الجــوى
New member
- إنضم
- 4 أغسطس 2007
- المشاركات
- 311
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
:eh_s(8)::eh_s(8):السلام عليكم:eh_s(8)::eh_s(8):
شلونكم بنيات ؟؟؟؟
حبيت أعرضلكم هذي القصة لأنها حدها إعجبتني و أتمنى أن تنال على إعجابكم
و القصة كالتالي :.
دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل و إذ به يسمع بكاءا صادرا من
غرفة ولده ، دخل عليه فزعا متسائلا عن سبب بكاءه ، فرد الابن بصعوبة : لقد
مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ، فقال الاب متعجبا : ماذا ! مات فلان !
فليمت عجوز عاش دهرا وهو ليس في سنك .........و تبكي عليه يا لك من ولد
أحمق لقد أفزعتني .........ظننت أن كارثة قد حلت في البيت ، كل هذا البكاء لأجل
ذاك العجوز ، ربما لو أني مت لما بكيت علي هكذا ! نظر الابن إلى أبيه بعيون
دامعة كسيرة قائلا : نعم لن أبكيك مثله ! :eh_s(2)::eh_s(2):
هو من أخذ بيدي إلى الجمع و الجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق
السوء و دلني على رفقاء الصلاح و التقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن و
ترديد الأذكار .
أنت ماذا فعلت لي ؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت لي أبا بالاسم ، كنت أبا لجسدي ، أما هو كان أبا لروحي ، اليوم أبكيه و
سأظل أبكيه لأنه هو الاب الحقيقي ، و نشج بالبكاء .........
عندئذ تنبه الأب من غفلته وتأثر بكلامه و اقشعر جلده و كادت دموعه أن تسقط ،
فاحتضن ابنه ، ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد .
شلونكم بنيات ؟؟؟؟
حبيت أعرضلكم هذي القصة لأنها حدها إعجبتني و أتمنى أن تنال على إعجابكم
و القصة كالتالي :.
دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل و إذ به يسمع بكاءا صادرا من
غرفة ولده ، دخل عليه فزعا متسائلا عن سبب بكاءه ، فرد الابن بصعوبة : لقد
مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ، فقال الاب متعجبا : ماذا ! مات فلان !
فليمت عجوز عاش دهرا وهو ليس في سنك .........و تبكي عليه يا لك من ولد
أحمق لقد أفزعتني .........ظننت أن كارثة قد حلت في البيت ، كل هذا البكاء لأجل
ذاك العجوز ، ربما لو أني مت لما بكيت علي هكذا ! نظر الابن إلى أبيه بعيون
دامعة كسيرة قائلا : نعم لن أبكيك مثله ! :eh_s(2)::eh_s(2):
هو من أخذ بيدي إلى الجمع و الجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق
السوء و دلني على رفقاء الصلاح و التقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن و
ترديد الأذكار .
أنت ماذا فعلت لي ؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت لي أبا بالاسم ، كنت أبا لجسدي ، أما هو كان أبا لروحي ، اليوم أبكيه و
سأظل أبكيه لأنه هو الاب الحقيقي ، و نشج بالبكاء .........
عندئذ تنبه الأب من غفلته وتأثر بكلامه و اقشعر جلده و كادت دموعه أن تسقط ،
فاحتضن ابنه ، ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد .