

عرض تجربته الفذة ورؤيته للقيمة والطموح والقدر..
نك فوتشي: عش حياتك بلا قيود كن كما تشاء.. لا كما يريد الآخرون!
كتب أحمد الخليفي:
«عش حياتك بلا قيود» هو عنوان المحاضرة التي القاها المعجزة الاسترالي «نك فوتشي» في القاعة الكبرى في مبنى جامعة الخليج وقد نظمتها شركة بن حوحو لادارة المشاريع برعاية إعلامية من «الوطن» و«الوطن ديلي» وجاءت الندوة هذا العام بعد النجاح الكبير الذي حققه «نك فوتشي» في زيارته السابقة العام الماضي وارتكزت المحاضرة على ثلاثة محاور هي حقيقة «القيمة»، للأشياء وحقيقة الطموح والهدف، وحقيقة القدر والايمان به اوضحها نك قبل الشروع في الدخول الى عمق معانيها مستشهدا بتجربته الشخصية خاصة انه ولد بلا يدين او رجلين ليكشف للحضور مفهوم الطموح ووسائل تحقيق الذات والطرق السليمة للوصول للهدف.
في البداية تم عرض فيلم وثائقي مدته عشر دقائق يصور المراحل التي مر بها «نك» في حياته منذ ان كان في الرابعة من عمره وصولا الى سن 28 عاما هذا العام ليعرف عن نفسه وقدرته على مواصلة الحياة والارادة التي يمتلكها لتحقيق وفعل ما لم يعتقد الاخرون انه يستطيع فعله.
ثم صعد نك على المنصة ليصفق الحضور الذين اكتظت بهم الصالة بحرارة اعجابا بشخصه وظهرت ابتسامته المليئة بالأمل ليداعب الموجودين، قائلا: ما رأيكم بي؟.
وانطلق «نك» يستعرض تحربته منذ ولادته وعدم ايمان الدكتور بانه يستطيع التنقل والعيش لفترة طويلة ومن هنا بدأ اصراره على تحقيق ذاته على الرغم من كل الصعوبات والألم الذي عاشه مع حالته الخاصة، وتحدث عن الايمان بالخالق والثقة الكبيرة به وانه لهدف ما خلقه بالصورة التي هو عليها وانه يرى نفسه متميزا عندما ينظر الناس اليه، مثمنا الدور الكبير لوالده واخوته في مسيرته والوصول الى الشهرة التي حققها.
واوضح ان على الشباب معرفة قيمة «القيمة» قيمة ما يريدون تحقيقه، وتحديد الهدف المراد الوصول اليه وان اهم عوامل تحقيق الاهداف في الحياة والانتقال الى المراحل التالية والاهداف البعيدة هو تكرار المحاولة وعدم اليأس أمام أي عائق، مشيرا الى قيمة الهدف وضرورة أن يكون ذا فائدة للجميع، مشيرا الى ان الغنى لا يعني تحقيق القيمة التي نريد أبدا.بل هو الاصرار على معرفتها لتحقيق ما نريد.
وتطرق الى تغذية الطموح ومعرفة حقيقته وان يكون الانسان محددا لا مشتتا بعدة اتجاهات.. وذلك عن طريق تركيزه على هدف واحد بكل مرحلة حتى يستطيع ان يجمع نفسه وأكد على ضرورة التمسك بالطموح الذي هو أساس القيمة فهما مكملان لبعضهما ولا نستطيع فصلهما، وضرب مثلاً وضع الكتاب في اخر الطاولة ومناداته: تعال.. تعال.. وقال ضاحكا: أظنه لن يأتي.. فضحك الجميع.. فتقد م نحوه. موضحا ان التحرك باتجاهه يدفعنا اليه الطموح لاننا عرفنا القيمة التي يحتويها، ثم انتقل «نك» الى الركيزة الثالثة وهي حقيقة القدر.. موجها سؤاله للجميع: هل القدر هو ما يحركنا ويفرض علينا ان نكون ما نحن عليه.أم اننا نستطيع ان نصنع أقدارنا بأنفسنا؟ فشاركه الحضور بعدة اجابات. ثم استطرد قائلا أنا أؤمن بقدر الاله وايماني من أهم ما احمله معي من اجل مواصلة حياتي وهو امر مهم معرفة ابعاده لنواصل الحياة.
وقال نك انه هو من صنع قدره وأصبح مشهورا على الرغم من شكله الذي خلق عليه مضيفاً: نحن نصنع اقدارنا ونحن نحدد ما نريد ان نكون.
واختتم نك ندوته موجهاً رسالة يجملها معه دائما وهي ان نعرف قيمة ما نريد وأن نجعل الطموح يغذيها وان يكون الايمان بالقدر هو ما يمدنا بالطاقة لنصبح ما نريد لا كما يريد الآخرون واختتم قائلاً «عيشوا حياتكم بلا قيود» فالقيود نحن نصنعها وليس لها وجود أمام الارادة.
المصدر جريدة الوطن
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=88615
سبحاان الله والحمدلله على الصحة والعافييييييييييه
ناس عايشه بصحتها وبكامل اعضائهاا ومو قادره تسعد نفسها
:blueSmCLR: