السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخواتي الكريمات ..
مصداقا لقول الكريم جل في علاه : (( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ))
هذا هو طريق الحياة السعيدة الهانئة ، القانعة المطمئنة ، التي هي مطلب الناس أجمعين ، وقد أوجزت هذه الآية مقومات هذه الحياة، ورسمت معالمها، في إيجاز معجز، مع وفاء كامل بالمعنى ..
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - في تفسير الآية ..
إن الإيمان شرط في صحة الأعمال الصالحة وقبولها ، بل لا تسمَّى أعمالاً صالحة إلا بالإيمان ، والإيمان مقتضٍ لها ؛ فإنه التصديق الجازم المثمر لأعمال الجوارح من الواجبات والمستحبات ، فمن جمع بين الإيمان والعمل الصالح :
( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) وذلك بطمأنينة قلبه ، وسكون نفسه ، وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه ، ويرزقه الله رزقاً حلالاً طيِّباً من حيث لا يحتسب ..
( وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ ) في الآخرة ..
( أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) من أصناف اللذات ، مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، فيؤتيه الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ..
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - في تفسير الآية ..
ونِعمٌ أخرى يختص بها الإنسان ، وهي الشرائع التي أنزلها الله على الرسل لتستقيم حياة الخلق ؛ لأنه لا يمكن أن تستقيم حياة الخلق أو تطيب حياة الخلق إلا بالشرائع فالمؤمن العامل بالصالحات هو الذي له الحياة الطيبة في الدنيا ، والثواب الجزيل في الآخرة ، والله لو فتشت الملوك ، وأبناء الملوك ، والوزراء ، وأبناء الوزراء ، والأمراء ، وأبناء الأمراء ، والأغنياء ، وأبناء الأغنياء ، لو فتشتهم وفتشت مَن آمن وعمل صالحاً : لوجدت الثاني أطيب عيشة ، وأنعم بالاً ، وأشرح صدراً ؛ لأن الله عز وجل الذي بيده مقاليد السموات والأرض ، تكفَّل به ..
تجد المؤمن العامل للصالحات مسرور القلب ، منشرح الصدر ، راضياً بقضاء الله وقدره ، إن أصابه خير شكر الله على ذلك ، وإن أصابه ضده صبر على ذلك واعتذر إلى الله مما صنع ، وعلم أنه إنما أصابه بذنوبه فرجع إلى الله عز وجل ..
باختصار .. فللحياة الطيبة معادلة ..
العمل الصالح + الإيمان = الحياة الطيبة
هذا الموضوع يسلط الضوء على جانب من حياة مشايخنا ودعاتنا الأفاضل .. تلك الحياة الاجتماعية .. ما فعله في بيته مع زوجه وأولاده ؟ كيف يقضي وقته فيما أباح الله له ؟
ما معيار السعادة البيتية في حياته وكيف الوصول لها ؟
من هنا أحببت أن أقدم لكم بعض من هذه المقاطع للاستفادة منها في حياتنا في تربيتنا لأبنائنا ومعاملة أزواجنا وزوجاتنا .. لهدف بلوغ الحياة الطيبة الآمنة ..
فها هم مشايخنا ودعاتنا في بيوتهم بعد أن يقضوا جل يومهم في نصح العباد والدعوة إلى الله والإستزادة بالعلم الشرعي في جميع الأوقات من ثم نقله لبيته لتحقيق الفائدة المرجوة من الله وهي الحياة الطيبة في الأهل والذرية ..
فلنقوم بواجباتنا اتجاه ربنا ولنبر بوالدينا وسوف نحصل الحياة السعيدة والبركة في الأهل والذرية ..
الشيخ العريفي في بيته وبين أفراد أسرته ..
http://www.youtube.com/watch?v=b8_tZOwEN74
الشيخ نبيل العوضي في بيته وبين أفراد أسرته ..
http://www.youtube.com/watch?v=PeFWEg4T8QAhttp://www.youtube.com/watch?v=FLtjiOOgy6M
الشيخ محمد حسان مع أبنائه وتعليم القرآن لهم ..
http://www.youtube.com/watch?v=smpysS55mX8
الشيخ أحمد القطان في يومياته وحديث عن أبناءه ..
http://www.youtube.com/watch?v=1e7Tb1jmhcA
http://www.youtube.com/watch?v=TERnwdBvjrs
الشيخ فهد الكندري مع أولاده ..
http://www.youtube.com/watch?v=sYMjsBXW3GM
الفقيرة إلى الله / اشتاق الى ربي
أخواتي الكريمات ..
مصداقا لقول الكريم جل في علاه : (( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ))
هذا هو طريق الحياة السعيدة الهانئة ، القانعة المطمئنة ، التي هي مطلب الناس أجمعين ، وقد أوجزت هذه الآية مقومات هذه الحياة، ورسمت معالمها، في إيجاز معجز، مع وفاء كامل بالمعنى ..
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - في تفسير الآية ..
إن الإيمان شرط في صحة الأعمال الصالحة وقبولها ، بل لا تسمَّى أعمالاً صالحة إلا بالإيمان ، والإيمان مقتضٍ لها ؛ فإنه التصديق الجازم المثمر لأعمال الجوارح من الواجبات والمستحبات ، فمن جمع بين الإيمان والعمل الصالح :
( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) وذلك بطمأنينة قلبه ، وسكون نفسه ، وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه ، ويرزقه الله رزقاً حلالاً طيِّباً من حيث لا يحتسب ..
( وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ ) في الآخرة ..
( أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) من أصناف اللذات ، مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، فيؤتيه الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ..
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - في تفسير الآية ..
ونِعمٌ أخرى يختص بها الإنسان ، وهي الشرائع التي أنزلها الله على الرسل لتستقيم حياة الخلق ؛ لأنه لا يمكن أن تستقيم حياة الخلق أو تطيب حياة الخلق إلا بالشرائع فالمؤمن العامل بالصالحات هو الذي له الحياة الطيبة في الدنيا ، والثواب الجزيل في الآخرة ، والله لو فتشت الملوك ، وأبناء الملوك ، والوزراء ، وأبناء الوزراء ، والأمراء ، وأبناء الأمراء ، والأغنياء ، وأبناء الأغنياء ، لو فتشتهم وفتشت مَن آمن وعمل صالحاً : لوجدت الثاني أطيب عيشة ، وأنعم بالاً ، وأشرح صدراً ؛ لأن الله عز وجل الذي بيده مقاليد السموات والأرض ، تكفَّل به ..
تجد المؤمن العامل للصالحات مسرور القلب ، منشرح الصدر ، راضياً بقضاء الله وقدره ، إن أصابه خير شكر الله على ذلك ، وإن أصابه ضده صبر على ذلك واعتذر إلى الله مما صنع ، وعلم أنه إنما أصابه بذنوبه فرجع إلى الله عز وجل ..
باختصار .. فللحياة الطيبة معادلة ..
العمل الصالح + الإيمان = الحياة الطيبة
هذا الموضوع يسلط الضوء على جانب من حياة مشايخنا ودعاتنا الأفاضل .. تلك الحياة الاجتماعية .. ما فعله في بيته مع زوجه وأولاده ؟ كيف يقضي وقته فيما أباح الله له ؟
ما معيار السعادة البيتية في حياته وكيف الوصول لها ؟
من هنا أحببت أن أقدم لكم بعض من هذه المقاطع للاستفادة منها في حياتنا في تربيتنا لأبنائنا ومعاملة أزواجنا وزوجاتنا .. لهدف بلوغ الحياة الطيبة الآمنة ..
فها هم مشايخنا ودعاتنا في بيوتهم بعد أن يقضوا جل يومهم في نصح العباد والدعوة إلى الله والإستزادة بالعلم الشرعي في جميع الأوقات من ثم نقله لبيته لتحقيق الفائدة المرجوة من الله وهي الحياة الطيبة في الأهل والذرية ..
فلنقوم بواجباتنا اتجاه ربنا ولنبر بوالدينا وسوف نحصل الحياة السعيدة والبركة في الأهل والذرية ..
الشيخ العريفي في بيته وبين أفراد أسرته ..
http://www.youtube.com/watch?v=b8_tZOwEN74
الشيخ نبيل العوضي في بيته وبين أفراد أسرته ..
http://www.youtube.com/watch?v=PeFWEg4T8QAhttp://www.youtube.com/watch?v=FLtjiOOgy6M
الشيخ محمد حسان مع أبنائه وتعليم القرآن لهم ..
http://www.youtube.com/watch?v=smpysS55mX8
الشيخ أحمد القطان في يومياته وحديث عن أبناءه ..
http://www.youtube.com/watch?v=1e7Tb1jmhcA
http://www.youtube.com/watch?v=TERnwdBvjrs
الشيخ فهد الكندري مع أولاده ..
http://www.youtube.com/watch?v=sYMjsBXW3GM
الفقيرة إلى الله / اشتاق الى ربي