منتهى البلاغة

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يقال أن شاعر سوداني فقد عقله في أخر أيامه ودخل مستشفى المجانين وأراد أهله أن يعالجوه بالخارج وفي المطار رأى امرأة جميلة برفقة زوجها فأطال النظر إليها والزوج يحاول منعها فقال هذه الأبيات
.
.
أعلى الجمال تغارٌ منا .... ماذا علينا إذ نظرنا
هي نظرة تٌنسي الوقار .... وتٌسعد الروح المعنى
دنياي أنت وفرحتي .... ومنى الفؤاد إذا تمنى
أنت السماء بدت لنا .... واستعصمت بالبعد عنا .
.
وعندما سمعها الأديب / عباس عقاد رحمه الله سأل عن قائلها فقالو له : إنه الشاعر السوداني (إدريس جماع)
وهو الأن في مستشفى المجانين .. قال هذا مكانه لأن هذا الكلام لايقوله عاقل وعندما ذهبو بإدريس إلى لندن للعلاج أٌعجب بعيون الممرضة وأطال النظر في عينيها فخافت فأخبرت مدير المستشفى بذلك فأمرها بلبس النظارة السوداء ففعلت وعندما جاءته نظر إليها وأنشد قائلاً
.
والسيف في الغمد لاتخشى مضاربه ..وسيف عينيك في الحالين بتار ،
.
وعندما ترجم البيت للممرضة بكت وصنف هذا البيت أبلغ بيت شعر في الغزل في العصر الحديث وهذا هو الشاعر السوداني إدريس جماع صاحب الأبيات الشهير
.
.
إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالو لحفاة يوم ريح أجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
ان من آشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه