- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بالأمس فجع العالم بخبر وفاة الملاكم العالمي محمد علي كلاي. وتكشف التقارير الصادرة عن المستشفى أن سبب الوفاة جاء نتيجة لنوبات من ضيق التنفس بسبب معاناة النجم العالمي من مرض باركنسون فما هو هذا المرض؟ لم تكن الوفاة مفاجأة ولكن وجب الإنتباه إلى هذا المرض والتعرف عليه.
هو مرض الشلل الرعاش ولكنه مرتبط دائما باسم العالم الإنجليزي جيمس باركنسون والذي كتب عنه لأول مرة عام 1817 ومنذ ذلك الوقت وهو يعرف باسم ” مرض باركنسون”
يبدأ المرض برجفة في في إحدى اليدين وفي الغالب تكون غير ملحوظة ولا يلتفت إليها أحد. وتعتبر هذه الرجفة السمة الأبرز لهذا المرض إلى أن تظهر بقية الأعراض الأخرى مع مرور الوقت.
كما قلنا سابقا فالرجفة هي السمة الأكثر وضوحا لهذا المرض والتي تبدأ بفرك إصبع الإبهام بإصبع السبابة ولا تكون ملحوظة في الغالب.
تتواتر العلامات في الظهور مثل البطء الذي يعاني منه المريض في الأنشطة اليومية كالبطء في الكلام والبطء في المشي مع تثاقل الخطوات ربما يظهر لدى مريض باركنسون أعراض أخرى مثل تحدب الظهر وانعدام التوازن أثناء المشي أو الوقوف.
مع تطور المرض يعاني المريض من تجمد في ملامح الوجه فيبتسم دون أن يظهر ذلك على تعاليم وجهه وكأنه متجمدا مثل الجليد.
وعندما يزداد الأمر سوءا فإن المريض يقع في مشكلات الزهايمر وضعف التركيز والنسيان والخرف.
إذا ما تحدثنا عن الأسباب فالعامل الأساسي للإصابة بالمرض هو نقص ناقل كيميائي في الدماغ يطلق عليه اسم ” دوبامين” وحتى الأن لم يتوصل أحد إلى سبب نقص هذه المادة إلا أن الغالبية العظمى من العلماء يرون أن هذا النقص يعود إلى عامل الوراثة بالدرجة الأولى. وقد ساعدهم في هذا الفرض إنتشار المرض بين أفراد الأسرة الواحدة.
ومع وجود عامل الوراثة تزداد فرص الإصابة مع التقدم بالعمر كما أن الرجال أكثر عرضة للمعاناة من هذا المرض دون النساء. كما وجد أن التعرض للسموم والمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية كلها عوامل تزيد من تفاقم المرض وتعقيد المشكلة.
يترتب على الإصابة مجموعة من المضاعفات الخطيرة التي تؤثر على المريض من الناحية النفسية والجسمانية وكذلك تحد من تفاعله الإجتماعي.
حيث يعاني من الإكتئاب واضطرابات النوم ومشكلات في بلع ومضغ الطعام إضافة إلى مشكلات في التبول والإمساك ومشكلات في الأداء الجنسي كذلك.
الأدوية التي يتناولها المريض تسبب بعض المضاعفات هي الأخرى مثل الرجفة الشديدة في الذراعين والساقين واضطرابات النوم وهبوط ضغط الدم والهذيان والتشوش والهلوسة أيضا. لا يوجد علاج لمرض باركنسون ولكن الهدف من الأدوية يكون موازنة الدوبامين في الدماغ ومن ثم تقليل الأعراض المرضية.
وهناك عملية جراحية شهيرة لهذا المرض يطلق عليها اسم “عملية التحفيز العميق داخل الدماغ ” أو (Deep Brain Stimulation – DBS)حيث يتم زرع موصل كهربائي في عمق المناطق الدماغية المسؤلة عن حركة الجسم وهناك علاجات بديلة مثل التدليك واليوجه ولكنها تهدف إلى تخفيف الألام فقط.
هو مرض الشلل الرعاش ولكنه مرتبط دائما باسم العالم الإنجليزي جيمس باركنسون والذي كتب عنه لأول مرة عام 1817 ومنذ ذلك الوقت وهو يعرف باسم ” مرض باركنسون”
يبدأ المرض برجفة في في إحدى اليدين وفي الغالب تكون غير ملحوظة ولا يلتفت إليها أحد. وتعتبر هذه الرجفة السمة الأبرز لهذا المرض إلى أن تظهر بقية الأعراض الأخرى مع مرور الوقت.
كما قلنا سابقا فالرجفة هي السمة الأكثر وضوحا لهذا المرض والتي تبدأ بفرك إصبع الإبهام بإصبع السبابة ولا تكون ملحوظة في الغالب.
تتواتر العلامات في الظهور مثل البطء الذي يعاني منه المريض في الأنشطة اليومية كالبطء في الكلام والبطء في المشي مع تثاقل الخطوات ربما يظهر لدى مريض باركنسون أعراض أخرى مثل تحدب الظهر وانعدام التوازن أثناء المشي أو الوقوف.
مع تطور المرض يعاني المريض من تجمد في ملامح الوجه فيبتسم دون أن يظهر ذلك على تعاليم وجهه وكأنه متجمدا مثل الجليد.
وعندما يزداد الأمر سوءا فإن المريض يقع في مشكلات الزهايمر وضعف التركيز والنسيان والخرف.
إذا ما تحدثنا عن الأسباب فالعامل الأساسي للإصابة بالمرض هو نقص ناقل كيميائي في الدماغ يطلق عليه اسم ” دوبامين” وحتى الأن لم يتوصل أحد إلى سبب نقص هذه المادة إلا أن الغالبية العظمى من العلماء يرون أن هذا النقص يعود إلى عامل الوراثة بالدرجة الأولى. وقد ساعدهم في هذا الفرض إنتشار المرض بين أفراد الأسرة الواحدة.
ومع وجود عامل الوراثة تزداد فرص الإصابة مع التقدم بالعمر كما أن الرجال أكثر عرضة للمعاناة من هذا المرض دون النساء. كما وجد أن التعرض للسموم والمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية كلها عوامل تزيد من تفاقم المرض وتعقيد المشكلة.
يترتب على الإصابة مجموعة من المضاعفات الخطيرة التي تؤثر على المريض من الناحية النفسية والجسمانية وكذلك تحد من تفاعله الإجتماعي.
حيث يعاني من الإكتئاب واضطرابات النوم ومشكلات في بلع ومضغ الطعام إضافة إلى مشكلات في التبول والإمساك ومشكلات في الأداء الجنسي كذلك.
الأدوية التي يتناولها المريض تسبب بعض المضاعفات هي الأخرى مثل الرجفة الشديدة في الذراعين والساقين واضطرابات النوم وهبوط ضغط الدم والهذيان والتشوش والهلوسة أيضا. لا يوجد علاج لمرض باركنسون ولكن الهدف من الأدوية يكون موازنة الدوبامين في الدماغ ومن ثم تقليل الأعراض المرضية.
وهناك عملية جراحية شهيرة لهذا المرض يطلق عليها اسم “عملية التحفيز العميق داخل الدماغ ” أو (Deep Brain Stimulation – DBS)حيث يتم زرع موصل كهربائي في عمق المناطق الدماغية المسؤلة عن حركة الجسم وهناك علاجات بديلة مثل التدليك واليوجه ولكنها تهدف إلى تخفيف الألام فقط.