هل تجوز الصلاة بعد الجماع وقبل الاغتسال؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
12 أكتوبر 2010
المشاركات
200
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم
سؤالي هل يجوز الصلاة قبل الاستحمام بعد الجماع؟:080402ask_prv:
لان ماكان عندي وقت اسبح وداومت عقبها
 

مس أسد

New member
إنضم
22 يونيو 2010
المشاركات
81
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بلد العز
اكيد اكيد اكيد لا
يعني معروف إن إلي على جناابه مايصير يصلي إلا بعد الاغتسال من الجناابه لانها نجااسه
 

أهداب

New member
إنضم
25 مايو 2010
المشاركات
2,235
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد : هل تجوز الصلاة بعد الجماع وقبل الاغتسال؟

عاد قلنا جهل بالدين
بس مو لهالدرجه !!!!!!!!!!!
 

أمواج البحر

**مشرفة قسم المناقشات الجادة**
إنضم
20 مارس 2005
المشاركات
9,721
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
العمر
45
الإقامة
من يشابه ديرتي ... اموووت بريحة ترابها
شلون تصلين وانتي نيسه؟

عادي تصلين وانتي مو متوضيه؟؟

ما يصير يا اختي اهم شرط انتي ما سويتيه

لازم الاغتسال الصحيح وتتوضين وعقب تصلين

وهالصلاة ترى مكتوبه عليج ولازم تقضينها

الله يهديج
 
إنضم
16 سبتمبر 2010
المشاركات
169
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : هل تجوز الصلاة بعد الجماع وقبل الاغتسال؟

اكييييد لااا
اصلن اغتسال الجنابه له طريقه عشاان تطهرين
فشلوون تصلين من غير اغتسااااااااال
 
إنضم
12 أكتوبر 2010
المشاركات
200
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : هل تجوز الصلاة بعد الجماع وقبل الاغتسال؟

اكييييد لااا
اصلن اغتسال الجنابه له طريقه عشاان تطهرين
فشلوون تصلين من غير اغتسااااااااال

شنو اهي الطريقه؟؟
 

ام خليـفة

New member
إنضم
18 أكتوبر 2008
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

خطواتُ الغُسلِ الكاملة السُّنّيّة من خلالِ الجمعِ بينَ روايتي عائشةَ وميمونةَ رضيَ اللهُ عنْهُما


بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله، وصلّى الله على نبيّه محمّد وأزواجه وذرّيّته، أجمعين


-رواية أمّنا:عائشة رضي الله عنها-

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا؛ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ؛ غَسَلَ يَدَيْهِ، وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ اغْتَسَلَ، ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدِهِ شَعَرَهُ؛ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ أَرْوَى بَشَرَتَهُ؛ أَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ، ِ[البخاريّ (272)، ومسلم (316/35)].


-رواية أمّنا:ميمونة رضي الله عنها-

عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ؛ زّوجِ النّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قَالَتْ: وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءَ الِجَنَابَةٍ؛ فَأَكْفَأَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ أَوْ الْحَائِطِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ، ثُمَّ غَسَلَ جَسَدَهُ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، قَالَتْ: فَأَتَيْتُهُ بِخِرْقَةٍ فَلَمْ يُرِدْهَا فَجَعَلَ يَنْفُضُ بِيَدِهِ.[البخاريّ (274)، ومسلم (317/37)].


...........................
--خطوات الغُسْل الكاملة السّنّيّة--

الخطوة الأولى: يغسل يديه ثلاثًا قبل إدخالهما في الإناء. دليلها من حديث عائشة رضي الله عنها/((إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ غَسَلَ يَدَيْهِ)). دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها ((فَأَكْفَأَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا)).

الخطوة الثانية: يغسل فرجه وما أصابه من الأذى بشماله. دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها/((ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ)).

الخطوة الثالثة: يغسل يده وينقيها بالصّابون ونحوه كالتّراب. دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها/((ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ أَوْ الْحَائِطِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا)).

الخطوة الرابعة: يتوضّأ وضوءًا كاملاً؛ كوضوء الصّلاة. دليلها من حديث عائشة رضي الله عنها ((وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ)). دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها/((ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْه)).

الخطوة الخامسة: يفيض الماء على رأسه ثلاثًا حتّى يبلغ أصول (منابت) الشّعر. ويبدأ بشقّ رأسه الأيمن ثم الأيسر.
ـ والرَّجُل يخلّل لحيته ليصل الماء.
ـ والمرأة تحلّ ضفيرتها (في غُسل الحيض، والنّفاس) أما في الجنابة فلا يلزمها على الصحيح. دليلها من حديث عائشة رضي الله عنها ((ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدِهِ شَعَرَهُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ أَرْوَى بَشَرَتَهُ أَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ)). دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها ((ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ)).

الخطوة السادسة: يفيض الماء على جسده كلّه الأيمن ثمّ الأيسر. دليلها من حديث عائشة رضي الله عنها ((ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ)). دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها ((ثُمَّ غَسَلَ جَسَدَهُ)).

الخطوة السابعة: غَسل الرِّجلين.ويجوز أن تكون هذه الخطوة مع الوضوء (خطوة 4). دليلها من حديث عائشة رضي الله عنها كان مع الوضوء. دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها ((ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ)).

...........................
مسائل لها تعلّق بالغُسل

........................
-لماذا غَسل اليدين أوّل الغُسل؟
قال الحافظ: قد يكون للتنظيف ممّا بهما من مستقذر، أو: هو: الغَسل المشروع عند القيام من النّوم؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((وَإذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا في الإِنَاءِ ثَلاثًا..)).

.....................
-لماذا غسل الفرج بالشّمال؟
لحديث ميمونة رضي الله عنها: ((ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى شِمَالِهِ فَغَسَلَ مَذَاكِيرَهُ)).
وحديث أبي قتادة رضي الله عنه: ((لايُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِيْنِهِ وَهُوَ يَبُولُ، وَلاَ يَتَمَسَّحْ مِنَ الخَلاءِ بِيَمِينِهِ)).
فغَسل الفرج باليمين مكروه.

..................
-هل يبدأ بالغُسل قبل الوضوء، أو بالوضوء قبل الغُسل؟
قال الحافظ: "ويحتمل أن يكون الابتداء بالوضوء قبل الغُسل سنّة مستقلّة؛ بحيث يجب غسل أعضاء الوضوء مع بقيّة الجسد في الغُسل، ويحتمل أن يكتفى بغسلها في الوضوء عن إعادته. وعلى هذا فيحتاج إلى نية غسل الجنابة في أول عضو. وإنما قدم غسل أعضاء الوضوء تشريفًا لها؛ ولتحصل له صورة الطّهارتين: الصغرى والكبرى؛
لحديث عائشة رضي الله عنها: (((وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ))،
وحديث ميمونة رضي الله عنها: ((ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْه)).

..........
-ماحكم الوضوء قبل الغُسل؟
-سنّة مستحبّة.

.........
-هل يجب عليه المضمضة و الاستنشاق أثناء الغسل؟
-قولان:
(1): واجب،
( 2): مستحب.
والّذي يظهر لي أنّه مستحبّ.


-لماذا يفيض الماء على جسده كله؟
-لأنّ هذا ثابت في كل أحاديث الغسل.


-كم تكون الإفاضة على الجسد؟
-مرّة واحدة، وهذا ثابت في حديث عائشة رضي الله عنها: ((يَفِيْضُ عَلَى جَسَدِهِ))،
وحديث ميمونة رضي الله عنها: ((أَفَاضَ عَلَى جَسَدِهِ))؛
فلم يقيّدها بعدد. وظاهر مذهب مالك، وابن تيمية: استحباب التّثليث.
ولكنّ الّذي يظهر لنا: مرّة واحدة؛ إذ لم يقيّد بعدد؛ فالأصل أنّ أقلّ العدد مرّة واحدة.


..........................
-لماذا يبدأ في الغسل بشقّ رأسه الأيمن ثم الأيسر؟
ـ لحديث عائشة رضي الله عنها: ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ دَعَا بِشَيْءٍ نَحْوَ الْحِلَابِ فَأَخَذَ بِكَفِّهِ فَبَدَأَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ الْأَيْسَرِ فَقَالَ بِهِمَا عَلَى وَسَطِ رَأْسِهِ)).
ـ وعنها رضي الله عنها: قَالَتْ: (كُنَّا إِذَا أَصَابَتْ إِحْدَانَا جَنَابَةٌ أَخَذَتْ بِيَدَيْهَا ثَلَاثًا فَوْقَ رَأْسِهَا ثُمَّ تَأْخُذُ بِيَدِهَا عَلَى شِقِّهَا الْأَيْمَنِ وَبِيَدِهَا الْأُخْرَى عَلَى شِقِّهَا الْأَيْسَرِ).


-هل يشترط في الغُسل إمرار اليد على الجسد، أم يكفي إفاضة الماء ولو لم يمرّر يده؟
أو: (ما حكم الدّلك؟)
جعلها العلماء مسألة لغوية؛ فقالوا: إفاضة الماء: هل يكون مع دلك؛ أم بدون ذلك؟ فعندهم: الدّلك لا يجب؛ فلو صبّ عليه الماء كما لو غطس في الماء؛ فقد تمَّ الغُسل. وهذه هي الطّريقة المجزئة (مثل الدّش الآن)؛ فلا يلزم تلك التّفاصيل؛ فإذا أوصل الدّشُ الماءَ لجميع البدن؛ مع المضمضة والإستنشاق والنية ،فيكفي.. ـ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي؛ فَأَنْقُضُهُ لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ؟ قَالَ: ((لَا؛ إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِيَ عَلَى رَأْسِكِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ، ثُمَّ تُفِيضِينَ عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِينَ)). فالظّاهر أنّ الدّلك مستحب وليس بواجب.



حكم تخليل اللّحية أثناء الغُسل؟
-جمهور العلماء: مالك والشّافعيّة وابن حزم: لايلزمه تخليلها لكن يستحبّ ولو كان الماء يصل للبشرة؛ ويجب تخليلها إن لم يصل الماء للبشرة.
والأحوط أن يفعل لحديث: ((ثمَّ يُخَلِّلُ بِيَدِهِ شَعْرَهُ))..


متى يكون غسل الرِّجْلَين: آخر الغُسل أم مع الوضوء؟
-على قولين:
1) أثناء الوضوء؛ لحديث عائشة رضي الله عنها.
2) آخر الغُسل؛ لحديث ميمونة رضي الله عنها.
فحديث عائشة رضي الله عنها؛ فيه أنه صلّى الله عليه وسلّم: توضّأ قبل الغسل؛ يعني: غسل رجليه قبل الغُسل؛
أمّا حديث ميمونة رضي الله عنها: أخّر رجليه.
فقد ورد هذا وورد هذا.وعليه فلا باس لو فعل هذا أو فعل الآخر ويكون من باب سنة التنوع .

..........


هل ينشّف الأعضاء بعد الغُسل؟
جائز؛ لحديث ميمونة رضي الله عنها: ((فَأَتَيْتُهُ بِخِرْقَةٍ))، ولا يؤخذ منه كراهة التّنشيف؛ لما يلي:
1) هذه واقعة حال، ويتطرّق إليها الاحتمال؛ فقد يكون مستعملِاً، وواقعات الأعيان لا يؤخذ منها دين يدان الله به.
2) من الحديث: أنّ من عادة الرسول صلّى الله عليه وسلّم التّنشيف، ولولا ذلك لما أتت رضي الله عنها بالمنشفة.
3): نفض الماء يدلّ على: أنّه لا كراهة للتّنشيف؛ لأنّ كلاهما إزالة.
4) ثبت أنّه صلّى الله عليه وسلّم كان عنده منديل يتنشف به من الوضوء .


.....................
كيفية غُسل المرأة الّتي لديها ضفيرة؟
اختلفوا فيمن لها ضّفيرة: تفكّ أو لا تفكّ؟ والّذي يظهر أنّها تنقض ضفيرتها في غُسل الحيض؛ لأنّه لا يتكرّر كثيرًا؛ بينما لا يلزمها في غُسل الجنابة لأنّه أكثر؛ فيشقّ عليها، والمشقّة تجلب التّيسير.
ـ عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي؛ فَأَنْقُضُهُ لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ؟ قَالَ: ((لَا؛ إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِيَ عَلَى رَأْسِكِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ، ثُمَّ تُفِيضِينَ عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِينَ)). رواه مسلم.
ـ وعن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: (كُنَّا نَغْتَسِلُ وَعَلَيْنَا الضِّمَادُ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحِلَّاتٌ وَمُحْرِمَاتٌ).
(الضّماد: ما يلطّخ به الشّعر ممّا يلبّده ويسكّنه؛ كـ: الصّمغ ويكون كالضّفيرة)
ـ وقد أنكرتْ عائشة رضي الله عنها على عبد الله بن عمرو أمره بحلّ الضّفائر وذلك في الجنابة .

...................
غسل المرأة من الجنابة كغسل الرّجل؟
غسل المرأة من الجنابة كغسل الرّجل: ((النّساء شقائق الرّجال)).

......................
ما الفرق بين غسل الجنابة وغسل الحيض والنّفاس بالنسبة للمرأة؟
غُسل المرأة من الحيض والنّفاس؛ كغُسل الجنابة؛ لكن يزيد عليه في غُسل الحيض:
1: تنقض ضفيرتها.
2: الدّلك بشدّة.
3: أن تتتبّع المرأة أثر الدّم؛ بقطعة قطن عليها مسك؛ فتطيّب مكان الدّم.
ـ عَنْ عَائِشَةَ رّضِيَ اللهُ عَنْهَا؛ أَنَّ أَسْمَاءَ سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِ الْمَحِيضِ؛ فَقَالَ: ((تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا؛ فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا؛ حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ، ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا)). فَقَالَتْ أَسْمَاءُ: وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا؟ فَقَالَ: ((سُبْحَانَ اللَّهِ تَطَهَّرِينَ بِهَا))؛ فَقَالَتْ عَائِشَةُ ـ كَأَنَّهَا تُخْفِي ذَلِكَ ـ: تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ. وَسَأَلَتْهُ عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ فَقَالَ: ((تَأْخُذُ مَاءً؛ فَتَطَهَّرُ؛ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ، أَوْ تُبْلِغُ الطُّهُورَ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا، فَتَدْلُكُهُ حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا، ثُمَّ تُفِيضُ عَلَيْهَا الْمَاءَ)). صحيح مسلم.
فلا يكتفى في غُسل الحيض بإفاضة الماء على الرّأس؛ بل تدلكه حتى تبلغ شؤون رأسها وتدلكه بشدّة.

..............................




كتبه و لخص شرحه الشيخ عبدُ اللهِ بنُ حميدٍ بنِ علّيٍّ الغامديِّ حفظه الله.
وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 
التعديل الأخير:

brettey

New member
إنضم
29 نوفمبر 2004
المشاركات
21,385
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
وما ذلك على الله بعزيز
رد : هل تجوز الصلاة بعد الجماع وقبل الاغتسال؟

اصلا طالما انتي على جنابه مايصير احد يشوفج غير زوجج
الله يهديج مايصير تطلعين وانتي على جنابه لانج تكونين نيسه فما بالج بالصلاه الي من اهم شروطها الطهاره
لا تقولين ماعندي وقت ودوام تاخري مو لزوم تداومين مبجر اول شرط الطهاره اغتسلي من الجنابه الغسل الصحيح من الجنابه موجود بالمنتدى وغوغل دوري عليه وصلي وعقب الدوام تسبحي بالشامبو والصابون
 

قفشه شكر

New member
إنضم
4 يوليو 2009
المشاركات
4,100
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
@@
يعني الحين الاغتسااال والطهاااره وله الدوااام
الله يهديج بس
 

نماين

New member
إنضم
30 يونيو 2007
المشاركات
4,198
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
ما قصروا البنات

بس انت لا عاد تعيدينها تستاثمين
 

masoo 511

New member
إنضم
22 أبريل 2010
المشاركات
777
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اغتسلي وتطهري بعدالجماع على طول علشان الصبح تروحين الدوام ماتتاخرين صلاتج من غير طهاره باطله اشدعوه جذي جهل
 

}{داشـه عرض}{

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
3 أغسطس 2006
المشاركات
5,283
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
السؤال :

إنني أجامع زوجتي في الليل، وأنام أنا وزوجتي على جنابة، وحينما يؤذن للفجر أقوم بالوضوء والذهاب إلى المسجد للصلاة وقراءة القرآن بدون عذر عن الغسل، وأعود فأنام، ثم أقوم الساعة 7 صباحا للعمل وأغتسل. فهل هذا يجوز أم يجب علي الغسل؟ وهل أعيد الصلاة رغم أنني أفعل ذلك بدون عذر؟




الفتوى :


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فما تفعله مما ذكرته منكرٌ شنيع، وإثمٌ فظيع تجبُ عليكَ المبادرة بالتوبة منه، فإن كنتَ جاهلاً بوجوب الاغتسال، وعدم جواز الصلاة على جنابة، وأن الوضوء لا يكفي في رفع الحدث الأكبر فهذا من أقبح الجهل، وأنت في ديارٍ يكثرُ بها أهل العلم، ففعلكَ هذا دليلٌ واضح على تفريطك وتقصيرك في تعلم أحكام الدين، وأما إن كنت عالماً فالأمرُ أخطر فأنت مرتكبٌ لكبيرة من أكبر الكبائر، بل ذهب بعض العلماء وهم الحنفية إلى تكفير من صلى محدثاً متعمدا لتلاعبه واستهانته.

قال النووي في شرح صحيح مسلم :ولو صلى محدثا متعمدا بلا عذر أثم، ولا يكفر عندنا وعند الجماهير، وحكي عن أبي حنيفة -رحمه الله تعالى- أنه يكفر لتلاعبه .انتهى.

و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :الطهارة من الجنابة فرض، ليس لأحدٍ أن يصلي جُنُباً، ولا محدثا حتى يتطهر، ومَن صلَّى بغير طهارة شرعية مستحلا لذلك فهو كافر، ولو لم يستحل ذلك، فقد اختلف في كفره، وهو مستحق للعقوبة الغليظة . انتهى.

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: لا تصح الصلاة بدون طهارة لمن كان عليه حدث أصغر أو أكبر إجماعا. لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ. {المائدة:6}. ولقوله صلى الله عليه وسلم: لا تقبل صلاة بغير طهور. رواه مسلم. انتهى.

والواجبُ عليكَ الآن أن تكف عن هذا الفعل المنكر، وأن تبادر بالتوبة النصوح إلى الله عز وجل، وأن تقضي هذه الصلوات التي صليتها مع وجود الجنابة.

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: يجب عليك قضاء الصلوات التي صليتيها بدون غسل عن الجنابة لتفريطك وعدم تفقهك في الدين، وعليك مع القضاء التوبة إلى الله من ذلك. انتهى.

وأما قراءة القرآن للجنب فهي ممنوعة عند الأئمة الأربعة خلافا للظاهرية..
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.