- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
من مفكرة عاشق دمشقي
فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا
فيا دمشـق... لماذا نبـدأ العتبـا؟
***
حبيبتي أنـت... فاستلقي كأغنيـة
على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
***
أنت النساء جميعا.. ما من امـرأة
أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
***
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها
فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
***
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي
وأرجعيني الحبر والطبشور والكتبا
***
تلك الزواريب كم كنز طمرت بها
وكم تركت عليها ذكريات صـبا
***
وكم رسمت على جدرانها صـورا
وكم كسرت على أدراجـها لعبا
***
أتيت من رحم الأحزان... يا وطني
أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا
***
حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـنا
فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟
***
أنا قبيلـة عشـاق بكامـلـها
ومن دموعي سقيت البحر والسحبا
***
فكـل صفصافـة حولتها امـرأة
و كـل مئذنـة رصـعتها ذهـبا
***
هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي
لما ارتحلـت عـن الفيحـاء مغتربا
***
فلا قميص من القمصـان ألبسـه
إلا وجـدت على خيطانـه عنبا
***
كـم مبحـر.. وهموم البر تسكنه
وهارب من قضاء الحب ما هـربا
***
يا شـام، أيـن هما عـينا معاوية
وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
***
فلا خيـول بني حمـدان راقصـة
زهــوا... ولا المتنبي مالئ حـلبا
***
وقبـر خالد في حـمص نلامسـه
فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
***
يا ابن الوليـد.. ألا سيـف تؤجره؟
فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
***
دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي
أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
***
أدمـت سياط حزيران ظهورهم
فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
***
وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا
متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
***
سقـوا فلسطـين أحلاما ملونة
وأطعموها سخيف القول والخطبا
***
هل من فلسطين مكتوب يطمئنني
عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
***
وعن بساتين ليمون، وعن حلم
يزداد عني ابتعادا.. كلما اقتربا
***
أيا فلسطين.. من يهديك زنبقة؟
ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟
***
شردت فوق رصيف الدمع باحثة
عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..
***
فواحـد أعمـت النعمى بصيرته
فللخنى والغـواني كـل ما وهبا
***
وواحد ببحـار النفـط مغتسـل
قد ضاق بالخيش ثوبا فارتدى القصبا
***
وواحـد نرجسـي في سـريرته
وواحـد من دم الأحرار قد شربا
***
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي
على العصـور.. فإني أرفض النسبا
***
يا شام، يا شام، ما في جعبتي طرب
أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا
***
ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟
حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
***
وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـم
قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا
***
يا من يعاتب مذبوحـا على دمـه
ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
***
من جرب الكي لا ينسـى مواجعه
ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
***
حبل الفجيعة ملتف عـلى عنقي
من ذا يعاتب مشنوقا إذا اضطربا؟
***
الشعر ليـس حمامـات نـطيرها
نحو السماء، ولا نايا.. وريح صبا
***
لكنه غضـب طـالت أظـافـره
ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا
لأرواحكم كل ما تمنت
فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا
فيا دمشـق... لماذا نبـدأ العتبـا؟
***
حبيبتي أنـت... فاستلقي كأغنيـة
على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
***
أنت النساء جميعا.. ما من امـرأة
أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
***
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها
فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
***
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي
وأرجعيني الحبر والطبشور والكتبا
***
تلك الزواريب كم كنز طمرت بها
وكم تركت عليها ذكريات صـبا
***
وكم رسمت على جدرانها صـورا
وكم كسرت على أدراجـها لعبا
***
أتيت من رحم الأحزان... يا وطني
أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا
***
حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـنا
فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟
***
أنا قبيلـة عشـاق بكامـلـها
ومن دموعي سقيت البحر والسحبا
***
فكـل صفصافـة حولتها امـرأة
و كـل مئذنـة رصـعتها ذهـبا
***
هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي
لما ارتحلـت عـن الفيحـاء مغتربا
***
فلا قميص من القمصـان ألبسـه
إلا وجـدت على خيطانـه عنبا
***
كـم مبحـر.. وهموم البر تسكنه
وهارب من قضاء الحب ما هـربا
***
يا شـام، أيـن هما عـينا معاوية
وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
***
فلا خيـول بني حمـدان راقصـة
زهــوا... ولا المتنبي مالئ حـلبا
***
وقبـر خالد في حـمص نلامسـه
فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
***
يا ابن الوليـد.. ألا سيـف تؤجره؟
فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
***
دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي
أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
***
أدمـت سياط حزيران ظهورهم
فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
***
وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا
متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
***
سقـوا فلسطـين أحلاما ملونة
وأطعموها سخيف القول والخطبا
***
هل من فلسطين مكتوب يطمئنني
عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
***
وعن بساتين ليمون، وعن حلم
يزداد عني ابتعادا.. كلما اقتربا
***
أيا فلسطين.. من يهديك زنبقة؟
ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟
***
شردت فوق رصيف الدمع باحثة
عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..
***
فواحـد أعمـت النعمى بصيرته
فللخنى والغـواني كـل ما وهبا
***
وواحد ببحـار النفـط مغتسـل
قد ضاق بالخيش ثوبا فارتدى القصبا
***
وواحـد نرجسـي في سـريرته
وواحـد من دم الأحرار قد شربا
***
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي
على العصـور.. فإني أرفض النسبا
***
يا شام، يا شام، ما في جعبتي طرب
أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا
***
ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟
حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
***
وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـم
قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا
***
يا من يعاتب مذبوحـا على دمـه
ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
***
من جرب الكي لا ينسـى مواجعه
ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
***
حبل الفجيعة ملتف عـلى عنقي
من ذا يعاتب مشنوقا إذا اضطربا؟
***
الشعر ليـس حمامـات نـطيرها
نحو السماء، ولا نايا.. وريح صبا
***
لكنه غضـب طـالت أظـافـره
ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا
لأرواحكم كل ما تمنت