- إنضم
- 15 مارس 2011
- المشاركات
- 138
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
عندما أسلم على أمي المتوفاة عند قبرها، هل يجوز أن أقول السلام عليك يا والدتي فلانة بنت فلان أنا ولدك فلان في الدنيا ؟
فنسأل الله الرحمة والمغفرة لوالدتك، ولا مانع من السلام على والدتك عند زيارة قبرها وقولك يا فلانة بنت فلان أنا ولدك فلان، وسترد عليك السلام، وتشعر بزيارتك لها، ففي الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية: وأما علم الميت بالحي إذا زاره وسلم عليه.. ففي حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه، إلا عرفه، ورد عليه السلام. قال ابن المبارك: ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وصححه عبد الحق صاحب الأحكام. انتهى.
وإن شئت دعوت لها عند قبرها قائما أو جالسا، فالأمر في ذلك واسع، فلم نقف على دليل يخص الدعاء للميت من قيام أو جلوس، لكن لا تجلس على قبرها، فقد ثبت النهي والوعيد في ذلك،
سؤالي هو: ماهي الأشياء التي يحاسب عليها الإنسان في قبره؟
وشكرا.
فالحساب على الشيء هو الاستقصاء فيه والمناقشة؛ كما قال القرطبي في تفسيره، وهو بهذا المعنى يكون يوم القيامة؛ كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 60916 .
وأما في القبر فقد يعذب العبد على كل ذنب لم يغفره الله له إذا شاء الله أن يعذبه في البرزخ.
فينبغي للعبد أن يحترز من الذنوب جميعا كبيرها وصغيرها، وأن لا يهون من شأن شيء منها بحجة أنه قد لا يعذب عليه في قبره، وقد ورد في الشرع الإخبار بأن أكثر الذنوب التي يعذب بها الموتى في قبورهم هو عدم التنزه من البول، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن عامة عذاب القبر من البول فتنزهوا منه. رواه الحاكم والطبراني وصححه الألباني.
وأخطر ما في القبر مما يلقاه الميت هو سؤال الملكين، فإن العبد يمتحن في قبره، ويسأل عن ثلاثة أشياء ذكرناها في الفتوى رقم: 2576.
نسأل الله تعالى أن يثبتنا جميعا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
هل المتوفى ليلة الجمعة لا يتعرض لعذاب القبر مهما كان عمله؟
فالوقاية من عذاب القبر في حق المؤمن الميت في يوم الجمعة أو ليلتها ورد فيها حديث رواه الترمذي في سننه عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر.
ووصفه الترمذي بكونه غريبا ومنقطع الإسناد، ووصفه الحافظ ابن حجر بأنه ضعيف الإسناد، لكن قال الشيخ الألباني إنه بمجموع طرقه يرتقي إلى درجة الحسن أو الصحة؛ كما في الفتوى رقم: 72241.
وقوله صلى الله عليه وسلم: إلا وقاه الله فتنة القبر، قال المباركفوري في شرح الترمذي عند شرحه للحديث: أي حفظه الله من فتنة القبر أي عذابه وسؤاله، وهو يحتمل الإطلاق والتقييد، والأول هو الأولى بالنسبة إلى فضل المولى. اهـ
لقد سمعت قولاً (أن المؤمن عندما يموت يكون يوم موته هو يوم قيامته أي أن عداد الزمن يتوقف عنده، فهل هذا صحيح، وما هو عذاب القبر وهل يتعذب أهل القبور إلى قيام الساعة أم إلى وقت محدد؟ بارك الله فيكم.
فإن القبر أول منازل الآخرة، إما أن يكون روضة من رياض الجنة وإما أن يكون حفرة من النار، ففي مسند الإمام أحمد وغيره من حديث البراء بن عازب الطويل في شأن المؤمن الصادق أنه يفرش له فراش الجنة ويلبس من الجنة ويفسح له في قبره ويفتح له باب إلى الجنة... وأما الكافر فبالعكس من ذلك يفرش له من النار ويلبس منها ويضيق عليه قبره ويفتح له باب إلى النار.. ونعيم القبر وعذابه مستمر بالنسبة للمؤمن والكافر إلى أن تقوم الساعة.
وأما العصاة فإنهم في مشيئة الله، وقد يعذب البعض بحسب معاصيه، وسبق بيان ذلك بالتفصيل في الفتوى رقم: 45341، والفتوى رقم: 25848 نرجو أن تطلع عليهما وعلى ما أحيل عليه فيهما.
وأما ما سمعت من أن من مات فقد قامت قيامته فالمقصود به أنه يرى ماله من خير وما عليه من شر، وما يروى في هذا على أنه حديث بلفظ: إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته.... هو حديث موضوع كما قال الألباني في السلسلة.
توفي زوجان في الدنيا هل يكونان زوجين في الحياة البرزخية وهل يعرفان بعضهما ويكونان مع بعضهما؟
فالزوجان المسلمان اللذان ماتا على الإسلام وعلى عقد الزوجية لا ينفسخ عقد زواجهما بموتهما، ويمكن أن تلتقي أرواحهما في البرزخ كما تلتقي سائر أرواح المؤمنين ويتعارفان ويتحدثان، وهذا مذهب جماعة من أهل العلم، وبعد البعث والجزاء يدخلان الجنة بإذن الله تعالى. ولمزيد الفائدة تراجع الفتاوى التالية أرقامها: 15281 11722 16020
والله أعلم.
1- هل يتذكر الميت الدنيا بما فيها من الأسواق والشوارع والأماكن العامة؟
2- هل الشهيدة تعرف بأن زوجها في الدنيا هو زوجها سيكون في الآخرة؟
فأحوال الميت في قبره من الغيب الذي لا يثبت إلا بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة، ولم نقف على دليل يثبت أن الميت يتذكر ما في الدنيا من أسواق وشوارع.
وحسب المؤمن أن يعتقد أن الميت يسأل في قبره ويكون معه عمله الصالح أو السيء، وينعم ويعذب على ما ثبتت به النصوص، وقد ثبت أن أرواح المؤمنين تسأل من قدم بعدهم من الموتى عن أناس من أهل الدنيا، وقد سبق هذا في الجواب رقم: 14368.
2/ فقد سبق بيان زواج المرأة في الآخرة في جواب سابق برقم: 2207، وليس فيه تعرض للشهيدة، ولكن حكمها في ذلك حكم غيرها.
والله أعلم.
ما هو البرزخ؟ هل يعيش المسلم العاصي في حياة البرزخ؟
فالبرزخ في اللغة : الحاجز بين الشيئين.
قال في القاموس : الحاجز بين الشيئين ، ومن وقت الموت إلى القيامة ، ومن مات دخله ، انتهى .
فالبرزخ فترة زمنية تمر على كل ميت ، مسلم أو كافر ، صالح أو طالح ، ويجري خلالها فتنة القبر وهي سؤال الملكين ، ثم النعيم أو العذاب ، فالدور ثلاث : دار الدنيا ، ودار البرزخ ، ودار القرار .
والحياة في البرزخ مغايرة للحياة في الدنيا ، وللروح فيها تعلق بالبدن ، وإن فارقته في وقت ، ردت إليه في وقت آخر ، كوقت السؤال ، أو النعيم أو العذاب ، وعند سلام المسلم عليه ، ولا يعلم حقيقة هذه الحياة وكيفيتها إلا الله .
والحاصل أن المسلم العاصي وغيره لا بد أن يمر بمرحلة البرزخ ، وهو فيها إما منعم أو معذب حتى يبعثه الله .
والله أعلم .
أجيبوني على السؤال التالي أثابكم الله، عندما يموت الإنسان ويدفن ويجيئه الملكان للسؤال هل تنفخ فيه الروح في كامل جسده أم في جزء منه، وهل يكون الميت لحظتها راقداً كما يوضع أول مرة في القبر أم يكون جالسا؟
فإن الميت تعاد روحه إليه عند السؤال في القبر كما ثبت في حديث البراء الذي رواه أحمد وغيره وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله. فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله، فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت. الحديث، وهذا الحديث صححه الأرناؤوط والألباني.
قال العلامة المناوي في شرحه للحديث عند قوله (فيقعدانه) قال: حقيقة بأن يوسع اللحد حتى يجلس فيه، زاد في رواية فتعاد روحه في جسده، وظاهره في كله، ونقله المصنف في أرجوزته عن الجمهور، لكن قال ابن حجر ظاهر الخبر في النصف الأعلى وجمع بأن مقرها في النصف الأعلى ولها اتصال بباقيه. انتهى.
وليعلم أن أمور الآخرة من أمور الغيب التي يجب الإيمان بما ثبت منها في الوحي وعدم التقول فيما لم يثبت، وقد قال بعض الفقهاء: لا تطلب التحقيق في أمور الآخرة، ويقال لمن سأل عن هذا: سترد فتتعلم.
والله أعلم.
فنسأل الله الرحمة والمغفرة لوالدتك، ولا مانع من السلام على والدتك عند زيارة قبرها وقولك يا فلانة بنت فلان أنا ولدك فلان، وسترد عليك السلام، وتشعر بزيارتك لها، ففي الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية: وأما علم الميت بالحي إذا زاره وسلم عليه.. ففي حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه، إلا عرفه، ورد عليه السلام. قال ابن المبارك: ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وصححه عبد الحق صاحب الأحكام. انتهى.
وإن شئت دعوت لها عند قبرها قائما أو جالسا، فالأمر في ذلك واسع، فلم نقف على دليل يخص الدعاء للميت من قيام أو جلوس، لكن لا تجلس على قبرها، فقد ثبت النهي والوعيد في ذلك،
سؤالي هو: ماهي الأشياء التي يحاسب عليها الإنسان في قبره؟
وشكرا.
فالحساب على الشيء هو الاستقصاء فيه والمناقشة؛ كما قال القرطبي في تفسيره، وهو بهذا المعنى يكون يوم القيامة؛ كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 60916 .
وأما في القبر فقد يعذب العبد على كل ذنب لم يغفره الله له إذا شاء الله أن يعذبه في البرزخ.
فينبغي للعبد أن يحترز من الذنوب جميعا كبيرها وصغيرها، وأن لا يهون من شأن شيء منها بحجة أنه قد لا يعذب عليه في قبره، وقد ورد في الشرع الإخبار بأن أكثر الذنوب التي يعذب بها الموتى في قبورهم هو عدم التنزه من البول، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن عامة عذاب القبر من البول فتنزهوا منه. رواه الحاكم والطبراني وصححه الألباني.
وأخطر ما في القبر مما يلقاه الميت هو سؤال الملكين، فإن العبد يمتحن في قبره، ويسأل عن ثلاثة أشياء ذكرناها في الفتوى رقم: 2576.
نسأل الله تعالى أن يثبتنا جميعا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
هل المتوفى ليلة الجمعة لا يتعرض لعذاب القبر مهما كان عمله؟
فالوقاية من عذاب القبر في حق المؤمن الميت في يوم الجمعة أو ليلتها ورد فيها حديث رواه الترمذي في سننه عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر.
ووصفه الترمذي بكونه غريبا ومنقطع الإسناد، ووصفه الحافظ ابن حجر بأنه ضعيف الإسناد، لكن قال الشيخ الألباني إنه بمجموع طرقه يرتقي إلى درجة الحسن أو الصحة؛ كما في الفتوى رقم: 72241.
وقوله صلى الله عليه وسلم: إلا وقاه الله فتنة القبر، قال المباركفوري في شرح الترمذي عند شرحه للحديث: أي حفظه الله من فتنة القبر أي عذابه وسؤاله، وهو يحتمل الإطلاق والتقييد، والأول هو الأولى بالنسبة إلى فضل المولى. اهـ
لقد سمعت قولاً (أن المؤمن عندما يموت يكون يوم موته هو يوم قيامته أي أن عداد الزمن يتوقف عنده، فهل هذا صحيح، وما هو عذاب القبر وهل يتعذب أهل القبور إلى قيام الساعة أم إلى وقت محدد؟ بارك الله فيكم.
فإن القبر أول منازل الآخرة، إما أن يكون روضة من رياض الجنة وإما أن يكون حفرة من النار، ففي مسند الإمام أحمد وغيره من حديث البراء بن عازب الطويل في شأن المؤمن الصادق أنه يفرش له فراش الجنة ويلبس من الجنة ويفسح له في قبره ويفتح له باب إلى الجنة... وأما الكافر فبالعكس من ذلك يفرش له من النار ويلبس منها ويضيق عليه قبره ويفتح له باب إلى النار.. ونعيم القبر وعذابه مستمر بالنسبة للمؤمن والكافر إلى أن تقوم الساعة.
وأما العصاة فإنهم في مشيئة الله، وقد يعذب البعض بحسب معاصيه، وسبق بيان ذلك بالتفصيل في الفتوى رقم: 45341، والفتوى رقم: 25848 نرجو أن تطلع عليهما وعلى ما أحيل عليه فيهما.
وأما ما سمعت من أن من مات فقد قامت قيامته فالمقصود به أنه يرى ماله من خير وما عليه من شر، وما يروى في هذا على أنه حديث بلفظ: إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته.... هو حديث موضوع كما قال الألباني في السلسلة.
توفي زوجان في الدنيا هل يكونان زوجين في الحياة البرزخية وهل يعرفان بعضهما ويكونان مع بعضهما؟
فالزوجان المسلمان اللذان ماتا على الإسلام وعلى عقد الزوجية لا ينفسخ عقد زواجهما بموتهما، ويمكن أن تلتقي أرواحهما في البرزخ كما تلتقي سائر أرواح المؤمنين ويتعارفان ويتحدثان، وهذا مذهب جماعة من أهل العلم، وبعد البعث والجزاء يدخلان الجنة بإذن الله تعالى. ولمزيد الفائدة تراجع الفتاوى التالية أرقامها: 15281 11722 16020
والله أعلم.
1- هل يتذكر الميت الدنيا بما فيها من الأسواق والشوارع والأماكن العامة؟
2- هل الشهيدة تعرف بأن زوجها في الدنيا هو زوجها سيكون في الآخرة؟
فأحوال الميت في قبره من الغيب الذي لا يثبت إلا بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة، ولم نقف على دليل يثبت أن الميت يتذكر ما في الدنيا من أسواق وشوارع.
وحسب المؤمن أن يعتقد أن الميت يسأل في قبره ويكون معه عمله الصالح أو السيء، وينعم ويعذب على ما ثبتت به النصوص، وقد ثبت أن أرواح المؤمنين تسأل من قدم بعدهم من الموتى عن أناس من أهل الدنيا، وقد سبق هذا في الجواب رقم: 14368.
2/ فقد سبق بيان زواج المرأة في الآخرة في جواب سابق برقم: 2207، وليس فيه تعرض للشهيدة، ولكن حكمها في ذلك حكم غيرها.
والله أعلم.
ما هو البرزخ؟ هل يعيش المسلم العاصي في حياة البرزخ؟
فالبرزخ في اللغة : الحاجز بين الشيئين.
قال في القاموس : الحاجز بين الشيئين ، ومن وقت الموت إلى القيامة ، ومن مات دخله ، انتهى .
فالبرزخ فترة زمنية تمر على كل ميت ، مسلم أو كافر ، صالح أو طالح ، ويجري خلالها فتنة القبر وهي سؤال الملكين ، ثم النعيم أو العذاب ، فالدور ثلاث : دار الدنيا ، ودار البرزخ ، ودار القرار .
والحياة في البرزخ مغايرة للحياة في الدنيا ، وللروح فيها تعلق بالبدن ، وإن فارقته في وقت ، ردت إليه في وقت آخر ، كوقت السؤال ، أو النعيم أو العذاب ، وعند سلام المسلم عليه ، ولا يعلم حقيقة هذه الحياة وكيفيتها إلا الله .
والحاصل أن المسلم العاصي وغيره لا بد أن يمر بمرحلة البرزخ ، وهو فيها إما منعم أو معذب حتى يبعثه الله .
والله أعلم .
أجيبوني على السؤال التالي أثابكم الله، عندما يموت الإنسان ويدفن ويجيئه الملكان للسؤال هل تنفخ فيه الروح في كامل جسده أم في جزء منه، وهل يكون الميت لحظتها راقداً كما يوضع أول مرة في القبر أم يكون جالسا؟
فإن الميت تعاد روحه إليه عند السؤال في القبر كما ثبت في حديث البراء الذي رواه أحمد وغيره وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله. فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله، فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت. الحديث، وهذا الحديث صححه الأرناؤوط والألباني.
قال العلامة المناوي في شرحه للحديث عند قوله (فيقعدانه) قال: حقيقة بأن يوسع اللحد حتى يجلس فيه، زاد في رواية فتعاد روحه في جسده، وظاهره في كله، ونقله المصنف في أرجوزته عن الجمهور، لكن قال ابن حجر ظاهر الخبر في النصف الأعلى وجمع بأن مقرها في النصف الأعلى ولها اتصال بباقيه. انتهى.
وليعلم أن أمور الآخرة من أمور الغيب التي يجب الإيمان بما ثبت منها في الوحي وعدم التقول فيما لم يثبت، وقد قال بعض الفقهاء: لا تطلب التحقيق في أمور الآخرة، ويقال لمن سأل عن هذا: سترد فتتعلم.
والله أعلم.