
قال الرسول صلى الله عليه و سلم : " لا تدخل الملائكه بيتا فيه كلب و لا صوره ... "

و التحريم موجه الى الصور ذات الجسد و الظل و هي التماثيل الكامله المجسمه .
لحديث ابن عباس لمن سأله عن التصوير : " ان كنت لابد فاعلا فصور الشجر و ما لا روح فيه " ...
كالنهر و المناظر الطبيعيه
و كذلك يباح ما يتخذ للتعليم ... لأغراض مفيده للناس عمليه بشرط خلو الصور من مظاهر التعظيم و مظنة التكريم .
" في الضرورات تباح المحرمات "

و الأدله في هذا كثيره , و من التصوير على القول الراجح المتوعد عليه أن يقوم الانسان بتصوير ذي روح بيده فان ذلك داخل عليه و هو كبيره من كبائر الذنوب - و العياذ بالله - .
فهذا هو الهدي النبوي الذي لا يشك عاقل بما يحتويه من حق و اعجاز و رحمه .
قال الرسول صلى الله عليه و سلم : " ان أشد الناس عذابا يوم القيامه المصورون " متفق عليه .
لعن الرسول صلى الله عليه و سلم المصورين - و اللعن هو الطرد و الابعاد من رحمة الله -
أي أن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامه يقال لهم أحيوا ما خلقتم .
و في الحديث القدسي أيضا أن الله سبحانه و تعالى قال ( و من أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذره أو ليخلقوا حبه أو ليخلقوا شعيره "
و فيه أيضا في الحديث الصحيح ( أشد الناس عذابا يوم القيامه المصورون ) ..
لما به من مضاهاة خلق الله و هو التحدي لله سبحانه و تعالى بقصد و تعمد فيأتي التحدي الالهي اذ يقول سبحانه لهم يوم القيامه :
" أحيوا ما خلقتم " و هو " أمر تعجيز ".و خزي للمصورين يوم الدين - أجارنا الله و اياكم -
فحذاري من الوقوع في اثم التصوير ..


