مغامره اشبه بالخيال :: قصه للكآتب ĞΛ$Ǿ£ Λ£ q8 (عزوز الحربش) ~"
هاي جاي ماي برد عصير اللي يصير << فديت المقدمه
شلونكم شخباركمم ؟؟
وشلون الوالده والخوات ؟؟ << انا شكــوّ ادري :eh_s(20):
المهمم اليوم وانا احوووسّ بالنت لقيييت قصه
عجبتنـــــي حيل
تخلييي اللي يقراها يدشش جوو غصبب :eh_s(15):
واللي عجبني اكثر ان فيهــآ احدااث يعني موو مططينهـــآ على غير سنعع
المهممم اخليكم مع القصـــــــــهّ
انا انسان مغامر شجاع الى ابعد الحدود ، قررت السفر الى لندن على خطى والدي رحمه الله عليه
~
من سوء الحظ العاثر كانت احدى اليالي المكتظه بالسواح ف لندن كما نعلم عاصمه مشهوره في العالم
وغالبا ما يقع اختيار السواح عليها في المقام الأول ...
كان بامكاني ان اختار مانشستر لأنها مليئه بالعرب عامه والسعوديين خاصه والمطاعم العربيه الكثيره ولكن . . !
ما متعه الغربه عندما تشعر بأنك بين اهلك وفي وطنك وكل يوم تسمع لهجات عربيه متعدده { ازيك يا باشا - السلام عليكم - كيفك كويس - شو اخبارك انشالله منيح }
وتطول القائمه من المفردات العربيه الكثيره بل ان المتعه الحقيقيه بالسفر هيا التعرف على المفردات اللغويه الجديده وتعلم عادات وتقاليد وفن وأدب ...ألخ
فلن تستمتع الى عندما تستمع الى { HELLO - HOW ARE YOU - HOPE YOUR FINE - THENK YOU - SORRY }
وكلمات اخرى تجعلك متعطشا دوما لمعرفه كيفيه التواصل معهم بلغتهم فهيا حقا متعه ~
كما قلت بالسابق اني عاشق للمغامرات واني شجاع لماذا ..؟
هذا ما سوف تعرفونه الأن ...
اسمي خالد شاب وسيم ذو قوام يمتاز بالبنيه الرياضيه في عمر الزهور {24} سنه .. اقبلت على مغامره العمر وهيا السفر لوحدي لأول مره للأستمتاع بالحياة والعيش بعيدا عن هموم الدنيا ولو لأيام معدوده
وصلت الى العاصمه لندن مفعما بالنشاط والطاقه لأستكشاف هذة العاصمه الرائعه بحق ... ~
ابي رحمه الله عليه كان يتردد الى لندن من حين الى اخر وذالك لكي يوسع تجارته فهو مالك شركات { القمه } للعقارات والاستثمار وهي شركه ذات سمعه طيبه
في الشرق الاوسط واوروبا ايضا وبفضلها نحن نعيش برفاهيه ونعمه من فضل الله ...
كان للوالد صديق عزيز ويملك متجر كتب في شارع اوكسفورد للتسوق كما نعرف ...
فهو كان وجهتي الأولى لكي يكون لي بمثابه السراج المنير لكي أعرف اين اذهب وأين لا اذهب
ها انا ذا وصلت عند المتجر اطرق الباب بهدوء يعبر عن الأدب والاخلاق .. واذا بي رجل عجوز هرم يكاد انا يقع من طوله لولا العكازتان ..
فيقول لي : من انت يا بني
فأرد قائلا بلهجه انجليزيه متقنه : انا خالد يا عم جون ابن مالك شركات { القمه } صديق لك قديم توفي منذ 10 سنين اسمه احمد عمر
فيقول باكيا : يا رباه لقد كبرت يا خالد نعم نعم الأن اتذكرك كنت تعتاد على المجيء وانت في ال5 من عمرك مع ابيك الى متجري تداعبني باناملك الناعمه
ارد عليه بصوت ملئته الحنيه : نعم يا عم جون كانت ايام فعلا لا تنسى بالرغم من انني كنت بال5 ولكنها فعلا ايام من الزمن الجميل ..
على اية حال
ماذا عنك يا عم جون ما هي احوالك فيرد بالرد المعهود عند عامه الناس بخير وافضل حال
ف طلبت من العم جون ان يرشدني بالأماكن التي يجب زيارته كالقصر والساعه ... والخ
دعوني قبل ان ابدأ احداث قصتي ان اقول لكم عن شيء رائع
في انجلترا .. قالها لي ابي مداعبا عندما كنت في ال5 وسط حشود كبيره من الناس { اشم رائحه الانجليز } .. فأبتسمت .. وفكرت .. وتيقنت فعلا ان هذه الرائحه
لا تشمها الى عند الانجليز فقط فهي اشبه بشيء مميز يلتصق بأجسادهم .. وعندما تحتشد مع عدد كبير منهم تشمها بوضوح .. وهناك رائحه مميزه تتطفل على انفي
بين المصريين .. والايرانيين .. والاتراك .. لكني لا اعلم ما هذه الرائحه ..؟! ومن اين تنبعث ..؟! وانما استطيع تميزها فقط ربما هي رائحه لا تنبعث الى من الدول
التي شييدت على ارضها حضارات وتاريخ ممتد وعريق .. دول تميز بحضارتها ورائحتها
ولكن .. عندما تكون في انجلترا .. ويلتقط انفك تلك الرائحه .. فلن تنساها ..
لانك ستحبها .. وتهاجمها .. وتدافع عنها .. وتمدحها .. وتقدحها
لانك ببساطه .. خضت غمارها .. وتدون ما رأت عيناك ذكرلا لن تنساها
من هنا تبدأ المغامره .. من هنا
هذه كانت اخر ما سمعت من فم ابي من قبل ان يلاقي حتفه في حادث مأساوي في جنوب لندن ...
من هذه الكلمات التي اقدسها فعلا لانها تجسد ما أريد في نهايه المطاف المغامره ...
بدأت المغامره عندما رأيت قمر يمشي على الأرض يتكلم بنعومه وأدب يتخلخله لحيظات من الخجل الانثوي والذي يميز الانثى عن الذكر ...
فقلت بيني وبين نفسي لا بد ان افوز بقلبها لا اكترث كونها غير عربيه فعندما يطرق الحب باب القلب لا يجب ان تكون الاجابه بالنفي ...
ولكن كيف ساخلق الفرصه لكي اتحدث معها .. مهلا وجدتها سأصطدم بها وأتاسف منها اجل ...
ها هي قادمه تجهز يا خالد 1 2 3 هيا
اوه يا لا غبائي انا اسف جدا سيدتي
واذا بي أرى خصلات شعر شقراء تراقصت مع حركه الرياح تجذب كل شخص يراها
وتقول عفوا انا التي من يفترض بها ان تتأسف لقد كنت مسرعه ولم ارى من أمامي
وقاطعتها قائلا : انا ارى .. ارى قمرا تغار منه النجوم وهذا القمر قد جذبني شخصيا
فترد قائله بخجل يعكس ابتسامتها المشرقه : لا أعرف ماذا اقول انني لست فعلا بهذا الجمال انه مديح لا استحقه
وتعرفني على نفسها لتصافح يدي
وتقول قبل انا تصافحني
كاثرين
وانا ارد محدقا بعينيها
خالد
‘،
لتتلامس ايادينا لكي تكون بمثابه الناقل الاساسي لشعرونا المتبادل بالاعجاب ...
ف اخذنا نتحاور بأمور عده ونحن بالطريق ... وياله من طريق انه طريق الحب طريق سعادتي ولكن للاسف كل طريق وله نهايه ولكن ليس هنالك نهايه في قاموسي
فعندما اوشكنا على الوداع واخذت كاثرين تقول { NICE TO MEET YOU KHALED } واقاطعها بلهفه هل من الممكن ان احصل على رقم هاتفك
فتغمغم بدلع اكاد اقسم بأنه سيجعل من يراه يذووب من الهيام والعشق فترد قائله نعم
من هنا من هذه الكلمه نعم
بدأت مغامرتي
بعد هذه اللقاء باسبوع تقدمت لكاثرين لزواج .. هو اسبوع واحد فقط كل ما تطلبه الامر لكي ابدأ مغامرتي
ف كاثرين كانت تبادلني الرغبه والشعور بالحب فلم ترفض
عندما قررت ان افاجىء امي واخوتي بالأمر الواقع كانت وقتها امي على فراش الموت محاطه بأحبائها والأقارب ولكن كان هنالك شيئا واحد غريب
بالطبع هو زوجتي كاثرين فأخذت امي تقبلني وتضمني من لهفتها وشوقها علي خصوصا وان الاطباء اخبروها بأن ستعيش ل3 اشهر فقط ..
وهذا الي لم اكن اعلمه الى بعد ما انفردت امي بي وحدي وقالت لي هذا الحديث الذي كان اثره علي كالرصاص اخترق قلبي ورحت منهارا باكيا كالطفل الرضيع
فمنظري وانا ابكي لم يدل على شاب وسيم ذو بينه رياضيه لا .. بل دل على طفل هزيل باكي خذلته الحياه بموت ابيه ومن ثم موت امه عن قريب ..
وبعد فتره قصير هدأت وقالت لي { انا ادري انه هذي زوجتك لانه نظرتك لها تبين انها زوجتك وانكم تزوجتو عن حب } واذ بي احدق بامي مستغربا لما تقول
ف لقد توقعت بأن تقوم الدنيا على رأسي وتعاقبني ولكن .. امي اخخ يا امي هل يعقل بأن تكونين بهذه الطيبه والتسامح والفهاميه يا للهول ..
مهلا انا عرفت لمن ينشدون تلك القصائد عن الأم انهم يقصدونك فأن لم يقصدوك فأنهم حمقى لانه طيبتك يا أمي تجعل هذه الدنيا جنة على الارض ...
وتقاطعني بلطف وتقول ولكن من قبل ان توافيني المنيه يا بني لدي عندك طلب واحد فقط وارد بشهامه انا تحت امرك يا امي
لتقول اريدها مسلمه يا بني نعم مسلمه .. { يما .. يما .. يما سمله عليج قومي شفيج يماااااه .... !! } توفيت امي وهي على حضني
هل تعرفون ما هو موقفي الأن .. !
انني عند مفترق الطرق انه شيء من الاثنين
وصيه امي
او حبيبتي و زوجتي كاثرين
يا رباه
لانها ستكون وصيه امي الاخيره علي وهي ستكون من اغلى الكلمات على قلبي ويجب تنفيذها
بعد هذه الحادثه بشهر
اقنعت كاثرين بالعيش معي ومع اخوتي وزوجاتهم في بيت الوالده رحمه الله عليها
اتعرفون لماذا ؟
لكي نمهد الطريق لها لكي تعرف عاداتنا الاسلاميه
فقد مر شهر رمضان ورأت كيفيه صيامنا فأخذت تسأل وتريد معرفه لماذا وكيف نصوم ونحن بالطبع لم يبد من جهتنا اي تقصي فقد اعلمناها بما يجب
فأخذت تبحث بالانترنت عن الصيام والزكاه
وعيدي الاضحى والفطر
فقد جذبها محبه الناس وخوفهم على بعض وطيبه قلوبهم فهي نعم انحدرت من بيئه جميله خضراء ولكنها لم تنحدر من مجتمع كمجتمعنا حيث صله الرحم والعطاء والتسامح
والطيبه والمصداقيه وصفاء النفوس ملازمين لي عادتنا وتقاليدنا ....
شيئا ف شيئا اخذت تريد ان تصوم معنا وان تزكي الى ان جائت لحظه الحاسمه عندما كنه جميعا في { الصاله } بلهجه عربيه مكسره ~
اشهد ان لا اله الى الله واشهد انه محمد رسول الله
رباه انه شعور رائع فلم نتمالك انفسنا فاخذنا نقفز واخذت تعلو اصواتنا من الفرحه لانها اولا: اسلمت بفضل لله ومن ثم بفضلنا
وثانيا: لاننه اتممنا وصيه الوالده رحمه الله عليها
وهذه باختصار مغامرتي
مغامره تحولت من طموح شاب الى عيش الحياه في المتعه والبحث عن المخاطر
الى مغامره شاب وقع اسيرا في القفص الذهبي
لكي تتحول الى مغامره وقصه أسلام فتاه مسيحيه على يد زوجها
ما رأيكم
مغامره اشبه بالخيال
اليس كذالك..؟!
(الخــــــــــــــــــــــآتمه منقوله مثل ما كاتبها الكاتب )
طبعا هذي قصه قصير تعتبر من تأليفي
واتمنى الردود تكون تفيدني وتقيمني ما تكون مجاملات اتمنى ويا رب ما اكون قصرت ولا طولت عليكم
عقب الخواطر قلت اخذ خطوه اكبر نحو الحلم حلم الكتابه وبديت بقصه قصيره
وانشالله تكون مميزه واهيا من تأليفي بالكامل
القصــه للكـــآتب (ĞΛ$Ǿ£ Λ£ Q8 / عزوز الحربش )
امــــــــــــآنه وضع اسم الكــآتب اذا نقلتوو القصــــه << الحقوق محفوظه
هاي جاي ماي برد عصير اللي يصير << فديت المقدمه
شلونكم شخباركمم ؟؟
وشلون الوالده والخوات ؟؟ << انا شكــوّ ادري :eh_s(20):
المهمم اليوم وانا احوووسّ بالنت لقيييت قصه
عجبتنـــــي حيل
تخلييي اللي يقراها يدشش جوو غصبب :eh_s(15):
واللي عجبني اكثر ان فيهــآ احدااث يعني موو مططينهـــآ على غير سنعع
المهممم اخليكم مع القصـــــــــهّ
انا انسان مغامر شجاع الى ابعد الحدود ، قررت السفر الى لندن على خطى والدي رحمه الله عليه
~
من سوء الحظ العاثر كانت احدى اليالي المكتظه بالسواح ف لندن كما نعلم عاصمه مشهوره في العالم
وغالبا ما يقع اختيار السواح عليها في المقام الأول ...
كان بامكاني ان اختار مانشستر لأنها مليئه بالعرب عامه والسعوديين خاصه والمطاعم العربيه الكثيره ولكن . . !
ما متعه الغربه عندما تشعر بأنك بين اهلك وفي وطنك وكل يوم تسمع لهجات عربيه متعدده { ازيك يا باشا - السلام عليكم - كيفك كويس - شو اخبارك انشالله منيح }
وتطول القائمه من المفردات العربيه الكثيره بل ان المتعه الحقيقيه بالسفر هيا التعرف على المفردات اللغويه الجديده وتعلم عادات وتقاليد وفن وأدب ...ألخ
فلن تستمتع الى عندما تستمع الى { HELLO - HOW ARE YOU - HOPE YOUR FINE - THENK YOU - SORRY }
وكلمات اخرى تجعلك متعطشا دوما لمعرفه كيفيه التواصل معهم بلغتهم فهيا حقا متعه ~
كما قلت بالسابق اني عاشق للمغامرات واني شجاع لماذا ..؟
هذا ما سوف تعرفونه الأن ...
اسمي خالد شاب وسيم ذو قوام يمتاز بالبنيه الرياضيه في عمر الزهور {24} سنه .. اقبلت على مغامره العمر وهيا السفر لوحدي لأول مره للأستمتاع بالحياة والعيش بعيدا عن هموم الدنيا ولو لأيام معدوده
وصلت الى العاصمه لندن مفعما بالنشاط والطاقه لأستكشاف هذة العاصمه الرائعه بحق ... ~
ابي رحمه الله عليه كان يتردد الى لندن من حين الى اخر وذالك لكي يوسع تجارته فهو مالك شركات { القمه } للعقارات والاستثمار وهي شركه ذات سمعه طيبه
في الشرق الاوسط واوروبا ايضا وبفضلها نحن نعيش برفاهيه ونعمه من فضل الله ...
كان للوالد صديق عزيز ويملك متجر كتب في شارع اوكسفورد للتسوق كما نعرف ...
فهو كان وجهتي الأولى لكي يكون لي بمثابه السراج المنير لكي أعرف اين اذهب وأين لا اذهب
ها انا ذا وصلت عند المتجر اطرق الباب بهدوء يعبر عن الأدب والاخلاق .. واذا بي رجل عجوز هرم يكاد انا يقع من طوله لولا العكازتان ..
فيقول لي : من انت يا بني
فأرد قائلا بلهجه انجليزيه متقنه : انا خالد يا عم جون ابن مالك شركات { القمه } صديق لك قديم توفي منذ 10 سنين اسمه احمد عمر
فيقول باكيا : يا رباه لقد كبرت يا خالد نعم نعم الأن اتذكرك كنت تعتاد على المجيء وانت في ال5 من عمرك مع ابيك الى متجري تداعبني باناملك الناعمه
ارد عليه بصوت ملئته الحنيه : نعم يا عم جون كانت ايام فعلا لا تنسى بالرغم من انني كنت بال5 ولكنها فعلا ايام من الزمن الجميل ..
على اية حال
ماذا عنك يا عم جون ما هي احوالك فيرد بالرد المعهود عند عامه الناس بخير وافضل حال
ف طلبت من العم جون ان يرشدني بالأماكن التي يجب زيارته كالقصر والساعه ... والخ
دعوني قبل ان ابدأ احداث قصتي ان اقول لكم عن شيء رائع
في انجلترا .. قالها لي ابي مداعبا عندما كنت في ال5 وسط حشود كبيره من الناس { اشم رائحه الانجليز } .. فأبتسمت .. وفكرت .. وتيقنت فعلا ان هذه الرائحه
لا تشمها الى عند الانجليز فقط فهي اشبه بشيء مميز يلتصق بأجسادهم .. وعندما تحتشد مع عدد كبير منهم تشمها بوضوح .. وهناك رائحه مميزه تتطفل على انفي
بين المصريين .. والايرانيين .. والاتراك .. لكني لا اعلم ما هذه الرائحه ..؟! ومن اين تنبعث ..؟! وانما استطيع تميزها فقط ربما هي رائحه لا تنبعث الى من الدول
التي شييدت على ارضها حضارات وتاريخ ممتد وعريق .. دول تميز بحضارتها ورائحتها
ولكن .. عندما تكون في انجلترا .. ويلتقط انفك تلك الرائحه .. فلن تنساها ..
لانك ستحبها .. وتهاجمها .. وتدافع عنها .. وتمدحها .. وتقدحها
لانك ببساطه .. خضت غمارها .. وتدون ما رأت عيناك ذكرلا لن تنساها
من هنا تبدأ المغامره .. من هنا
هذه كانت اخر ما سمعت من فم ابي من قبل ان يلاقي حتفه في حادث مأساوي في جنوب لندن ...
من هذه الكلمات التي اقدسها فعلا لانها تجسد ما أريد في نهايه المطاف المغامره ...
بدأت المغامره عندما رأيت قمر يمشي على الأرض يتكلم بنعومه وأدب يتخلخله لحيظات من الخجل الانثوي والذي يميز الانثى عن الذكر ...
فقلت بيني وبين نفسي لا بد ان افوز بقلبها لا اكترث كونها غير عربيه فعندما يطرق الحب باب القلب لا يجب ان تكون الاجابه بالنفي ...
ولكن كيف ساخلق الفرصه لكي اتحدث معها .. مهلا وجدتها سأصطدم بها وأتاسف منها اجل ...
ها هي قادمه تجهز يا خالد 1 2 3 هيا
اوه يا لا غبائي انا اسف جدا سيدتي
واذا بي أرى خصلات شعر شقراء تراقصت مع حركه الرياح تجذب كل شخص يراها
وتقول عفوا انا التي من يفترض بها ان تتأسف لقد كنت مسرعه ولم ارى من أمامي
وقاطعتها قائلا : انا ارى .. ارى قمرا تغار منه النجوم وهذا القمر قد جذبني شخصيا
فترد قائله بخجل يعكس ابتسامتها المشرقه : لا أعرف ماذا اقول انني لست فعلا بهذا الجمال انه مديح لا استحقه
وتعرفني على نفسها لتصافح يدي
وتقول قبل انا تصافحني
كاثرين
وانا ارد محدقا بعينيها
خالد
‘،
لتتلامس ايادينا لكي تكون بمثابه الناقل الاساسي لشعرونا المتبادل بالاعجاب ...
ف اخذنا نتحاور بأمور عده ونحن بالطريق ... وياله من طريق انه طريق الحب طريق سعادتي ولكن للاسف كل طريق وله نهايه ولكن ليس هنالك نهايه في قاموسي
فعندما اوشكنا على الوداع واخذت كاثرين تقول { NICE TO MEET YOU KHALED } واقاطعها بلهفه هل من الممكن ان احصل على رقم هاتفك
فتغمغم بدلع اكاد اقسم بأنه سيجعل من يراه يذووب من الهيام والعشق فترد قائله نعم
من هنا من هذه الكلمه نعم
بدأت مغامرتي
بعد هذه اللقاء باسبوع تقدمت لكاثرين لزواج .. هو اسبوع واحد فقط كل ما تطلبه الامر لكي ابدأ مغامرتي
ف كاثرين كانت تبادلني الرغبه والشعور بالحب فلم ترفض
عندما قررت ان افاجىء امي واخوتي بالأمر الواقع كانت وقتها امي على فراش الموت محاطه بأحبائها والأقارب ولكن كان هنالك شيئا واحد غريب
بالطبع هو زوجتي كاثرين فأخذت امي تقبلني وتضمني من لهفتها وشوقها علي خصوصا وان الاطباء اخبروها بأن ستعيش ل3 اشهر فقط ..
وهذا الي لم اكن اعلمه الى بعد ما انفردت امي بي وحدي وقالت لي هذا الحديث الذي كان اثره علي كالرصاص اخترق قلبي ورحت منهارا باكيا كالطفل الرضيع
فمنظري وانا ابكي لم يدل على شاب وسيم ذو بينه رياضيه لا .. بل دل على طفل هزيل باكي خذلته الحياه بموت ابيه ومن ثم موت امه عن قريب ..
وبعد فتره قصير هدأت وقالت لي { انا ادري انه هذي زوجتك لانه نظرتك لها تبين انها زوجتك وانكم تزوجتو عن حب } واذ بي احدق بامي مستغربا لما تقول
ف لقد توقعت بأن تقوم الدنيا على رأسي وتعاقبني ولكن .. امي اخخ يا امي هل يعقل بأن تكونين بهذه الطيبه والتسامح والفهاميه يا للهول ..
مهلا انا عرفت لمن ينشدون تلك القصائد عن الأم انهم يقصدونك فأن لم يقصدوك فأنهم حمقى لانه طيبتك يا أمي تجعل هذه الدنيا جنة على الارض ...
وتقاطعني بلطف وتقول ولكن من قبل ان توافيني المنيه يا بني لدي عندك طلب واحد فقط وارد بشهامه انا تحت امرك يا امي
لتقول اريدها مسلمه يا بني نعم مسلمه .. { يما .. يما .. يما سمله عليج قومي شفيج يماااااه .... !! } توفيت امي وهي على حضني
هل تعرفون ما هو موقفي الأن .. !
انني عند مفترق الطرق انه شيء من الاثنين
وصيه امي
او حبيبتي و زوجتي كاثرين
يا رباه
لانها ستكون وصيه امي الاخيره علي وهي ستكون من اغلى الكلمات على قلبي ويجب تنفيذها
بعد هذه الحادثه بشهر
اقنعت كاثرين بالعيش معي ومع اخوتي وزوجاتهم في بيت الوالده رحمه الله عليها
اتعرفون لماذا ؟
لكي نمهد الطريق لها لكي تعرف عاداتنا الاسلاميه
فقد مر شهر رمضان ورأت كيفيه صيامنا فأخذت تسأل وتريد معرفه لماذا وكيف نصوم ونحن بالطبع لم يبد من جهتنا اي تقصي فقد اعلمناها بما يجب
فأخذت تبحث بالانترنت عن الصيام والزكاه
وعيدي الاضحى والفطر
فقد جذبها محبه الناس وخوفهم على بعض وطيبه قلوبهم فهي نعم انحدرت من بيئه جميله خضراء ولكنها لم تنحدر من مجتمع كمجتمعنا حيث صله الرحم والعطاء والتسامح
والطيبه والمصداقيه وصفاء النفوس ملازمين لي عادتنا وتقاليدنا ....
شيئا ف شيئا اخذت تريد ان تصوم معنا وان تزكي الى ان جائت لحظه الحاسمه عندما كنه جميعا في { الصاله } بلهجه عربيه مكسره ~
اشهد ان لا اله الى الله واشهد انه محمد رسول الله
رباه انه شعور رائع فلم نتمالك انفسنا فاخذنا نقفز واخذت تعلو اصواتنا من الفرحه لانها اولا: اسلمت بفضل لله ومن ثم بفضلنا
وثانيا: لاننه اتممنا وصيه الوالده رحمه الله عليها
وهذه باختصار مغامرتي
مغامره تحولت من طموح شاب الى عيش الحياه في المتعه والبحث عن المخاطر
الى مغامره شاب وقع اسيرا في القفص الذهبي
لكي تتحول الى مغامره وقصه أسلام فتاه مسيحيه على يد زوجها
ما رأيكم
مغامره اشبه بالخيال
اليس كذالك..؟!
(الخــــــــــــــــــــــآتمه منقوله مثل ما كاتبها الكاتب )
طبعا هذي قصه قصير تعتبر من تأليفي
واتمنى الردود تكون تفيدني وتقيمني ما تكون مجاملات اتمنى ويا رب ما اكون قصرت ولا طولت عليكم
عقب الخواطر قلت اخذ خطوه اكبر نحو الحلم حلم الكتابه وبديت بقصه قصيره
وانشالله تكون مميزه واهيا من تأليفي بالكامل
القصــه للكـــآتب (ĞΛ$Ǿ£ Λ£ Q8 / عزوز الحربش )
امــــــــــــآنه وضع اسم الكــآتب اذا نقلتوو القصــــه << الحقوق محفوظه
