شوفي يا قلبي ,, خوذيها مني .. محّد عايش مرتاح و سليم من الهموم ..
و إذا بتجلسين حاطّة إيدك على خدّك تنتظرين الفرج يجيك من دون لا تسعين له عزّ الله بتموتين بحسرتك - اسم الله عليك بعد عمرن طويل يا بعدي -
و لهذا لازم يكون فيه سعي من جهتك , و السّعي هذا يلخصه لك قوله تعالى : ( أمّن يٌجيب المضطرّ إذا دعاهـ و يكشف السّوء )
أنتِ مضطرّة ,, و همّك ما هو إلا بسوء ,, و أقسم بالذي لا إله إلا هو إنّ لم تٌُحل و تُفرج من عند الله والله لن تُحل و تُفرج من عند البشر [ الضعيف ]
الشي الثاني آللي أبيك تسويـنه ,, دبر كل صلاة امسكي المصحف و اقري كم صفحة من القرآن
و شوفي كيف ينقلب همّك إلى بسطة في النّفس و انشراح في الصّدر .. و تتجدّد النظرة التفائلية بـ عيونك
و ترى لو تسمعين هموم الناس و مصايبهم على الأرجح إن مصيبتك تبي تطيح من عينك ^_^
أو بمعنى أصح ( ما راح تعتبرينها مصيبة ) و السبب إنها هيّنة إذا ما قُورنت بمصايب النّاس ,,
الفرق إن الناس آللي حولك ما تشكي و لا تقول عن آللي فيها ,,
و لو كل الناس تشكي و تفضفض عن مصايبها و همومها كان شاب شعر راسك و أنتِ بعز شبابك ..
مشكلتنا إننا ننظر إلى مصايبها كما لو أنّها أكبر مصيبة بالعالم و لم يُصب أحدٌ بمثل ما أُصبنا به .. و هذا أكبر غلط ,,
بارك الله فيك .