السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..:aha:
حياكم الرحمن حبيباتي ..:eh_s(21):
لا شك أننا ننعيش أيام من أعظم الأيام فقد أقسم الله بها بقوله تعالى ( وليال عشر )
حبيباتي أوصيكن بطاعة الله واستغلال الفرصة في هذه الأيام المباركة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن : قال من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير )
قال البخاري كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها.
وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن
عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي
صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده
السؤال :
هل العبادة في الأشهر الحرم ( محرم - رجب - ذي القعدة - ذي الحجة ) الأجر فيها مضاعف عن بقية الشهور الأخرى؟
الجواب:
قال الله تبارك وتعالى: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)) [التوبة: 36]
قال أهل العلم: الضمير في قوله: ((فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)) يعود على الأشهر الحرم.
فإذا كان قد نُهي عن ظلم النفس بخصوص هذه الأشهر؛ دل ذلك على أن العمل الصالح فيهن أفضل.
ومن العبارات المشهورة عند العلماء؛ قولهم: "تضاعف الحسنة في كل زمان ومكان فاضل".
فأرجو أن تكون الطاعة في الأشهر الحرم مضاعفة؛ كما أن المعصية في الأشهر الحرم أشد وأعظم. نعم.
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
----------------------
السؤال:
هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟
الجواب:
هذا ينبني على قوله تعالى: ((فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ))
هل الضمير فيهن يعود على الأشهر الحرم أو يعود على الاثنى عشر شهرًا؟
وفيها خلاف؛ لكن لاشك أن الذنوب في الأشهر الحُرُم أعظم؛ لأن الضمير سواء قلنا عائد على الجميع أو عليهن يدل على
تأكيد النهي عن الظلم في هذه الأشهر الأربعة، وللعلماء قاعدة في هذه المسألة يقولون: "تضاعف الحسنات والسيئات في كل
زمان ومكان فاضل".
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
حياكم الرحمن حبيباتي ..:eh_s(21):
لا شك أننا ننعيش أيام من أعظم الأيام فقد أقسم الله بها بقوله تعالى ( وليال عشر )
حبيباتي أوصيكن بطاعة الله واستغلال الفرصة في هذه الأيام المباركة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن : قال من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير )
قال البخاري كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها.
وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن
عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي
صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده
السؤال :
هل العبادة في الأشهر الحرم ( محرم - رجب - ذي القعدة - ذي الحجة ) الأجر فيها مضاعف عن بقية الشهور الأخرى؟
الجواب:
قال الله تبارك وتعالى: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)) [التوبة: 36]
قال أهل العلم: الضمير في قوله: ((فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)) يعود على الأشهر الحرم.
فإذا كان قد نُهي عن ظلم النفس بخصوص هذه الأشهر؛ دل ذلك على أن العمل الصالح فيهن أفضل.
ومن العبارات المشهورة عند العلماء؛ قولهم: "تضاعف الحسنة في كل زمان ومكان فاضل".
فأرجو أن تكون الطاعة في الأشهر الحرم مضاعفة؛ كما أن المعصية في الأشهر الحرم أشد وأعظم. نعم.
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
----------------------
السؤال:
هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟
الجواب:
هذا ينبني على قوله تعالى: ((فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ))
هل الضمير فيهن يعود على الأشهر الحرم أو يعود على الاثنى عشر شهرًا؟
وفيها خلاف؛ لكن لاشك أن الذنوب في الأشهر الحُرُم أعظم؛ لأن الضمير سواء قلنا عائد على الجميع أو عليهن يدل على
تأكيد النهي عن الظلم في هذه الأشهر الأربعة، وللعلماء قاعدة في هذه المسألة يقولون: "تضاعف الحسنات والسيئات في كل
زمان ومكان فاضل".
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-