- إنضم
- 17 فبراير 2011
- المشاركات
- 424
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مصريون يرشقون موكب كلينتون بالطماطم والاحذية.. ويهتفون: مونيكا..مونيكا!
رشق متظاهرون بالإسكندرية موكب وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالطماطم والأحذية الأحد، في أول زيارة تقوم بها لمصر منذ انتخاب الرئيس الجديد د.محمد مرسي.
وأصابت إحدى ثمار الطماطم مسؤولا مصريا في وجهه، وسقطت أحذية وزجاجة مياه قرب السيارات المصفحة التي تقل وفد كلينتون بمدينة الإسكندرية بعدما ألقت كلمة عن الحقوق الديموقراطية.
وقال مسؤول اميركي كبير انه لم تسقط اي مقذوفات على كلينتون وسيارتها التي كانت على مقربة من الحادث.
وهتف المتظاهرون «مونيكا.. مونيكا» في إشارة إلى علاقة الرئيس الأسبق بيل كلينتون بمونيكا لوينسكي عندما كان في البيت الأبيض. وقال مسؤول أمني مصري إن البعض رددوا في وقت سابق هتافات تطالب كلينتون بمغادرة البلاد.
ولم تتضح بعد الانتماءات السياسية لهؤلاء المتظاهرين ولا انتماءاتهم السياسية.
وأصبحت التظاهرات شيئا عاديا في مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك الذي كان حليفا لأميركا لفترة طويلة باحتجاجات ضخمة في الشارع العام الماضي.
وتسيطر على مصر حالة من عدم اليقين السياسي حيث تنخرط قوتان ضخمتان هما الجيش والإخوان المسلمين في صراع على السلطة في المستقبل على البلد الذي يظل بدون دستور دائم او برلمان او حكومة.
وردد محتجون خارج الفندق الذي كانت تقيم به كلينتون مساء السبت هتافات مناهضة للإسلاميين متهمين الولايات المتحدة بدعم صعود الإخوان المسلمين الى السلطة.
وفي كلمة بالقنصلية الأميركية التي أعيد افتتاحها بالإسكندرية رفضت كلينتون تلميحات بأن الولايات المتحدة، التي ظلت لفترة طويلة تدعم مبارك، تدعم فصيلا معينا أو آخر في مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي.
وقالت كلينتون «أريد أن أقول بوضوح إن الولايات المتحدة ليست معنية باختيار فائزين وخاسرين في مصر حتى لو كنا نستطيع.. ونحن لا نستطيع بالطبع».
من جهة اخرى، أكدت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لم تدعم أي مرشح رئاسي في مصر وأن المصريين فقط هم الذين يمكنهم اختيار قادتهم.
جاء ذلك في تصريحات لمسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية يرافق وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال زيارتها الحالية لمصر، وفقا لنص موجز صحافي له وزعته الخارجية الأميركية مساء امس في واشنطن.
وقال المسؤول: «هناك بيان يفيد بأن الولايات المتحدة قد تدخلت لصالح طرف على حساب طرف آخر في العملية الانتقالية في مصر، وقد أرادت الوزيرة خلال لقائها مع مجموعة من المسيحيين صباح اليوم في مصر أن تبدد هذا المفهوم بعبارات واضحة تماما، مشددة على أن المصريين فقط هم الذين يمكنهم اختيار قادتهم.
واننا لم ولن ندعم أي مرشح أو أي طرف، وما نؤيده هو التحول الكامل إلى الحكم المدني الديموقراطي هنا، بما في ذلك المساواة في الحقوق أمام القانون لجميع الفئات».
وأضاف المسؤول: إن كلينتون كانت مهتمة جدا بالاستماع من المجموعة المسيحية هذا الصباح عن شواغلهم وأنواع الحمايات التي يريدونها ضمانا لحقوقهم في هذه المرحلة الانتقالية والعمل الذي يحاولون القيام به معا.
وقال المسؤول إن الوزيرة، كما تفعل دائما عندما تلتقي مع نشطاء، شجعتهم على أن يكونوا مشاركين كاملي المشاركة في الحياة السياسية في بلادهم، وأن عليهم أن يكونوا إيجابيين في مشاركتهم إذا كانوا يريدون حماية الحقوق والحريات التي يسعون إليها.
وأصابت إحدى ثمار الطماطم مسؤولا مصريا في وجهه، وسقطت أحذية وزجاجة مياه قرب السيارات المصفحة التي تقل وفد كلينتون بمدينة الإسكندرية بعدما ألقت كلمة عن الحقوق الديموقراطية.
وقال مسؤول اميركي كبير انه لم تسقط اي مقذوفات على كلينتون وسيارتها التي كانت على مقربة من الحادث.
وهتف المتظاهرون «مونيكا.. مونيكا» في إشارة إلى علاقة الرئيس الأسبق بيل كلينتون بمونيكا لوينسكي عندما كان في البيت الأبيض. وقال مسؤول أمني مصري إن البعض رددوا في وقت سابق هتافات تطالب كلينتون بمغادرة البلاد.
ولم تتضح بعد الانتماءات السياسية لهؤلاء المتظاهرين ولا انتماءاتهم السياسية.
وأصبحت التظاهرات شيئا عاديا في مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك الذي كان حليفا لأميركا لفترة طويلة باحتجاجات ضخمة في الشارع العام الماضي.
وتسيطر على مصر حالة من عدم اليقين السياسي حيث تنخرط قوتان ضخمتان هما الجيش والإخوان المسلمين في صراع على السلطة في المستقبل على البلد الذي يظل بدون دستور دائم او برلمان او حكومة.
وردد محتجون خارج الفندق الذي كانت تقيم به كلينتون مساء السبت هتافات مناهضة للإسلاميين متهمين الولايات المتحدة بدعم صعود الإخوان المسلمين الى السلطة.
وفي كلمة بالقنصلية الأميركية التي أعيد افتتاحها بالإسكندرية رفضت كلينتون تلميحات بأن الولايات المتحدة، التي ظلت لفترة طويلة تدعم مبارك، تدعم فصيلا معينا أو آخر في مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي.
وقالت كلينتون «أريد أن أقول بوضوح إن الولايات المتحدة ليست معنية باختيار فائزين وخاسرين في مصر حتى لو كنا نستطيع.. ونحن لا نستطيع بالطبع».
من جهة اخرى، أكدت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لم تدعم أي مرشح رئاسي في مصر وأن المصريين فقط هم الذين يمكنهم اختيار قادتهم.
جاء ذلك في تصريحات لمسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية يرافق وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال زيارتها الحالية لمصر، وفقا لنص موجز صحافي له وزعته الخارجية الأميركية مساء امس في واشنطن.
وقال المسؤول: «هناك بيان يفيد بأن الولايات المتحدة قد تدخلت لصالح طرف على حساب طرف آخر في العملية الانتقالية في مصر، وقد أرادت الوزيرة خلال لقائها مع مجموعة من المسيحيين صباح اليوم في مصر أن تبدد هذا المفهوم بعبارات واضحة تماما، مشددة على أن المصريين فقط هم الذين يمكنهم اختيار قادتهم.
واننا لم ولن ندعم أي مرشح أو أي طرف، وما نؤيده هو التحول الكامل إلى الحكم المدني الديموقراطي هنا، بما في ذلك المساواة في الحقوق أمام القانون لجميع الفئات».
وأضاف المسؤول: إن كلينتون كانت مهتمة جدا بالاستماع من المجموعة المسيحية هذا الصباح عن شواغلهم وأنواع الحمايات التي يريدونها ضمانا لحقوقهم في هذه المرحلة الانتقالية والعمل الذي يحاولون القيام به معا.
وقال المسؤول إن الوزيرة، كما تفعل دائما عندما تلتقي مع نشطاء، شجعتهم على أن يكونوا مشاركين كاملي المشاركة في الحياة السياسية في بلادهم، وأن عليهم أن يكونوا إيجابيين في مشاركتهم إذا كانوا يريدون حماية الحقوق والحريات التي يسعون إليها.
المصدرhttp://www.alanba.com.kw/ar/arabic-i...31/17-07-2012/