ﺍﻟﺴﺤــﺮ ﻓﻴــﮏ ﻣﻌـــﺎﻟﻢ ﻭﻣﻌــﺎﻧﻲ ... ﺳﺤـــﺮ ﺍﻟﺤﻴــﺎﺓ ﻭﺭﻭﻋــﺔ
ﺍﻻﻧﺴــﺎﻥ ... ﻋﻈﻤــﺖ ﻓﻴــﮏ ﺍﻟﺤﺴــﻦ ﺍﺫ ﻫـﻮ ﻧــﺎﺿﺮ .. ﭐﻧﻌـــﻢ
ﺑﺤﺴـــﻦ ﻓــﺎﻕ ﻛﻞ ﺑﻴــــﺎﻥ ... ﻋﻈﻤــﺖ ﻓــﻴﮏ ﻣﺤﺎﺳـــﻦ ﻋﺬﺭﻳـــﺔ
.. ﻓﻜﺴـــﺖ ﻓﺠـــﺎﺝ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺎﻻﻝﻮﺍﻥ ... ﻋﻈﻤــﺖ ﻓﻴــﮏ ﺍﻟﻄـﺎﻫﺮﺍﺕ
ﻧﻔــــﻮﺳﻬﻢ .. ﻭﺍﻟﺜــﺎﺑﺘﻴــﻦ ﻋﻠـــﻲ ﻫــﺪﻱ ﺍﻻﻳﻤـــﺎﻥ...
ﺍﻟﺴﺤــﺮ ﻓﻴــﮏ ﻣﻌـــﺎﻟﻢ ﻭﻣﻌــﺎﻧﻲ ...
ﺳﺤـــﺮ ﺍﻟﺤﻴــﺎﺓ ﻭﺭﻭﻋــﺔ ﺍﻻﻧﺴــﺎﻥ ...
ﻋﻈﻤــﺖ ﻓﻴــﮏ ﺍﻟﺤﺴــﻦ ﺍﺫ ﻫـﻮ ﻧــﺎﺿﺮ ..
ﭐﻧﻌـــﻢ ﺑﺤﺴـــﻦ ﻓــﺎﻕ ﻛﻞ ﺑﻴــــﺎﻥ ...
ﻋﻈﻤــﺖ ﻓــﻴﮏ ﻣﺤﺎﺳـــﻦ ﻋﺬﺭﻳـــﺔ ..
ﻓﻜﺴـــﺖ ﻓﺠـــﺎﺝ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺎﻻﻝﻮﺍﻥ ...
ﻋﻈﻤــﺖ ﻓﻴــﮏ ﺍﻟﻄـﺎﻫﺮﺍﺕ ﻧﻔــــﻮﺳﻬﻢ ..
ﻭﺍﻟﺜــﺎﺑﺘﻴــﻦ ﻋﻠـــﻲ ﻫــﺪﻱ ﺍﻻﻳﻤـــﺎﻥ ...
ﻳـــﺎ ﻗﺒﻠـﺔ ﺍﻟﺤﺴـــﻦ ﺍﻟﺒﻬـــﻲ ﻭﻧــﻮﺭﻩ ..
ﺍﻟﻠـــﻪ ﺻﺎﻏـﮏ ﺩﺭﺓ
ﺍﻟﺒﻠــﺪﺍﻥ ...
ﻫﻲ ٲﻓﻄـﺲ ﺍﻟﺮﺿـــﻮﺍﻥ ﻻﺡ ﺿــﻴﺎﺅﻫــﺎ ..
ﻧــﻮﺭﺍ ﺗـﺎﺟــﺞ ﻣﻦ ﺳﻨــﺎ ﺍﻟﻘـــﺮﺀﺍﻥ ..
ﻫــﻲ ﭐﻓﻄـﺲ ﺍﻟﺮﺿــﻮﺍﻥ ﻧﻴــﺮﺓ ﺍﻟﺪﺟــﻲ ..
ﻓﻐﺸـــﺎﻫﺎ ﻧـــﻮﺭ ﻣﻦ ﺭﺿـــﺎ ﺍﻟﺮﺣﻤــﻦ ...
ﻫــﻲ ﭐﻓﻄـﺲ ﺍﻟﺮﺿـــﻮﺍﻥ ﺯﺍﻫـــﻴﺔ ﺍﻟﺮﺑـﺎ ..
ﺳﻠﺒــﺖ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬــﺎ ﺷــﺬﻱ ﺍﻟﺮﻳﺤــﺎﻥ ...
ﻫــﻲ ﭐﻓﻄــﺲ ﺍﻟــﺮﺿــﻮﺍﻥ ﻋـﺎﻃـﺮﺓ ﺍﻟﺸـــﺬﻱ ..
ﻓﺎﻧﻌــﻢ ﺑﻬــﺎ ﻣﻦ ﭐﻓﻄـــﺲ ﺭﺿــﻮﺍﻥ ...
ﻫـــﻲ ﺟﻨــــﺔ ﺳﻠﺒــﺖ ﻟﺤـﺎﻅ ﻧﻮﺍﻇــﺮ ..
ﻓﻐـــﺪﺕ ﻛﺎﻧﻬـــﺎ ﺟﻨـــﺔ ﺍﻟﺮﺿــﻮﺍﻥ ...
ﻫـﻲ ﺟﻨـــﺔ ﺳــﺎﻟﺖ ﻋﻴــﻮﻥ ﻣﻴــﺎﻫﻬﺎ ..
ﻓــﺮﺍﻳـــﺖ ﻓــﻴﻬﺎ ﻣﻨــﺎﻫﻞ ﺍﻟﻌﻄﺸـﺎﻥ ...
ﻫـــﻲ ﺩﻭﺣــﺔ ﻏﻨــﺎﺀ ﻓــﺎﺡ ﻋﺒﻴــﺮﻫﺎ ..
ﻓـــﻮﺣﺎ ﻛﻌﻄــﺮ ﺍﻟﻤﺴــﻚ ﻭﺍﻟﺮﻳﺤـــﺎﻥ ...
ﺗﺮﻧــﻮ ﺍﻟﻴﻬــﺎ ﺍﻟﺸﻤــﺲ ﻓـﻲ ﻋﻠﻴﺎﺋﻬـﺎ ..
ﻓﺒــﺪﺕ ﺗﺤـﺎﻛﻴﻬــﺎ ﻋﻠـﻮ ﻣﻜـﺎﻥ ...
ﺣﻴـــﺚ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌــﺔ ﻭﻫــﻲ ﺑــﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒـﺎ ..
ﻗــﺪ ﺯﻳﻨﺘــﻬﺎ ﺣــﺪﺍﺋـﻖ ﻭﻣﻐــﺎﻧﻲ ...
ﻭﺗـــﺮﻱ ﺗﻨــﺎﻏﻢ ﻟـﻴﻠﻬﺎ ﻭﭐﺻﻴـــﻠﻬﺎ ..
ﻛﺎﻟﻨﻴـﻞ ﻭﺍﻟﺒﻴـــﺪﺍﺀ
ﻣﻘﺘﺮﻧــﺎﻥ ...
ﺣﺘـــﻲ ﺍﺫﺍ ﭐﺭﺧــﻲ ﺍﻟﻈـﻼﻡ ﺳﺪﻭﻟــﻪ ..
ﻭﺑﺪٲﺕ ﻧﺠـﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴـــﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻤﻌــﺎﻥ ...
ﺳﻠﺒـﺖ ﻟﻴﺎﻟﻴــﮏ ﺍﻟﻨﺠـﻮﻡ ﺿﻴـﺎﺀﻫﺎ ..
ﻓـﺮﭐﻳﺘﻬــﺎ ﻭﺍﻟﺒــﺪﺭ
ﻣﺆﺗﻠﻘـــﺎﻥ ...
ﻭﺗــﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨــﺎﺯﻝ ﺣﻴــﻦ ﺳـﺪﺕ ﭐﻓﻘـــﻬﺎ ..
ﺷــﻢ ﺍﻟﺠﺒــــﺎﻝ ﺷــﻮﺍﻫـﻖ ﺍﻟﺒﻨــﻴﺎﻥ ...
ﻗـــﺪ ﺯﻳﻨﺘﻬـــﺎ ﺣﻀــﺎﺭﺓ ﻧﻬﻀــﺖ ﺑﻬــﺎ ..
ﻓــﺮٲﻳـﺖ ﻓﻴﻬــﺎ ﻣﻌــﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻤــﺮﺍﻥ ...
ﻭﺗـــﺮﻱ ﺍﻟﻜــﺮﺍﻡ ﺍﺫﺍ ﺭٲﻳـــﺖ ﺣﺴﺒﺘــﻬـــﻢ ..
ﻣﺜـــﻞ ﺍﻟﺴﺤـﺎﺏ ﺍﻟﻌــﺎﺭﺽ ﺍﻟﻬﺘــﺎﻥ ...
ﻗـﻮﻡ ﺍﺫﺍ ﻧــﺰﻝ ﺍﻟﻐــﺮﻳﺐ ﺑــﺪﺍﺭﻫـﻢ ..
ﻫﻄﻠـــﺖ ﻋﻠﻴــﻪ ﻓﻀـﺎﺋـﻞ ﺍﻻﺣﺴـــﺎﻥ ...
ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺗﻴــﺖ ﺩﻳـــﺎﺭﻫﻢ ﻟﻌﻄﺎﺋﻬــﻢ ..
ﺳـﺪﻭﺍ ﺷﻌـﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤـــﺲ ﺑﺎﻻﺣـﺴـﺎﻥ ...
ﻛـﺮﻡ ﻭﺑــﺬﻝ ﺩﻭﻥ ﺣــﺎﺗﻢ ..
ﻣـــﻦ ﺳــﺎﻟﻔـﺎﺕ ﺍﻟــﺪﻫــﺮ ﻭﺍﻻﺯﻣـﺎﻥ ...
ﻟــﻢ ﻻ ﻭﻫـﻢ ﺳــﻼﻟـﺔ ﻋـــﺎﻣﺮ .. ؟
ﻭﺭﺛــــﻮﺍ ﺍﻟﺸﻬـــﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻗـﺪﻳــﻢ ﺯﻣـﺎﻥ ...
ﻓﺨــﺮ ﺍﻟﻘﺒـﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺸﻬـــﺎﻣـﺔ ﺍﺻﻠﻬــﻢ ..
ﻳﻜﻔــﻴﻨـﻲ ﻧﻈــﻢ ﻟﻠﺒﻴـــﺎﻥ ﻣﻌـﺎﻧـــﻲ ...
ﭐﻣــﺎ ﺍﻟﺸﺒــﺎﺏ ﺍﺫﺍ ﺫﻛــﺮﺕ ﻧﻮﺍﻟﻬـــﻢ ..
ﻛﺎﻟﻐﻴــﺚ ﻣﻨﻬﻤـﺮ ﺑﻜــﻞ ﻣﻜـﺎﻥ ...
ﻓﺨــﺮ ﻭﻋـﺰ ﺍﻟﻌـــﺰ ﺍﺫ ﻫـﻢ ﺍﺧـﻮﺓ ..
ﻓﺎﻟﻌـــﺰ ﻛــﻞ ﺍﻟﻌــﺰ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨـﻼﻥ ...
ﻋﻘــﺪﻭﺍ ﺍﻟﻨــﻮﺍﻳــﺎ ﺍﻟﺼــﺎﺩﻗﺎﺕ ﻋــﺰﺍﺋﻢ ..
ﺷـــﻢ ﺍﻟـﺮﺅﻭﺱ ﻓــﻲ ﻭﺣــﺪﺓ ﻭﺗﻔـــﺎﻥ ...
ﺷــﺪﻭﺍ ﺍﻟﺴــﻮﺍﻋﺪ ﻟﻠﺒﻨـــﺎﺀ ﺷﻌـﺎﺭﻫﻢ ..
ﺍﻟﻴـــﻮﻡ ﻧﺒﻨـــﻲ ﻋــﺰﺓ ﺍﻻﻭﻃــﺎﻥ ...
ﻭﺍﻟﻤﺠـﺪ ﻏـﺎﻳﺘﻨــﺎ ﻛﺎﺳﻤﻲ ﻏــﺎﻳــﺔ ..
ﻣﻦ ﺑﻌـــﺪ ﻏﺎﻳﺘﻨــﺎ ﺭﺿــﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤـــﻦ ...
ﻭﺍﻟﻴـــﻮﻡ ﻳـــﻮﻡ ﺍﻟﻤﻬــﺮﺟﺎﻥ ﻭﻋﻴـﺪﻧﺎ ..
ﺍﻟﻴــﻮﻡ ﻧﺒﻨــﻲ ﻋﺰﺓ ﺍﻟﺴـــﻮﺩﺍﻥ ...
ﻭﺗــﺮﻱ ﺍﻟﺤﺴــﺎﻥ ﺍﻟﻔـــﺎﺗﻨﺎﺕ ﻧــﻮﺍﺿــﺮ ..
ﻛﺎﻟﻠـﺆﻟﺆ ﺍﻟﻤﻜﻨــﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤــﺮﺟـﺎﻥ ...
ﺑﻴــﺾ ﺑــٲﻟﺤـﺎﻅ ﺍﻟﻌﻴـــﻮﻥ ﻛٲﻧﻤـــﺎ ..
ﻗــﺪ ﺻﻐــﻦ ﻣﻦ ﺩﺭ ﻭﻣـﻦ ﻋﻘﻴـــﺎﻥ ...
ﻭﺍﺫﺍ ﺗﺒﺴــﻤﻦ ﺗﺒﺴــﻢ ﺿـﺎﺣـﮏ ..
ﺯﻫـﺮ ﺍﻟــﺮﻳــﺎﺽ ﻧــﻮﺍﺿـــﺮ ﺍﻻﻏﺼــﺎﻥ ...
ﻭﻭﺟــﻮﻫﻬــﻦ ﺍﻟﺒـــﺪﺭ ﻋﻨــﺪ ﺗﻤـــﺎﻣﻪ ..
ﻭﻗـــﻮﺍﻣﻬــﻦ ﻛﺒــﺎﺳﻘــﺎﺕ ﺍﻟﺒـﺎﻥ ...
ﻟﻠـــﻪ ﺩﺭﮎ ﻳـــﺎ ﻣـﺪﻳﻨــﺔ ﻣﺠــﺪﻧﺎ ...
ﺑﺸــﺮﺍﮎ ﺍﻧـﺖ ﻫــﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤـﻦ ...
ﻭﺑﻨـــﻮﺭ ﺭﺑـــﻲ ﻳﺎ ﺑــﻼﺩﻱ ﻓــﺎﺷــﺮﻗﻲ ..
ﺑﺎﻟﻌﻠــﻢ ﺑﺎﻟﻘـــﺮﺀﺍﻥ ﺑﺎﻻﻳﻤــﺎﻥ ...
ﻓـــﺎﻣﻀــﻲ ﺑﻨـــﺎ ﻧﺤـﻮ ﻣﺠــﺪ ﺧـﺎﻟﺪ ..
ﻟﻨﻔﺠــﺮ ﺍﻟﻄـــﺎﻗﺎﺕ ﻟﻠﻌﻤــﺮﺍﻥ ...
ﺳﻨﻌﻴــﺪ ﻟﻼﻭﻃــﺎﻥ ﺭﺍﻳــﺔ ﻋـﺰﻫـﺎ ..
ﺳﻨﻔﺠـﺮ ﺍﻟﻄــﺎﻗﺎﺕ ﻛﺎﻟﺒـﺮﻛـﺎﻥ ...
ﻭﻧﺼـــﻮﻥ ﻟـﻼﺭﺽ ﺍﻟﻌـﺰﻳــﺰﺓ ﻣﺠـﺪﻫﺎ ..
ﻣﺠــﺪ ﻳــﺪﻭﻡ ﻋﻠــﻲ ﻣـﺪﻱ ﺍﻻﺯﻣـﺎﻥ
ﺍﻻﻧﺴــﺎﻥ ... ﻋﻈﻤــﺖ ﻓﻴــﮏ ﺍﻟﺤﺴــﻦ ﺍﺫ ﻫـﻮ ﻧــﺎﺿﺮ .. ﭐﻧﻌـــﻢ
ﺑﺤﺴـــﻦ ﻓــﺎﻕ ﻛﻞ ﺑﻴــــﺎﻥ ... ﻋﻈﻤــﺖ ﻓــﻴﮏ ﻣﺤﺎﺳـــﻦ ﻋﺬﺭﻳـــﺔ
.. ﻓﻜﺴـــﺖ ﻓﺠـــﺎﺝ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺎﻻﻝﻮﺍﻥ ... ﻋﻈﻤــﺖ ﻓﻴــﮏ ﺍﻟﻄـﺎﻫﺮﺍﺕ
ﻧﻔــــﻮﺳﻬﻢ .. ﻭﺍﻟﺜــﺎﺑﺘﻴــﻦ ﻋﻠـــﻲ ﻫــﺪﻱ ﺍﻻﻳﻤـــﺎﻥ...
ﺍﻟﺴﺤــﺮ ﻓﻴــﮏ ﻣﻌـــﺎﻟﻢ ﻭﻣﻌــﺎﻧﻲ ...
ﺳﺤـــﺮ ﺍﻟﺤﻴــﺎﺓ ﻭﺭﻭﻋــﺔ ﺍﻻﻧﺴــﺎﻥ ...
ﻋﻈﻤــﺖ ﻓﻴــﮏ ﺍﻟﺤﺴــﻦ ﺍﺫ ﻫـﻮ ﻧــﺎﺿﺮ ..
ﭐﻧﻌـــﻢ ﺑﺤﺴـــﻦ ﻓــﺎﻕ ﻛﻞ ﺑﻴــــﺎﻥ ...
ﻋﻈﻤــﺖ ﻓــﻴﮏ ﻣﺤﺎﺳـــﻦ ﻋﺬﺭﻳـــﺔ ..
ﻓﻜﺴـــﺖ ﻓﺠـــﺎﺝ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺎﻻﻝﻮﺍﻥ ...
ﻋﻈﻤــﺖ ﻓﻴــﮏ ﺍﻟﻄـﺎﻫﺮﺍﺕ ﻧﻔــــﻮﺳﻬﻢ ..
ﻭﺍﻟﺜــﺎﺑﺘﻴــﻦ ﻋﻠـــﻲ ﻫــﺪﻱ ﺍﻻﻳﻤـــﺎﻥ ...
ﻳـــﺎ ﻗﺒﻠـﺔ ﺍﻟﺤﺴـــﻦ ﺍﻟﺒﻬـــﻲ ﻭﻧــﻮﺭﻩ ..
ﺍﻟﻠـــﻪ ﺻﺎﻏـﮏ ﺩﺭﺓ
ﺍﻟﺒﻠــﺪﺍﻥ ...
ﻫﻲ ٲﻓﻄـﺲ ﺍﻟﺮﺿـــﻮﺍﻥ ﻻﺡ ﺿــﻴﺎﺅﻫــﺎ ..
ﻧــﻮﺭﺍ ﺗـﺎﺟــﺞ ﻣﻦ ﺳﻨــﺎ ﺍﻟﻘـــﺮﺀﺍﻥ ..
ﻫــﻲ ﭐﻓﻄـﺲ ﺍﻟﺮﺿــﻮﺍﻥ ﻧﻴــﺮﺓ ﺍﻟﺪﺟــﻲ ..
ﻓﻐﺸـــﺎﻫﺎ ﻧـــﻮﺭ ﻣﻦ ﺭﺿـــﺎ ﺍﻟﺮﺣﻤــﻦ ...
ﻫــﻲ ﭐﻓﻄـﺲ ﺍﻟﺮﺿـــﻮﺍﻥ ﺯﺍﻫـــﻴﺔ ﺍﻟﺮﺑـﺎ ..
ﺳﻠﺒــﺖ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬــﺎ ﺷــﺬﻱ ﺍﻟﺮﻳﺤــﺎﻥ ...
ﻫــﻲ ﭐﻓﻄــﺲ ﺍﻟــﺮﺿــﻮﺍﻥ ﻋـﺎﻃـﺮﺓ ﺍﻟﺸـــﺬﻱ ..
ﻓﺎﻧﻌــﻢ ﺑﻬــﺎ ﻣﻦ ﭐﻓﻄـــﺲ ﺭﺿــﻮﺍﻥ ...
ﻫـــﻲ ﺟﻨــــﺔ ﺳﻠﺒــﺖ ﻟﺤـﺎﻅ ﻧﻮﺍﻇــﺮ ..
ﻓﻐـــﺪﺕ ﻛﺎﻧﻬـــﺎ ﺟﻨـــﺔ ﺍﻟﺮﺿــﻮﺍﻥ ...
ﻫـﻲ ﺟﻨـــﺔ ﺳــﺎﻟﺖ ﻋﻴــﻮﻥ ﻣﻴــﺎﻫﻬﺎ ..
ﻓــﺮﺍﻳـــﺖ ﻓــﻴﻬﺎ ﻣﻨــﺎﻫﻞ ﺍﻟﻌﻄﺸـﺎﻥ ...
ﻫـــﻲ ﺩﻭﺣــﺔ ﻏﻨــﺎﺀ ﻓــﺎﺡ ﻋﺒﻴــﺮﻫﺎ ..
ﻓـــﻮﺣﺎ ﻛﻌﻄــﺮ ﺍﻟﻤﺴــﻚ ﻭﺍﻟﺮﻳﺤـــﺎﻥ ...
ﺗﺮﻧــﻮ ﺍﻟﻴﻬــﺎ ﺍﻟﺸﻤــﺲ ﻓـﻲ ﻋﻠﻴﺎﺋﻬـﺎ ..
ﻓﺒــﺪﺕ ﺗﺤـﺎﻛﻴﻬــﺎ ﻋﻠـﻮ ﻣﻜـﺎﻥ ...
ﺣﻴـــﺚ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌــﺔ ﻭﻫــﻲ ﺑــﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒـﺎ ..
ﻗــﺪ ﺯﻳﻨﺘــﻬﺎ ﺣــﺪﺍﺋـﻖ ﻭﻣﻐــﺎﻧﻲ ...
ﻭﺗـــﺮﻱ ﺗﻨــﺎﻏﻢ ﻟـﻴﻠﻬﺎ ﻭﭐﺻﻴـــﻠﻬﺎ ..
ﻛﺎﻟﻨﻴـﻞ ﻭﺍﻟﺒﻴـــﺪﺍﺀ
ﻣﻘﺘﺮﻧــﺎﻥ ...
ﺣﺘـــﻲ ﺍﺫﺍ ﭐﺭﺧــﻲ ﺍﻟﻈـﻼﻡ ﺳﺪﻭﻟــﻪ ..
ﻭﺑﺪٲﺕ ﻧﺠـﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴـــﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻤﻌــﺎﻥ ...
ﺳﻠﺒـﺖ ﻟﻴﺎﻟﻴــﮏ ﺍﻟﻨﺠـﻮﻡ ﺿﻴـﺎﺀﻫﺎ ..
ﻓـﺮﭐﻳﺘﻬــﺎ ﻭﺍﻟﺒــﺪﺭ
ﻣﺆﺗﻠﻘـــﺎﻥ ...
ﻭﺗــﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨــﺎﺯﻝ ﺣﻴــﻦ ﺳـﺪﺕ ﭐﻓﻘـــﻬﺎ ..
ﺷــﻢ ﺍﻟﺠﺒــــﺎﻝ ﺷــﻮﺍﻫـﻖ ﺍﻟﺒﻨــﻴﺎﻥ ...
ﻗـــﺪ ﺯﻳﻨﺘﻬـــﺎ ﺣﻀــﺎﺭﺓ ﻧﻬﻀــﺖ ﺑﻬــﺎ ..
ﻓــﺮٲﻳـﺖ ﻓﻴﻬــﺎ ﻣﻌــﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻤــﺮﺍﻥ ...
ﻭﺗـــﺮﻱ ﺍﻟﻜــﺮﺍﻡ ﺍﺫﺍ ﺭٲﻳـــﺖ ﺣﺴﺒﺘــﻬـــﻢ ..
ﻣﺜـــﻞ ﺍﻟﺴﺤـﺎﺏ ﺍﻟﻌــﺎﺭﺽ ﺍﻟﻬﺘــﺎﻥ ...
ﻗـﻮﻡ ﺍﺫﺍ ﻧــﺰﻝ ﺍﻟﻐــﺮﻳﺐ ﺑــﺪﺍﺭﻫـﻢ ..
ﻫﻄﻠـــﺖ ﻋﻠﻴــﻪ ﻓﻀـﺎﺋـﻞ ﺍﻻﺣﺴـــﺎﻥ ...
ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺗﻴــﺖ ﺩﻳـــﺎﺭﻫﻢ ﻟﻌﻄﺎﺋﻬــﻢ ..
ﺳـﺪﻭﺍ ﺷﻌـﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤـــﺲ ﺑﺎﻻﺣـﺴـﺎﻥ ...
ﻛـﺮﻡ ﻭﺑــﺬﻝ ﺩﻭﻥ ﺣــﺎﺗﻢ ..
ﻣـــﻦ ﺳــﺎﻟﻔـﺎﺕ ﺍﻟــﺪﻫــﺮ ﻭﺍﻻﺯﻣـﺎﻥ ...
ﻟــﻢ ﻻ ﻭﻫـﻢ ﺳــﻼﻟـﺔ ﻋـــﺎﻣﺮ .. ؟
ﻭﺭﺛــــﻮﺍ ﺍﻟﺸﻬـــﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻗـﺪﻳــﻢ ﺯﻣـﺎﻥ ...
ﻓﺨــﺮ ﺍﻟﻘﺒـﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺸﻬـــﺎﻣـﺔ ﺍﺻﻠﻬــﻢ ..
ﻳﻜﻔــﻴﻨـﻲ ﻧﻈــﻢ ﻟﻠﺒﻴـــﺎﻥ ﻣﻌـﺎﻧـــﻲ ...
ﭐﻣــﺎ ﺍﻟﺸﺒــﺎﺏ ﺍﺫﺍ ﺫﻛــﺮﺕ ﻧﻮﺍﻟﻬـــﻢ ..
ﻛﺎﻟﻐﻴــﺚ ﻣﻨﻬﻤـﺮ ﺑﻜــﻞ ﻣﻜـﺎﻥ ...
ﻓﺨــﺮ ﻭﻋـﺰ ﺍﻟﻌـــﺰ ﺍﺫ ﻫـﻢ ﺍﺧـﻮﺓ ..
ﻓﺎﻟﻌـــﺰ ﻛــﻞ ﺍﻟﻌــﺰ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨـﻼﻥ ...
ﻋﻘــﺪﻭﺍ ﺍﻟﻨــﻮﺍﻳــﺎ ﺍﻟﺼــﺎﺩﻗﺎﺕ ﻋــﺰﺍﺋﻢ ..
ﺷـــﻢ ﺍﻟـﺮﺅﻭﺱ ﻓــﻲ ﻭﺣــﺪﺓ ﻭﺗﻔـــﺎﻥ ...
ﺷــﺪﻭﺍ ﺍﻟﺴــﻮﺍﻋﺪ ﻟﻠﺒﻨـــﺎﺀ ﺷﻌـﺎﺭﻫﻢ ..
ﺍﻟﻴـــﻮﻡ ﻧﺒﻨـــﻲ ﻋــﺰﺓ ﺍﻻﻭﻃــﺎﻥ ...
ﻭﺍﻟﻤﺠـﺪ ﻏـﺎﻳﺘﻨــﺎ ﻛﺎﺳﻤﻲ ﻏــﺎﻳــﺔ ..
ﻣﻦ ﺑﻌـــﺪ ﻏﺎﻳﺘﻨــﺎ ﺭﺿــﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤـــﻦ ...
ﻭﺍﻟﻴـــﻮﻡ ﻳـــﻮﻡ ﺍﻟﻤﻬــﺮﺟﺎﻥ ﻭﻋﻴـﺪﻧﺎ ..
ﺍﻟﻴــﻮﻡ ﻧﺒﻨــﻲ ﻋﺰﺓ ﺍﻟﺴـــﻮﺩﺍﻥ ...
ﻭﺗــﺮﻱ ﺍﻟﺤﺴــﺎﻥ ﺍﻟﻔـــﺎﺗﻨﺎﺕ ﻧــﻮﺍﺿــﺮ ..
ﻛﺎﻟﻠـﺆﻟﺆ ﺍﻟﻤﻜﻨــﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤــﺮﺟـﺎﻥ ...
ﺑﻴــﺾ ﺑــٲﻟﺤـﺎﻅ ﺍﻟﻌﻴـــﻮﻥ ﻛٲﻧﻤـــﺎ ..
ﻗــﺪ ﺻﻐــﻦ ﻣﻦ ﺩﺭ ﻭﻣـﻦ ﻋﻘﻴـــﺎﻥ ...
ﻭﺍﺫﺍ ﺗﺒﺴــﻤﻦ ﺗﺒﺴــﻢ ﺿـﺎﺣـﮏ ..
ﺯﻫـﺮ ﺍﻟــﺮﻳــﺎﺽ ﻧــﻮﺍﺿـــﺮ ﺍﻻﻏﺼــﺎﻥ ...
ﻭﻭﺟــﻮﻫﻬــﻦ ﺍﻟﺒـــﺪﺭ ﻋﻨــﺪ ﺗﻤـــﺎﻣﻪ ..
ﻭﻗـــﻮﺍﻣﻬــﻦ ﻛﺒــﺎﺳﻘــﺎﺕ ﺍﻟﺒـﺎﻥ ...
ﻟﻠـــﻪ ﺩﺭﮎ ﻳـــﺎ ﻣـﺪﻳﻨــﺔ ﻣﺠــﺪﻧﺎ ...
ﺑﺸــﺮﺍﮎ ﺍﻧـﺖ ﻫــﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤـﻦ ...
ﻭﺑﻨـــﻮﺭ ﺭﺑـــﻲ ﻳﺎ ﺑــﻼﺩﻱ ﻓــﺎﺷــﺮﻗﻲ ..
ﺑﺎﻟﻌﻠــﻢ ﺑﺎﻟﻘـــﺮﺀﺍﻥ ﺑﺎﻻﻳﻤــﺎﻥ ...
ﻓـــﺎﻣﻀــﻲ ﺑﻨـــﺎ ﻧﺤـﻮ ﻣﺠــﺪ ﺧـﺎﻟﺪ ..
ﻟﻨﻔﺠــﺮ ﺍﻟﻄـــﺎﻗﺎﺕ ﻟﻠﻌﻤــﺮﺍﻥ ...
ﺳﻨﻌﻴــﺪ ﻟﻼﻭﻃــﺎﻥ ﺭﺍﻳــﺔ ﻋـﺰﻫـﺎ ..
ﺳﻨﻔﺠـﺮ ﺍﻟﻄــﺎﻗﺎﺕ ﻛﺎﻟﺒـﺮﻛـﺎﻥ ...
ﻭﻧﺼـــﻮﻥ ﻟـﻼﺭﺽ ﺍﻟﻌـﺰﻳــﺰﺓ ﻣﺠـﺪﻫﺎ ..
ﻣﺠــﺪ ﻳــﺪﻭﻡ ﻋﻠــﻲ ﻣـﺪﻱ ﺍﻻﺯﻣـﺎﻥ
