- إنضم
- 13 يناير 2012
- المشاركات
- 72
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأقوم الأن بطرح المشكلة والتي قد لا تقل أهمية عن الإحراج بل هي تمثل جزء لا بأس به
ضعف النظر
بكل تأكيد لن أتكلم عن ضعف النظر من ناحية طبية بل عن التقييد الذي يسببه ضعف النظر لصاحبه ولن أختص بالحديث عن بنو الألبينو فقط بل كل من يعاني مشاكل النظر ، فلو تطرقنا إلى موضوع تحسين النظر بواسطة النظارات والعدسات اللاسقة بالنسبة للألبينيزم فسنلاحظ أن ذوي هذه التجربة لم يلمسو تغيير فعلي ملحوظ بالنسبة لقدراتهم البصرية فتجد الألبينو منا يفضل إقتنا نظارة شمسية للسير نهارا عن نظارة طبية فلذالك حتى الأن لم يتم الجزم بحل جذري للمسأله هذه
النظر كمشكلة نفسية
قد يستغرب البعض منكم عن علاقة النظر بالنفس البشرية والشخصية ، فطبعا لم أقصد بذالك أن ضعف النظر سيؤثر في عملية نجاح الفرد فهذا منظور خاطيء بإعتقادي ولكن سأنظر للمسألة من ناحية الحالات التي تكون فيها قدرات الألبينو أو ضعيف البصر أقل من المتطلب لإنجاز أمر عادي بنظرة سليمي النظر خاصة إذا تعرضت لذالك في تجمع أو مسألة توجه الأنظار إليك، فمثلا أنت تجلس في إحدى قاعات الكلية وكنت بعيدا بما يكفي لمنعك من رؤية الكتابة الخاصة بالدكتور أو الأستاذ ودون سابق إنذار يطلب منك أستاذك طرح رائيك في السطر الأول الذي لا تكاد تراه ، أو أنك تريد مراجعة شيء ما مكتوب في قائمة أو ورقة لوائح تم تعليقها على مسافة لا تسمح لك برؤيتها ، أو أن أحد أصدقائق الجدد الجدد تضايق منك لأنك مررت بجانبه دون أن تلقي عليه التحية (مرحبا ، السلام عليكم)
حل المشكلة
عزيزي القاريء وعزيزتي القارئة مشكلة أن البعض يشعر بالإحراج من تلك الأمور هو أنه يعتبر أن ضعف نظره يمثل نقطة ضعف في كيانه وشخصياته وإليكم الحل الذي نجح فعلا معي ألا وهو أولا : الإقتناع بالكامل بأن ضعف البصر أمر طبيعي ومقدر وأن يقارن نفسه بمن لا يملكون تلك النعمة إطلاقا ليحس بقيمة ما لديه وأما ثاني: فهو الصراحة وطرح المسألة بشجاعة ودون إظهار أي صورة من صور الشفقة لزيادة توضيح معنى صور الشفقة تخيل أنك تجد أحد المتسولين بيد مقطوعة وطرح عليك موضوع يده ليتحصل على بعض الشيء منك فكيف سيقول لك ذالك برأيك ؟ وتخيل أنك تناقش نفس الموضوع مع أحد رجال الأمن الذي خسر يده دفاعا عن طفل أو رجل عجوز فكيف سيقولها لك ؟
إطرح المسألة وكأنك لا تبالي بذالك وبأنك لا تنتظر شفقة أحد بل أعلنها فقط حتى يتم أخذ مسألتك في الحسبان ولا يوجد
أدنى عيب بأن تطلب بثقة وبنبرة واثقة أن يقرأ لك أحدهم عبارة معينة أو أن يبحث لك عن إسمك بين الأسماء وطبعا عليك أن تختار الشخص المناسب لذالك إذا كانت الحالة تسمح فيمكنك تقييم شخصية من تطلب منه بدراسة سريعة لشخصيته "وسأطرح بإذن الله بعض الأسرار التي تمكنك من تقييم الشخص في أقل وقت ممكن وطبعا دون اللجوء المباشر لإستخدام العين للملاحظة"
والسلام عليكم
سأقوم الأن بطرح المشكلة والتي قد لا تقل أهمية عن الإحراج بل هي تمثل جزء لا بأس به
ضعف النظر
بكل تأكيد لن أتكلم عن ضعف النظر من ناحية طبية بل عن التقييد الذي يسببه ضعف النظر لصاحبه ولن أختص بالحديث عن بنو الألبينو فقط بل كل من يعاني مشاكل النظر ، فلو تطرقنا إلى موضوع تحسين النظر بواسطة النظارات والعدسات اللاسقة بالنسبة للألبينيزم فسنلاحظ أن ذوي هذه التجربة لم يلمسو تغيير فعلي ملحوظ بالنسبة لقدراتهم البصرية فتجد الألبينو منا يفضل إقتنا نظارة شمسية للسير نهارا عن نظارة طبية فلذالك حتى الأن لم يتم الجزم بحل جذري للمسأله هذه
النظر كمشكلة نفسية
قد يستغرب البعض منكم عن علاقة النظر بالنفس البشرية والشخصية ، فطبعا لم أقصد بذالك أن ضعف النظر سيؤثر في عملية نجاح الفرد فهذا منظور خاطيء بإعتقادي ولكن سأنظر للمسألة من ناحية الحالات التي تكون فيها قدرات الألبينو أو ضعيف البصر أقل من المتطلب لإنجاز أمر عادي بنظرة سليمي النظر خاصة إذا تعرضت لذالك في تجمع أو مسألة توجه الأنظار إليك، فمثلا أنت تجلس في إحدى قاعات الكلية وكنت بعيدا بما يكفي لمنعك من رؤية الكتابة الخاصة بالدكتور أو الأستاذ ودون سابق إنذار يطلب منك أستاذك طرح رائيك في السطر الأول الذي لا تكاد تراه ، أو أنك تريد مراجعة شيء ما مكتوب في قائمة أو ورقة لوائح تم تعليقها على مسافة لا تسمح لك برؤيتها ، أو أن أحد أصدقائق الجدد الجدد تضايق منك لأنك مررت بجانبه دون أن تلقي عليه التحية (مرحبا ، السلام عليكم)
حل المشكلة
عزيزي القاريء وعزيزتي القارئة مشكلة أن البعض يشعر بالإحراج من تلك الأمور هو أنه يعتبر أن ضعف نظره يمثل نقطة ضعف في كيانه وشخصياته وإليكم الحل الذي نجح فعلا معي ألا وهو أولا : الإقتناع بالكامل بأن ضعف البصر أمر طبيعي ومقدر وأن يقارن نفسه بمن لا يملكون تلك النعمة إطلاقا ليحس بقيمة ما لديه وأما ثاني: فهو الصراحة وطرح المسألة بشجاعة ودون إظهار أي صورة من صور الشفقة لزيادة توضيح معنى صور الشفقة تخيل أنك تجد أحد المتسولين بيد مقطوعة وطرح عليك موضوع يده ليتحصل على بعض الشيء منك فكيف سيقول لك ذالك برأيك ؟ وتخيل أنك تناقش نفس الموضوع مع أحد رجال الأمن الذي خسر يده دفاعا عن طفل أو رجل عجوز فكيف سيقولها لك ؟
إطرح المسألة وكأنك لا تبالي بذالك وبأنك لا تنتظر شفقة أحد بل أعلنها فقط حتى يتم أخذ مسألتك في الحسبان ولا يوجد
أدنى عيب بأن تطلب بثقة وبنبرة واثقة أن يقرأ لك أحدهم عبارة معينة أو أن يبحث لك عن إسمك بين الأسماء وطبعا عليك أن تختار الشخص المناسب لذالك إذا كانت الحالة تسمح فيمكنك تقييم شخصية من تطلب منه بدراسة سريعة لشخصيته "وسأطرح بإذن الله بعض الأسرار التي تمكنك من تقييم الشخص في أقل وقت ممكن وطبعا دون اللجوء المباشر لإستخدام العين للملاحظة"
والسلام عليكم