- إنضم
- 18 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 13,224
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم بنات
السلام عليكم بنات
طبعا بسبب تزايد الناس على هالعمليات بشكل كبيييير حيل حبيبت اسوي موضوع كامل عن العمليات وانواعهم
وما يغيب عنا ان السمنه تسبب امراض خطير بالقلب والدورة الدموية والرئتين والسكري والسكتات الدماغية والسرطان وبشكل خاص سرطان القولون والثدي والرحم والكلى والبلعوم, وفي اوربا وامريكا تصدر مرض السمنة الأسباب المؤدية للموت يكافينا الشر.
والصدمه ان عدد المصابين بمرض السمنه تعدى ال 40 % بالعالم :0bee2e8d89:
يعني الموضوع محتاج توعيه وناخذه بجديه لان شي خطير ومانقدر نستهين فيه نهائيا
وانا استعنت بالموضوع بكلام الدكتور محمد محفوظ ( طبيب سعودي مقيم فى ألمانيا )
نبدي بالاسباب الرئيسية للمرض
ومنها كثرة الجلوس وقلة الحركة والنشاط من جهة والإفراط بتناول الطعام وخاصة الغني بالسعرات الحرارية من جهة أُخرى. ورجحت الدراسات الطبية وجود سبب جيني لدى البدناء يحفز زيادة الوزن على مر الزمن مقارنة بالأشخاص العاديين الذين تبقى أوزانهم مستقرة. طبعا ماننسى ان في عوامل نفسية وإجتماعية تؤدى للإصابة بمرض السمنة.
وطبعا هذا الموضوع للكل مو بس للي يبي يسوي عمليه لان واجب علينا الوقاية من السمنه قبل حدوثها
نجي حق المهم اللي اهو ( العلاج )
اول شي يلجأ المريض الى أخصائي التغذية ويسويله فحوصات وبناء عليها يعطي المريض برنامج غذائي معين وبرنامج رياضي معين تحت إشرافه .
وفي حالة فشل هذا العلاج - ودائما يصير هالشي لان الالتزام ببرنامج يحتاج صبر ويحتاج اراده قويه حيييييييييييييييل - يلجأ إلى العلاج الجراحي لمن تجاوزت مؤشرات كتلة أجسامهم ( م ك ج) ال40
وهني طريقة حساب الكتله :
م ك ج = الوزن (كجم) / ( الطول بالمتر)²
مثال: بنت وزنها 80 كجم وطوله 180سم أي 1.8 متر فيكون
مؤشر كتلة الجسم = 80 / (1.8)² = 80 / (1.8 * 1.8) = 24.6
أي انه يصنف كوزن طبيعي
وبهالطريقه كل وحده تحسب كتلتها واذا تعدت هالكتله ال 40 يعني تقدر تسوي عمليه جراحيه بس اقل من جذي مايحتاج مجرد برنامج غذائي ورياضه وتكون الامور بالسليم ان شاء الله
لان بيني وبينكم في بنات تلاقينها زايده 5 كيلو تقول بسوي عمليه ولا بسوي شفط اشدعوووووووووووه
والدكتور يقول الجراحة لا يلجأ إليها إلا للذين يعانون من سمنة مفرطة أي أن مؤشر كتلة أجسامهم تجاوز ال 40 , وبحدود ضيقة يمكن اللجوء للجراحة للذين تجاوزت مؤشرات كتلة أجسامهم ال 35 إذا كانوا يعانون من أمراض ناتجة عن السمنة أو مصاحبة لها وتشكل خطر على حياتهم كالسكري وأمراض القلب والدورة الدموية وضيق التنفس أو كانت السمنة تؤثر على ممارسة حياتهم الطبيعية كالنساء اللواتي تكون السمنة عائق لمقدرتهم على الإنجاب.
انواع عمليات السمنه
تعتمد عمليات السمنه على نوعين
1-الاول العمليات التي تقلل من حجم المعدة :
بالون المعدة :

وهو بالون مطاطي يتم وضعه داخل المعدة عن طريق الفم بمساعدة منظار الجهاز الهضمي ومن ثم يملء بمحلول خاص وتتم العملية دون الحاجة لتخدير عام أو إجراء جروح ويعود المريض لمنزله بنفس اليوم .
من محاسن هذه الطريقة هو عدم الحاجة لتخدير أو إجراء جروح أو بقاء بالمستشفى وإنقاص 25 كجم على الأكثر خلال 6 أشهر في حال نجاحها.
من عيوبه الفشل نتيجة إنفجار البالون أو عدم تحمله وفي حالات معدودة إنسداد الأمعاء, والإحساس الدائم بالتقيء وعدم الراحة نتيجة وجود جسم غريب داخل المعدة, حرقة المعدة والبلعوم, ومع الوقت وظهور طرق أفضل بدأت هذه الطريقة الى الإنحسار.
ربط المعدة:

ويتم إجراء العملية تحت التخدير العام حيث يربط الجزء العلوي من المعدة مما يكون جيب صغير يمتلأ سريعا بما مقداره كوب من الماء مما يؤدي الى الشعور بالشبع, ويمكن للطبيب التحكم بهذا الجيب عن طريق خزان يوضع تحت الجلد متصل برباط المعدة ويتم حقنه بسائل خاص مما يُمكّن من تصغير جيب المعدة العلوي أكثر وبالتالي تقليل كميات الطعام المتناول أكثر.
من محاسن هذه الطريقة أنها تجرى بالمنظار عن طريق فتحات صغيرة على الجلد ويمكن للمريض مغادرة المستشفى باليوم التالي للعملية, تخفيض 35 كجم على الاقل خلال 6 أشهر, ومخاطر العملية محدودة مع أمكانية فك الرابط لو لزم ذلك.
من عيوب ربط المعدة إلتهابات المعدة والبلعوم المزمنة وما يصاحبها من حرقة وعدم راحة وفي حالات نادرة تحول الاغشية المبطنة للمعدة الى خلايا غير حميدة, إنفجار الجيب الصغير للمعدة وضرورة عمل جراحي مفتوح مصاحب بمخاطر, إنزلاق رابط المعدة أو الخزان والحاجة لإجراء عملية إعادة تركيب وتثبيت, إلتهابات خزان الرابط التي تنتهي بإزالته, متابعة حمية شبه صارمة بالطعام والشراب لا يلتزم بها أغلب المرضى وتؤدي الى نتائج عكسية. عدم تحمل الرابط والإضطرار إلى فكه.
إستئصال ثلثي المعدة:

المعدة قبل الإستئصال
ويتم إجراء العملية تحت التخدير العام بالمنظار عن طريق ثلاث فتحات صغيرة على البطن حيث يتم إستئصال ثلثي المعدة الخارجيين بأدوات خاصة بالتدبيس والقص, مما يؤدي الى بقاء ثلث حجم المعدة فقط وبالتالي تقليل كميات الطعام والشراب المتناولة بنسبة الثلثيين وإنقاص ثلثي الوزن الزائد خلال سنة على الأكثر. ويلزم البقاءه بالمستشفى يومين على الأقل بعد إجراءها.
المعدة بعد إستئصال ثلثيها
من محاسن هذه الطريقة رضاء المرضى شبه التام نتيجة عدم الزامهم بحمية مشددة وتمكنهم من التمتع بطعامهم بعكس الطرق الاخرى, إنقاص ثلثي الوزن الزائد بفترة وجيزة وثبات الوزن على المدى الطويل.
ومن عيوبها في حالات نادرة إمكانية إنحلال اماكن التدبيس وخروج عصارة المعدة لتجويف البطن الداخلي مما يستدعي تدخل جراحي بالمنظار أو فتح البطن .
2- النوع الثاني عمليات تحويل المسار الهضمي
يتم إجراء هذه العمليات تحت التخدير العام وبالمنظار عن طريق أربع الى خمس فتحات صغيرة على البطن. يتم بهذه العمليات قص الجزء العلوي من المعدة على شكل جيب صغير وفصله عن الجزء السفلي تماما بأدوات خاصة بالتدبيس والقص مما يشكل معدة صغيرة يتم وصلها بالجزء السفلي من الأمعاء الدقيقة مباشرة. بهذه الطريقة تصبح بقية المعدة والإثنى عشر والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الأماكن الرئيسية التي يوجد بها عصارات الهضم) مهجورة من الطعام, ويمر الطعام مباشرة للجزء السفلي للأمعاء الدقيقة مما يبعده عن عصارات الهضم فيهضم بشكل أقل وخاصة الدهون. ويتم عمل التوصيلات الجديدة بأدوات خاصة عن طريق التدبيس. تعمل هذه الطريقة بفاعلية عن طريق الشعور بالشبع سريعا والتقليل من هضم الطعام وخاصة الدهون مما يساعد على إنقاص الوزن الزائد بشكل سريع جدا وبأعلى نسبة على الأطلاق مقارنة بكل الطرق الأخرى تقريبا 80 % من الوزن الزائد خلال سنة من بعد إجراء العملية. ويلزم البقاءه بالمستشفى يومين الى ثلاثة أيام على الأقل بعد إجراءها.
من محاسن هذه العمليات التخلص من الوزن الزائد بأكبر نسبة وأسرع وقت على الإطلاق بالإضافة إلى ثبات الوزن على المدى الطويل. التخلص السريع من الأمراض والأعراض المصاحبة للسمنة المفرطة.
ومن عيوب هذه العمليات أن تحويل المسار الهضمي يؤدي الى نقص في بعض المعادن والفتيامينات والعناصر الغذائية الهامة مما يستدعي تعويضهم دوائيا مدى الحياة. الإصابة بمتلازمة ما بعد إستئصال المعدة وهي متلازمة تحدث بعد إستئصال المعدة أو جزء منها أو تحويل المسار الهضمي حيث يصل الطعام الى الأمعاء الدقيقة بسرعة أكبر مما خلقنا الله سبحانه وتعالى عليه بالوضع الطبيعي مما يؤدي الى حدوث مشاكل وأعراض كالدوخة وآلام في البطن ومغص وإسهال وتعرق وتعب وإرهاق عام وإنخفاض مستوى السكر في الدم وما يصاحبه من أعراض... وبهذه الحالة يلزم بعض الأحيان اللجوء لجراحة جديدة ربما تتم بالمنظار أو فتح البطن. بالإضافة إلى إمكانية إنحلال أماكن التدبيس وخروج السوائل الهضمية للتجويف البطني الداخلي مما يستدعي تدخل جراحي سريع ومفتوح بأغلب الحالات.
و بالنهايه اتمنى ان الموضوع يكون مفيد لكم وماتشوفون شر
:tek: