موضوع وايد عجبني في جريدة الوطن اليوم الجمعة حق الكاتبه انتصار المعتوق
الله أكبر على التكنولوجيا الغشاشة!
، كل شيء مستعار! الجسد؟ الشعر؟ الحاجبان؟ الرموش؟ الشفاه؟ الأسنان؟ الأظافر؟
ماذا تبقى؟!! والله العظيم الى الآن أنا مذهولة، وسأخبركم عن سبب ذهولي وأتمنى فعلا أن تنذهلوا معي ليتحقق بينا الذهول بأسمى معانيه!
انها الـ «قذلة» المستعارة ولمن لا يجيد اللهجة الكويتية فالقذلة تعني (الغرة)،
وهذه القذلة تباع الآن في بعض مراكز تجهيز صالونات التجميل النسائية بحيث ترتديها الأنثى الـ (فشوش) لتبدو للعامة (سميرة توفيق) بزمانها!
كنا قد رأينا شعراً مستعاراً (بوستيج) وأحياناً ندلعه ونقول له باروكا،
واعتدنا نوعا ما على رؤية الكثيرات يوصلن شعورهن النحيفة بـ (عنقوص أشقر) كثيف لتبدو كـ «باربي» مزيفة،
لكن قذلة لوحدها هكذا نازلة على الجبهة لأ لم نتعود!
أعوذ بالله، شنو حصان؟؟؟!!
الى أين تطمح بعض نسائنا المغرر بهن؟
أصبحت أغلب النساء يتشابهن وكأن الناظر اليهن يحسبهن بنات عم!
والسبب ابر البوتكس والكولاجين، لم يكتفين بالخد والورك والـ.. بل تمادين الى القذلة المستعارة،
اي هوس هذا الذي يعشش داخل أدمغتهن وكأنه خيوط العنكبوت!
حسبنا الله ونعم الوكيل من الذي لوث ظاهر وباطن نسائنا؟
وتركهن يزحفن على بطونهن باتجاه كل جحر يؤدي الى الـ (نيولوك) والجمال المؤقت،
ألا تعلم هذه النسوة أنه لا تبديل لخلق الله، واللا هنا ناهية، ألم يحسبن حساباً للعقاب الرباني وكأن الواحدة منهن تقول للخالق المبدع صنيعك لا يعجبني ولا يروق لي والعياذ بالله،
ألا تخشى من الآثار الجانبية لما هي تقوم به من كشط وملء في جسدها ووجها أو تظن هذه المعتوهة بأنها فعلاً جميلة بكل هذا الكم الهائل من الجسد المزيف والملامح التي لا تتعدى (صحن) جلي؟! والآن نجد مجموعة كبيرة منهن ترتدي القذلة المستعارة وكأنها فرس تنتظر رصاصة الرحمة،
أتوقع بعد عشر.. عشرين سنة أن يخترعوا (صوتاً مستعاراً) فنرى الحبال الصوتية تباع في الصيدليات داخل علب شفافة وعلى يمينها ملقط صغير ليثبت به الحبل الصوتي و(يدوزن) على النبرة المحببة اليهن
وسنسمع بأذنينا اليمنى واليسرى عن (أنف مستعار) يأتي بألوان واحجام مختلفة ويعمل على الشحن
وتتبارك أيدينا بلمس (مخ مستعار) يعمل على الطاقة الشمسية،
ولن أبالغ ان قلت لكم اننا سنرى بمحاحة أعيننا (رقبة مستعارة) وهذه تصلح لكبيرات السن لاخفاء تجاعيد الزمن!
واقطع خصلة من شعر رأسي ان لم يبع (وجه مستعار) يحتوي على كامل الملامح منه ما هو مصنع في اليابان ومنه ما هو تجميع الصين،
وللحريم اللاهثات خلف القذلة المستعارة أقول: احمدي الله عز وجل على ما وهبك اياه من جزيل النعم في الشعر والبدن،
ولكل عمر زهوته وبريقه أو هل تطمعين بنيل عمرك وعمر غيرك؟
يا حبيبتي لا تكوني ألا انت وحذارِ من تقليد تلك او ذيك فلكل واحدة منا سحرها الخاص
وتذكري حديث الحبيب المختار شفيع الأمة وحبيب القوي الجبار محمد صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الواصلة والمستوصلة»،
واللعن هو الطرد من رحمة الله عز وجل ومن منا تقوى على خط شبر من خطاها وهي في منفى الغضب الالهي محرومة من رحمة الرحمن الرحيم؟!!.
< القذلة المستعارة لا تصنع أنثى جميلة بل تمثال قبيح، وما يصنع الجمال الا القلب النظيف والروح العفيفة والمنطوق الراقي،
وهذه الصفات من المحال أن تجديها كعقار داخل ابرة أو كخصلات شعر على هيئة قذلة مستعارة ولا حتى فوق سرير داخل ورش عمليات التجميل!.
انتصار المعتوق
رابط المقال
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=35255&WriterId=153
الله أكبر على التكنولوجيا الغشاشة!
، كل شيء مستعار! الجسد؟ الشعر؟ الحاجبان؟ الرموش؟ الشفاه؟ الأسنان؟ الأظافر؟
ماذا تبقى؟!! والله العظيم الى الآن أنا مذهولة، وسأخبركم عن سبب ذهولي وأتمنى فعلا أن تنذهلوا معي ليتحقق بينا الذهول بأسمى معانيه!
انها الـ «قذلة» المستعارة ولمن لا يجيد اللهجة الكويتية فالقذلة تعني (الغرة)،
وهذه القذلة تباع الآن في بعض مراكز تجهيز صالونات التجميل النسائية بحيث ترتديها الأنثى الـ (فشوش) لتبدو للعامة (سميرة توفيق) بزمانها!
كنا قد رأينا شعراً مستعاراً (بوستيج) وأحياناً ندلعه ونقول له باروكا،
واعتدنا نوعا ما على رؤية الكثيرات يوصلن شعورهن النحيفة بـ (عنقوص أشقر) كثيف لتبدو كـ «باربي» مزيفة،
لكن قذلة لوحدها هكذا نازلة على الجبهة لأ لم نتعود!
أعوذ بالله، شنو حصان؟؟؟!!
الى أين تطمح بعض نسائنا المغرر بهن؟
أصبحت أغلب النساء يتشابهن وكأن الناظر اليهن يحسبهن بنات عم!
والسبب ابر البوتكس والكولاجين، لم يكتفين بالخد والورك والـ.. بل تمادين الى القذلة المستعارة،
اي هوس هذا الذي يعشش داخل أدمغتهن وكأنه خيوط العنكبوت!
حسبنا الله ونعم الوكيل من الذي لوث ظاهر وباطن نسائنا؟
وتركهن يزحفن على بطونهن باتجاه كل جحر يؤدي الى الـ (نيولوك) والجمال المؤقت،
ألا تعلم هذه النسوة أنه لا تبديل لخلق الله، واللا هنا ناهية، ألم يحسبن حساباً للعقاب الرباني وكأن الواحدة منهن تقول للخالق المبدع صنيعك لا يعجبني ولا يروق لي والعياذ بالله،
ألا تخشى من الآثار الجانبية لما هي تقوم به من كشط وملء في جسدها ووجها أو تظن هذه المعتوهة بأنها فعلاً جميلة بكل هذا الكم الهائل من الجسد المزيف والملامح التي لا تتعدى (صحن) جلي؟! والآن نجد مجموعة كبيرة منهن ترتدي القذلة المستعارة وكأنها فرس تنتظر رصاصة الرحمة،
أتوقع بعد عشر.. عشرين سنة أن يخترعوا (صوتاً مستعاراً) فنرى الحبال الصوتية تباع في الصيدليات داخل علب شفافة وعلى يمينها ملقط صغير ليثبت به الحبل الصوتي و(يدوزن) على النبرة المحببة اليهن
وسنسمع بأذنينا اليمنى واليسرى عن (أنف مستعار) يأتي بألوان واحجام مختلفة ويعمل على الشحن
وتتبارك أيدينا بلمس (مخ مستعار) يعمل على الطاقة الشمسية،
ولن أبالغ ان قلت لكم اننا سنرى بمحاحة أعيننا (رقبة مستعارة) وهذه تصلح لكبيرات السن لاخفاء تجاعيد الزمن!
واقطع خصلة من شعر رأسي ان لم يبع (وجه مستعار) يحتوي على كامل الملامح منه ما هو مصنع في اليابان ومنه ما هو تجميع الصين،
وللحريم اللاهثات خلف القذلة المستعارة أقول: احمدي الله عز وجل على ما وهبك اياه من جزيل النعم في الشعر والبدن،
ولكل عمر زهوته وبريقه أو هل تطمعين بنيل عمرك وعمر غيرك؟
يا حبيبتي لا تكوني ألا انت وحذارِ من تقليد تلك او ذيك فلكل واحدة منا سحرها الخاص
وتذكري حديث الحبيب المختار شفيع الأمة وحبيب القوي الجبار محمد صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الواصلة والمستوصلة»،
واللعن هو الطرد من رحمة الله عز وجل ومن منا تقوى على خط شبر من خطاها وهي في منفى الغضب الالهي محرومة من رحمة الرحمن الرحيم؟!!.
< القذلة المستعارة لا تصنع أنثى جميلة بل تمثال قبيح، وما يصنع الجمال الا القلب النظيف والروح العفيفة والمنطوق الراقي،
وهذه الصفات من المحال أن تجديها كعقار داخل ابرة أو كخصلات شعر على هيئة قذلة مستعارة ولا حتى فوق سرير داخل ورش عمليات التجميل!.
انتصار المعتوق
رابط المقال
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=35255&WriterId=153