متزوجة خالي فما الخطأ بذلك ؟!

سمو الذوق

عضو موقوف
إنضم
5 أبريل 2009
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
انا متزوجه خالي فما الخطا بذالكــ


شابة في مقتبل العمر تقول : نعم ، أنا على خلاف شديد مع شقيقتي ،

ولا أستطيع أن أسامحها أو أغفر لها ،

لأن ما فعلته هو أمر بشع لا يمكن غفرانه..!

- سألها المذيع : وماذا ارتكبت أختك من بشاعة ، لتتخذي هذا الموقف منها ؟..

* أجابت : تصور أنها تزوجت خالي ، وخالها !..

وهل ترى أبشع من ذلك ؟!..

- سألها : وهل لديك مانع من مواجهتها هنا ، وأمام الكاميرا، والجمهور؟..

* أجابت : لا مانع أبدًا !..

وسألقنها درسًا في الأخلاق والسلوك الاجتماعي أمامكم !..

دخلت بعد لحظات شابة أخرى، واضح أنها شقيقة الشابة الأولى ،

والشبه بينهما كبير..

بدت الشابة الثانية أكثر سعادة وانشراحًا من شقيقتها ..

حصلت مشادة بين الفتاتين ،

انتهت بجلوس الفتاة الجديدة فوق كرسي ، إلى الجانب الآخر من المسرح ..


* سألها المذيع : شقيقتك تقول : إنك تزوجت من خالك،

فهل صحيح ما تقول ؟..

- أجابت - بكثير من الجرأة والتحدي - : طبعًا صحيح!..

أنا متزوجة من خالي ، وما الخطأ في ذلك ؟..

صفق جمهور الحاضرين بحرارة ، لما تقوله هذه الفتاة ،

مما يؤكد تأييدهم الكامل بحماسة !..


* سألها المذيع - بعد هدوء عاصفة التصفيق الحاد - : ولماذا فكرت بالزواج من

خالك، من بين جميع الرجال في هذا العالم ؟..


- أجابت - بابتسامة عريضة - : لأنني أحببته !..

وسأبقى أحبه أبد الدهر!..

* سألها المذيع : هذه شقيقتك،

وعلمنا أيضًا أن أمك تعترض على هذه العلاقة بينك وبين خالك..

- أجابت : إنه زوجي الآن !.. ولا يعنيني اعتراض أي كان ، سواء كانت

أمي ... أو أختي... أو المجتمع بأسره !..

وصفق لها جمهور الحاضرين بحرارة أشد !..


* سألها المذيع : أنت تشتمين أمك وأختك بعبارات غير لائقة، فلماذا؟..

- أجابت - بوقاحة - : لأنهما كذلك !..

* سألها : وهل أنت مستعدة لشتم أمك في حضورها ؟..

- أجابته : لقد فعلت، وسأفعل!..


دخلت الأم إلى المسرح، وحصلت مشادة كلامية بينها وبين ابنتها،

وصلت إلى التشابك بالأيدي!.. واستمر الحوار :


* وجه المذيع كلامه إلى الفتاة ( زوجة الخال) : هل أنت مقررة الإنجاب

من هذا الزواج ؟..

- أجابته : نحاول ذلك ، أنا وخالي.. أعني زوجي..


* سألها : إذا أنجبت طفلاً ، سيكون ابنك ، وفي الوقت نفسه ابن خالك ،

أليس كذلك ؟..


- أجابت : صحيح !.. هو كذلك بالضبط ، فأين الغرابة في ذلك ؟!..

وصفق الجمهور من جديد ، تأييدًا للفتاة الجريئة ، ودعمًا لموقفها !..


* وجّه المذيع سؤاله إلى الأم : وأنت ماذا تقولين ؟

- أجابت بغضب : إن ما فعلته هذه ... تجاوز كل الحدود والأعراف ،

والقوانين والأخلاق ، ويجب أن تفسخ هذه العلاقة فورًا !..

- ردت عليها ابنتها : أنت تقولين ذلك أيتها ...؟..

لماذا لم تعترضي على زوجك الذي ضاجعني بعد أن علمتِ بالأمر ؟!..

- أجابت الأم : لم يكن زوجي ليفعل ذلك لو أنك أنت رفضت مبادرته !..

فلماذا قبلتِ ، ولبيتِ طلبه ؟!..

- أجابتها : لأنه يعجبني !..

وازداد تصفيق الجمهور !..


* سأل المذيع الأم : ماذا تفعلين بأخيك الذي تزوج من ابنتك إذا تقابلتما ؟..


- أجابت : سأؤنبه ، وقد ألطمه على وجهه !..


دخل شاب بعد لحظات، يبدو في مثل سن البنت ( ابنة أخته ) ،

وهو يحمل باقة زهور ، قدمها إلى زوجته ، وجلس إلى جانبها ..


وصفق الجمهور ترحيبًا بالعريس ، وبأخلاقياته الراقية ، فهو لم ينس إحضار

الزهور معه ، ليقدمها لعروسه !..

حصلت مشادة بين الأم وابنتها من جهة ،

وبين العريس وزوجته من جهة أخرى..


انتهت بالهدوء ، واستماع الحوار مع الخال العريس :


* سأله المذيع : لماذا اخترت ابنة أختك عروسًا لك من بين كل النساء ؟..

- ضحك بسعادة ، وأجابه - ببساطة واضحة - قائلاً : لأنني أحبها !..


* سأله المذيع : وماذا عن القانون، والعادات ، والتقاليد، والمحرمات ؟..

- أجابه : مجنون هو من يحرم ممارسة الحب ، بذريعة العادات والتقاليد !..

أنا أحبها !.. وهي تحبني !.. ونحن نؤلف ثنائيًا رائعًا ، وهذا يكفي !..


* سأله المذيع : لماذا أحببتها ، وتزوجتها ؟..

- أجاب : لقد جربنا بعضنا !.. ونجحنا في إسعاد أنفسنا كثيرًا !..

وماذا يريد الشخص من الأنثى أكثر من ذلك ليحبها ؟!..

وصفق الجمهور من جديد .. وهدأ التصفيق ..


* وسأل المذيع : ألا تعلم أن هذا الزواج هو من المحرمات ؟..

- أجابه : لا محرمات أمام الحب !..

نحن في أميركا !.. ونحن أحرار !.. نفعل ما نريد !.. إنها الحرية !..

إنها الديمقراطية !..

ونحن نفخر بانتمائنا لهذه الأمة الأميركية ، التي تعطينا الحرية المطلقة !..

وصفق الجمهور .

* سأله المذيع : هل قررتما إنجاب أطفال ؟..

- أجابه : هذا ما نحاول حصوله كل يوم !..

* سأله : لنفترض أنه أصبح لديكما شاب وفتاة ، وأحبا بعضهما مثلكما ،

فهل توافق على زواجهما ؟..

- أجاب : بل أبارك هذه العلاقة ، وهذا الزواج إذا حصل !..

نحن في أميركا ، بلد الحريات والديمقراطية !..


- دخل زوج الأم بعد لحظات من هذا الحوار ، وهو يحمل كتابًا بين يديه ،

تقدم الرجل من الخال ، وقال له : هذا الكتاب المقدس أهديك إياه لتقرأه ،

وهو يحرّم مثل هذا الزواج ، علك تتراجع !..

- أمسك الخال بالكتاب المقدس ، وألقى به أرضًا ، وهو يقول :

هذا لا يعنيني !.. ولا ، ولن أتراجع!..


في تلك اللحظة ، أمسك الرجل بتلابيب الخال العريس ،

وأشبعه ضربًا ، ومزّق ثيابه الأنيقة !..

احتج جمهور الحاضرين على هذا الفعل ، متعاطفًا مع الخال العريس !..

وتوقفت الكاميرا عن التصوير ، وانتقلت مع المذيع إلى الجمهور ..


* سأل المذيع إحداهن : ألديك تعليق على ما شاهدت وسمعت ؟..

- أجابته - بفخر واعتزاز - : إنها ممارسة الحرية والديمقراطية ،

في أحلى وأبهى مظاهرها !..

بعيدًا عن كافة القيود ،

من عادات وتقاليد ، وأعراف وقوانين ، بالية أصبحت من الماضي !..

أنا مع هذه الفتاة التي مارست حريتها ، وتبعت ما اختاره قلبها ،

وتزوجت من يحبها وتحبه !..

نحن في أمريكا ، ويحق لنا أن نفعل ما نريد !.. وأن نمارس حريتنا بلا حدود !..


....


قد تبدو هذه القصة ( إبداعية ) ،

من نمط ( وليمة لأعشاب البحر ) ، التي تمارس المحرم بلغة الأدب !..


لكنكم بالتأكيد ستصدمون - أخوتي وأخواتي - حينما تعرفون أنها قصة حقيقية ،

بثت على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية الفضائية الأميركية

( Real TV) ،

التي اعتادت بث حلقات من واقع المجتمع الأميركي !..


قوام البرنامج :

إحضار بعض الأطراف المتخاصمة حول موضوع ما إلى أستوديو التلفزيون ،

لإجراء حوار ومناقشته أمام الجمهور الموجود في الأستوديو،

وبالنهاية استخلاص نتيجة أو عبرة !..

إنها تعبر بحق عن الحرية والديمقراطية على الطراز الأميركي !..

بل إنها حقاً ( الحضارة ) ، التي أشعلت الولايات المتحدة الحرب في العالم ،

لأجل الحفاظ عليها ، باعتزاز وفخر منقطع النظير ! ..

الحـمـد للـه علـى نـعـمـة الإســـلام

منقـــــــــــــــووول للاهميــه
 
إنضم
9 أغسطس 2008
المشاركات
82,478
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
الإقامة
مصر والكويت
لا حول ولا قوة الا بالله
الفساد والرزيلة بدعوى الحرية وكأن الحرية اله يعبد
الحمد لله على نعمه الاسلام وكفى بها نعمة
 
إنضم
6 أبريل 2009
المشاركات
93
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعني شنو تتوقعون ان يطلع من هالاشكال
اعوذ بالله منهم
الله لا يبلينا