إثر نشوب حريق بسبب مدفأة تعمل على الجاز
أربعاء أسود جديد في الصباحية.. يحرق أجساد 12 فردا من عائلة واحدة
كتب جمال الراجحي:
في اربعاء اسود جديد، شهدت منطقة الصباحية مأساة جديدة تمثلت في نشوب حريق سببه سقوط مدفئة تعمل بالجاز، في احد بيوت المنطقة، اسفر عن اصابة عائلة كاملة بحروق شديدة، اغلبهم من الاطفال.
وفي تفاصيل المأساة التي تعيد الى الاذهان حادثة حريق الجهراء قبل عامين، حيث استقبل قسم حوادث مستشفى العدان عصر امس عائلة كويتية مكونة 12 فردا تعرضت الى حريق في منزلها، بسبب سقوط مدفئة تعمل على (الجاز) في احد صالات المنزل، الامر الذي ادى الى حريق محتويات الصالة باكملها والتي كانت تحوي المصابين واغلبهم من الاطفال (تنوعت اعمارهم بين 3 سنين، و5، و7، و9، و11، 13، و17 سنة)..
وقال رئيس مركز البابطين للحروق وجراحة التجميل بمستشفى ابن سينا د.احمد الفضلي ان الفريق الطبي الذي يشرف على الحالات يتنظر مرور الـ48 ساعة القادمة والحرجة ليتم بعدها اعادة التقييم للحالات، مشيرا الى ان جميع الحالات تخضع لاجهزة التنفس الصناعي، كون الحروق شديدة، لافتا الى انه سوف يقوم الفريق الطبي بعمل غسيل رئوي عن طريق المنظار، اضافة الى الانعاش العاجل عن طريق تعويض السوائل المفقودة والتي تعتبر في مثل هذه الحالات (فقدان سوائل كبيرة)، نظرا لتعرض الجلد للحرق (احتواء على كمية كبيرة من البروتين يساوي فقدان سوائل كثيرة)..
واشار د.الفضلي الى ان المصابين تلقوا في مستشفى العدان (قبل وصولهم الى مركز البابطين) الاسعافات الاولية بصورة مهنية عالية، من خلال الانعاش الرئوي وادخال انبوب التنفس الصناعي، واعطاء السوائل المناسبة، الامر الذي ادى الى شبه استقرار لحالتهم الصحية، مضيفا الى ان الفريق الطبي قد باشر فورا باجراء عدة عمليات جراحية ومنها فتح التضييقات في اطراف اليد حتى لا تتأثر (التروية الشريانية) لاطراف اليد «للحيلولة دون الاصابة بالغرغرينا»، وهو قطع الاصابع، مشيرا الى انه قد يحتاج الفريق الطبي الى اجراء امر مماثل للمصابين جميعهم، بسبب ان معظم الحروق بالوجه واليدين..
وتابع: ان الفريق الطبي سيقوم صباح اليوم بتنفيذ التقييم الثاني، لاعادة ترتيب اولويات علاج الحالات، ومعرفة مدى استجابتها للانعاش الاولي، ومن ثم البدء في العمليات الجراحية الطارئة..
ومن جهته قال نائب مدير مستشفى ابن سينا د.محمود دشتي الى ان المستشفى قد فعل خطة الطوارئ فور وصول خبر الحريق، حيث تم تجهيز الاجنحة قبل وصول المصابين من مستشفى العدان، مشيرا الى انه تم اخلاء غرف العناية المركزة من الحالات الحرجة، ومضاعفة عدد الأسرة بالعناية عن طريق توفير اجهزة التنفس الصناعي من غرف العناية المركزة، مضيفا الى انه قد تم نقل المصابين الى الجناح الاول والثاني (وهما الجناحان الاقل حرجا للحالات)، ومن ثم تحديد اولويات العلاج للمرضى الموجودين في العناية المركزة، اضافة الى حضور اطباء التخدير والعناية المركزة، والهيئة التمريضية، والهيئة الادارية، وهيئة الخدمات الطبية المساندة، خلال نصف ساعة فقط..
ومن جهته قامت «الوطن» بسؤال رب الاسرة – ابو محمد - (والد الاطفال) عن سبب الحريق، حيث لم يستطع ان يتكلم عن تفاصيل الحادثة من هول الصدمة، الا انه قال: قدر الله وما شاء فعل، وهذا امر مكتوب من الله عز وجل، داعيا عموم الشعب الكويتي ان يدعو لابنائه واسرته المصابة ليخفف عليهم هذا المصاب الجلل وينجيهم من اصاباتهم.
ادعوااا لهم بالشفااء :eh_s(2):
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=155004
أربعاء أسود جديد في الصباحية.. يحرق أجساد 12 فردا من عائلة واحدة

كتب جمال الراجحي:
في اربعاء اسود جديد، شهدت منطقة الصباحية مأساة جديدة تمثلت في نشوب حريق سببه سقوط مدفئة تعمل بالجاز، في احد بيوت المنطقة، اسفر عن اصابة عائلة كاملة بحروق شديدة، اغلبهم من الاطفال.
وفي تفاصيل المأساة التي تعيد الى الاذهان حادثة حريق الجهراء قبل عامين، حيث استقبل قسم حوادث مستشفى العدان عصر امس عائلة كويتية مكونة 12 فردا تعرضت الى حريق في منزلها، بسبب سقوط مدفئة تعمل على (الجاز) في احد صالات المنزل، الامر الذي ادى الى حريق محتويات الصالة باكملها والتي كانت تحوي المصابين واغلبهم من الاطفال (تنوعت اعمارهم بين 3 سنين، و5، و7، و9، و11، 13، و17 سنة)..
وقال رئيس مركز البابطين للحروق وجراحة التجميل بمستشفى ابن سينا د.احمد الفضلي ان الفريق الطبي الذي يشرف على الحالات يتنظر مرور الـ48 ساعة القادمة والحرجة ليتم بعدها اعادة التقييم للحالات، مشيرا الى ان جميع الحالات تخضع لاجهزة التنفس الصناعي، كون الحروق شديدة، لافتا الى انه سوف يقوم الفريق الطبي بعمل غسيل رئوي عن طريق المنظار، اضافة الى الانعاش العاجل عن طريق تعويض السوائل المفقودة والتي تعتبر في مثل هذه الحالات (فقدان سوائل كبيرة)، نظرا لتعرض الجلد للحرق (احتواء على كمية كبيرة من البروتين يساوي فقدان سوائل كثيرة)..
واشار د.الفضلي الى ان المصابين تلقوا في مستشفى العدان (قبل وصولهم الى مركز البابطين) الاسعافات الاولية بصورة مهنية عالية، من خلال الانعاش الرئوي وادخال انبوب التنفس الصناعي، واعطاء السوائل المناسبة، الامر الذي ادى الى شبه استقرار لحالتهم الصحية، مضيفا الى ان الفريق الطبي قد باشر فورا باجراء عدة عمليات جراحية ومنها فتح التضييقات في اطراف اليد حتى لا تتأثر (التروية الشريانية) لاطراف اليد «للحيلولة دون الاصابة بالغرغرينا»، وهو قطع الاصابع، مشيرا الى انه قد يحتاج الفريق الطبي الى اجراء امر مماثل للمصابين جميعهم، بسبب ان معظم الحروق بالوجه واليدين..
وتابع: ان الفريق الطبي سيقوم صباح اليوم بتنفيذ التقييم الثاني، لاعادة ترتيب اولويات علاج الحالات، ومعرفة مدى استجابتها للانعاش الاولي، ومن ثم البدء في العمليات الجراحية الطارئة..
ومن جهته قال نائب مدير مستشفى ابن سينا د.محمود دشتي الى ان المستشفى قد فعل خطة الطوارئ فور وصول خبر الحريق، حيث تم تجهيز الاجنحة قبل وصول المصابين من مستشفى العدان، مشيرا الى انه تم اخلاء غرف العناية المركزة من الحالات الحرجة، ومضاعفة عدد الأسرة بالعناية عن طريق توفير اجهزة التنفس الصناعي من غرف العناية المركزة، مضيفا الى انه قد تم نقل المصابين الى الجناح الاول والثاني (وهما الجناحان الاقل حرجا للحالات)، ومن ثم تحديد اولويات العلاج للمرضى الموجودين في العناية المركزة، اضافة الى حضور اطباء التخدير والعناية المركزة، والهيئة التمريضية، والهيئة الادارية، وهيئة الخدمات الطبية المساندة، خلال نصف ساعة فقط..
ومن جهته قامت «الوطن» بسؤال رب الاسرة – ابو محمد - (والد الاطفال) عن سبب الحريق، حيث لم يستطع ان يتكلم عن تفاصيل الحادثة من هول الصدمة، الا انه قال: قدر الله وما شاء فعل، وهذا امر مكتوب من الله عز وجل، داعيا عموم الشعب الكويتي ان يدعو لابنائه واسرته المصابة ليخفف عليهم هذا المصاب الجلل وينجيهم من اصاباتهم.
ادعوااا لهم بالشفااء :eh_s(2):
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=155004