ترانيم القصيم
Well-known member
- إنضم
- 2 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 7,281
- مستوى التفاعل
- 43
- النقاط
- 48
... ~
نعم .. من ذا الذي من شأنه أن يلتفت إليه فيربط عليه ..
نعم .. من ذا الذي من شأنه أن يلتفت إليه فيربط عليه ..
لطالما طفقت أساءل العدم عن هكذا سؤال ..
من يتبرّع بـ رباطٍ حانٍ يسعه العقد على قلباً أنــا حاملته
قلبٌ قد استوطنته غياهب الأحزان و تفرّعت فيه جذور الآلام حتّى بات في صيروريّته بيداءً قاحلة من كل مشاعرٍ
للأمل .. من كل نبضاتٍ للفأل ..
و تلكـ البيداء لم يرق لها أن تكن إلا ساحةً لحربٍ طاحنة تدور رحاها بين مشاعرٍ قد وُثّقت فيما بينها بـ وثاقٍ طباقيّ
و ليت تلكـ المعركة أن تنتهي حين تنتهي بـ نصر أحد الطّرفين .. و إنّما بموت ( الكل )
فكان المستفيد الأوّل هو تلكـ البيداء العطشى إذ أنّها تروي ظمأها المستميت بدماء تلكـ المشاعر التي قد وقعت
" ضحايا " و " أشلاء " ميّتة إثر هذا الخضمّ الذي خاضته كي تدرج ذكراها على قلبي المتعب ما دام الزّمان ..
و كنت أنـا السّبب في ذلكـ الإنهاكـ حينما قد كلّفته عناء حمل مشاعر كثيرة قد لا يطيقها كاهله و هي ( متضادّة ) ..
دمع و قلبٌ ينفلــــــــــــــــــــــق ..
ذكرى ,
أمانٍ ,
تحتـــــــــــــــــــرق ..
و ألم من صدري ينبثـــــــــــــــــــــــــــــــق ....
فوا حزن قلباهـ على أحبّةٍ قد حتّم علينا فراقهم ..
صرت وحيدة أجوب الحياة بعرضها و طولها ..
أقارع معتركاتها أينما وُجدت بكيانٍ يترنّح عند أوّل هبوبٍ لرياح الحزن ..
فأنـا حينما قد أمسكت بالعصا وجدت الذي يجابهني ( بالسّيف ) و هناكـ فرقٌ بين حدّة الـ ( سيف ) و هشاشة الـ ( عصا ) ...
فمن يربط على قلبي ؟
ثم أصلاً هل من أحدٍ سيلتفت إلى هذهـ الخربشات ..
خربشاتٌ قد كان ميلادها أضغاث أحلام أو علّها بنات أفكار إمرأة قد اختارت هامش التّاريخ ليكون موطناً لها ؟
من يتبرّع بـ رباطٍ حانٍ يسعه العقد على قلباً أنــا حاملته
قلبٌ قد استوطنته غياهب الأحزان و تفرّعت فيه جذور الآلام حتّى بات في صيروريّته بيداءً قاحلة من كل مشاعرٍ
للأمل .. من كل نبضاتٍ للفأل ..
و تلكـ البيداء لم يرق لها أن تكن إلا ساحةً لحربٍ طاحنة تدور رحاها بين مشاعرٍ قد وُثّقت فيما بينها بـ وثاقٍ طباقيّ
و ليت تلكـ المعركة أن تنتهي حين تنتهي بـ نصر أحد الطّرفين .. و إنّما بموت ( الكل )
فكان المستفيد الأوّل هو تلكـ البيداء العطشى إذ أنّها تروي ظمأها المستميت بدماء تلكـ المشاعر التي قد وقعت
" ضحايا " و " أشلاء " ميّتة إثر هذا الخضمّ الذي خاضته كي تدرج ذكراها على قلبي المتعب ما دام الزّمان ..
أنّه لمسكيـن ذلكـ القلب الذي أحمله ,, ما أكثر المعاركـ التي قد خاضها في خضمّ الحيــاة ..
و كنت أنـا السّبب في ذلكـ الإنهاكـ حينما قد كلّفته عناء حمل مشاعر كثيرة قد لا يطيقها كاهله و هي ( متضادّة ) ..
ما زالت أدمعي تُسبل على خدّي النّحيــل مساء كلّ ليلٍ مدلهّم متّشح بسيّد الألوان ..
و ما زال عبق الماضي يراود مخيّلتي في نفس الموعد ..
أحبّةً في الله قد سكنوا قلبي فغادروني يوماَ ليخلّفوا بذاكـ الرّحيل
و ما زال عبق الماضي يراود مخيّلتي في نفس الموعد ..
أحبّةً في الله قد سكنوا قلبي فغادروني يوماَ ليخلّفوا بذاكـ الرّحيل
دمع و قلبٌ ينفلــــــــــــــــــــــق ..
ذكرى ,
أمانٍ ,
تحتـــــــــــــــــــرق ..
و ألم من صدري ينبثـــــــــــــــــــــــــــــــق ....
فوا حزن قلباهـ على أحبّةٍ قد حتّم علينا فراقهم ..
صرت وحيدة أجوب الحياة بعرضها و طولها ..
أقارع معتركاتها أينما وُجدت بكيانٍ يترنّح عند أوّل هبوبٍ لرياح الحزن ..
فأنـا حينما قد أمسكت بالعصا وجدت الذي يجابهني ( بالسّيف ) و هناكـ فرقٌ بين حدّة الـ ( سيف ) و هشاشة الـ ( عصا ) ...
فمن يربط على قلبي ؟
ثم أصلاً هل من أحدٍ سيلتفت إلى هذهـ الخربشات ..
خربشاتٌ قد كان ميلادها أضغاث أحلام أو علّها بنات أفكار إمرأة قد اختارت هامش التّاريخ ليكون موطناً لها ؟
اللهم إنّكـ تعلم ضعفي و قلّة حيلتي .. و تعلم أنّي أكابد آلام سهام الحزن طيلة ليلتي
و إنّكـ لترى السّهاد يداعب مآقي مقلتي .. و عليه لتسمع بهذا أنين دمعتي
فما عندي من خير سؤدد .. كل من توسّمت فيه الخير تبدّد
فما وجدت لي غيركـ من ( معين )
فسدّدني ..
فثبّتني ..
و ( اربط على قلبي ) يا كريم العطايــــــــــــــــــــا ..
و إنّكـ لترى السّهاد يداعب مآقي مقلتي .. و عليه لتسمع بهذا أنين دمعتي
فما عندي من خير سؤدد .. كل من توسّمت فيه الخير تبدّد
فما وجدت لي غيركـ من ( معين )
فسدّدني ..
فثبّتني ..
و ( اربط على قلبي ) يا كريم العطايــــــــــــــــــــا ..
خلاص يا قلب العنـا باقي أيّام .. MP3
ترانيم القصيم