التعريف العلمي الصحيح عن ماهية الجاثوم هو تلك الحالة من الشلل المؤقت التي تصيب الجسم أثناء النوم وبعده للحظات في الوقت الذي يكون فيه الدماغ قد استيقظ، ويظن المصاب بأنه لا يزال يحلم ويعزز هذا الانطباع عدم قدرة جسده على الإتيان بأي نوع من أنواع الحركة أو الحديث أو حتى القيام بأية إيماءة مهما كانت صغيرة، مضافاَ إلى ذلك بقايا هلوسات النوم والتخيّلات المرتبطة بأجزاء الغرفة التي هو فيها.**الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجاثوم أو شلل النوم:- السبب الرئيسي لحدوث الجاثوم وشلل النوم هو خروج الشخص من مرحلة النوم الحالم إلى مرحلة النوم غير الحالم، ومن ثمّ يستيقظ الشخص ويكون واعياً بما حوله، إلّا أنّه تحصل معه حالة غير طبيعيّة وهي عدم القدرة على التخلص من الارتخاء العضلي الكامل، وهو ما يميّز النوم الحالم عن النوم الطبيعي ممّا قد يسبّب حالةً من الهلع والخوف والقلق والتوتّر بسبب الشعور بالاختناق والعجز وعدم القدرة على الكلام والحركة ورؤية بعض الأشياء المزعجة والمفزعة. يعدّ الحرمان من النوم من الأسباب المهمة التي تسبّب حدوث شلل النوم والجاثوم الّذي ينتج بسبب فرط الارتخاء العضلي، وكثافة مرحلة النوم الحالم بسبب الحرمان الشديد من النوم والّذي قد ينشأ بسبب السهر لساعاتٍ طويلة، وعدم الحصول على كميّة ساعات كافية من النوم. الإصابة بالأمراض النفسيّة، مثل: الإصابة بمرض اضطراب القطب الثاني، والتوتّر والقلق المفرط، بشكل كبير يسبّب شلل النوم والجثام. وضعيّة النوم تؤثر في مرض شل النوم مثل: النوم على الظهر. التوقّف عن تناول الأدوية المثبطة للنوم الحالم مثل: أدوية الاكتئاب.