- إنضم
- 14 يوليو 2009
- المشاركات
- 1,111
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يتســـائل البعـــض عــــن حكــم المـــــرض الـــــذي يصيــــب ابـــــن آدم ... هـــل هــــو عقـــاب مـــن اللـــه .. أم امتحــان لعبــــده ......؟
الله سبحانه حكيم عليم بما يصلح شأن عباده .. عليم بهم .. لا يخفى عليه شيء .. فيبتلي عباده المؤمنين بما يصيبهم من مختلف أنواع المصائب في أنفسهم .. وأولادهم وأحبابهم وأموالهم ...
ليعلم الله سبحانه علماً ظاهراً المؤمن الصابر المحتسب من غيره فيكون ذلك سبباً لنيله الثواب العظيم
من الله جل شأنه ...وليعلم غير الصابر من الجزعين الذين لا يؤمنون بقضاء الله وقدره أو لا يصبرون
على المصائب فيكون ذلك سبباً في زيادة غضب الله عليهم ........؟
قــــال تعالـــــى:
{ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين }
وقـــال اللــه تعالـــى :
{ ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين }إلـــى أن قـــال :
{..... والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك صدقوا وأولئك هم المتقون }
وقــــال سبحانـــه :
{ ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم } والعلم الظاهر:الموجود بين الناس إلا فهو سبحانه يعلم في الأزل الصابر وغيره.
كمــــــا أن المصائـــب مـــن الأمـــراض والعاهــات والأحـــزان ســبب فـــي حـــط خطايـــا وتكفيــــر ذنــــوب المؤمــــن ...فقـــد ثبــت فـــي أحاديـــث كثيــــرة أنهـــا تحــــط الخطايـــا ...
فعن أبي سعيد وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله يقول :
(( ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولاحزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته)) "أخرجه البخاري ومسلم والترميذي"
وعن عبد الله بن مسعود قال :أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت:يا رسول الله إنك توعك وعكاً شديداً قال:
(( أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم)) قلت أذلك بأن لك أجرين ؟ قال: (( أجل ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئات كما تحط الشجرة ورقها )) "أحرجه البخاري ومسلم"
هـــذا وقــــد تكــــون الأمـــراض ونحـــوها عقوبـــــة ومـــع ذلــــــــك تكـــون كفــــارة لمــــن أصابتــــه إذا صبـــــــر واحتســــب ........؟
الله سبحانه حكيم عليم بما يصلح شأن عباده .. عليم بهم .. لا يخفى عليه شيء .. فيبتلي عباده المؤمنين بما يصيبهم من مختلف أنواع المصائب في أنفسهم .. وأولادهم وأحبابهم وأموالهم ...
ليعلم الله سبحانه علماً ظاهراً المؤمن الصابر المحتسب من غيره فيكون ذلك سبباً لنيله الثواب العظيم
من الله جل شأنه ...وليعلم غير الصابر من الجزعين الذين لا يؤمنون بقضاء الله وقدره أو لا يصبرون
على المصائب فيكون ذلك سبباً في زيادة غضب الله عليهم ........؟
قــــال تعالـــــى:
{ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين }
وقـــال اللــه تعالـــى :
{ ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين }إلـــى أن قـــال :
{..... والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك صدقوا وأولئك هم المتقون }
وقــــال سبحانـــه :
{ ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم } والعلم الظاهر:الموجود بين الناس إلا فهو سبحانه يعلم في الأزل الصابر وغيره.
كمــــــا أن المصائـــب مـــن الأمـــراض والعاهــات والأحـــزان ســبب فـــي حـــط خطايـــا وتكفيــــر ذنــــوب المؤمــــن ...فقـــد ثبــت فـــي أحاديـــث كثيــــرة أنهـــا تحــــط الخطايـــا ...
فعن أبي سعيد وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله يقول :
(( ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولاحزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته)) "أخرجه البخاري ومسلم والترميذي"
وعن عبد الله بن مسعود قال :أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت:يا رسول الله إنك توعك وعكاً شديداً قال:
(( أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم)) قلت أذلك بأن لك أجرين ؟ قال: (( أجل ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئات كما تحط الشجرة ورقها )) "أحرجه البخاري ومسلم"
هـــذا وقــــد تكــــون الأمـــراض ونحـــوها عقوبـــــة ومـــع ذلــــــــك تكـــون كفــــارة لمــــن أصابتــــه إذا صبـــــــر واحتســــب ........؟