- إنضم
- 3 فبراير 2011
- المشاركات
- 203
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
- العمر
- 37
- الإقامة
- امُارْاتيًه عٌـزَ وْفٌخٍرً
24 فبراير 2011
محاكمة كاتبة ولحّام استغلا فتاتين جنسياً
المصدر:
المتهمان قدّما المجني عليهما إلى راغبي المتعة مقابل حصولهما على أموال. الإمارات اليوم
نظرت محكمة الجنايات في دبي، أمس، في قضيتي اتجار في البشر منفصلتين، اتهمت في إحداهما كاتبة أوزباكستانية، وفي الأخرى لحام هندي، استغل كلاهما ضعف المجني عليهما وأرغماهما على العمل في الدعارة للكسب مالياً من ورائهما.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي فهمي منير، وعضوية القاضيين سالم القايدي وماهر سلامة.
وفي تفاصيل القضية الأولى، اتهمت النيابة العامة امرأة اوزباكستانية (38 عاماً) بأن استغلت ضعف المجني عليها، مالدوفية الجنسية، (21عاماً)، بعد قدومها من بلادها واستغلتها في أعمال الدعارة، كما اعتدت عليها بالضرب وحجزت حريتها.
وأفادت المجني عليها، في تحقيقات النيابة العامة بأن «صديقة لها أخبرتها عن علاقتها بالمتهمة، وأن بإمكانها أن تستخرج لها تأشيرة تمكّنها من زيارة الإمارات، ووافقت فسلّمتها التأشيرة بعد أيام، ودخلت عن طريق مطار دبي الذي استقبلتها فيه المتهمة، ورافقتها بسيارة أجرة الى مقر سكنها في منطقة الكرامة الذي يسكن فيه تسع فتيات، هي من ضمنهن، وجميعهن من الجنسية المالدوفية، وهناك حجزت جواز سفرها، وبعدها اخبرتها المتهمة بأنها ستعمل في مجال الدعارة، وهو ما فاجأها، لكنها وافقت كرهاً».
وأضافت أنها «كانت تمارس الدعارة في شقة قريبة من شقة المتهمة، تتخذ منها وكراً للأعمال المنافية للآداب، وأحياناً تتجه مع الزبون إلى مقر سكنه، علاوة على ذهابها مع المتهمة إلى المراقص الليلية لتعرّفها إلى الزبائن، وفي تلك الفترة كانت المتهمة تحجزها في الشقة كي لا تهرب، فيما تتسلم المتهمة المبالغ المالية من الزبائن».
وتابعت أنها «حاولت الهروب خلال فترة إقامتها في الشقة، لكنها كانت تتراجع في اللحظة الأخيرة، لأنها لا تعرف مكاناً تلجأ اليه، مع أنها كانت تشكو للرجال الذين تمارس معهم الدعارة، لكنهم كانوا يخافون من المتهمة، غير أن زبوناً هندياً أخبرها بأن تتصل على الرقم 999 للاستنجاد بالشرطة».
وفي يوم الواقعة، كانت متجهة لوحدها الى زبون، وفي الطريق اتصلت بالشرطة، وأبلغتهم عن المتهمة.
وفي القضية الأخرى، كشفت تحقيقات النيابة العامة أن لحاماً هندياً، (24 سنة) استغل ضعف فتاة وحاجتها الى العمل بأن أحضرها من بلدها عن طريق الاحتيال، وأوهمها بفرصة عمل خادمة، لكنه استغلها جنسياً، وأكرهها على العمل في مجال الدعارة بالتهديد.
حجز المتهم حرية المجني عليها بغرض الكسب المالي من خلالها، وذلك في شقة في المدينة العالمية في دبي، كما أدار منزل الدعارة مع امرأة هاربة من العدالة، واستغل مع المرأة الهاربة بغاء داعرات مجهولات بأن قدّماهن الى طالبي المتعة.
والمتهم أجنبي انتهت تأشيرة اقامته في الدولة، ولم يتمكن من دفع الغرامة لإقامته في البلاد بطريقة غير مشروعة. علاوة على كونه اجنبياً عمل لدى غير كفيله.
والمجني عليها هندية، تبلغ من العمر 28 عاماً، دخلت الدولة بتأشيرة خادمة عبر مطار الشارقة الدولي، وأخذ المتهم جواز سفرها منذ وصولها، وذكرت أن «المتهم حجزها لمدة شهر لممارسة الدعارة، وأبلغت عنه بعد أن ساعدها شخص آخر كان معهما في الشقة على الهرب»
المصدر : امارات اليوم
http://www.emaratalyoum.com/local-section/accidents/2011-02-24-1.360068
محاكمة كاتبة ولحّام استغلا فتاتين جنسياً
المصدر:
- بشاير المطيري - دبي

المتهمان قدّما المجني عليهما إلى راغبي المتعة مقابل حصولهما على أموال. الإمارات اليوم
نظرت محكمة الجنايات في دبي، أمس، في قضيتي اتجار في البشر منفصلتين، اتهمت في إحداهما كاتبة أوزباكستانية، وفي الأخرى لحام هندي، استغل كلاهما ضعف المجني عليهما وأرغماهما على العمل في الدعارة للكسب مالياً من ورائهما.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي فهمي منير، وعضوية القاضيين سالم القايدي وماهر سلامة.
وفي تفاصيل القضية الأولى، اتهمت النيابة العامة امرأة اوزباكستانية (38 عاماً) بأن استغلت ضعف المجني عليها، مالدوفية الجنسية، (21عاماً)، بعد قدومها من بلادها واستغلتها في أعمال الدعارة، كما اعتدت عليها بالضرب وحجزت حريتها.
وأفادت المجني عليها، في تحقيقات النيابة العامة بأن «صديقة لها أخبرتها عن علاقتها بالمتهمة، وأن بإمكانها أن تستخرج لها تأشيرة تمكّنها من زيارة الإمارات، ووافقت فسلّمتها التأشيرة بعد أيام، ودخلت عن طريق مطار دبي الذي استقبلتها فيه المتهمة، ورافقتها بسيارة أجرة الى مقر سكنها في منطقة الكرامة الذي يسكن فيه تسع فتيات، هي من ضمنهن، وجميعهن من الجنسية المالدوفية، وهناك حجزت جواز سفرها، وبعدها اخبرتها المتهمة بأنها ستعمل في مجال الدعارة، وهو ما فاجأها، لكنها وافقت كرهاً».
وأضافت أنها «كانت تمارس الدعارة في شقة قريبة من شقة المتهمة، تتخذ منها وكراً للأعمال المنافية للآداب، وأحياناً تتجه مع الزبون إلى مقر سكنه، علاوة على ذهابها مع المتهمة إلى المراقص الليلية لتعرّفها إلى الزبائن، وفي تلك الفترة كانت المتهمة تحجزها في الشقة كي لا تهرب، فيما تتسلم المتهمة المبالغ المالية من الزبائن».
وتابعت أنها «حاولت الهروب خلال فترة إقامتها في الشقة، لكنها كانت تتراجع في اللحظة الأخيرة، لأنها لا تعرف مكاناً تلجأ اليه، مع أنها كانت تشكو للرجال الذين تمارس معهم الدعارة، لكنهم كانوا يخافون من المتهمة، غير أن زبوناً هندياً أخبرها بأن تتصل على الرقم 999 للاستنجاد بالشرطة».
وفي يوم الواقعة، كانت متجهة لوحدها الى زبون، وفي الطريق اتصلت بالشرطة، وأبلغتهم عن المتهمة.
وفي القضية الأخرى، كشفت تحقيقات النيابة العامة أن لحاماً هندياً، (24 سنة) استغل ضعف فتاة وحاجتها الى العمل بأن أحضرها من بلدها عن طريق الاحتيال، وأوهمها بفرصة عمل خادمة، لكنه استغلها جنسياً، وأكرهها على العمل في مجال الدعارة بالتهديد.
حجز المتهم حرية المجني عليها بغرض الكسب المالي من خلالها، وذلك في شقة في المدينة العالمية في دبي، كما أدار منزل الدعارة مع امرأة هاربة من العدالة، واستغل مع المرأة الهاربة بغاء داعرات مجهولات بأن قدّماهن الى طالبي المتعة.
والمتهم أجنبي انتهت تأشيرة اقامته في الدولة، ولم يتمكن من دفع الغرامة لإقامته في البلاد بطريقة غير مشروعة. علاوة على كونه اجنبياً عمل لدى غير كفيله.
والمجني عليها هندية، تبلغ من العمر 28 عاماً، دخلت الدولة بتأشيرة خادمة عبر مطار الشارقة الدولي، وأخذ المتهم جواز سفرها منذ وصولها، وذكرت أن «المتهم حجزها لمدة شهر لممارسة الدعارة، وأبلغت عنه بعد أن ساعدها شخص آخر كان معهما في الشقة على الهرب»
المصدر : امارات اليوم
http://www.emaratalyoum.com/local-section/accidents/2011-02-24-1.360068