
إن منظمة VSA الدولية للفنون والإعاقة هي منظمة دولية متخصصة، غير هادفة للربح، وتعمل على توفير الفرص التعليمية في مجال الفنون للأطفال والبالغين ذوي الإعاقة، وكل سنة توفر منظمة VSA قوة الفنون لحياة أكثر من 7 ملايين شخص من فئة ذوي الإعاقة.
تم تأسيسها سنة 1974 من قبل سعادة السفيرة جين كندي سميث كجزء من مركز " جون أف. كندي للفنون التمثيلية "، وتقدم البرامج الشاملة في الكثير من المجالات الفنية كالموسيقى والرقص والدراما والكتابة الإبداعية والفنون البصرية. وتنفذ البرامج المذكورة من خلال شبكة أعضائها في جميع مناطق الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى (70) دولة في كافة أنحاء العالم.
تعمل المنظمة على خلق المجتمع الذي يمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من التعلم من خلال الفنون والمشاركة فيها والاستمتاع بها، كما تزود المعلمين وأولياء الأمور والفنانين بالمصادر والأدوات لدعم البرامج الفنية في المدارس والمجتمعات. كما تقوم منظمة VSA بعرض إنجازات الفنانين وترويج مشاركة الفنانين من فئة ذوي الإعاقة.
إضافة إلى ذلك تهدف المنظمة إلى تثقيف الجمهور عن الأشخاص ذوي الإعاقة عن طريق التعريف بمساهماتهم القيمة في مجتمعاتنا، ومن خلال مثل هذا التعليم يتم تبادل المعلومات، وإرضاء الفضولية وتخفيض الجهل والخوف، مما يؤدي إلى الاعتراف الحقيقي والتقدير للمجموعات المتنوعة ودمجهم في المجتمع، ومن خلال المعارض في المحترفات الخاصة بمنظمة VSA، والندوات العلمية، والمطبوعات، ووسائل رفع الوعي العام، توفر منظمة VSA المعلومات والمصادر القيمة للفنون والإعاقة والثقافة.
إن دور المنظمة توصيل قوة الفنون كوسائل تنمية المهارات التعليمية بالإضافة إلى تشجيع الاستقلالية، وترويج الدمج، وإعطاء حياة الأشخاص ذوي الإعاقة اللمسة الإيجابية. واكتشف الملايين من الأشخاص ذوي الإعاقة الفوائد من الفنون في مجال التعلم، وقوة التعبير الإبداعي من خلال برامج منظمة VSA. وعن طريق إعطاء الفنون الدور المهم في عملية التعلم المبكر يطور الأطفال مهاراتهم الشفهية والكتابية كوسائل التواصل مما يزيد من مهاراتهم الاجتماعية، ويتسنى لهم تطوير قاعدة التعلم القوية لديهم. ومن خلال مشاركاتهم في الفنون الكتابية والبصرية والتمثيلية يحصل الأطفال والشباب من ذوي الإعاقات على قوة الفنون كوسائل التعبير الذاتي الإيجابي والنماء الشخصي والتأهيلي. وتوفر الفنون للناس اللغة العالمية التي من خلالها نزداد تعليما، ونتبادل الخبرات، ونوحد الحضارات المتعددة، ومن خلال تنفيذ البرامج المتنوعة في مجال الفنون البصرية والتمثيلية والآداب، تساعد الفنون الخاصة في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لمجتمعاتهم. .
تم تأسيسها سنة 1974 من قبل سعادة السفيرة جين كندي سميث كجزء من مركز " جون أف. كندي للفنون التمثيلية "، وتقدم البرامج الشاملة في الكثير من المجالات الفنية كالموسيقى والرقص والدراما والكتابة الإبداعية والفنون البصرية. وتنفذ البرامج المذكورة من خلال شبكة أعضائها في جميع مناطق الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى (70) دولة في كافة أنحاء العالم.
تعمل المنظمة على خلق المجتمع الذي يمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من التعلم من خلال الفنون والمشاركة فيها والاستمتاع بها، كما تزود المعلمين وأولياء الأمور والفنانين بالمصادر والأدوات لدعم البرامج الفنية في المدارس والمجتمعات. كما تقوم منظمة VSA بعرض إنجازات الفنانين وترويج مشاركة الفنانين من فئة ذوي الإعاقة.
إضافة إلى ذلك تهدف المنظمة إلى تثقيف الجمهور عن الأشخاص ذوي الإعاقة عن طريق التعريف بمساهماتهم القيمة في مجتمعاتنا، ومن خلال مثل هذا التعليم يتم تبادل المعلومات، وإرضاء الفضولية وتخفيض الجهل والخوف، مما يؤدي إلى الاعتراف الحقيقي والتقدير للمجموعات المتنوعة ودمجهم في المجتمع، ومن خلال المعارض في المحترفات الخاصة بمنظمة VSA، والندوات العلمية، والمطبوعات، ووسائل رفع الوعي العام، توفر منظمة VSA المعلومات والمصادر القيمة للفنون والإعاقة والثقافة.
إن دور المنظمة توصيل قوة الفنون كوسائل تنمية المهارات التعليمية بالإضافة إلى تشجيع الاستقلالية، وترويج الدمج، وإعطاء حياة الأشخاص ذوي الإعاقة اللمسة الإيجابية. واكتشف الملايين من الأشخاص ذوي الإعاقة الفوائد من الفنون في مجال التعلم، وقوة التعبير الإبداعي من خلال برامج منظمة VSA. وعن طريق إعطاء الفنون الدور المهم في عملية التعلم المبكر يطور الأطفال مهاراتهم الشفهية والكتابية كوسائل التواصل مما يزيد من مهاراتهم الاجتماعية، ويتسنى لهم تطوير قاعدة التعلم القوية لديهم. ومن خلال مشاركاتهم في الفنون الكتابية والبصرية والتمثيلية يحصل الأطفال والشباب من ذوي الإعاقات على قوة الفنون كوسائل التعبير الذاتي الإيجابي والنماء الشخصي والتأهيلي. وتوفر الفنون للناس اللغة العالمية التي من خلالها نزداد تعليما، ونتبادل الخبرات، ونوحد الحضارات المتعددة، ومن خلال تنفيذ البرامج المتنوعة في مجال الفنون البصرية والتمثيلية والآداب، تساعد الفنون الخاصة في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لمجتمعاتهم. .
بدايتنا مع منظمة VSA الدولية للفنون والإعاقة كانت أول خطوة نحو عضوية الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين في منظمة VSA عام 1993 عندما كان معالي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح – نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية حاليا، سفيرا لدولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية حيث كانت حرمه الشيخة فريال الصباح عضو المجلس الاستشاري لمجلس إدارة منظمة VSA آنذاك. وخاطب سعادة الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح مسؤولي الجمعية عن منظمة VSA وعملها وأهدافها. وقد تم بعد ذلك تبادل المراسلات بين السيدة منيرة خالد المطوع – أمين عام الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين – المدير التنفيذي للفنون الخاصة لدولة الكويت، وبين منظمة VSA، والتي وافقت على عضوية الجمعية فيها عام 1994، ومنذ ذاك الزمن بدأ تعاون الجمعية مع منظمة VSA ، ومشاركات أطفالنا في مشروعاتها، وكذلك عملنا على تنسيق مشاركة المؤسسات الحكومية والأهلية الأخرى التي ترعى الأشخاص ذوي الإعاقة بدولة الكويت في المشروعات والبرامج والمسابقات الفنية الدولية.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين، قبل انضمامها إلى منظمة VSA، قد شاركت في المعارض الدولية التي نظمتها MANCAP – الجمعية الملكية البريطانية للأطفال ذوي التخلف العقلي، وقد فاز أطفالنا في الكثير من المسابقات آنذاك.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين، قبل انضمامها إلى منظمة VSA، قد شاركت في المعارض الدولية التي نظمتها MANCAP – الجمعية الملكية البريطانية للأطفال ذوي التخلف العقلي، وقد فاز أطفالنا في الكثير من المسابقات آنذاك.