مَن [سامحَ] أخيه في مال أو مظلمة فهو [مأجور]

مسلمة2008

New member
إنضم
22 أغسطس 2011
المشاركات
48
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هل من سامح شخصاً له عليه مال، أو مظلمة أفضل، أم من يطالب بحقه في الآخرة؟

إذا سمح وعفا عن أخيه ولا سيما إذا كان محتاج فقير، أو يدعي أنه عليه مشقة إذا سامحه علي المال، أو عنده له مظلمة فطلبه وسبه، وسامحه فأجره عند الله سبحانه وتعالى، هو أفضل له، يقول الله سبحانه: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ (40) سورة الشورى، ويقول عز وجل: وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى (237) سورة البقرة، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً)، لكن إذا كان العفو يجر الشخص إلى الشر والفساد ويعينه على الباطل، فالأفضل عدم العفو .
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/9266



هناك مجموعةٌ من الأشخاص في بلدي تواطؤا على ظلمي، والآن والحمد لله وقد فرج الله همي أريد العفو عنهم، باعتبار أن ذلك مقدرٌ من الله سبحانه وتعالى، كيف هي الطريقة المثلى التي تنصحونني بها؟ جزاكم الله خيراً.

إذا كانوا قد ظلموك وأحببت العفو عنهم فأنت مأجور، ولك خير عظيم وفضل كبير؛ لأن الله جل وعلا يقول: وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى (237) سورة البقرة، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً)، ويقول جل وعلا: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ (40) سورة الشورى، فأنت على خير عظيم، فإذا ظلموك في غيبة أو مال أو سب أو نحو ذلك وعفوت عنهم فأنت مأجور، جزاك الله خيراً.

- إذن الطريقة لو سمحتم؟
ج/ الطريقة أنه يخبرهم حتى يكون ذلك أكمل، أنه قد عفا عنهم ولا يطالبهم بشيء، إذا كانوا قد ظلموه كما قال، وإن لم يخبرهم فلا بأس، المقصود العفو إذا عفا عنهم فأجره على الله، إذا ظلموه إذا أخذوا شيئاً من ماله أو ضربوه أو سبوه أو ما أشبه ذلك من الظلم وعفا عنهم فأجره على الله سبحانه وتعالى.
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/9146
 
إنضم
7 يونيو 2008
المشاركات
6,574
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
بعــيـــونــــه *.*
جزآج الله خير ..

أنآ أنظلمت حييييييل وأنجرحت حييييل ..

آآآآه أنحرق قلبي والله ..

بس مسآمحتهم وعفتهم لوجه الله ..

الدنيآ فآنيه وكلن بيروح والآخره اهي الآهم .. ليش مآنسآمح !!

سآمحوآ وأعفوآ يكفي لكم أجر عظييم ..