اكتشف فريق من العلماء الفرنسيين أن مكياج العيون الذي اشتهر به الفراعنة، وتحديدًا الملكة كيلوباترا، كانت له خصائص طبية لحماية العين من الأمراض.
وقال فيليب ولتر، الذي رأس وفدا علميا من متحف اللوفر و"معهد الأبحاث القومية cnrs، إن قدماء المصريين -وقبل قرابة 4 آلاف عام- استخدموا مزيجًا من الرصاص وأملاح الرصاص، الذي قد يستغرق خلطه وإعداده شهرًا بأكمله، لرسم وتزيين العيون.
الفراعنة هم أول من نقبوا عن أسرار الجمال الطبيعي ، وأشهرهن كليوباترا التى كانت تتفرد بحمامات ذات طقوس خاصة ، وكان المصري القديم يحرص على تقديم أدوات الزينة ومساحيق التجميل والعطور كهدايا غالية لامرأته لتصبح فى أجمل صوره ، وظهر ذلك خلال نقوش المعابد والمقابر الفرعونية.
وأبدت المرأة الفرعونية اهتماماً فائقاً ببشرتها وشعرها ، وابتدعت أقنعة خاصة للعناية بهدف تقوية البشرة وتجديد شبابها بالعناصر اللازمة لها، فاستخدمت "الغرين" وهو عبارة عن طين تحمله مياه نهر النيل في فترة الفيضان ، الأمر الذي استعانت به بيوت التجميل العالمية ، واستعملت "الطين" الذي تتوافر فيه العناصر الطبيعية والمعدنية سهلة الامتصاص لعمل أقنعة للبشرة لتقويتها والمحافظة على نضارتها وليونتها وصفائها.
كما كانت المرأة الفرعونية تستخدم قناع عسل النحل ومطحون الحلبة للحصول على الطراوة والنعومة ، بالإضافة للزيوت النباتية لترطيبها وتغذيتها كزيت البابونج، زيت الخروع وزيت زهرة اللوتس، وزيت الحلبة الذي أثبتت الدراسات الحديثة فاعليته في مقاومة التجاعيد والقضاء على النمش، و استخدمته الملكة كليوباترا للعناية ببشرتها و الحفاظ على شبابها، وتعاملت مستحضرات التجميل بوعى ودون مبالغة حتى لا تخفي ملامح وجهها الأسمر الجذاب .
مشاكل الشعر
واستطاعت المرأة الفرعونية أن تتغلب على مشكلات الشعر بأساليب ناجحة وطبيعية ، فتخلصت من مشاكل الشعر المجعد باستخدام مجموعة من الزيوت الطبيعية ، منها زيت الخروع وزيت الزيتون المضاف إلية خام الحديد وذلك لإكساب الشعر النعومة والبريق، ويعرف هذا المركب حالياً باسم البرماننت ، ولترطيب شعرها وتغذيته استخدمت الأعشاب والمواد الحيوانية مثل الحنة وخشب الصندل والمسك والعنبر وعملت بها عجائن تبسط فوق شعرها فتزيد من حيويته ونعومته، كما عرفت تلوين الشعر وصباغته بألوان جميلة زاهية باستخدام الأعشاب الطبيعية.
الفراعنة ياقلبي هم اول من اخترع كل شى يخص البشرة والشعر
بس من مواد طبيعية
ولاتصدقو كل الى يقولونه الغرب يبون ينسبون اى شى لانفسهم
تقبلى مررورى