الغلاااااااكله
*عضـوة شـرف في منتديات كويتيات*
- إنضم
- 29 سبتمبر 2004
- المشاركات
- 14,756
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 39
من هنا بدأنا وهنا ننهي هذه القصة
قال تعالى :
(( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )) سورة ق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني وأخواتي الأعزاء
أمس يا أعزائي الكرام صارت معي قصة عظيمة ، قصة بعدها آمنت بالله عز وجل حق إيمان وأدركت أن الجنة حق وأن النار حق بصدق ويقين ، أمس أدركت ماديا ومعنويا هول نار الله جهنم وعظمها ، أمس أدركت أن عذاب جهنم ليس بقليل ، أمس أدركت أن الله سبحانه وتعالى عزيز قوي بما خلق من مخلوقات وأحدها
((( النـــار )))
ولا أقول كلمة ( أدركت )
هذه بمعنى أني لم أكن مدرك أو أعرف ذلك ، ولكن بمعنى أني استشعرت كل ذلك وأحسست به ماديا أمس بعد هذه القصة التي لن أبخل عليكم بها إخواني وأخواتي الأعزاء لكي تصل الفائدة الى الجميع بإذنه تعالى ، وإليكم القصة :
ذهبت أمس الى الجامعة بنشاط وحيوية وهمة ليست بالقليلة لنهل ما أستطيعه من علم كأي يوم عادي ، أمس كان عندي مشغل هندسي ( مختبر عملي ) نقوم به ببعض الأعمال اليدوية التي ليست بالبسيطة ولا هي بتلك الصعوبة ، لكي لا أطيل التمهيد ، كان نوع العمل الذي سنقوم به هو صب المعادن المصهورة داخل قوالب تحتوي على تجاويف بنماذج لكي نصير المعدن المصهور على شكل تلك التجاويف ، صنعنا القوالب التجويفية ، ثم وضعنا المعدن المراد صهره داخل وعاء ثم وضعناه بالفرن لكي يتم صهره ثم أغلقنا الفرن لكي تتم عملية الصهر لمدة معينة حتى يتم صهر المعدن
المعدن الذي استخدمناه هو الألمنيوم وكما هو معلوم فإن الألمنيوم ينصهر عند درجة حرارة 660.37 درجة مئوية لذلك جعلنا الفرن على درجة حرارة 1000 درجة مئوية وذلك لكي يتسنى لنا سكب الألمنيوم في القوالب التجويفية قبل تجمده وعودته إلى الحالة الصلبة ، المهم ، عندما وصل الفرن إلى الحرارة المطلوبة قمنا بفتح الفرن ولأول مرة أخوكم يرى هذا المنظر لقد رأيت الفرن متوهج ذو لهب أزرق الذي هو أعلى درجات اللهب حرارة ، لم أعط الأمر تلك الأهمية التي يجب أن أعطيها له
( فقط الدهشة دون استشعار ديني)
بعد ذلك جاء المشرف لكي يخرج الوعاء من الفرن بواسطة كماشة كبيرة تشبه مقص العشب ولكن ما حصل بعد ذلك جعلني أصاب بالقشعريرة من هول الموقف .
أنظروا إخواني ما حدث لقد قام المشرف بإخراج الوعاء الذي يحتوي على الألمنيوم السائل ولكن لسوء الحظ انزلقت منه الكماشة وسقط الوعاء الذي يحتوي على الألمنيوم ذو درجة حرارة تفوق 900 درجة مئوية على الأرض مباشرة !!!
خلال أجزاء من الثانية رأينا الألمنيوم وهو يخترق أرضية المختبر ( وذلك لأن الأرضية مصنوعة من مادة شبه مطاطية )
ولكن يا إخواني الكرام في نفس اللحظة سمعنا صوتا مفزع كان مصدره من جانبي الأيمن ، لم أستطع معرفة ما هية الصوت لأول ولهة
كل ما أعرفه أنه صوت عالي مخيف يشبه تلك الأصوات التي تصدر من الأشباح في الأفلام المرعبة ينم عن ألم شديد ممزوج بنوع من البكاء ، نظرت على يميني فوجدت أحد الطلاب الذي لم أستطع تمييز وجهه أيضا إلا بعد دقائق من شدة الألم الذي كان يعانيه ، إخواني لقد اخترقت قطعة لا يتجاوز أبعادها (1 سم * 0.5 سم) يد هذا المسكين في ساعده ، مخلفة ورائها مشهد رهيب :
فجوة صغيرة عميقة وأبخرة تتصاعد منها ذات ألوان لا أستطيع وصفها واحمرار يميل إلى السواد القاتم وأصوات رهيبة عالية من الطالب نفسه ومن بعض الطالبات اللواتي رأين هذا المشهد ، كل هذا إخواني من جراء اختراق قطعة صغيرة لا تتجاوز حجم الشيكولاته التي نأكلها ، تخيلوا إخواني ماذا سيحدث لو أن هذه القطعة اخترقت يد أحدكم ؟
لهذا كان حلي بي أن أستشعر قوة الله سبحانه وتعالى وكان يجب أن أتعلم من هذا درس لن أنساه طالما حييت ، طالما ما زال قلبي ينبض ، طالما أتنفس الأكسجين ، طالما أمشي على أراضي الله .
لذلك إخواني وأخواتي جدير بكم المسارعة إلى التوبة الآن وليس فيما بعد ، اليوم وليس غدا .
ومن هنا بدأنا وها نحن هنا ننهي القصة بقوله تعالى :
(( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )) سورة ق
أعتذر مرة أخرى إخواني على الإطالة ولكن كل هذا لكي أصور لكم هول الموقف الذي رأيته ( أعرف أن شاهد الموقف ليس كقارئه ) لكن حاولت كل جهدي إني أوصل لكم القصة بكل حذافيرها وذلك لأني أحبكم إخواني وأتمنى لكم الخير كما أتمناه لنفسي ...
منقول ...
قال تعالى :
(( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )) سورة ق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني وأخواتي الأعزاء
أمس يا أعزائي الكرام صارت معي قصة عظيمة ، قصة بعدها آمنت بالله عز وجل حق إيمان وأدركت أن الجنة حق وأن النار حق بصدق ويقين ، أمس أدركت ماديا ومعنويا هول نار الله جهنم وعظمها ، أمس أدركت أن عذاب جهنم ليس بقليل ، أمس أدركت أن الله سبحانه وتعالى عزيز قوي بما خلق من مخلوقات وأحدها
((( النـــار )))
ولا أقول كلمة ( أدركت )
هذه بمعنى أني لم أكن مدرك أو أعرف ذلك ، ولكن بمعنى أني استشعرت كل ذلك وأحسست به ماديا أمس بعد هذه القصة التي لن أبخل عليكم بها إخواني وأخواتي الأعزاء لكي تصل الفائدة الى الجميع بإذنه تعالى ، وإليكم القصة :
ذهبت أمس الى الجامعة بنشاط وحيوية وهمة ليست بالقليلة لنهل ما أستطيعه من علم كأي يوم عادي ، أمس كان عندي مشغل هندسي ( مختبر عملي ) نقوم به ببعض الأعمال اليدوية التي ليست بالبسيطة ولا هي بتلك الصعوبة ، لكي لا أطيل التمهيد ، كان نوع العمل الذي سنقوم به هو صب المعادن المصهورة داخل قوالب تحتوي على تجاويف بنماذج لكي نصير المعدن المصهور على شكل تلك التجاويف ، صنعنا القوالب التجويفية ، ثم وضعنا المعدن المراد صهره داخل وعاء ثم وضعناه بالفرن لكي يتم صهره ثم أغلقنا الفرن لكي تتم عملية الصهر لمدة معينة حتى يتم صهر المعدن
المعدن الذي استخدمناه هو الألمنيوم وكما هو معلوم فإن الألمنيوم ينصهر عند درجة حرارة 660.37 درجة مئوية لذلك جعلنا الفرن على درجة حرارة 1000 درجة مئوية وذلك لكي يتسنى لنا سكب الألمنيوم في القوالب التجويفية قبل تجمده وعودته إلى الحالة الصلبة ، المهم ، عندما وصل الفرن إلى الحرارة المطلوبة قمنا بفتح الفرن ولأول مرة أخوكم يرى هذا المنظر لقد رأيت الفرن متوهج ذو لهب أزرق الذي هو أعلى درجات اللهب حرارة ، لم أعط الأمر تلك الأهمية التي يجب أن أعطيها له
( فقط الدهشة دون استشعار ديني)
بعد ذلك جاء المشرف لكي يخرج الوعاء من الفرن بواسطة كماشة كبيرة تشبه مقص العشب ولكن ما حصل بعد ذلك جعلني أصاب بالقشعريرة من هول الموقف .
أنظروا إخواني ما حدث لقد قام المشرف بإخراج الوعاء الذي يحتوي على الألمنيوم السائل ولكن لسوء الحظ انزلقت منه الكماشة وسقط الوعاء الذي يحتوي على الألمنيوم ذو درجة حرارة تفوق 900 درجة مئوية على الأرض مباشرة !!!
خلال أجزاء من الثانية رأينا الألمنيوم وهو يخترق أرضية المختبر ( وذلك لأن الأرضية مصنوعة من مادة شبه مطاطية )
ولكن يا إخواني الكرام في نفس اللحظة سمعنا صوتا مفزع كان مصدره من جانبي الأيمن ، لم أستطع معرفة ما هية الصوت لأول ولهة
كل ما أعرفه أنه صوت عالي مخيف يشبه تلك الأصوات التي تصدر من الأشباح في الأفلام المرعبة ينم عن ألم شديد ممزوج بنوع من البكاء ، نظرت على يميني فوجدت أحد الطلاب الذي لم أستطع تمييز وجهه أيضا إلا بعد دقائق من شدة الألم الذي كان يعانيه ، إخواني لقد اخترقت قطعة لا يتجاوز أبعادها (1 سم * 0.5 سم) يد هذا المسكين في ساعده ، مخلفة ورائها مشهد رهيب :
فجوة صغيرة عميقة وأبخرة تتصاعد منها ذات ألوان لا أستطيع وصفها واحمرار يميل إلى السواد القاتم وأصوات رهيبة عالية من الطالب نفسه ومن بعض الطالبات اللواتي رأين هذا المشهد ، كل هذا إخواني من جراء اختراق قطعة صغيرة لا تتجاوز حجم الشيكولاته التي نأكلها ، تخيلوا إخواني ماذا سيحدث لو أن هذه القطعة اخترقت يد أحدكم ؟
لهذا كان حلي بي أن أستشعر قوة الله سبحانه وتعالى وكان يجب أن أتعلم من هذا درس لن أنساه طالما حييت ، طالما ما زال قلبي ينبض ، طالما أتنفس الأكسجين ، طالما أمشي على أراضي الله .
لذلك إخواني وأخواتي جدير بكم المسارعة إلى التوبة الآن وليس فيما بعد ، اليوم وليس غدا .
ومن هنا بدأنا وها نحن هنا ننهي القصة بقوله تعالى :
(( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )) سورة ق
أعتذر مرة أخرى إخواني على الإطالة ولكن كل هذا لكي أصور لكم هول الموقف الذي رأيته ( أعرف أن شاهد الموقف ليس كقارئه ) لكن حاولت كل جهدي إني أوصل لكم القصة بكل حذافيرها وذلك لأني أحبكم إخواني وأتمنى لكم الخير كما أتمناه لنفسي ...
منقول ...