- إنضم
- 5 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 663
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حبيت اذكر اللي ناسيه وانبه اللي ماتدري ...
اذا الوحده تبي تخرب بيتها ...>> تفتش باغراض زوجها
يابنات الله سبحانه وتعاليمه ينهانا عن شي الا لان يضرنا
الله ورسوله عليه الصلاه والسلام نهونا عن التجسس
حتى لو الوحده تشك بزوجها تحاااول توخر هالافكار عن مخها وتحسن الظن لان اولا اللي يفكر بافكار إيجابيه ليصير له الخير بإذن الله وهذا شي اسمه قانون الجذب ونفس الشي اذا تشاءمتي وظنيتي سووء بتشوفينه
ولو كنتي شااكه حيييل لا تفتشين باغراضه تعوذي من إبليس وادعيله ان الله يهديه
لحد ما تشوفين بعينج الخيانه والا اي كان السبب اللي يخليج تفتشين
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين حُسن الظن، فقد جاءه رجل يقول: "إن امرأتي ولدت غلامًا أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْرُ. قال: هل فيها من أورق؟ [يعني فيه سواد] قال: إن فيها لأورقًا. قال: فأنى أتاها ذلك. قال: عسى أن يكون نزعه عِرْقٌ. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عِرْق"[رواه البخاري ومسلم واللفظ له].
وقال تعالي( ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)
ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا" (النجم:28)
قال صلى الله عليه وسلم " إيّاكم والظّنّ , فإنّ الظّنّ أكذب الحديث , ولا تجسسوا , ولا تحسسوا . ولا تباغضوا , وكونوا عباد الله إخوانا "
أخرجه البخاري ومسلم
[ قال القرطبي : المراد بالظن هنا التهمة التي لا سبب لها كمن يتهم رجلاً بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها , ولذلك عطف عليه قوله:" ولا تجسسوا" وذلك أن الشخص يقع له خاطر التهمة فيريد أن يتحقق فيتجسس ويبحث ويستمع ,فنهى عن ذلك , وهذا الحديث يوافق قوله تعالى :{ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا } فدل سياق الآية على الأمر بصون عرض المسلم غاية الصيانة لتقدم النهي عن الخوض فيه بالظن , فإن قال الظان أبحث لأتحقق , قبل له :{ وَلَا تَجَسَّسُوا } فإن قال تحققت من غير تجسس قيل له :{ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا } ...قال الخطابي : معناه : لا تبحثوا عن عيوب الناس ولا تتبعوها ...
قال ابن عبد البر : تضمن الحديث تحريم بغض المسلم والإعراض عنه وقطيعته بعد صحبته بغير ذنب شرعي , والحسد له على ما أُنعم به عليه , وأن يعامله معاملة الأخ النسيب , وأن لا ينقب عن معايبه , ولا فرق في ذلك بين الحاضروالغائب , وقد يشترك الميت مع الحي في كثير من ذلك ]
الفتح (10/496- 49 >>>
و الله يوفق الجميييع
حبيت اذكر اللي ناسيه وانبه اللي ماتدري ...
اذا الوحده تبي تخرب بيتها ...>> تفتش باغراض زوجها
يابنات الله سبحانه وتعاليمه ينهانا عن شي الا لان يضرنا
الله ورسوله عليه الصلاه والسلام نهونا عن التجسس
حتى لو الوحده تشك بزوجها تحاااول توخر هالافكار عن مخها وتحسن الظن لان اولا اللي يفكر بافكار إيجابيه ليصير له الخير بإذن الله وهذا شي اسمه قانون الجذب ونفس الشي اذا تشاءمتي وظنيتي سووء بتشوفينه
ولو كنتي شااكه حيييل لا تفتشين باغراضه تعوذي من إبليس وادعيله ان الله يهديه
لحد ما تشوفين بعينج الخيانه والا اي كان السبب اللي يخليج تفتشين
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين حُسن الظن، فقد جاءه رجل يقول: "إن امرأتي ولدت غلامًا أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْرُ. قال: هل فيها من أورق؟ [يعني فيه سواد] قال: إن فيها لأورقًا. قال: فأنى أتاها ذلك. قال: عسى أن يكون نزعه عِرْقٌ. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عِرْق"[رواه البخاري ومسلم واللفظ له].
وقال تعالي( ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)
ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا" (النجم:28)
قال صلى الله عليه وسلم " إيّاكم والظّنّ , فإنّ الظّنّ أكذب الحديث , ولا تجسسوا , ولا تحسسوا . ولا تباغضوا , وكونوا عباد الله إخوانا "
أخرجه البخاري ومسلم
[ قال القرطبي : المراد بالظن هنا التهمة التي لا سبب لها كمن يتهم رجلاً بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها , ولذلك عطف عليه قوله:" ولا تجسسوا" وذلك أن الشخص يقع له خاطر التهمة فيريد أن يتحقق فيتجسس ويبحث ويستمع ,فنهى عن ذلك , وهذا الحديث يوافق قوله تعالى :{ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا } فدل سياق الآية على الأمر بصون عرض المسلم غاية الصيانة لتقدم النهي عن الخوض فيه بالظن , فإن قال الظان أبحث لأتحقق , قبل له :{ وَلَا تَجَسَّسُوا } فإن قال تحققت من غير تجسس قيل له :{ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا } ...قال الخطابي : معناه : لا تبحثوا عن عيوب الناس ولا تتبعوها ...
قال ابن عبد البر : تضمن الحديث تحريم بغض المسلم والإعراض عنه وقطيعته بعد صحبته بغير ذنب شرعي , والحسد له على ما أُنعم به عليه , وأن يعامله معاملة الأخ النسيب , وأن لا ينقب عن معايبه , ولا فرق في ذلك بين الحاضروالغائب , وقد يشترك الميت مع الحي في كثير من ذلك ]
الفتح (10/496- 49 >>>
و الله يوفق الجميييع