- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مَقْطُوعَة بِلاَّ مَعَّانِي... !
.............
أمُورْ تَشَابَكتْ مَع أَوتَارْ الذِكْريَّاتْ
لَحنْ يئِنْ و يئِنْ ،،،عُذبَّة غَرِبيَّة !
تَنْبَعثْ مِنْ بَينْ اَصَابعِّي...لتَلُفهَا الغُربَّة والضَيَاعْ
خُيُوطْ أسْودْ مِنْ قِطَعْ الليَّلْ البَهِيمْ...ومَلاَمِحْ تَائِهَة
فَأغْدو فِي غُربَة كَشَبحْ تعِيسْ !
قَضَّى عُمْرَه يَبْحَثْ عَنْ ضَّالتِه
فَتَأْوِيه الأَحْزَانْ وترْمِيه بَينْ أَحْضَانِهَا
هَي فَقَطْ رُوحْ مُبَعْثَرَة ، وَأمُورْ هَشَّة !
أمُورْ لاَ يَقبَلُهَا عَقْلِي البَسِيطْ....وتعْجَزْ أنامِلِي
عَنْ مُفًارَقَة مَفاتِيحْ البَيَاضْ والسَوادْ !
لأظلْ عَالقَة فِي عَتْمَة دَيجُورْ الأمَانِّي
أعْزفْ تِلكْ المَقطُوعَة وَحِيدَة ...لاَ يُرافِقُنِي
سِوَى صَدَّى تِلكْ المَقْطُوعَة الشجِية
حَتى ظِلِي!...لَمْ يَكُنْ بِرِفْقَتِي
فلاَ أجِدُ سِوَى الظَلاَمْ وَالوَحْدَة ...وَعَيِنَانِ دَامِعَة
فَأهِيمْ علَّى وَجْهِي وألْعَنْ حَظِي....!
فَمَا خَلَفَته آمَالِي ...مِنْ ترَانِيمْ تافِهَة
بالكَاْد تُرى بالعَينْ المُجَرَدَة....
فَلازِلتْ عَاجِزة عَنْ ايجَادْ دَواءَّ عِلَتِي
فقدْ يكُونْ كَأسْ الأَرَقْ وَالتعَّاسَة
الذِي شَرِبْتُه...قَدْ أسْكَرَنِي !
وأوُصَلنِي الَّى مَا أوصَلنِي اليَه
ظُلْمَة وسَوادْ وَوَحدَة...عَالَمْ مُوحِشْ
وذِكْرَيَاتْ شنِيعَة ، تُداعِبْ خَلايَّا ذِهْنِي
وترافِقُه مُرافَقة الغَريمْ ...لأَعُودْ
الَّى مُؤنِسَتِي الوحِيدَة ...وأصْنعُ مقَاطِعِي
البَائِسَة...تِلكْ التِي تَحِملْ المَآسِي
بينْ مفاتيحِهَا وأوتارِهَا
لأعْزِفْ فِي ذَاكْ الدُجَّى ...!
مَقْطُوعَة بِلاَّ مَعَانِي.
.............
أمُورْ تَشَابَكتْ مَع أَوتَارْ الذِكْريَّاتْ
لَحنْ يئِنْ و يئِنْ ،،،عُذبَّة غَرِبيَّة !
تَنْبَعثْ مِنْ بَينْ اَصَابعِّي...لتَلُفهَا الغُربَّة والضَيَاعْ
خُيُوطْ أسْودْ مِنْ قِطَعْ الليَّلْ البَهِيمْ...ومَلاَمِحْ تَائِهَة
فَأغْدو فِي غُربَة كَشَبحْ تعِيسْ !
قَضَّى عُمْرَه يَبْحَثْ عَنْ ضَّالتِه
فَتَأْوِيه الأَحْزَانْ وترْمِيه بَينْ أَحْضَانِهَا
هَي فَقَطْ رُوحْ مُبَعْثَرَة ، وَأمُورْ هَشَّة !
أمُورْ لاَ يَقبَلُهَا عَقْلِي البَسِيطْ....وتعْجَزْ أنامِلِي
عَنْ مُفًارَقَة مَفاتِيحْ البَيَاضْ والسَوادْ !
لأظلْ عَالقَة فِي عَتْمَة دَيجُورْ الأمَانِّي
أعْزفْ تِلكْ المَقطُوعَة وَحِيدَة ...لاَ يُرافِقُنِي
سِوَى صَدَّى تِلكْ المَقْطُوعَة الشجِية
حَتى ظِلِي!...لَمْ يَكُنْ بِرِفْقَتِي
فلاَ أجِدُ سِوَى الظَلاَمْ وَالوَحْدَة ...وَعَيِنَانِ دَامِعَة
فَأهِيمْ علَّى وَجْهِي وألْعَنْ حَظِي....!
فَمَا خَلَفَته آمَالِي ...مِنْ ترَانِيمْ تافِهَة
بالكَاْد تُرى بالعَينْ المُجَرَدَة....
فَلازِلتْ عَاجِزة عَنْ ايجَادْ دَواءَّ عِلَتِي
فقدْ يكُونْ كَأسْ الأَرَقْ وَالتعَّاسَة
الذِي شَرِبْتُه...قَدْ أسْكَرَنِي !
وأوُصَلنِي الَّى مَا أوصَلنِي اليَه
ظُلْمَة وسَوادْ وَوَحدَة...عَالَمْ مُوحِشْ
وذِكْرَيَاتْ شنِيعَة ، تُداعِبْ خَلايَّا ذِهْنِي
وترافِقُه مُرافَقة الغَريمْ ...لأَعُودْ
الَّى مُؤنِسَتِي الوحِيدَة ...وأصْنعُ مقَاطِعِي
البَائِسَة...تِلكْ التِي تَحِملْ المَآسِي
بينْ مفاتيحِهَا وأوتارِهَا
لأعْزِفْ فِي ذَاكْ الدُجَّى ...!
مَقْطُوعَة بِلاَّ مَعَانِي.