقه يعبر بها...
هناك من يستمع ويشارك
هناك من يتصرف بشكل سلبي وعدواني ..ومع ذلك تجاوبي معه لأن هذه
النوعيه تتراجع بطريقة ما ..
هناك من يكتفي بالصمت ..وهذا يكفي ..
لايجب أن تطالبي زوجك بتغيير طبعه ليوافق رغباتك ..
لا كفي عن هذا ..
فلكل انسان اسلوبه حتى في تقبل الاختلاف ..فدعي الايام والعشرة تظهر
لك الايجابيات والسلبيات
واتخذيها سلما للرقي بحياتك الى الافضل لا الى الاسوء
ارجو فعلا ادراك هذا الامر بالذات جيدا ...وتفهمه بشكل أكبر ؟؟؟