مقالتين مختلفتين في احداث الوطن العربي .. واختلافهما لم يفسد للود قضيه

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

miss.eng

New member
إنضم
3 ديسمبر 2009
المشاركات
762
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
Q8
المقاله الاولى

الى اين يذهب الوطن العربى
مايحدث فى هذه الاوقات بالنسبه للوطن العربى لايعد الا خراب ودمارللوطن وكسر هامة العرب وأنهيار الاقتصاد وكل هذاتحت مسمى الحريه والغرب بكل طوائفه يريد ان يستمتع بهذه المسرحيه الهزليه بداية بالعراق ثم تونس ثم مصر ثم اليمن ثم ليبيا ثم البحرين ثم الجزائر ثم المغرب ثم البقيه تأتى ياعرب اين دور جامعة الدول العربيه والتى مقرها مصر هل تم دفها تحت الانقادوذهبت فى غيابات الظلام وهل ظهر بزوغ الفصل الاخير من هذه المسرحيه ام للغرب شأن آخر وهل كل العرب يعانون من الفقر وعدم وجود الحريات ام توجد اجندة غربيه تظهر منها رائحة الصهيونيه وبذلك بشان تفكيك الوطن العربى الذى سبق وان لقن الروم درسا لم ينساه حتى ذلك الوقت


المقاله الثانيه

لماذا يثور بعض العرب ضد أنظمتهم؟
وأخيرا نهض العرب بملايينهم متحدين بعض الأنظمة الفاسدة التي لا تتورع عن استخدام الطائرات الحربية في قصف أبناء شعبها. الكثير يعزو الثورة العربية الكبرى التي نشهدها اليوم إلى عوامل اقتصادية بحتة، والبعض يربطها بمسائل ذات علاقة بالدين أو الحركات التي تتخذ من الدين منهجا.
في وضع كالذي نشاهده اليوم، من الصعوبة بمكان تقديم تفسير محدد لما يحدث من ثورات وغليان. ليس هناك عامل محدد نستطيع الاتكاء عليه لتفسير ما يحدث. والمختصون لن يتفقوا على سبب أو أسباب محددة لتحليل الأحداث التي قلبت الموازين في منطقة من أكثر المناطق أهمية في العالم.
وما أقدمه من تحليل في هذا المقال قد لا يرضى عنه البعض؛ لأنه يعرض وجهة نظر تختلف عما سمعناه وقرأناه حتى الآن. وما كتب وما قيل وما سيكتب ويقال عن هذه الأحداث المزلزلة سيدخل التاريخ ويدرسه التلاميذ ضمن مناهجهم الدراسية. بهذه الثورات الشعبية العظيمة دخل العرب التاريخ الحديث من أوسع أبوابه. أنا لست مؤرخا ولكنني أقول إن العرب برهنوا لأنفسهم أولا وللعالم ثانيا، أنهم حقا خير أمة أخرجت للناس، وبرهنوا لأنفسهم والعالم أن إسلامهم ليس كما حاول الغرب المنافق بمؤسساته الدنيوية والدينية تصويره، ولا كما حاول حكامهم الظالمون تقديمه.
هذه الثورة المباركة، من وجهة نظري المتواضعة، كانت ردا على الضغط الهائل الذي مارسه الغرب على العرب والمسلمين. واتخذ الضغط هذا أشكالا مختلفة؛ منها البطش والغزو والاحتلال والتحالف مع حكام وأنظمة لا تعير لإسلامها وتعاليمه السمحة أهمية تذكر، ولا تهتم بشؤون شعوبها وأوطانها. وهذه الأنظمة، كي تحصل على ود الغرب ورضاه، جعلت من الإسلام السياسي وحركاته فزاعة ترفعها كي تتنصل من أبسط واجبات الحكم وتمنح نفسها شرعية بمباركة الغرب، كي تجعل من شعوبها بمثابة رهائن لديها.
ونسي الحكام والأنظمة أن العرب من أذكى شعوب العالم، وأن فروسيتهم وحكمتهم وصبرهم تفوق التصور. وهكذا ازدادت الشعوب العربية فطنة ومعرفة وأخذت تمتلك بعد نظر يمكنها من قراءة وتحليل الوضع الراهن، وكيف أن الغرب وأصحابه من الحكام والأنظمة يريدون استغلالهم، لدرجة أن قادة القوات الغازية يتهمون المسلمين اليوم بحرق أبنائهم لزيادة عدد قتلى الغارات الأمريكية من المدنيين. انظر أين وصل الصلف والإهانة، وكيف أن الغزاة صاروا يفتقدون حتى الذوق السليم في مخاطبتهم للعرب والمسلمين، ومع ذلك لا تنبس أنظمتهم ببنت شفة.
وكلما ازدادت الشعوب العربية معرفة بما يجري من حولها، ازداد الحكام والأنظمة جهلا بما يجري حولهم. واتسع البون بين الاثنين لدرجة أن الشعوب العربية صارت لا تطيق حكامها وأنظمتها. تغيرت الشعوب واتسع أفقها، بينما ازدادت الأنظمة تقوقعا وقصر نظر. وهكذا نرى كيف أن الغرب والنظم العربية التابعة له أصبحت تعيش في حالة عجز تام وجهل مطبق تجاه ما يحصل اليوم.
لا الغرب ولا الأنظمة العربية تستطيع تغيير أنفسها. التغير بمفهوم ما يحدث اليوم يعني الانتحار بالنسبة لهم. لا يجوز تجاهل البعد السياسي لما يحدث الآن في العالم العربي. الثورة التي تجتاح الدول العربية لا يمكن تفسيرها دون العامل السياسي. العرب يريدون محاسبة أنظمتهم وحكامهم على مهادنتهم، لا بل أحيانا مناصرتهم للممارسات الإسرائيلية الشنيعة. العرب اليوم يريدون محاسبة أنظمتهم وحكامهم على وقوفهم ليس على الحياد، بل مع الغزاة الغربيين والإسرائيليين لأراضي العرب والمسلمين.
ولهذا السبب أعتقد أن الحكام العرب وأنظمتهم أضاعوا فرصة مصالحة شعوبهم. إن غيروا في أنفسهم معناه منح شعوبهم حرية التعبير وحرية محاسبتهم، وعندها لن يصمدوا. وضع الحكام والأنظمة وضع لا يحسدون عليه اليوم لأنهم فشلوا في إرضاء شعوبهم في شتى النواحي؛ السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والتربوية والصحية والتعليمية والاجتماعية.
والغرب في وضع مزر اليوم أيضا. إنه يقطف ثمار زرعه. حارب الغرب دون هوادة من خلال الحكام والأنظمة، الحركات والمقاومات الإسلامية، وكلما زاد الغرب من بطشه ازداد العرب تمسكا بإسلامهم وحركاتهم ومقاوماتهم الإسلامية. ونسي الغرب أن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين واستمرار أبشع احتلال استعماري عرفه التاريخ للأراضي الفلسطينية لأكثر من أربعة عقود يعزوها العرب إليه. وهكذا صارت الشعوب العربية تساوي بين إسرائيل والغرب. ولهذا فقد العرب ثقتهم بالغرب، حيث ينظر الكثيرون منهم إلى الدول الغربية بالمنظار نفسه الذي يرون به حكامهم وأنظمتهم.
والعجز الغربي ليس كعجز الحكام والأنظمة العربية. إن غيّر الغرب في نفسه لتغيرت وجهة نظر العرب إليه. ولكن لا يبدو أن هناك أي تغير في الأفق. التغير في الغرب يعني أن عليه قبول الإسلام السياسي وحركات المقاومة الإسلامية، ووضع حد للظلم في فلسطين والعراق وأفغانستان وأماكن أخرى كثيرة، الأمر الذي يبدو أن الغرب لا يرى أن ما حدث حتى الآن يستوجب القيام بذلك.


تعليقي: انا اشوف كل مقاله تتميز بشي :D .. ياليت ارائنا يوم نكتبها تتميز حتى لو اختلفنا لا نقلل احترامنا لبعض ونمحي الود الي بيننا .. مهما كانت الاراء خلونا نرتقي بنقاشاتنا ...... ومثل هالمقالتين ان شاءالله نشوف كل بنات المنتدى ينهجون نفس سياستها والحكمه اساس التقدير والعصبيه ما تولد الا الاحقاد والبغض .... احبكم :eh_s(7):
 

miss.eng

New member
إنضم
3 ديسمبر 2009
المشاركات
762
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
Q8
شرفتونا
:eh_s(7)::eh_s(7):
 

miss.eng

New member
إنضم
3 ديسمبر 2009
المشاركات
762
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
Q8
والله ستارز انا مقتنعه بالاثنين :p طريقتهم حلوة بتوصيل ارائهم ... عاد فججيها شلون معارضه وشلون موافقه هههههههه
 
  • Like
التفاعلات: أبله^زوزو
إنضم
18 مارس 2008
المشاركات
1,983
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
والله للأمانه هم انا عجبوني الاثنين

حبيبتي المظاهرات اللي صارت بهالدول العربيه حرام لانها اثارت الفتنه

بس من زاويه اخرى


تؤكد عدم رضى الشعب العربي بخضوع حكامهم لقوى خارجيه ولسياسه امريكا

يعني المقاله الثانيه للأمانه اشوفها احلى لانها تنظر للامور من منظور ثاني فعلا ماشفنا

نتمنى انه الحكومات القادمه تكون حكومات بعيده عن الخضوع لامريكا لكن صعبه ومن امه صعبه

لانه امريكا تدخل روحها بكل مكان وتحط الحكام علي كيفها


واتمنى ان ان شاللهالامور تكون تمام وتنحل هالازمات اللي بالوطن العربي



يسلمو
 

vevaa

New member
إنضم
20 فبراير 2011
المشاركات
553
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
المقال الثاني :eh_s(15):
 

miss.eng

New member
إنضم
3 ديسمبر 2009
المشاركات
762
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
Q8
نورتونا يا الغاليات :)
 
إنضم
26 أغسطس 2008
المشاركات
546
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الشي الأكيد اللي بقوله إن فيه أكيد تغيير كبير في نفوس الشعوب اللي ثارت

لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

حتى لو كان الأمر بتخطيط أمريكا نفسها
لأن مهما خططت صعب انها تظمن النتائج بالطريقة اللي تبيها
لأن من السهل تشب النار وتخطط للسيطرة على انتشارها لكن من الصعب ضمان انها ما تنتشر
يعني مخاطرة

التجارب الصعبة ومواجهة الموت تخلي الشعوب تواجه مشاعر جديدة عليها
فتتغير أشياء في أنفسهم وبالتأكيد راح يتغير حالهم

واعتقد المقارنة بين حال العراق وليبيا مقارنة خطأ لأنها من جانب واحد بس
واهي ان العدو هو امريكا وراح تسوي مثل ماسوت بالعراق
لازم نطالع للإختلافات بين طبيعة الشعبين وظروف كل بلد وتاريخ كل شعب وامريكا ممكن تنجح في العراق مو شرط تنجح في ليبيا لو دخلتها
 
إنضم
28 أبريل 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


والله ياعزيزتي صحيح اني ما احيط علم فـي تفاصيل الامور السياسيه وماعندي خلفيه مفصله عن الاحداث الحاصله

لكن ... بختصار شديد لكل دوله ( موضوع مختلف ) ولكن وجه الشبه هو المده الزمنيه المتقاربه بينهم

مثلا ( العراق ) اتوقع سببها اطماع خارجيه . بحته من قبل امريكا وحزبها

(و بداية الشرار ) ( تونس ) ظلم الشعب وهو سبب الثورة ( والثوره مالها علاقه باطماع خارجيه )

( مصر ) كذلك سبب ظلم الشعب

( اما البحرين ) ( ثوره رافضيه باطماع ايرانيه بحته فقط )


والله اعلم .​
 

miss.eng

New member
إنضم
3 ديسمبر 2009
المشاركات
762
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
Q8
الله يجيب العواقب سليمه يا رب :eh_s(17): وللامانه انا مومقتنعه بسالفه الظلم هذي .. كلها اطماع باطماع
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.