- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
على ما يبدو ؛؛
أن الفراشات ?
أرهف وأذكى سُعاة بريد على وجه الكون ؛؛
استطاعت الفراشات على مر العصور ..
فتح صفحة جديدة مع الطبيعة .
إنها من أرق المخلوقات التي وقّعت على معاهدات المحبة ؛؛ بين أجزاء الطبيعة المتباعدة ..
بل وأوّل من غزلت *حواراً كلاسيكياً* مع زهرة وأخرى بطريقة متناهية الحساسية ..
فبالرغم من أن كل شيء ؛؛
يبدو هادئاً في غابات المطر ..?
إلا أن هناك *تحالفات* قوية تحدث بين إمبراطوريتي ..
? *الزهور والفراشات* ?
ما جعلها لا تطيق العيش بدون بعضها البعض ..
فمن دون تلك التحالفات لما تطور وجه الطبيعة الجميل على وجه الكرة الأرضية ..
ولما تجدد حقل الزهور على ثغر الطبيعة ..
فهاهي الفراشة ..
ما أن تحط على " سوسنة " لتمتص نسغ الحياة فيها ؛؛ وتتناول رحيقها المعطّر ..
حتى تنطلق *كساعية بريد رشيقة* تجوب الحقول بحثاً عن " سوسنة " أخرى تبعد عن شريكتها مئات الأمتار ..
لتخصّب فيها الحياة وتبقيها على قيد الشغف والبقاء ..
" *إنها استراتيجية التلاقي للعاجزين عن الحركة والإلتقاء* "
من حسن حظ الطبيعة ..
أن تم توكيل الفراشات بمهمة عقد صفقات اللقاح بين الزهور والزنابق ..
ومع هذه *المهمة السرمدية* ..
لن يهدأ حنين الفراشات للزهور ؛؛
وسيظل ظهر الإجابة منحنياً ما تعاقبت سنوات الحنين .
أن الفراشات ?
أرهف وأذكى سُعاة بريد على وجه الكون ؛؛
استطاعت الفراشات على مر العصور ..
فتح صفحة جديدة مع الطبيعة .
إنها من أرق المخلوقات التي وقّعت على معاهدات المحبة ؛؛ بين أجزاء الطبيعة المتباعدة ..
بل وأوّل من غزلت *حواراً كلاسيكياً* مع زهرة وأخرى بطريقة متناهية الحساسية ..
فبالرغم من أن كل شيء ؛؛
يبدو هادئاً في غابات المطر ..?
إلا أن هناك *تحالفات* قوية تحدث بين إمبراطوريتي ..
? *الزهور والفراشات* ?
ما جعلها لا تطيق العيش بدون بعضها البعض ..
فمن دون تلك التحالفات لما تطور وجه الطبيعة الجميل على وجه الكرة الأرضية ..
ولما تجدد حقل الزهور على ثغر الطبيعة ..
فهاهي الفراشة ..
ما أن تحط على " سوسنة " لتمتص نسغ الحياة فيها ؛؛ وتتناول رحيقها المعطّر ..
حتى تنطلق *كساعية بريد رشيقة* تجوب الحقول بحثاً عن " سوسنة " أخرى تبعد عن شريكتها مئات الأمتار ..
لتخصّب فيها الحياة وتبقيها على قيد الشغف والبقاء ..
" *إنها استراتيجية التلاقي للعاجزين عن الحركة والإلتقاء* "
من حسن حظ الطبيعة ..
أن تم توكيل الفراشات بمهمة عقد صفقات اللقاح بين الزهور والزنابق ..
ومع هذه *المهمة السرمدية* ..
لن يهدأ حنين الفراشات للزهور ؛؛
وسيظل ظهر الإجابة منحنياً ما تعاقبت سنوات الحنين .