نوكيا سيمنز تطلق اتصالات أكثر توافقاً مع الشبكات العريضة

فل الحب

New member
إنضم
17 فبراير 2011
المشاركات
58
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

أطلقت نوكيا سيمنز نتووركس منصتها ليكويد نت التي تعتبر طريقة جديدة لتوفير خدمات الشبكات عريضة النطاق؛ حيث تسمح لأي مشغّل لخدمات الاتصالات بتأسيس شبكته على نحو يجعلها متكيفة ذاتياً مع نمط الاستخدام، وذلك بما يتيح تلبية متطلبات التغطية والقدرة الاستيعابية بالتوافق مع حجم الطلب. وستسهم "ليكويد نت" في الارتقاء إلى حد كبير بنوعية الخدمات عريضة النطاق حول العالم، كما ستساعد مشغلي الشبكات على الاستفادة بالشكل الأمثل من أصولهم الحالية المستخدمة لتوفر لهم مصدراً جديدا للإيرادات.ويشير النمو المذهل لحجم استخدام الشبكات عريضة النطاق إلى ضرورة تعزيز أدائها بحيث تكون قادرة على التعامل مع الحجم الكبير لاستهلاك البيانات الشخصية التي سوف تتجاوز 1 جيجابايت يومياً لكل مستخدم. وبطبيعة الحال، لا يمكن التنبؤ بحجم الطلب ومقدار التفاوت في استهلاك البيانات الذي يتغير من موقع جغرافي لآخر في مختلف الأوقات، لاسيما وأن المشتركين يستخدمون الإنترنت عريضة النطاق في المنازل والعمل وحتى أثناء تنقلاتهم.وقد تطرأ تغيرات مفاجئة على استخدام خدمات الشبكات لجوالات نوكيا 2011 عريضة النطاق مثلاً كنتيجة لإطلاق برمجيات جديدة للأجهزة النقالة، أو توافر تحديثات جديدة لبعض التطبيقات الشائعة والخدمات الإضافية، وبالتالي لن يكون أمام مشغلي الشبكات متسع من الوقت لتحمل عبء هذا الكم الهائل من البيانات.ونتيجة للتطور الهائل والمتسارع في أجهزة الهواتف الذكية، تتوقع "نوكيا سيمنز نتووركس" ارتفاعاً في حجم الطلب على خدمات الشبكات عريضة النطاق عبر الهواتف النقالة لتزداد أعداد المشتركين بنحو عشرة أضعاف، فضلاً عن تزايد حركة نقل بيانات المستخدم بنحو 100 مرة لتتجاوز الحجم الحالي لاستهلاك المشترك الواحد، والذي يصل إلى حوالي 1 جيجابايت في اليوم الواحد.وبالتالي، لا بد أن تستعد الشبكات لتحمل هذا الكم الهائل من البيانات المنقولة عبر الخدمات عريضة النطاق؛ ومن هنا لا بد أن تتمتع شبكات الاتصالات بإمكانيات أكبر بكثير مما هو متاح الآن لكي تتمكن من تلبية هذه المتطلبات. ويتوجب على الشبكات المستقبلية، والتي أطلق عليها "شبكات ما بعد الجيل الرابع"، أن توفر البيانات بتكلفة منخفضة للبت الواحد، وأن تكون على درجة عالية من الكفاءة والمرونة لتتمكن من تلبية المتطلبات الضخمة للمشتركين في مختلف الأوقات والأماكن.