كيف تتعرفين على نوع بشرتك؟
تستطيع السيدة أن تتعرف بسهولة على بشرتها وذلك إذا قامت بغسل الوجه والرقبة جيدا، وإزالة جميع أنواع الماكياج ومساحيق التجميل، ووقفت أمام المرآة في ضوء طبيعي كاف، ودققت النظر جيدا في كل جزء من أجزاء بشرتها. ويمكن لها أن تتعرف على نوع بشرتها كالآتي:
البشرة الطبيعية
تبدو ملساء ناعمة مرنة رطبة قليلا، لأن نسبة وجود الماء فيها طبيعية وبالقدر المطلوب تماما، ولونها يدل على الصحة، وهي تسمى بالبشرة العادية. وتتميز البشرة الطبيعية بكونها ليست شديدة الجفاف ولا كثيرة الإفرازات الدهنية، وتكون في معظم الأحيان خالية من العيوب والشوائب وصافية ومشرقة، ولذلك فإنه يمكن اعتبار صاحبة هذه البشرة من المحظوظات، ولكن عليها الحفاظ على جمال بشرتها بالتغذية الصحيحة المنتظمة كي تظل ناعمة مرنة ومشرقة، كما يتوجب عدم تعريضها للبرودة أو للحرارة الزائدة أو تعريضها لأشعة الشمس لفترة طويلة. كما يمكن استخدام أحد أقنعة الجمال الخاصة بالبشرة الطبيعية مرتين شهريا على الأقل، من أجل إبراز جمال البشرة الطبيعي. البشرة الجافة
تكون رقيقة وحساسة وعرضة للتجاعيد المبكرة، وتبدو في بعض الأحيان مشدودة أكثر من حقيقتها. ويحذر خبراء التجميل صاحبات هذه البشرة من استخدام الكريمات الغنية لأنها ضارة، حيث تعمل على توسيع مسام البشرة. وتنقسم البشرة الجافة إلى نوعين : › البشرة الجافة التي تعاني من نقص في المياه، وتبدو مشدودة ناعمة الملمس، وقد يكون بها خطوط حمراء صغيرة تظهر بوضوح لدى صاحبات البشرة البيضاء، وقد تخالطها أحيانا التجاعيد. › البشرة الجافة التي تعاني من نقص في الدهون، وتكون مشدودة وجافة وحادة التقاطيع. ويوضح خبراء التجميل أن السبب الرئيسي لجفاف البشرة، يعود إلى وجود خلل في نسبة وجود خلل في نسبة وجود الماء في البشرة. ويمكن التغلب على هذه المشكلة عن طريق التغذية، وذلك بالحرص على تناول فيتامين (ج) و (أ) اللذان يلعبان دورا رئيسيا في علاج جفاف البشرة. ويحذر الخبراء من استخدام المواد المطهرة والمستحضرات المنعشة لأنها ببساطة تزيد من درجة جفاف البشرة. وتكمن الطريقة المثلى للعناية بالبشرة الجافة في استعمال الزيوت ومرطبات البشرة الخفيفة والمستحضرات المصنوعة من النباتات الطبيعية. وبشكل عام فإن الأعشاب المرطبة التي ينصح باستخدامها لترطيب البشرة الجافة هي البنفسج والورد وزهر الليمون. البشرة الدهنية
تبدو البشرة الدهنية لامعة متفتحة المسام، وخلاياها مملوءة بالإفرازات الدهنية، وقد تكون سميكة الملمس، ومزينة بالنقط السوداء. والبشرة الدهنية قابلة للتقشر وعرضة للإصابة بحب الشباب. ويحذر خبراء التجميل صاحبات هذا النوع من البشرة من استعمال الكحول للتخلص من الدهون، خاصة في ظل وجود طرق طبيعية وفعالة للتخلص من حدة الدهون في البشرة، وتضييق المسامات مثل أقنعة أعشاب الوجه المخصصة للبشرة الدهنية. كما يحذرون من المبالغة في تجفيف البشرة الدهنية، والإقتصار على إعادة الحفاظ على توازن إفرازات البشرة باستخدام الأعشاب القابضة والمنظفة مثل البقدونس والنعناع والأقحوان والحبق والخزامة والخيار. البشرة المختلطة
هي البشرة التي تجمع مابين صفات البشرة الدهنية والبشرة الجافة، فنجد بعض مناطق بشرة الوجه جافة مثل الخدين، بينما مناطق أخرى ذات طبيعة دهنية مثل الأنف والذقن. وهذا النوع من البشرة يحتاج إلى عناية خاصة ومنتظمة وصبر ودقة لأننا نتعامل في الواقع مع نوعين من أنواع البشرة في منطقة واحدة، حيث يتطلب الأمر التعامل مع المناطق الدهنية حول الأنف والذقن والجبهة تماما كما لو كنا نتعامل مع البشرة الدهنية، بينما نتعامل مع مناطق الوجه الجافة كما لو كنا نتعامل مع بشرة جافة تماما. وتتم عملية التنظيف بغسل الأجزاء الدهنية من البشرة بالماء والصابون، وإضافة أنواع من الكريمات الطبيعية المغذية إلى مناطق الوجه ذات البشرة الجافة. البشرة الحساسة
وهي بشرة شديدة النعومة، وتظهر فيها أوعية الدم وشعيراته بوضوح، وهي بشرة ناعمة التقاطيع وتميل إلى سرعة الإحمرار، ويشهر ذلك بوضوح مع صاحبات البشرة البيضاء، وخاصة أثناء حالات الطقس المتقلبة والمواقف الإنفعالية والعصبية. وفي كثير من الأحيان، تظهر من تحت البشرة الحساسة بعض الأوردة الدموية الصغيرة بسبب حدوث إختلال في نشاط الدورة الدموية تحت الجلد. وينصح خبراء التجميل صاحبات البشرة الحساسة باستخدام الأعشاب الزيتية المرطبة والملطفة ، والإبتعاد عن الأعشاب المنشطة لإفرازات البشرة مثل النعناع والزعتر. وتنصح صاحبات البشرة الحساسة الرقيقة بالإبتعاد عن تناول المنبهات بكثرة مثل القهوة والشاي، وتجنب المشاكل النفسية وحالات الإرهاق البدني، حيث إن هذه الأسباب تؤدي إلى إختلال في نشاط الدورة الدموية، مع ضرورة إستخدام أحد أقنعة البشرة الحساسة مرة أسبوعيا، وعدم التعرض لتيارات الهواء البارد شتاء أو أشعة الشمس ومياه البحر المالحة صيفا.
