رحبت منظمة 'التعاون الإسلامي' بالدعوة التي تلقتها من المملكة العربية السعودية، اليوم (السبت) مستشفى علاج الادمان من المخدرات عبارة عن منتجع سياحي من حيث الحرية بالخروج والدخول، ويعد فرصة لمدمني المخدرات للهروب من الأحكام القضائية، عندما يتم الحكم على المدمن بالايداع في مستشفى علاج الادمان لمدة 6 شهور بدلا من السجن، ويقضي اغلب المدمنين فترة بسيطة فقط في علاج الادمان ومن ثم يهربون، بسبب التساهل الكبير من قبل ادارة المستشفى والقائمين عليه بعملية الخروج والدخول. دون حسيب أو رقيب حتى من قبل رجال المباحث في هذا المستشفى الذين لا يقومون بعملهم على الوجه الأمثل.
في هذا المستشفى وفي ظل التراخي تزداد نسبة التعاطي ولا توجد حماية للمدمنين حيث من السهل جدا الحصول على المواد المخدرة بسبب تواصل المدمنين فيما بينهم، والمتضرر من هذا هو المجتمع واسرة المدمن بشكل خاص، حيث تلجأ الاسرة للقضاء لايداع ابنائهم وعلاجهم , ولكن هذا المستشفى في الواقع يساهم بتراخيه بعدم علاج المدمن وتكبيد اسرته مشاكل ومعاناة مستمرة.
المسئولون في وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة العدل مطالبون ببحث هذه المشكله الكبيرة، لأن الضحية ليس المدمن فقط بل أسرته والمجتمع.
(وكالات)
